• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الطلاب
علامة باركود

أهلي يقفون أمام مستقبلي العسكري!

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 3/9/2012 ميلادي - 16/10/1433 هجري

الزيارات: 13235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله أن يكونَ عملُكم في ميزان حسناتكم، وأن يعمَّ به النفعُ والفائدة.

 

أنا شابٌّ عمري (24 عامًا) أعيش مع أبي وأمي، وأحب القطاعات العسكرية بشكل كبير جدًّا, ومنذ كنتُ صغيرًا وأنا أحب الحياة العسكرية، والأسلحة، ولا أبالغ إن قلتُ لكم: إني أعشق شيئًا اسمه الحروب والقتال, حتى وصلتُ إلى ما يسمى بــ: (مرحلة الهوس).

ومن خلال اطِّلاعي على القطاعات العسكرية في السعودية، قررتُ أن أسجلَ في الجيش السعودي، فاخترتُ الوحدات الخاصة، أو النخبة، أو المظليين, وهي مِن أخطر التخصُّصات في العسكرية، وهذا سر انجذابي لها, ولكن المشكلة أن التقديم يكون في مدينة تبوك في المنطقة الشمالية الغربية من السعودية, وأنا أسكن في الرياض، ولا أعرف أحدًا هناك, ولكني قررتُ أن أذهبَ وأقدِّم طلب الالتحاق بوحدات المظليين في الجيش, ولكن أبي ووالدتي رفضَا ذلك بشدة, فأصابتني حالةُ اكتئاب شديدة، وكنتُ أفكِّر بيني وبين نفسي، وأطرح أسئلةً على نفسي أقول فيها:

1- لماذا نحن العرَب هكذا نفَكِّر؟ لماذا الجندي الأمريكي في المارينز يلتحق بالقوات البحريَّة الأمريكية وعمره 18 عامًا، ويغترب عن أهله 6 أشهر في عرض البحر، وفي قواعد عسكرية خارج بلاده، ولا يعترض عليه أحدٌ مِن أهله أو أسرته أو يخافون عليه ؟!

- كيف سنتقدَّم وتكون لدينا جيوشٌ جرارةٌ وقوية، تحمي حُدود الوطن، ونحن نفكِّر بهذه الطريقة؟!

- لو أنَّ كل أب منع ابنه مِن الالتحاق بالقوات المظلية لخطورتها، فمَن الذي سيخدم في هذه الوحدات؟ هل نأتي بأناس غير سعوديين ليحموا بلادنا؟!

- لماذا الغرب يغزون ويذهبون إلى أقصى الدُّنيا للقتال، والمناوَرات، ويُرسلون أبناءهم وشبابهم لتعلُّم فنون القتال والحرب, ونحن - المسلمين والعرب - نفكِّر بهذه الطريقة؟ وكل أب يخاف على ابنه من أن يصيبَه خدش أو جرح, فضلًا عن أن يذهبَ ويلتحق بأخطر قطاع في الجيش؟!

طرحتُ على نفسي كثيرًا من هذه الأسئلة, حتى أُصبتُ بحالة إحباط, وأصبح تفكيري مشوشًا، ولم أعدْ أعرف هل أنا على صواب أو خطأ؟

هل أبالغ فيما أفكر فيه؟ أو أنا مصاب بالهوس؟ كما يقول لي كثير من الزملاء، يقولون عني: أنتَ مُصاب بالهوس بالأسلحة والحروب!

أنا أحبُّ وأعشق العسكرية والقطاع العسكري بشكلٍ كبيرٍ، وأطمح أن أكونَ قائدًا كبيرًا أخدم أمتي ووطني.

 

أرجو أن ترشدوني عاجلًا؛ لأنَّ التقديم بقي عليه تقريبًا 4 أيام ويُغلق, مع فائق تحياتي واحترامي لجهودكم المبذولة.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

أيها الأخ الفاضل، إذا كنت مفعمًا بروح الجسارة والإقدام، مكتنزًا بكل هذه الطاقات القتالية، فلا غرو أن تلامس طموحاتك العسكرية سماء النخبة مِن وحدات المظليين!

أمَّا الحكم بأنك مُصابٌ بالهوس، فلا يتم ذلك مِن خلال بضعة أسطر كتبتَها عن نفسك، ولا بتشخيص أناسٍ غير مختصين في المجال النفسي، بل مِن خلال الخضوع لاختبارٍ نفسي معتمد؛ مثل: اختبار مينيسوتا للشخصية متعدد الأوجه، المعروف اختصارًا بـ MMPI.

في الدول المتقدمة، يخضع المتقدمون للجيش أو الكليات العسكرية لاختباراتٍ نفسية ومقاييس عقلية؛ لقياس مستوى العدوانية لديهم، والميول السيكوباتية، والقابلية للإصابة بالأمراض العصابية؛ كالهستيريا مثلًا، ودرجات الذكاء، وعلى حسب نتائج هذه الاختبارات يتم قبولهم أو رفضهم.

ولما كان طموحُك العسكريُّ مما يفخر به الوطن، ومما يعقد عليه الأمل؛ لحفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، كان جديرًا بوالديك الكريمين – حفظهما الله تعالى - أن يأذنا لك بالانتساب إلى السلك العسكري، ولعل رأيهما قد يتغيَّر متى أحسنت عرضَ رغبتك عليهما، بأسلوبٍ مقنع، فرفضُهما التحاقك بالجيش - في رأيي - ليس هو المشكلة الحقيقية، ولكن في تأخُّرك أنت عن التقديم حتى هذا الوقت، كشأن تأخُّرك في طلب الاستشارة، فمَن يرغب في استشارة إلكترونية لا يكتبها قبل أربعة أيامٍ ثم ينتهي تسجيله!

ألستَ تعلم أنَّ من شروط القيادة للقبول: ألا يقل عُمر المتقدم عن سبعة عشر عامًا، ولا يزيد عن أربعة وعشرين عامًا؟! وها قد بلغت الرابعة والعشرين، فإن لم تتقدمْ هذا العام للتسجيل، فمتى ستتمكن من التسجيل مرةً ثانية؟!

إن كانت المشكلةُ في طول المسافة بين الرياض وتبوك - وهي ليستْ بالمسافة الطويلة - فابذل وسعك للتوفيق بين رغباتك ورغبات والديك الكريمين، ولا تقصرْ طموحاتك العسكرية في قطاعٍ عسكري واحد، ما دام أن هناك فرصًا للتحويل بينها، فإن لم يكن بمقدورك الآن التسجيل في مركز ومدرسة المظليين، وقوات الأمن الخاصة في مدينة تبوك، فسجِّل في معهد طيران القوات البرية بمنطقة القصيم، أو مركز ومدرسة سلاح النقل بالخرج؛ فهي مِن أقرب المدارس والمعاهد العسكريَّة إليك من الناحية الجغرافية، فضلًا عن أهميتها القطاعيَّة، وإذا فاتك التسجيل في المعاهد والمراكز العسكرية، وكنت تحمل شهادة البكالوريوس، فبمقدورك التسجيل في كلية الملك عبدالعزيز الحربية على موقع الكلية الإلكتروني: http://www.kama.edu.sa

فإن لم يتيسَّر الأمرُ بعد أن سعيتَ، فلعل الله - سبحانه وتعالى - قد صرَف عنك شرًّا، وهو القائلُ سبحانه:﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، فهذه الأقدارُ تجري على إرادة الله وقضائِه، لا على أحلامهم وأمانيهم، وخدمة هذا البلد العزيز - حرسه الله تعالى - لا تقتصر على الخدمة العسكرية دون الخدمة المدنيَّة غير المسلحة، فكلا الخدمتين مما تحتاجه البلاد لتنهض وترتقي ويعز فيها الإسلام وأهله، فإن صعب عليك أن تخدمَ بلدك عسكريًّا، فلن يصعبَ عليك أن تخدمه بأسلحة العلم الماضية.

ولئن كان الالتحاقُ بالحيش شرفًا ورفعة، فبرُّك بأبويك مِن الجهاد في سبيل الله، روى الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في "صحيحه" بسنده عن عبدالله بن عمرٍو - رضي الله عنهما - يقول: جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والداك؟))، قال: نعم, قال: ((ففيهما فجاهد))، فجاهد في أبويك بالإحسان إليهما والبر بهما، وستفتح لك أبواب الخير والتوفيق من حيث لا تحتسب، ألم يقل الله تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]؟!

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله وحده





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أهلي يقفون ضدي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يقفون ضدي (2)(استشارة - الاستشارات)
  • مسلمو مدينة سان أنطونيو يقفون بجانب المجتمع لمواجهة فيروس كورونا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته(مقالة - ملفات خاصة)
  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • خطبتي بين أهلي وأهلها(استشارة - الاستشارات)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحببته فخدعني وكسر خاطري أمام أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة حب انتهت بالفضيحة أمام أهلي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب