• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

كيف نعالج انحراف أخي الأصغر؟

أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/11/2012 ميلادي - 15/1/1434 هجري

الزيارات: 18563

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لديَّ أخ أصغر مني، عانَى الأهلُ منه كثيرًا؛ فهو عنيدٌ جدًّا، وما زال الأهلُ يبذلون الجهدَ معه لتغطِيَة نفقات الدِّراسة، مع أنَّ حالتنا الاجتماعية متوسِّطة، لا سيما ونحن ندرس في مدينة تبعد عن بلدتِنا كثيرًا.

لاحظتُ سُلوكياتٍ كثيرةً غريبة يُمارسها أخي منذ مدَّة؛ فهو يدَخِّن، ويُكثر الكلام عن الجنس والتحرُّر!

كنتُ أصبر عليه، وأنصحه، وأدعو الله له، وأُحاول أن أكونَ قدوةً حسنةً له، ولم أكنْ لأخبر أحدًا إلا أمي؛ فالوالدُ لا يُمسِك بزمام الأمور، وما كنتُ أخبرها إلا بالمسائل العظام.

فاجأنا مرةً بأنه تزوَّج فتاةً زواجًا عرفيًّا، وأنه ليس لأحدٍ أن يتدخَّل في مثل هذه الأمور! صُدِمنا مِن هوْلِ الأمر، وجعلتْ أمي تبكي، ولم تحْكِ لأبي؛ لئلَّا يُصاب بالذُّعْر، لكنها ستُخبره لاحقًا.

كما أني أخاف جدًّا أن يؤَثِّرَ على أختي الصغيرة بأفكارِه هذه.

فكَّرتْ أمي في أن تطردَه مِنَ البيت، أو تقطعَ عنه المال؛ لكي يشعر بالمعاناة، وبقيمة الأسرة والمسؤولية، ويرجع عما يفعله.

فماذا ترَوْن في هذه المشكلة؟ وما الحلُّ الأمثلُ ليعدلَ عما يفعله؟

 

أجيبوني مشكورين، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بك - أخي الفاضل - شبكة الألوكة .

بدايةً أسأل الله - تعالى - أن يجزيكَ خيرَ الجزاء على حِرْصِكَ الشديدِ على مصلحةِ أخيكَ، وأختكَ، وعائلتكَ، وأن يحفظكَ وأهلكَ بما يحفظُ به عباده الصالحين، وأن يغفرَ لأخيكَ، وأن يتوبَ عليه، ويهديَه صراطه المستقيم.

أخي الفاضل، مُشكلة أخيكَ كثيرًا ما تحدث مع بعض العائلات؛ فمَرَدُّها إلى عدم تحصين أولادِهم بالأخلاق الإسلامية السليمة السامية منذ الصغَر.

وقد يرجع ذلك إلى غياب الراعي عن تأدية واجبه - كراعٍ أساسي للأسرة - حق الرعاية؛ فكثيرًا ما يحدث هذا الشرخُ في كثيرٍ مِنَ العائلات، ويكون سببه الأساسي أحيانًا الراعي الغائب، أو المغيَّب عنهم، ألَا وهو الأب، الذي يجب أن تكونَ بيده مقاليدُ السُّلطة الكافية؛ لكي يقوم بواجبه تُجَاه العائلة خير قيام.

وهنا نعود إلى مشكلة أخيكَ، فاللائمةُ الكبرى تقع على كاهل والدكَ الغائب أو المغيَّب - لا فرق! والذي أعطى الفرصةَ لوالدتكَ أن تأخذَ مكانَه، وتُدير شؤون أسرةٍ لا دِرايةَ كفاية عندها في إدارتها، فمهما بلغتِ الأمُّ من القوة والسلطة فإنها لا يُمكن في مرحلة مُعيَّنة مِن عمر الأبناء أن تقومَ مقام الأب، وبهذا فقد كانتْ نتيجتُها ضياع أخيكَ، والذي زاد الأمر سوءًا - وأسهم في زيادة ضياعه - هو سكوتُكَ عنه، ومحاولة نصحه منفردًا، وجعل نفسكَ غطاء له؛ خوفًا على أمك أحيانًا، وعلى أبيك أحيانًا أخرى، لكن هذا السكوت ساعَدَ على جَعْل أخيكَ يتمادَى في انحرافه، ولو أخبرتَ والديكَ في بادئِ الأمر بحالة أخيكَ، لكان العلاجُ أهونَ.

ومنَ الأسباب التي أوصلتْ أخاكَ إلى ما هو عليه الآن؛ سكنُه في بلدٍ ثانٍ بعيدًا عن العائلة، وإعطاؤه المال الوافر الذي يَزِيد عن احتياجه، وهو في سنٍّ حرجة، وغير مسلَّح تمام التسليح بالدِّين والالتزام ومخافة الله - تعالى، كلُّ هذه الأمور والعوامل أعطتْ أخاكَ الفُرصة الكافِيَة لمُعاشَرة رِفاق السوء، ومِن ثَمَّ انغماسه في الرذيلة مِن مُسكرات وتحرُّر وجنس.

والآن دعنا نتلمَّسْ طرُق العلاج، حتى ولو كان صعبًا بعض الشيء.

فلنبدأ بظهور والدكَ وبقوة؛ فظهورُه - وإن كان متأخرًا - يُسهِم إسهامًا فعَّالًا في العلاج، فليَظهَر، وليَفرِض بنفسه طرُقًا للحل؛ وذلك باتخاذه قرارًا برجوع ابنه إلى البلدة التي تسكن فيها العائلةُ وفورًا، وبأي طريقة حتى ولو بالقوة، وليخسر سنة دراسية خير من أنْ يخسرَ عمره ودينه.

وثانيًا: تقنين مصروفه؛ حتى لا يزيدَ عن احتياجاته الضرورية، أو قطعه عنه كليًّا ما دام سيكون في بيت العائلة، وبذلك نكون قد أسهمنا في دفعِه إلى الطريق الصواب قدر ما نستطيع.

وبعد ذلك ننظر في أمرِه؛ إن كان مُدمنًا فلنُسارع في علاجه، وإن كان متورِّطًا في الزواج العرفي كما أسلفتَ، فعلينا أن ننظرَ في أمرِه، فربما يكون بمقدوره التخلُّص منه بأي طريقةٍ.

وحَذارِ ثم حَذارِ أن تطردوه مِن البيت، وتلقوا به في يَمِّ الرذيلة والانحراف، ولمجهولٍ لا تحمَد عُقْباه، واستعينوا بالصبر؛ إن الله مع الصابرين.

وأخيرًا عليكم - أخي - بالصُّحبة الصالحة، اجعلوا لأخيكَ صُحبةً صالحة يختلط بها، وشيخًا شابًّا مِن بلدتكم يصاحبُه ويتقرَّب منه؛ فالصاحبُ ساحبٌ، والمرءُ على دين خليله، وأَبعِدُوه - أخي - عن رفْقة السُّوء؛ فرفقةُ السوء تُفسِد الإنسان فَسادًا عظيمًا، وتجرُّه إلى الحرام، وإلى تعاطي المنكرات، وإلى العَلاقات المحرَّمة، كما تجرُّه إلى عُقوق والديه، وتجرُّه إلى إهمال مَصالح دينه ودنياه، وأمور دراسته، وغير ذلك مِن الأمور.

أما بالنسبة لأختكَ، فالتربيةُ القويمة، وزَرْعُ القِيَم الإسلامية في نفسها، وتخويفها بالله - تعالى - ووجودكم معها - سيكون حِصنًا وحماية لها.

وفي النهاية أكرِّر: الدُّعاءَ الدُّعاءَ، والسعي إلى عموم الوسائل الممكنة لحمايته وردعه.

 

والله الموفِّق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انحراف ابني وفشله الدراسي
  • أخي يسب أمي!
  • كيف أنقذ فتاة على وشك الانحراف؟
  • أخي سريع الغضب

مختارات من الشبكة

  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب