• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الهيستيريا
علامة باركود

تعبت من بُعد الناس عني!

أ. شريفة السديري


تاريخ الإضافة: 9/2/2010 ميلادي - 24/2/1431 هجري

الزيارات: 53399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من زمان وأنا بودي أن أكتبَ مشكلتي، فأنا سيدة عمري 48 سنة، ولكن قلبي ورُوحي وشكلي 38 سنة، متزوجة منذ 32 سنة من رجلٍ يكبرني بـ18 سنة، متعلِّمة وأعمل موظفة، عندي 5 أبناء في مراحل عمرية متعددة، أمتاز بالجمال والطِّيبة الشديدة، وسرعة الغضَب والحساسية الشديدة.

الحمد الله، مستواي المادي مُرتفع، أعيش في منْزل جميلٍ وفخم، وأبنائي يمتاز بعضُهم بالالتزام والتديُّن الشديد، وبعضُهم عاديون أذكياء طيبون، ولكنهم عاقُّون لي.

نشأتُ في أسرة مُفككة وجاهلة، ومليئة بالمشاكل، تزوَّجْتُ رجلاً طيبًا كريمًا، مستواه المادي جيد، ومنصبه كبير، ولكن مُنذ أن تزوَّجني إلى الآن وهو يَخُونني مع العاهرات، وكان يضربني بكثرة، ولا يغار عليَّ نهائيًّا، رغم إعجاب الكثير بي.

زوجي جاهل بكثير من الأمور، حاولتُ المستحيل لكي أغيره، لكن بدون فائدة، منذ أن وعيتُ في حياتي وأنا مُتذبذبة، مرة ملتزمة، ومرة سيئة، سنة هكذا، وسنة هكذا، ولكن الغالبَ عليَّ الالتزام الدِّيني؛ لأنني إذا تعبْتُ من زوجي فقط، كنتُ أحيد عن جادَّة الطريق، ثم أرجع إلى طبْعي الأصْلي، وهو الالتزام.

عانَيْتُ في حياتي الكثير منذ أن وعيتُ حتى هذه اللحظة، عانيتُ مِن أهلي، وزوجي، وزميلاتي، وأبنائي.

أما عن صفاتي: فأنا صارمة، دقيقة، وفي أحيان متساهلة جدًّا، مزاجية، كسول جدًّا، ومنظمة، متناقضة، صوتي عالٍ، حادة النقاش، سريعة الغضب، آكل بسرعة، أكبر مشاكلي السمنة، في بعض الأحيان كذابة، وأغتاب، وأظلم؛ فمثلاً أقول: فلان قال لي، وهو ما قال شيئًا، دائمًا أعاتب نفسي، وأحاول أن أتغيَّر.

المهم أنه بكثرة قراءتي - والله أعلم - أحسستُ أني تغيرتُ كثيرًا للأحسن - والحمد لله - كل شيء تحسَّن في حياتي - بفضل الله - ثم بسبب لجُوئي إلى الله بالدُّعاء.

المهم أن مُشكلتي التي تُضايقني جدًّا طوال حياتي هي: أن شخصيتي حلوة، وأكسب الناس بسرعة؛ لأني على طبيعتي، ولكن سريعًا ما أخسرهم، فأول مَن خسرتُ أهلي، فأنا الوحيدة غير المرغوب فيها، ولا يحبونني، وزوجي وزميلاتي وأبنائي وكل مَن صادقني سريعًا ما يتركني، ولا أحد يُعْلمني السبب إلى الآن، آلاف من الناس أحبَّتْني وصادَقَتْني، وفجأة ودون سابق إنذار يبتعدون عنِّي، رغم أنِّي كريمة معهم.

أحب أن أخدمَ الناس، وأعزمهم كثيرًا، ولا أُحب النِّفاق، وواضحة، ولكن لا حَظَّ لي مع الناس، حتى صرتُ مكروهةً من الجميع دون استثناء، أشعر أنِّي على الهامش، وليستْ لي مُهمة عند أحدٍ نهائيًّا.

لم يأتِ يومٌ افتَقَدني فيه أحدٌ وسأل عني، ألُوم نفْسي كل ليلة، وأصْبحتُ أدعو الله كثيرًا أن يرزُقَني محبة الناس، حاولتُ أن أطلع على الإنترنت وأقرأ كثيرًا حتى أتغير، ولكن بلا فائدة، حاولت أن أطورَ من سُلُوكي، وأضْبط انْفعالاتي، حاولت أن أتغيَّر ولكن الناس لا يَتَغَيَّرون مهما تغيرتُ.

طيبتي وخدماتي وصراحتي ونظافة قلبي، كل هذا لا يشفع لي عند أحَد، بالرغم من أنِّي أرى منافقين حقودين، ولهم حظٌّ!

المهم أن الله هو الوحيد الذي يعرف ما بي، فهو ملجئي، وصدقي، وحبيبي، وأهْلي، وكل شيء، ما أصبح عندي إلا هدفٌ واحدٌ، هو أن أُرضي الله فقط.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وأهلاً بكِ عزيزتي في الألوكة.
بعدما قرأت رسالتك عدة مرات، شعرتُ ببعض الألَم والمعاناة التي تشعرين بهما وتصبرين عليهما؛ لذلك تذكَّري أن الصبْر مفتاح الفرَج، وأن الصابر جزاؤه عظيمٌ عند الله.

عزيزتي، من حديثك اتضح لي أن المشكلة لَم تبدأ الآن، ولكنْ لها جذورٌ عميقة داخل نفسك وعقلك جعلتك من أصحاب الشخصية الهستيرية Hysterical Personality، والشخصية الهستيرية مختلفة عن مرض الهستيريا Hysteria؛ حيث إن الشخصية الهستيرية هي شخصيَّة استعراضيَّة تُحاول جذب انتباه الآخرين، من خلال المبالغة في المشاعر، مع قدرة عالية على خداع النفس، والوقوع في الكذب المرضي.

وهذه الأمور واضحة في قولك: "أمتاز بالجمال والطِّيبة الشديدة، وسرعة الغضَب والحساسية الشديدة"، "إعجاب الكثير بي"، "طيبتي وخدماتي وصراحتي ونظافة قلبي، كل هذا لا يشفع لي عند أحَد"، "في بعض الأحيان كذابة، وأغتاب، وأظلم"، وهذه الأخيرة تندرج تحت الوقوع في الكذب المرَضي.

والشخصية الهستيرية من صفاتها أنها:
1- تضيق من المواقف التي لا تكون فيها مركز الاهتمام.
2- عدم الاستقرار والذبذبة، وسطحية التعبيرات الانفعالية.
3- استخدام الأسلوب غير الواقعي، والذي تنقصه الكثير من التفاصيل.
4- العرض الدرامي للذات والمبالغة في التعبير عن العاطفة.
5- القابلية للإيحاء وسرعة التأثر بالآخرين.
6- الفشل في إقامة علاقات ثابتة ولمدة طويلة.
7- تقلب المزاج.
8- الاجتماعية وحب الاختلاط بالناس. 

أما عن أسباب اتصاف الشخص بالشخصية الهستيرية، فإنه يرجع إلى أسباب كثيرة وعديدة؛ منها:
1- الوراثة.
2- الزواج غير السعيد.
3- الحرمان، ونقص العطف، ونقص الاهتمام، وعدم الشعور بالأمن.
4- أخطاء الرعاية الوالدية.
5- المشكلات الأسرية.
6- وفي بعض الأحيان تكون سلطة الذكر على الأنثى من أهم أسباب تكوُّن هذه الشخصية عند الإناث. 

عزيزتي، واضح من رسالتك أنك عانيت كثيرًا في حياتك قبل زواجك وبعده، وأنك تحمَّلت الكثير من الصعاب والمشاق والآلام، وكل ذلك يحتاج إلى التفريغ الانفعالي له، وإخراجه من داخلك وإراحتك منه، وأنت تحتاجين من يساعدك على ذلك عبر رحلة علاجية وإرشادية شاملة، وهذا ما لا أستطيع أن أقدمه لك عبر هذه الصفحات.

لذلك؛ أنصحك بأن تذهبي لاستشارة مختصة نفسية جيدة، ومعروف عنها قدرتها العلاجية، حتى تساعدك على الشفاء من جروح الماضي، والبدء بحياة جديدة سعيدة مع أهلك وزوجك وأبنائك.

شكرًا لك على ثقتك بنا، وعذرًا إن لَم نستطع مساعدتك.

ولا تنسي أن تتابعينا بأخبارك حتى نطمئن عليك، رزقك الله السعادة والاطمئنان والراحة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • نفسي تعبت وأفكر بالموت لأتخلص مما أعاني(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تعبت (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعبت من تحمل مسؤوليات البيت(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الشك(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من مرض الذهان(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من حالتي النفسية الغريبة!(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من الأدوية النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من العزلة وإهمال الوالدين(استشارة - الاستشارات)
  • ساعدوني.. تعبت من كثرة المعاصي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب