• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

احترت كيف أتعامل مع ابنتي؟!

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2011 ميلادي - 21/10/1432 هجري

الزيارات: 80446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لديَّ بنت عمرها ١١ سنة، ترتيبها الأولى بين أولادي، وبعدها ولد ثم بنت، ذكيَّة جدًّا، وحواراتها وأسئلتها تنمُّ عن ذكاء، حتى تحس أنَّك تتكلَّم مع بنتٍ في الثانويَّة، حسَّاسة جدًّا، لا تحبُّ أنْ تسمع أدنى انتقادٍ من الناس، ولو سمعتْ تبكي بُكاءً شديدًا، تعرَّضَتْ لتعنيفٍ من مُعلِّمها؛ فتعقَّدت حالتُها لدرجة أنها طلبت ترْك المدرسة، لكنِّي حاولت معها بصُعوبةٍ واستمرَّت في دراستها، تحبُّ أنْ تلفت الانتباهَ لها، بل تحبُّ أنْ تُثِيرَ استِفزازي؛ لأنَّها تَغارُ من أختها كثيرًا، لا تحبُّ أنْ أكلِّفها بأيَّة مهمَّة، في الوقت نفسه أختها ذات السنوات الست تحبُّ المساعدة والتكليف، بصراحة أمدَحُها لأنها تستحقُّ، فهي هادئة ومُساعِدة، أمَّا الكبرى التي أنتظِرُ منها مساعدةً لا أجدُها أبدًا، تأتيها حالاتٌ تبكي من الخوف أنْ تفقد أحدًا من العائلة، وتأتيها حالاتٌ تتلفَّظ بألفاظٍ ممنوعةٍ دُون سبب؛ ربما لاستفزازي، وإذا سألتها قالت: لا أدري، غصبًا عنِّي!

 

سمعتْ مرَّة من إحدى أخواتي أنَّ السهر يُؤدِّي للجنون، ففقدت أعصابها، وتقول: أنا دائمًا أخافُ من الجنون، تعامَل والِدُها معها صراحةً بدلالٍ زائد، وأنا لا أدري كيف أُعامِلها؟ فهي مُرهَفة الإحساس، ومُعانِدة بنفس الوقت!

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله، حيَّاك الله وبارَك فيك.

شُكرًا لأنَّك لجأتِ لأخْذ المشورة مستعينة بأهل الاختصاص، فما خاب مَن استشار بإذْن الله.

 

أولادنا عزيزتي أمانةٌ في أعناقنا؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّته)).

 

ونحن مسؤولون يوم القيامة عن هذه الأمانة: هل حَفِظناها أو ضيَّعناها؟

 

ابنتك الكُبرى في نهاية مرحلة الطفولة وبداية مرحلة المراهقة، وهي تحتاجُ إلى عِنايةٍ وحَنان خاصَّيْنِ؛ وذلك لحساسية مرحلة المراهقة وما يُصاحِبُها من تغيُّراتٍ نفسيَّة وجسديَّة، وما ذكرتِه من تصرُّفاتها محاولة لجذْب الانتِباه وإثبات الذات وتحقيق الاستقلاليَّة.

 

الحساسية الزائدة تدلُّ على طِيبة قلب ابنتك ومحبَّتها للآخَرين، وربما تبْرع يومًا في الرسم أو الشِّعر أو غير ذلك من الفنون المتعلِّقة بالجانب الحسي، ويبدو أنَّ لها ذهنًا متوقدًا، وكلها إيجابيَّات في شخصيَّتها، لكن للحساسية الزائدة أيضًا مساوئها، أنصَحُك أنْ تجلسي معها وتشرَحِي لها أضرارَ الحساسية الزائدة، وأنها تُؤذِي النفس، وتخلق المشاكل مع الناس إذا لم تُعالَجْ فتُخفِّف من حدَّتها، فلا شيء يستحقُّ أنْ نُحمِّله أكثرَ ممَّا يحتملُ!

 

الأم الفاضلة، لماذا تستغربين رَفْضَها للانتقاد؛ فلسنا نُفضِّل بطبيعتنا البشريَّة أنْ يتمَّ انتقادنا عَلَنًا أمامَ الآخَرين؟!

 

قال الشافعي:

 

تَعَمَّدْنِي بِنُصْحِكَ فِي انْفِرَادِي
وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ فِي الجَمَاعَهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
مِنَ التَّوْبِيخِ لاَ أَرْضَى اسْتِمَاعَهْ

 

فما بالك بفتاةٍ حسَّاسة مُرهَفة المشاعر، في عُمر حسَّاس، فلا يصحُّ إحراجها أمامَ الآخَرين.

 

سَمِعَتْ أنَّ السَّهر يُؤدِّي للجنون، وقد تمسَّكتْ بهذه المقولة لتجذبكم إلى طرفها، فهي إذًا محاولاتٌ عديدة لجذْب الانتباه.

 

بيِّني لها أنَّ السهر غير صحي للجسم، لكنَّه لا يُؤدِّي للجنون بشكلٍ عبثي، إنما يُؤثِّر على خَلايا الدماغ ويرهقها، فيقل الاستِيعاب ويزيد من توتُّر الأعصاب؛ لذلك هي لن تجنَّ - بإذن الله - ولن يحصل لها مكروه، ولا سيَّما أنها تملك حسًّا عاليًا وذهنًا متوقدًا.

 

الأم الفاضلة، لكلِّ طفلٍ شخصيَّة مستقلَّة عن غيره، وإن كانوا إخوةً في منزلٍ واحد، وهناك فرقٌ مرحلي بين الطفلة ذات السنوات الست، والكُبرى ذات الحادية عشرة؛ لذلك لا تجوزُ المقارنة، لكلِّ طفلة طريقة خاصَّة في التعامُل تُناسِب شخصيَّتها ومرحلتها العمريَّة، فهي تُظهِر الغيرة محاوِلةً لفت انتباهكم؛ لأنها تجد تدليلاً وتمييزًا لأختها الصُّغرى، والغيرة هي "انفعالٌ مُركَّب من الغضب والقلق والخوف يشعُر الشخص به عندما يُدرِكُ وُجود مَن يُنافِسُه على مركز أو مكانة أو أيِّ شيءٍ آخَر، ويجد في حُصول مُنافَسة عليها حِرمانًا له منها، أو تهديدًا له بالحِرمان من الحُصول عليها.

 

ألومُك على التَّفرقة بين الأختين في المديح وإظهار الإعجاب؛ لأنَّه يُسبِّب ألَمًا وغصَّة، ويثيرُ الغيرة والحسد كما تُلاحِظين.

 

كافِئي ابنتك الكبرى على عملٍ أنجزَتْه بشكلٍ صحيح، وإنْ كان عملاً يسيرًا؛ فذلك سيُشعِرُها بالسعادة ويجعَلُها تتُوقُ إلى إنجاز أعمالٍ أخرى أكثر صُعوبة وتعقيدًا، وستزيد في الإتقان، تكون المكافأة معنويَّة كالمديح والإعجاب كما تفعَلِين مع أختها، وأحيانًا تكون ماديَّة كأنْ تجلبي لها بعضَ ما ترغَبُ من الحاجات، واجعَلِي المكافأة متقطعةً؛ يعني: ليس كلُّ عملٍ صحيحٍ نُقدِّم بعدَه مُكافأةً؛ حتى لا تفقد المكافأة قيمتها، وحتى لا يَعتاد الطفل على المكافأة بعد العمل، فإذا لم يُكافأ يتوقَّف عن العمل.

 

أسأَلُ الله أنْ يُوفِّقك لأحسَنِ الطُّرق وأقومها في التربية.

 

حَفِظَ الله لكِ أولادَك، وبارَك في حِرصك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طفلتي تعاني وأنا عاجزة عن الحل
  • توفيت زوجتي وأريد الزواج
  • ابنتي تمسك يدي قبل النوم
  • ابنتي العنيدة تعصيني وتهددني
  • بنتي بعد الطلاق
  • كيف أتعامل مع ابنتي؟

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي تريد الفسخ بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • أهل طليقي وسحر ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابنتي لسانها طويل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب