• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أختي تستغل ابنتي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2012 ميلادي - 30/11/1433 هجري

الزيارات: 12916

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ أختٌ تصغرني، عندها مَشاكِل نفسيَّة، وهي تَغارُ منِّي بشَكْلٍ غريبٍ! وتُحاوِل أن تَنتزِعَ مني كلَّ شيء جميلٍ، وكانتْ تُفلِح أحيانًا وتَفشَل أحيانًا، ولم أكنْ أهتمُّ كثيرًا؛ فالدنيا رخيصة!

استطاعتْ أختي انتِزاع ابنتي مني! مع أنها ما زالتْ صغيرة؛ فلمْ تُكمل الخامسة عشرة بعدُ، أصبحتْ لا تُحبني، ولا تُريد أن تُكلِّمَني، بل أحيانًا لا تَرغب في النظَر إلى وجهي، كلُّ طفولتِها وبراءتِها وجمال نفسِها اختفى، وأصبَحتْ مثل أختي، غامضةً مُقطبة الجبين، كئيبة غير مُهَذَّبة!

استحوذتْ أختي على ابنتي - وعلى كثيرٍ مِن أبناء العائلة - فتُشعِرها بأنها مَظلومة محرُومة، تستغلُّ أوامِرَ الوالدَيْن التي لا تَروق لها؛ فتدعِّم بها شُعورها بالظُّلم، تُظهِر لها أنها هي الصَّدر الحنون، وأنها المُخَلِّص الوحيدُ لما هي فيه مِن ظلمٍ وقَهْرٍ، تُدَلِّلها بأسلوبٍ مُبالَغٍ فيه أكثر منَّا! فتشعر الطفلةُ أنها أقرب إليها مِن أمِّها!

الكارثةُ أنها بعد أن تتمكَّن مِن الطفلةِ، وتُصبح نفسيَّتها مريضة، وشعورها تُجاه أمِّها سلبيًّا, تبحث عنْ غيرها؛ عمِلتْ هذا مع أبناء أختي، ولا أريد أن تَنجحَ مع ابنتي.

 

فكيف أُعالِج ابنتي نفسيًّا؟!

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، أسوأ ما في العلاقات مع الأقارب تدخُّلُهم في الشؤون التربوية! والعبرةُ ليستْ بعُمر المرَبِّي أو حالتِه الاجتماعيَّة، أو تخصُّصِه العلميِّ؛ لأنه ليس كلُّ كبيرٍ قادرًا على أن يرَبِّيَ، ولا كلُّ أُمٍّ مُدركةً لمفاهيم التربية، ولا كلُّ متعلمٍ مُلِمًّا بأصول التربية، ولكن العبرةَ بالفَهم الصحيح للتربية، بقطْع النظَرِ عن عُمر المُرَبِّي، أو حالتِه الاجتماعية، فإن أساء فَهْمها مَن يَنتحِلُها؛ أساء في تدخُّله التربويِّ إلى الفرد الواحد، ثم إلى الأسرة الصغيرة، فالمجتمعِ الكبيرِ.

ولأنَّ الصورةَ عنْ علاقتكِ بشقيقتكِ وحقيقة تأثيرها على علاقتكِ بابنتكِ غيرُ مكتملة لديَّ، فلن أُعقِّبَ على هذه الجزئية مِن استشارتكِ، وسأكتفي فقط بالجواب عن سؤالكِ بشأن طريقة التعامُل مع ابنتكِ المراهقة؛ لِكَسْب وُدِّها، وتعزيز علاقتكِ بها، وبالله التوفيق:

أولاً: أوقِفي التفكير في طفولة ابنتكِ وبراءتِها وسذاجَتِها؛ لأنها الآن لم تَعُدْ طفلةً على الحقيقة! ومثْلُ هذه النظرةِ القاصِرة لا يُحبها المراهِقُ؛ كونه يشعر الآن باختلاف مرحلة المراهقة عن سابقتها (الطفولة المتأخرة)، كما يشعر بالتغيُّرات الكبيرةِ والسريعة في جسَدِه، ونفسيَّته، وطريقةِ تفكيرِه، بما يجعَلُه يُدْرِكُ أنه حقًّا قد كَبِر، فليس مِن العدل إذًا أن تتعامَلي مع ابنتكِ على اعتبارها طفلةً، وهي ترى مَعالِمَها الأنثويَّة قد برزَتْ بشكلٍ قد يُوقِعها أحيانًا في الحرَج مع الآخرين! وفي المقابل لا تنتَظِرِي مِنَ ابنتكِ أن تُحسِنَ التصرُّف دائمًا كالكبار والراشدين؛ فالدراساتُ العلميةُ الحديثةُ تُشير إلى حقيقةٍ فسيولوجية مهمَّة عنْ عدم اكتمال نمو الفص الجبهي الأمامي في أدمغة المراهقين، وهو جزءٌ مِن الدماغ مسؤولٌ عن التخطيط والسيطرة على الدوافع، والقدرة على الانتباه، والاهتمام، الأمر الذي مِن شأنه أن يفسِّرَ لنا سبب "طيش" المراهقين، وعدم قُدرتِهم على ضبْط سُلوكِهم وتصرُّفاتِهم، واتِّخاذهم لقراراتٍ حاسمةٍ ومصيريةٍ بشكلٍ غير مدروس!

ثانيًا: ادخلي عالَمها وإن لم يَرُقْ لكِ! هذه الخطوة مُهمةٌ جدًّا لاستجلاب ودِّ ابنتكِ وثقتِها بكِ، ولاستحكام معرفتكِ بعالَمِها، وما يجول في فِكْرِها وقلبِها الصغير من خواطرَ وأحلامٍ وهمومٍ - ادخلي إليها مِن بوَّابة المشاركة في الاهتمامات والهوايات، مع احترام ذوقها الخاص، وأسلوبها الحياتي، وتفهُّم الاختِلاف العصري، والفكري، والنفسيِّ بينكِ وبينها؛ ليصير ذلك منك قربةً ووسيلة، فتَحدث بينكما المودةُ والمشاكَلة، فتتشجَّع بدوْرِها على الانفتاح معكِ، والحديث إليكِ، حول أمورِها الخاصة التي قد تكون غائبةً عنكِ.

ثالثًا: يهتم المراهقُ بنظرة الناس إليه، ورأيِهم فيه، مع أنَّ كثيرًا مِن تصرُّفاته المتهَوِّرة لا تُكسِبُه حمْدَ الناس، ولا استحسانهم لسُلوكِه، وحين يشعر أنَّ والدَيه ساخطان عليه أيضًا - كحال بقية الناسِ مِن حوله - فإن علاقته بأبوَيْه لا تَلبث أن تسوءَ وتَفتُرَ، فحافظي - عُوفيتِ - على علاقتكِ بابنتكِ، ولا تَخسريها بكثرة النقد واللوم والتسخُّط، وقرِّبيها منكِ مِنْ خلال الثناء عليها في وجْهِها، والاعتراف بأوْصافِها الجميلة التي تحبِّينها فيها؛ كي تُعزِّزها في نفسها، وتُقرِّبكِ منها.

رابعًا: اسألي ابنتكِ عن حالها، وكيف تشعر؛ فإنَّ ذلك يدعوها إلى الكلام والبَوْح بما في نفسِها، والمراهقُ بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى مَن يفهمه، ويُصغي إلى مشكلاته، ويتعاطَف مع المواقف التي يمرُّ بها، فإنْ عجَز الوالدان عنْ فَهم ابنِهم، والإصغاء إلى همومِه ومشكلاته وأحلامه - فسيَبحث خارج البيت عمن يُجيد فنَّ الإصغاء إلى الآخرين!

خامسًا: يسعى المراهِقُ في هذه المرحلة إلى إثبات نفسِه، وتأكيدِ ذاته، على نحوٍ قد يُفسِّره الأهلُ والمعلمون على أنه نوع من العصيان، وخروج عن حُدود الأدَبِ والطاعة، ومِن هنا ينبغي عليكِ مُراعاة هذه الحاجة النفسيَّة لدى ابنتكِ المراهِقة، دون التورُّط معها في صراعاتٍ وجدلٍ عقيم.

سادسًا: يحتاج المراهقُ إلى الشعور بالخصوصية، والرغبةِ في الانْفِراد، وكذلك إلى مكانٍ يُتيح له التمتُّع بهذه الخصوصية، ومساحة زمنيَّة يخلو فيها بنفسِه، ومِن هنا ينبغي عليكِ احترام خصوصية غرفة ابنتك، ومذكراتها، وحاسوبها الشخصي، بعيدًا عن التشدُّد في المراقَبة، والاعتياض عن ذلك بتَقوية الرقيب الداخلي لديها، وإيقاظ الوازِع الدِّيني في نفسها، مِن خلال المحافَظة على الصلاة، ومُتابعة البرامج والمواقع الدينية والتَّوْعويَّة.

سابعًا: إذا رغِبتِ في أن تُعامِلَ ابنتُكِ العزيزة مقامَكِ العالي بكلِّ احترام، فعامليها أنتِ بكلِّ احترامٍ، أما "الصراخ في الوجه"، و"الإهانةُ اللفظية والإيمائيَّة"، و"الضَّرْب"، فمفرداتٌ خاطئة جدًّا يجب عليكِ إلغاؤها مِن قاموسك التربويِّ.

ثامنًا: الأصدقاء غِذاء أرواح المراهقين، ولا بدَّ للمُراهِقِ مِن صديقٍ على كلِّ حالٍ، وهذا الارتباطُ الحميميُّ بين المراهق وأصدقائه، لا يعني ألبتَّةَ فتورَ علاقته بوالديه، ولكنه جزءٌ مِن طبيعة مرحلته العُمرية، ولو عُدتِ بذاكرتكِ إلى الوراء، حين كنتِ شابَّة مراهِقة؛ لتفهَّمتِ حاجة ابنتكِ العزيزة إلى صديقاتٍ في مِثْلِ سنِّها، يُشارِكْنَها الهمومَ والاهتماماتِ، فأرجو أن تراعي هذه الحاجة النفسية لدى ابنتكِ، وألا تَضعي نفسكِ في مقارَنةٍ مع صديقاتها، فالأمُّ هي الأم، والصديقةُ هي الصديقةُ! ومتى وثِقْتِ في مودَّة صديقاتها، وحُسْنِ أخلاقهنَّ، وصلاحِ دينهنَّ، فلا تشددي في المسألة، ولا تُضيِّقي عليها في الزيارات والاتصالات.

تاسعًا: تَعْرِض لمزاج المراهق تقلُّباتٌ عِدة، تَجعله في حالةٍ مُستمرةٍ من التبرُّم، والقلَق، والعصبيَّة، وبالإمكان التعامُل مع هذه التقلُّبات المزاجية العارضة بالاحتِواء العائلي، مِن خلال النُّزَهِ العائليةِ، والرحلات الترفيهيَّةِ، والتسجيل في الأندِيَة الرياضيَّة والصحيَّة؛ فإنها ستُشعره باعتدالِ مزاجِه، وتُحسِّن كثيرًا مِن علاقاته بأُسرَتِه.

عاشرًا: الدَّعْم المادي والعاطفي للمراهِق، والتشجيع المُستمر له على أداء الأنشِطَة التي يَبرع فيها، وتطوير مهاراته، وتنمية هواياته، وتقديم المشورة له متى احتاج إليها.

ولا تنسي الدعاء لابنتكِ العزيزة بأن يردَّها اللهُ إليكِ ردًّا جميلًا، ويقرَّ عينكِ بهدايتها وصلاحِ أمرِها، وعسى الله أن يستجيبَ دعاءَك وابتهالكِ.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمدُ لله كما هو أهله، وصلى الله على محمدٍ وآله وسلم تسليمًا كثيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهملت نفسي بسبب تربية أولاد أختي
  • أختي تحاول جذب خطيبي
  • لماذا حياتي مليئة بالمشكلات؟
  • قصرت في حق ابنتي المتوفاة وخائفة من سوء عملي

مختارات من الشبكة

  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة بيني وبين زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة أختي تسرقني(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة أختي الصغيرة منعزلة عن العالم(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة أختي تغرق... فكيف أنقذها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أحب ابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة أختي ترفض الزواج!(استشارة - الاستشارات)
  • ابنة أختي عندما تزورنا لا تريد العودة لبيتها(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أختاه.. أختاه!(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب