• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أحب رؤية المشاهد العنيفة

أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2015 ميلادي - 28/1/1437 هجري

الزيارات: 18810

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة عمرها (18) عامًا، متفوِّقة دراسيًّا واجتماعيًّا، لكنها تُعاني مِن كثرة رؤيتها للمشاهد العنيفة، وتريد نصائح تُخَلِّصها من هذه المشكلة لتكونَ سعيدة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري (18) عامًا، الحمدُ لله متفوِّقة دراسيًّا واجتماعيًّا، أُعاني منذ عدة سنوات من حبِّ مُشاهدة العنف بصورة مبالَغ فيها، والحالة في تزايُد مستمرٍّ.


أحب مَشاهِد العنف بشكل كبير، خاصَّة العنف المُوَجَّه مِن الرجل إلى المرأة في المشاهد والقصص والروايات، وإن لَم أجدْ فإني أتخيَّل مشاهدَ عنيفةً في رأسي.


كذلك عندي مشكلة ممارسة العادة السِّرِّية باستمرارٍ، حتى أصبحتُ مُدْمِنَةً لها، وأيضاً أعاني مِن الاكتئاب، ومن تقلُّب المزاج تحديدًا، فمن الممكن أن أكونَ في قمَّة سعادتي، وأصبح تعيسةً بعد لحظة؛ مما يُؤثِّر على علاقاتي مع الآخرين وعلى وضعي الاجتماعي.


لديَّ مشكلة أخرى وهي أني أكره جنسي الأنثوي بشكل غريبٍ، وأتمنى لو أنني رجلٌ بأيِّ طريقة، أحاول أن أجبرَ نفسي على التفكير بطريقةٍ طبيعيةٍ، لكنني لا أستطيع!


أكره كَوني فتاة، ولا أستطيع منْع نفسي من هذا، وأشعر أني مريضة نفسيًّا، فما أنا فيه ليس شيئًا طبيعيًّا بالتأكيد، والتخيُّلات والمشاهد التي أراها تُرهقني نفسيًّا وجسديًّا!


لم أخبرْ أحدًا بما أشعُر، وبقيتُ أمارس ما أمارسه في الخفاء لسنوات، وأعلم أن هذا سيُؤَدِّي بي إلى مشاكل كبرى في مستقبلي حين أكبر وأتزوَّج.


أرجو أن تقفوا جانبي وترشدوني بنصائحكم، وسأكون سعيدةً إذا أرشدتموني إلى طريقةٍ أعالج بها نفسي، لأنه ليس لديَّ أي فرصة لأذهب لطبيبة نفسية.


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

نشكُر لك أختي الكريمة ثقتك في شبكة الألوكة، ونتمنَّى أن نكون عند حسن ظنك بنا، وأن نكونَ لك خير معين بعد الله في تجاوُز مشكلتك.


طبيعةُ التكوينِ الإنساني تُؤَثِّر على سلوكه، فهو بلا شك يتكوَّن من عدة جوانب (شخصيته - تركيبته الجينيَّة والوراثية - البيئة وتفاعله معها)، فجميع هذه الجوانب تُؤَثِّر تأثيرًا مباشرًا على سلوك الشخص، خاصَّة إذا وجدت الظروف التي تُساعد على استمرار الشخص بهذا النمط من السلوك.


قد يكون لديك أختي السائلة بعض الظروف المحيطة بالأسرة؛ مثلاً: شاهدتِ في مرحلة طُفولتك مشاهدَ عنفٍ أسرية واقعية ساعدتْ في نشأة هذا السلوك، وأنتِ بمُساعدةٍ خاطئة منك أسهمتِ في تعزيز السلوك وتحويله إلى سلوك غير سوي أثَّر عليك وعلى تعامُلك بمَن حولك.


إنَّ مُشاهدتك للأفلام العنيفة ولَّدتْ لديك الشعور بحب هذا السلوك، وبالتالي تؤدِّي كثرة مشاهدتها إلى الاكتئاب وتقلب المزاج، وقد تتحول إلى تطبيق في فترات متقدِّمة!


إذًا عليك أن تنتبهي لنفسك، وتسعَي جاهدةً لتعديل سُلوكك بنفسك، ما دمتِ غير قادرةٍ على الذهاب إلى مختص نفسيٍّ يُساعدك على تجاوز هذه المرحلة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلمُ بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلُّم))؛ رواه الطبراني وغيره، وحسَّنه الألبانيُّ في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع.


وهذا يوضِّح أن الإنسانَ إذا أراد أن يتعلمَ فإنه يستطيع ولا يعوقه إلا نفسه، وأيضًا إذا أراد أن يتَّصِفَ بصفةٍ مُعينةٍ وسلوك معينٍ هو يريده فإنه يستطيع، مع تغيير أفكاره والممارسة والتطبيق والدافع الحقيقي لتغيير السلوك.


أنتِ الآن ذكرت في استشارتك ثلاث صفات تتمنين تغييرها، وأجد أنها تُزعجك، ولديك تخوُّف من آثارها عليك في المستقبل، وهي كالتالي:

• مُشاهدة العنف.


• مُمارسة العادة السِّرِّيَّة.


• كُره الجِنْس المماثِل وتمنِّي الجنس الآخر.


مَشاهد العنف تُسبِّب لك الاكتئاب والتقلُّبات المزاجية، إذًا فلا تشاهدي أفلام العنف، واستبدلي أفلامًا وثائقية وبرامجَ هادفة بها، واشغلي وقت فَراغك بمُمارسة هواياتك المفضلة كالرسم مثلاً، وتكوين علاقات اجتماعية وصحبة صالحة، سواء عن طريق دور تحفيظ القرآن، أو الذهاب للمكتبات العامة، أو حضور الدورات الهادفة، وحدِّدي أهدافك المستقبلية وخطتك لإكمال دراستك الجامعية من الآن.


أيضًا عليك التوقُّف تمامًا عنْ ممارسة العادة السِّرِّية، والنظر في الآثار الصِّحِّيَّة التي تُخَلِّفها على المدى البعيد، وأكثري من الصيام فهو خيرُ مُعينٍ لتَرْكِها.


نأتي للسلوك الأخير، وفيه قال ربنا عز وجل في كتابه آياتٍ كريمةً مباركة، وهي خيرُ رد على هذا الموضوع في سورة النساء: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 32].


اسألي الله سبحانه مِن فَضْلِه، واسعَيْ جاهدةً للدُّعاء في أوقات الاستجابة بأن يَصْرِفَ الله عنك ما أَهَمَّك وما أزعجك، وارضي بما كتبه الله لك، فإنَّ الرِّضا مِن تمام الإيمان، الرِّضا بأن الله أراد أنْ تكوني فتاةً، فقد مَيَّزك الله بالكثير من المزايا التي تستطيعين التعايش والتكيُّف معها، وأنا أجزمُ بذلك.


كل هذه الأمور من شأنها أن تُغَيِّرَ مِن سلوكك وتُعيدك إلى شخصيتك الحقيقيَّة المميزة والرائعة، مع الصبر على التغيير، فإنه يتطلَّب وقتًا وجهدًا مع العزْم والإصرار.


وختامًا تمنياتي لك بحياةٍ سعيدةٍ، خالية مِن الهموم، وتوفيق في الدُّنيا والآخرة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتخلص من العادة السرية
  • العادة السرية وتأثيرها على الزواج.
  • طفلي عصبي وعنيف، ويحب مشاهدة المصارعة وأفلام الرعب
  • العادة السرية دمرت حياتي
  • صديقتي وتأخر زواجها والعادة السرية
  • إدمان العادة السرية سبَّب لي الاكتئاب!
  • أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة
  • وساوس بسبب أفلام الرعب

مختارات من الشبكة

  • المشاهد التربوية في إذاعة المدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاهد الإسراء ولقاء الأشقاء(مقالة - ملفات خاصة)
  • المشاهد والعبر في حديث الرؤيا الطويل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المشاهد الإيمانية في زلزال سوريا وتركيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • المشاهد العشرون التي تعين على الصبر عن المعصية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع مشهد من مشاهد عرفة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهارات التعامل والتوافق الأسري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطوات لترك المشاهد الإباحية(مقالة - ملفات خاصة)
  • أضرار المشاهد الإباحية على دين الإنسان(مقالة - ملفات خاصة)
  • أضرار المشاهد الإباحية على الحياة الزوجية(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب