• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

الحب وخيانة الأهل

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2011 ميلادي - 5/1/1433 هجري

الزيارات: 16441

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

أنا فتاة جامعية، أريد المساعدة لصديقتي التي طالَما أحبَبتها أكثر من نفسي، هي فتاة اقتَرَبت من العشرين عامًا، تَدرس في الجامعة، من أسرة ملتزمة جدًّا، مرَّت بمرحلة الثانوية وتعرَّضت لسوء أصحاب السوء، فقد تعرَّفَت على شابٍّ عن طريق الهاتف، ولكنَّها لَم تستمرَّ وشَعَرت بتأنيب الضمير والخيانة لربِّها وأهلها، فقرَّرت أن تتوبَ وبالفعل، ولكنها بعد ذلك تعرَّفت إلى شابٍّ في ظروف دراسيَّة، يَكبرها هذا الشاب بخمس سنوات، وقد كان عُمرها في هذا الحين 17 عامًا.


قال لها هذا الشاب: إنه يرى فيها فتاةَ أحلامه، وإنه أحبَّها، وسيفعل المستحيل ليتزوَّجها، فتحدَّثت معه عبر الجوَّال عدة أشهر، ولكنَّها كانت ترفض مقابلته؛ حتى أقنَعها، وبالفعل قابَلته عدَّة مرَّات، ولكن في جَمْعٍ من الناس، ونَدِمت كثيرًا بعد هذا، وقرَّرت أن تُخبره بأنها لن تستمرَّ في هذا الوضع، وأنه يجب أن يأتي لخِطبتها، وأغْلَقت الجوَّال أيَّامًا، ولكنَّه لاحَقَها في الجامعة وعند المنزل، وأخبَرها بأنه على استعدادٍ لأن يأتي بمفرده لخِطبتها، ولكنها رفَضت أن يأتي دون أهله، فقال لها أن تُمْهله عامًا آخر؛ حيث إنه في كلية الطب، وتبقَّى له سنتان، وهي في السنة الثانية في الجامعة.


المشكلة أنها كلَّما قطَعت سُبل الوصول إليها، بَحَث عنها وتوصَّل إليها، وهو الآن يريد فقط أن يَطْمَئِنَّ على أحوالها عبر الرسائل القصيرة، ففَعَلت هذا تدريجيًّا؛ حتى أصبَح يعرف كلَّ تحرُّكاتها، وبدأ يشكُّ فيها، وبدأ يأمرها بعدم الخروج من المنزل، وعدم تصفُّح الإنترنت من دون إذنه، وهي منصاعة لكلِّ أوامره؛ لأنها تحبُّه، ولكنها لَم تَعُد تُحادثه في الجوَّال، ولا تَقبل مقابلته؛ لأنها تخاف من أن يغضبَ الله عليها، ويُتعسها في حياتها، ولكن الآن تحوَّلت حياتها إلى جحيم بسبب أوامره وشَكِّه فيها، فقد أصبَحت تبكي كلَّ يوم من كلامه، وحاوَلت الهروب منه، لكنها لَم تَستطع، وتشعر بأنها وحيدة لا تستطيع الإفصاح لوالدتها عمَّا حدَث، فهذه جريمة ولا تُريد أن تَسقط من نظرِ أمِّها، فأصْبَحت تكتم بُكاءَها، وانْعَزَلت عن صديقاتها بأوامره، وخَسِرت كثيرًا منهن، ولَم تَعُد تشعر بأي معنًى للسعادة، ولا تدري ماذا تفعل، وتتساءَل: هل هذا هو الزوج الصالح الذي يستحقُّ كلَّ هذه المعاناة واحتمال الغَيْرة القاتلة والشك المُميت؟


مع العلم أنها لا تستطيع تخيُّل زوجًا لها غيره، فما الحل في رأيكم؟


ملحوظة: على الرغم من محاولتي تفصيلَ المعاناة التي تعيشها صديقتي، فإنه لن يمكنَ تخيُّلها وتخيُّلَ الصراعات التي تشعر بها داخلها، ولا تستطيع الإفصاح بها لأحد سواي.


فأرجوكم المساعدة، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

أهلا بكِ عزيزتي في الألوكة.

بارَك الله فيكِ، وجزاك خيرًا على اهتمامك وإخلاصك، وكان الله في عون صديقتك.


هذا الطريق طريق شائك، ونهايته ليستْ مضمونة دائمًا، وغالبًا ما تكون الزواجاتُ التي تمَّت بتعارف مُسبق خفيَّة عن الأهل والناس، زواجاتٍ مملوءَة بالشك والغَيْرة التي تُسَمِّم الحب الموجود بينهما وتَقتله، فنجدهما بعد مُدَّة وقد تَخاصما وتَخالَفا، وتحوَّل الحبُّ الكبير بينهما إلى قلقٍ وتوتُّر، وعصبيَّة وصُراخ مستمر، وبعدها؛ إمَّا أن يستمرَّا على هذا الوضع، وإمَّا أن يَنفصلا ويَضيع الأولاد بينهما!

 

هذا في حالة أنَّ الزواج ابْتُدِئ بحبٍّ وثقة وتفاهُم، فما بالُك حين تكون العلاقة من بدايتها شكًّا وغَيْرةً وتحكُّمًا؟!

 

إذا هو لَم يَثِق فيها الآن فمتى سيَثق؟! وإذا هي لَم تَشعر معه الآن بالسعادة الغامرة، فمتى ستَسعد؟!

 

حسنًا يا عزيزتي، لقد عرَفت خطأَها، وحاوَلت إصلاحه عدة مرات، لكنه كان يُلاحقها ويَعرف طريقها، وطَلَبت منه أن يَخطبَها ورَفَضت مكالمته ومقابلته، وهذا أمر رائعٌ، ولكنها أخْفَقَت في النهاية؛ فانصياعُها التام لأوامره جعَله يشعر بأنها مِلكه، ولا حقَّ لأحدٍ فيها؛ لا أهلها ولا صديقاتها، ولا أي شخص آخر!

 

هي فَعَلت معه ما لا تَفعله الزوجة مع زوجها؛ فالزوج لا يَحقُّ له أن يَمنعَ زوجته من مقابلة أهلها وصديقاتها وأقاربها، إلاَّ في حالة وجود الضرر على الزوجة، وفي غير ذلك فمن واجبه السماح لها، أمَّا صديقتك فقد سمَحَت له أن يتحكَّم فيها، وهو لَم يُقدِّر لها هذا الأمر، فضيَّقَ عليها الخِناق أكثرَ فأكثر، وشكَّ فيها، ولَم يَثِق رغم كلِّ هذه الطاعة منها!

 

عزيزتي، هل تعتقدين أن تصرُّفاته الآن تصرُّفات شخصٍ نستطيع أن نَثِقَ به كزوج للمستقبل، يُسعدها ويقوم بواجباتها، ويَضمن لها حقوقها؟ لا أعتقد!

 

لو كان جادًّا فعلاً، لتقدَّم لخِطبتها على الأقل، فما الذي يمنعه من ذلك؟ ألَم يكن من الممكن أن يَظَلاَّ مخطوبَيْن لسنتين أو ثلاثة؛ حتى يكوِّن نفسَه، ويُصبح قادرًا على الزواج!

 

لكنَّه ربما يكون غيرَ جادٍّ، وربما ما زال يُراود نفسه، هذا لا يعني أنني أُشَكِّك في حبِّه لها، فربما يكون يحبُّها فعلاً، ولكنَّه ليس واثقًا من خُلقها، فيقول في نفسه: أنتظر سنة أخرى، فرُبَّما وجَدتُ مَن هي أفضل منها! فأنتِ قلتِ: إنها من أسرة ملتزمة؛ لذا هو يَضمن تربيتها ويَضمن أهلها، ولكنَّه يشكُّ في أخلاقها؛ لأنها في يوم من الأيَّام تحدَّثت معه كرجل غريب وتعرَّفت عليه!

 

صحيح أنها تحبُّه بجنون، ولا تحتمل بُعْدَه، ولكن هل ستحتمل هذا الوضع طوال حياتها؟

 

هل حبُّها له سيكون كافيًا ليُغنيها عن كلِّ أشكال الحياة التي فَقَدتها بسببه؟ وهل سيُؤْنسها ويُسَلِّيها ويُصَبِّرها في سجنها الانفرادي الذي وضَعها فيه، والذي سيَزداد سوءًا بعد الزواج؛ لأنها اليوم محبوسة في بيت أهلها مع والِدَيها وإخوتها، ولكن بعد الزواج ستكون في بيتها وحيدة، وقد يمنعها حتى من مقابلة أهلها؟ فهل هي مستعدة لهذا الأمر؟!

 

عزيزتي، زواجات كثيرة انتَهَت بسبب الغَيْرة والشك والمُراقبة التي خنَقَت الحبَّ بين الزوجين، وقتَلَت أيَّ ذكرى جميلة بينهما، فما بالك بزواج كله غَيْرة وشكٌّ حتى قبل أن يبدأَ؟!

 

حاوِريها بالمنطق، وقولي لها: إنَّ ألَمَ نسيانه الآن ونسيان حبِّه، أسهل ألف مرة من هذه الحياة التي تعيشُها بسببه، والتي ستعيشها معه مستقبلاً، عليها أن تتَّخذ معه موقفًا حازمًا وصارمًا، فتُخبره بأنها لن تنصاعَ لأوامره بعد اليوم؛ لأنه ليس له أيُّ سلطة شرعيَّة عليها، وإن كان متمسِّكًا بها فعلاً، فعليه أن يأتي هو وأهله لخِطبتها، وإلاَّ فإنها ستُمارس حياتها بشكل طبيعي وعادي كما يَسمح لها أهلها!

 

وإن هدَّدها أو ضايَقَها، فلتُهَدِّده بكلِّ ثقة وقوَّة بأنها ستُخبر والدها بشأنه؛ ليقومَ باللازم معه ويؤدِّبه؛ لأنه يتعرَّض لابنته ويُؤْذيها، حتى وإن لَم تُخبر أباها فعلاً، فيكفي أن يشعرَ بأنها ليست خائفة منه، وأنَّ أهلها موجودون لحمايتها منه، فوقتها سيخاف هو من المشاكل التي قد يقع فيها!

 

عزيزتي: أنتِ صديقتها المُقرَّبة، وتقع على كاهلك مسؤولية توعيتها من سوء ما تفعله؛ لذا حاولي إقناعها بكلِّ الطرق والوسائل التي تُجدي معها؛ حتى تَعدِلَ عن رأْيها وتتركه، وعندها فقط سترتاح وتَسعد؛ لأنها استعادَت حريَّتها من جديد، والفضل بعد الله - سبحانه - يعود لكِ.

 

كان الله معكِ ويَسَّر أمرك، وألْهَمَكِ الصبر والرشاد


لا تتردَّدي في استشاراتنا مُجَدَّدًا إن احْتَجتِ، وتابِعينا بأخبارك؛ لنطمئنَّ عليكِ وعلى صديقتك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزواج عن طريق الهاتف
  • الحب عن طريق الإنترنت
  • صداقة على الهاتف
  • شخص يلاحقني على الإنترنت ويَنال مِن عرضي
  • تعرفت على شاب عبر الإنترنت فطلب الزواج مني...
  • علاقة أختي الغامضة بالهاتف؟
  • زوجتي تتحدث بالهاتف مع ابن جارنا
  • زوجتي تمنع أبنائي من رؤية أمي
  • هل شعوري تجاهها حب أم إشفاق؟
  • توافق الأهل ضروري لسعادة الزوجين

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب