• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

ابنتي عنيدة وغيور من أخيها

أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2013 ميلادي - 17/12/1434 هجري

الزيارات: 21213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

عندي ولد وبنت، أما البنتُ فلم تتم الرابعة مِن العمر، وأخوها يصغرها بعامٍ واحد.


ابنتي عنيدة جدًّا، وقيل لي: إن ذلك بسبب غَيرتها مِن أخيها، فقرَّرتُ أن أُعطِيَها اهتمامًا أكبر؛ فتحسَّنتْ شيئًا ما، إلا أنها تتعلَّق كثيرًا بأي أحد غيري، كما أنها لا تَستَجِيب لأوامر معلِّمتها في الحضانة!


بالرغم من كوني أتفانَى في حبِّهما وخدمتهما، وتوفير كل أحلامهما غير الضارة، فإنني أصيح فيهما بصوتٍ عالٍ، ولا أتحمَّل أحيانًا!


أشعر أن ابنتي لو تملكُ من أمرِها شيئًا لذهبتْ إلى غيري، ولن تسأل عني أبدًا!


ماذا أفعل؟! أجيبوني - بارك الله فيكم.


أمر آخر: هما الاثنان لا يستطيعان نُطق حرف الراء؛ فماذا أفعل؟ ومتى أذهب إلى طبيبٍ تخاطبٍ؟


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أختي الحبيبة، بارك الله لكِ في أبنائكِ، وجعل كلَّ تعبٍ معهم في ميزان حسناتكِ، وجعلهم قرَّة عين لكِ.


العنادُ مشكلةٌ تعاني منها الكثير من الأمهات، برغم من أنك تحرصين دومًا على طاعة ابنتكِ، ولهذا أنت حائرة ولا تعلمين ما الذي يجعلها تلجأ إلى العند؟!

 

أحب أن أقول لك: إن العناد ليس غريزة فطرية في الطفل - كما تتصوَّر بعض الأمهات - إنما هي نتاجُ خللٍ في نفسية الطفل، بسبب سوء التعامل مع غرائزه الفطرية في المرحلة الأولى من عمره, بعد اكتساب الطفل صفة العند لا يفيد للأم أن تأمر وتنهى؛ لأنه لا جَدْوَى في ذلك، ما دام أن ذلك سيُرفَض من الطفل، الحل هنا: أن تقرئي كثيرًا عن المميزات الخاصة بسنِّ طفلتكِ، وكيفية التعامل معها، وما أكثرَ ذلك في الإنترنت! أيضًا نصيحتي بأن تغيِّري من طريقة تعاملكِ معها، عن طريق استبدال طريقةِ الأوامر؛ مثل: بدلًا من أن تقولي لها: لا ترمي الكتب على الأرض، أخبريها: ما رأيكِ في أن نرتِّب الكتب بطريقة على شكل دائرة؟ أو مثلًا نَرُصها في المكتبة بشكل جديد ومميز؟

 

ملخَّص ما أريده أن تستبدلي بالنواهي الأوامِر، بدلًا من أن تقولي لها: لا تفعلي، قولي: افعلي، عن طريق التشتيت بشكل إيجابي، وهذه الطريقةُ تخرجها مِن العناد بأسلوبٍ لطيفٍ، كما يجب تجاهُل العبث الناتج مِن أفعالها، وتقديم الفكرة البديلة على الفور، كذلك عليك أن تتظاهري بعدم اهتمامكِ بما يقوم به الطفل، وكظم الغيظ بداخلكِ، كما أن الأطفال كائنات مخلوقة لكي تخطئ فتتعلم, فتقبَّلي أي أخطاء منهم بصدر رحبٍ؛ فهم لديهم مرونة، ويُمكن تشكيلهم.

 

الزعيق، والصوت العالي، والضرب، مرفوض تمامًا في التربية؛ لأنها تُنْتِج ردودَ أفعال سلبية لَدَى الطفل تتمثَّل في العداوة، والتمسك بالسلوك السلبي الذي كان يمارسه وعوقب عليه، ويجعله يدخل في تحدٍّ مع الوالدين، ومن هنا ينمو العند.

 

كوني حازمةً ولطيفة، لا تتساهلي في اتفاقاتكِ معهم، اجعليهم يعتمدون على أنفسهم؛ فإن كثرة الإفراط في الدلع تُذهِب الكثير من المهارات والصفات الإيجابية التي يمكن أن تكون في الطفل.

 

لا ينبغي أن تحقِّقي له كل ما أراده كما ذكرت؛ حتى لو لم يكن ضارًّا، بل لا بد وأن تضيعهم في إطار أنه ليس شرطًا أن يتحقَّق ما ترغب فيه لبعض الظروف؛ سواء المادية، أو أي ظروف أخرى .

 

أيضًا أحذِّرك مِن ذكر سلبيات طفلتكِ أمامها، وأمام الآخرين؛ فإن هذا يرسِّخ الصفات لديها، ويجعلها أكثر بعدًا عن المرونة والتغيير، ويزداد الطفل عنادًا وتمرُّدًا وتحقيرًا لذاته، وهذا أكبر خطأ تقع فيه الأمهات.

 

عدم مقارنة البنت بالولد, وعدم مقارنة الشخصيات أيضًا؛ فكلُّ طفل له شخصيته المميزة والمختلفة عن غيرِه.

 

يجب أن تتركي مساحة الاختيار والحرية للطفل؛ لأنَّ الطفلَ الذي يفتقد الحريَّة في المرحلة الأولى من طفولته يكون أكثر عندًا؛ لأنَّ معظم التصرُّفات الغير مرضية من ابنتكِ هي نتيجة طبيعية لفقدانها الحرية الكافية في أول سنوات حياتها.

 

اتركي لها حرية اختيار ملابسها, اختيار ألعابها، اختيار طعامها، ولتعطيها اختيارات محدودة، لنكون وسطيين, يعني خيِّريها بين ٤ أطقم من ملابس، لتختارَ منها طقمًا... وهكذا.

 

يجب عليكِ أيضًا التحلي بالصبر والمرونة أمام أفكار الطفل المعاند وطريقة وأسلوب حياته ولعبه، فيما عدا إيذاء الآخرين.

 

استخدام أسلوب المنافسة ناجح جدًّا للطفل العنادي، ولكي تجعلي الطفل ينجز الأعمال المطلوبة منه، استخدمي أسلوب التنافس؛ مثل: لنرَ مَن يرتِّب الغرفة أسرع، أنتِ، أم أخوك، أم أنا؟ وهذا بدلًا من أن تأمريها بأن ترتِّب غرفتها.

 

أخيرًا أقول لك: إذا أحسنتِ تربية ابنتكِ ومساواتك في العطاء بين الطفلين - وهذا أمرٌ ضروري - فسوف تحبكِ ابنتكِ أكثر؛ فطبيعي أنها تلجأ للآخرين، وتستغني عنكِ سريعًا؛ لأنك تقيِّدينها بأفكاركِ وبأوامركِ، التي أرهقتْها وتعبتْ منها، وأيضًا أسلوب الصياح والانفعال والغضب؛ فالطفلُ سرعان ما يأخذ قرارًا ناتجًا مِن داخله وفي الحال؛ مثل: (يا ليت فلانة كانتْ أمي)، أو يسارع في الخروج والابتعاد عن والدته؛ إذًا فنحن الذين نضع أنفسنا في هذا الوضع الذي يُضَايقنا، بالإضافة إلى أنه حان وقت الاستقلال والحرية بالنسبة له، وهذه مِن الخصائص التي تميِّز سنه كطفلٍ.

 

أما بالنسبة لحرف الراء، فهو آخر الحروف اكتسابًا، ويمكن أن يتأخَّر نُطقه إلى ست سنوات، وبما أنه هو الحرف الوحيد الباقي؛ فعليكِ البَدْء في التمرينات بالمنزل للتجربة؛ مثل: تسمية صور يتكرَّر بها حرف الراء كثيرًا، وحكاية قصص، وتجعلينها تنتبه لحركة لسانكِ بأن يصل طرف اللسان إلى اللَّثَة العليا، وإن شاء الله تنتهي المشكلة، وإذا لم تنتهِ فعليكِ بزيارة طبيب للتخاطب لعمل اللازم.

 

وفَّقكِ الله في كلِّ ما تريدين، وننتظر منكِ رسالة لموافاتنا بأخباركِ السارَّة قريبًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تركت ابنتي وسافرت مع زوجي
  • علاج الطفلة العنيدة
  • عناد الأطفال
  • أختي عنيدة ولا تتحمل المسؤولية
  • ابنتي تعاندني ولا تريد حفظ القرآن
  • أنا وابني المراهق
  • أخي يتصرف كالأطفال
  • زوجي لا يحب بنتي
  • ابنتي العنيدة تعصيني وتهددني
  • بنتي تخاف من والدها

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • ابنتي تريد الفسخ بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • أهل طليقي وسحر ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابنتي لسانها طويل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب