• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

كيف أحافظ على عذرية ابنتي!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2012 ميلادي - 10/9/1433 هجري

الزيارات: 94297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا في حالة لا يعلمها إلا الله سبحانه، وفي حاجة لدعائكم، ودعاء كل مسلم، وأريد رأيكم كاستشاريين فيما أَمُرُّ به.

انفصلتُ عن زوجتي منذ سنوات، ولديَّ أولاد، صمَّمَتْ زوجتي أخذهم بالقوة، فتركتُهم معها في بيت أهلها، بعد مُرور سنة ونصف طلبتْ أمُّهم أن آخذهم عندي، مع أني متزوج من امرأة أخرى!

اكتشفتُ أن أولادي تعرَّضوا لتحرُّش جنسيٍّ مِن قبَل خالهم، إذ كان يفعل بهم أمورًا وأفعالًا مشينة، وكان يعرض عليهم أفلامًا جنسيَّة! ويفعل معهم ما يرونه في الأفلام! وقد أثر ذلك عليهم كثيرًا؛ فكانوا يفعلون ذلك الشيء مع بعضهم، أو مع أقاربهم!

تمَّ إفهامهم أن ذلك لا يجوز شرعًا، وتَمَّتْ مُعاقبتهم على تلك الأفعال! الحمد لله تحسنتْ حالتهم، ولم يفعلْوا شيئًا بعد ذلك.

تكمُن المشكلة الآن في البنت الصغيرة، والتي ما زالتْ تمارس الأفعال الجنسية في الحمام، أو مع زميلاتها في المدرسة، حتى إنَّ لها أختًا تقوم بممارسة الجنس معها، وتضع يدها - بعد خلع ملابسهما - في موضع العورة، ومنذ علمنا ذلك فلا نتركهما معًا ألبتة.

نراقبها في الحمام، حتى إن زوجتي تقف على باب الحمام لتراقبها، خوفًا على بكارتها!

اتصلتُ بأطباء وطبيبات كثيرة للوصول لحل، ولكن للأسف لم نقف على حل يصلح من حالها، ويغيِّر من سلوكها.

نحن حريصون على ألا نتركها وحدها، ولكن هناك أوقات لن نكون معها فيها؛ مثل: المدرسة وغيرها.

حاولنا أن نتكلم معها، ونوَعيها، واستخدمنا معها أسلوب الشدة والضرب، حتى حرق الأصبع، وللأسف لم تُجدِ هذه الأفعال شيئًا.

قال طبيب نفسي لزوجتي عندما سألتْه عن الفتاة: اطرديها من البيت، فهي وباءٌ، وليس هناك أمل في إصلاحها! فبكيتُ لقوله هذا!

 

أرجوكم أنا في أمسِّ الحاجة لرأيكم ومشورتكم، أخبروني ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

أيها الوالد الفاضل، رحمة الله وبركاته عليك وعلى أبنائك وزوجك، وجزاك الله من والدٍ خيرًا.

الاستمناء القسري Compulsive Masturbation عند الأطفال لا يعني انحرافًا جنسيًّا، ولا وعيًا مبكرًا بالعلاقة الجنسيَّة بين الذكَر والأنثى، وإنما يعني: تعرُّض الطفل لصدمةٍ نفسية، وهو الأمر الحادث بالفعل، حيث تعرضت ابنتُك العزيزة لعدة صدماتٍ نفسية؛ ابتداءً بصدمة انفصالها عنك، صعودًا بصدمة التحرُّش الجنسي، وانتهاءً بصدمة انفصالها عن والدتها الكريمة! أو أن يكون هذا السلوك الجنسي سمة توحُّد؛ إذْ من سمات الطفل التوحدي لعبه الجنسي بعضوه التناسلي على نحوٍ نمطيٍّ.

 

من هنا ينبغي التركيز على أمرين:

(1) عرْض ابنتك على مختصة في التوحُّد؛ للتأكُّد من سلامتها النمائية.

(2) البحث عن وسائل أخرى غير الاستمناء؛ للتنفيس عن مشاعرها السلبيَّة.

ويبدو أن والدة ابنتك قد انتبهتْ لمشكلة الأبناء مع خالهم، فلم تجد بُدًّا من مفارقتهم وإبعادهم عن بيت أهلها؛ حفاظًا على مُستقبلهم، والحق أقول: كلتا المرأتين قد مارستْ دورها الأمومي بما يستحق الإشادة والذِّكْر والتقدير، ليهنك الاختيار؛ فلديك زوجةٌ صالحة، فحافِظْ عليها، في المقابل ينبغي أن تتذكَّرَ أن زوجتك السابقة هي أم أبنائك، وإيثارها البُعد لمصلحتهم مما ينبغي أن تُقدِّره لها، لا أن تعده تخلِّيًا منها، فخسارةُ فَقْد الزوج لا يعدلها إلا خسارة الأبناء، فكيف إذا اجتمعت الخسارتان في وقتٍ واحدٍ؟!

فلا تحرم هذه المرأة من أبنائها بسبب انحراف أخيها، ولا تُحملها قدرًا قد وقَع، بل افتح معها موضوع ابنتك الصغيرة، فهي أمُّها، وأحق الناس بتربيتها، وانفصام عُروة الزوجية بينكما لا يعني انفصالكما كأبوين! فاتَّفقا رجاءً على تربية الأبناء بشكلٍ عادلٍ، فما تُعاني منه كريمتُك الغالية هو نتيجة التحرُّش الجنسي، مضافًا إليه قلق الانفصال عن والديها.

ما ينبغي أن تعلمه أن ابنتك العزيزة لم تزلْ طفلة، وهذه الممارسات الجنسيَّة لا تعطيها إحساسًا بالمتعة الجنسية، بل شعورًا بالراحة، فهي لم تبلغْ بعدُ، والبحث عن شعور الراحة من خلال الاستمناء يعني ارتفاع مستوى المشاعر السلبية لدى ابنتك؛ كالشعور بالخوف أو القلق، وسأضع هنا بعض الاقتراحات لعلاج المشكلة؛ عسى الله أن ينفع بها في الدنيا والآخرة:

أولًا: بناء علاقة ثقة بينك وبين ابنتك، وفتح قنوات الحوار حول المشكلة ودوافعها من وجهة نظرها، بعيدًا عن أساليب التخويف والتهديد، والعقاب بالضرب، أو حرق الإصبع، أو التوبيخ أمام إخوانها، لا بد من وقف كلِّ ذلك فورًا، بما في ذلك وقوف زوجتك عند باب الحمام لمُراقبتها! فهذا اختراقٌ شنيعٌ لخصوصيتها، وسينعكس أثر ذلك سلبًا على نفسيتها وشخصيتها عندما تكبر! تذكَّر أنها ستكبر وستتزوَّج يومًا - إن شاء الله تعالى - فلا تملأ طفولتها بالخبرات السيئة!

ثانيًا: التخلُّص من الضغوط النفسيَّة التي تدفع ابنتك العزيزة إلى ممارسة الاستمناء، وهو ما ينبغي أن تدرسه مع والدتها، بعيدًا عن التفكير في الجروح القديمة، أو الخلافات الشخصية، وبطريقة لا تؤثِّر على علاقتك بزوجتك، ولا على علاقة زوجتك السابقة بأخيها وأهلها! ناقِشْ معها مسألة نوم ابنتكما معها في بعض الأيام بدون أن تتعرَّض لتحرُّشاتٍ جنسية، أو إيذاءاتٍ جسديَّة.

ثالثًا: مُناقشة الضغوط النفسيَّة التي تتعرَّض لها الطفلةُ في المدرسة مع المُرشِدة الطلابيَّة، وشرح المشكلة لها؛ حتى تتعاوَن في وضع خطةٍ لتعديل السلوك، فهذا دورُها الإرشادي، فإن لم تنجح المرشدةُ في ذلك، فسجل ابنتك في مدرسةٍ أخرى، على أن تسأل عن مهارات المرشدة وكفاءتها قبل التسجيل في المدرسة.

رابعًا: العلاج الدوائي؛ فلقد أظهرت العديدُ من الدراسات الحديثة فاعلية المثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين في الحدِّ من السلوك الجنسي المفرط عند الأطفال، كونها تعمل على معالجة الدوافع القهريَّة، من هنا أرى أهمية عرض ابنتك على طبيبةٍ نفسية، ومناقشتها حول إمكانية وصْفِ مضادٍّ للاكتئاب مناسب لصحة ابنتك مِن مجموعة SSRIs، التي تشمل زمرةً من الأدوية الناجعة؛ مثل: بروزاك Prozac، وزولوفتZoloft، وليكسابرو Lexapro ونحوها.

خامسًا: التخطيط لإدارة الوقت خلال عطلة الصيف؛ لتوزيع طاقاتها الجسدية والفكرية، والتنفيس عن مشاعرها السلبية، من خلال تنظيم جدولٍ لممارسة الأنشطة؛ بحيث يشمل: اقتناء وقراءة القصص، وتعلم صنع وجبة طعامٍ خفيفة؛ كالشطائر، والسلطة، وتزيين الكعك، وزيارة حديقة الحيوان، والذهاب إلى معرضٍ للكتاب، أو معرضٍ فني، والذهاب إلى البحر، والتدريب على ألعاب الحاسوب، واللعب بالعرائس والدمى، ومزاولة الرياضة في البيت، أو التسجيل في النادي... إلخ.

سادسًا: إفراغ المثانة على نحوٍ منتظم، فامتلاء المثانة بالبول يؤدِّي إلى التحفيز الجنسي.

سابعًا: التثقيف الجنسي حول خصوصية المناطق الحساسة، وأهمية النظافة الشخصية، وربط الموضوع بالبلوغ والحيض، وهذه المهمة تقع على عاتق والدتها، ومعلماتها في المدرسة، كما يمكنك الاستعانة بطبيبة أطفالٍ لتثقيف ابنتك جنسيًّا.

أما ما ذكرت من أمر علاقتها بأختها الصغيرة، فالمراقبة المقننة جيدة، مع ضرورة شرح مفهوم "العورة" لها، وأنه لا يجوز لها تعمُّد النظر إليها شرعًا، وليس من باب عدم الثقة بها، كما ينبغي إفهامها أنه لا يجوز لأحدٍ أن ينظرَ إلى عورتها؛ حتى لا تسمح لأي شخص بالاعتداء عليها جنسيًّا مرة أخرى، وموضوع التحرش الجنسي والتعامل معه قد فصلتُ القول فيه في استشارتين، إحداهما بعنوان: "التعامل مع التحرش بالأطفال ومعرفته"، والأخرى لم تُنشرْ حتى كتابة هذا الجواب، فليتك تتابع الألوكة مشكورًا؛ للاستفادة مما قد كتب لغيرك وفيه نفعك.

والله أسأل أن يعينك على تربية أبنائك، ويقر عينيك بهم، ويُصلحهم ويعصمهم من الفِسْق والفجور والتعرُّض للآثام، ويهديهم لما فيه خيرهم ونفْع أمتهم، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خدعتني زوجتي، فلم تكن عذراء!
  • تعرفت على شاب وأهلي رفضوه لماضيه
  • بنتي تشاهد مقاطع سيئة
  • كيف أنصح ابنتي حتى لا تضر نفسها ؟
  • أفقدتها عذريتها

مختارات من الشبكة

  • كيف أتغلب على نفسي وأحافظ على وقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تطلب الطلاق فكيف أحافظ على بيتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على صديقاتي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على وقتي من الضياع ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على مستواي الدراسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على ابني الرضيع بعد الطلاق؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحافظ على أختي من صديقتها ( البوية )؟(استشارة - الاستشارات)
  • صداقاتي فاشلة، فكيف أحافظ عليها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحمي ابنتي من عصبية زوجي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب