• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

الرقابة الذاتية عند الشباب في تصفح الانترنت

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2009 ميلادي - 3/5/1430 هجري

الزيارات: 14947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أودُّ لو تفيدونني، كيف نتعامَلُ مع أخي الشاب في الصف الثالث المتوسِّط، الذي أصبح يدخُل إلى الإنترنت عن طريق شبكة (الواير لس) في المنزل، عبر جهازه الجَوَّال، ويُتَابع بعض المسلسلات - وغيرها مما لا نعلم - التي لم يعتد أحدٌ منَّا في المنزل على مُشاهَدتها.

المشكلة بدأتْ بعد أنِ اشترى جهازًا جوالاً جديدًا، يحتوي على خدمة تصفُّح الإنترنت عن طريق الشبكات اللاسلكيَّة؛ لأنه لا يملك جهاز حاسوب، وليس لدينا جهاز عام للجميع. 

لاحَظْنَا عليه جُلُوسه في الصَّالة الفرعيَّة وقت تواجُده في المنزل - حتى يصل الإرسال - وعندما مَررْتُ بجانبه، سمعتُ صوت الموسيقى، فأنكرتُ عليه، فأجاب: إنها مسلسلات بلا نساء، فأنكرتُ عليه صوت الموسيقى، فأجاب: إنها في أوقات متقطعة - يقولها بلا مبالاة. 

والديّ حينما لاحَظُوا هذا الأمر قَطَعُوا الاتِّصال بالشبكة وقت تواجُده، وحاولوا وضع رقْم سرِّي للمودم، والظاهِرُ أنه أحسَّ بأن هذا من أجله.

الوالدة تريد أن تجعلَ منه رقيبًا على نفسه، فبطبيعة الحال إن لم يستطعِ الدخول من المنزل، استطاع من مكان آخر.

أيضًا سيُصبح في وقت ما متصفِّحًا كباقي الشباب، فعليه أن يردعَ نفسه؛ لذلك طلبتْ منّي والدتي أن أتوجَّه إلى حَضَرَاتكم طَلَبًا للمشورة.  

كيف ترون الأُسْلوب الأمثل للتعامُل معه؟ وكيف نجعله رقيبًا على نفسه؟ 

وهل ترون أنه منَ الصالح أن أجعل جهاز مكتبي مفتوحًا للكلّ؛ لتصفُّح الإنترنت في صالة الجلوس؟ 

بارك الله فيكم، وجَعَلَهُ في ميزان حسناتكم.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:
نسأل الله أن يهديَ أولادنا وأولاد المسلمين، وأن يرزقهم الصُّحبة الصالحة، التي تحضُّهم على الخير، وتعينهم عليه.

بدايةً، نشكركم على تواصُلكم معنا عبر هذا الموقع المبارَك (الألوكة)، وأهلاً ومرحبًا بكم في أي وقت شئتم.
لقد أحْسَنَتْ والدتكِ في تفكيرها لولدها بهذه الصورة التربوية النموذجية العالية، فإن ترك المنكرات إن لم ينبعْ مِن نفس فاعلها، فلن يؤتي ثمرته المرجوَّة منه؛ لأنَّ النفس إذا أَلِفَتْ شيئًا صعب عليها أن تتركَه إلاَّ بشديد الصبر والمكابَدة والمجاهَدة، ولا يمكن أن يتأتَّى هذا بالتَّضْييق على فاعِلها، أو إكراهه على تركها؛ لأنه مع هذا لا بُدَّ أن يعودَ إليها بعد زوال الإكراه أو التضييق، ولكن الأسلوب الأمثَل لذلك أن نوجد لمثل هذا البديلَ الذي يناسبه، ويعينه على ترك مألوفِه؛ لأنه يرى أنَّه قدِ اسْتَظَلَّ بشيءٍ، فمَن أخْرَجَه منه إلى لا شيء فقد أخْرجه منَ الظل إلى الشمس المحرقة، فلا يرضى بذلك أبدًا، لكن قد يرضى إذا وجد ظلاًّ آخر يستظل به، ولا شيء أقوى في صرف المرء عن مألوفات النفس من الترغيب في حبِّ الله ورسوله المستلزم ضرورة فعل ما يرضيه، وترك ما يسخطه.

قال ابن القيم في "الفوائد": "وأما العلائق فهي كلُّ ما تعلق به القلب دون الله ورسوله من ملاذ الدُّنيا وشهواتها ورياستها، وصحبة الناس والتعلق بهم، ولا سبيل له إلى قطْعِ هذه الأمور الثلاثة ورفضها إلا بقوة التعلق بالمطلب الأعلى، وإلاَّ فقطعها عليه بدون تعلقه بمطلوبه ممتنع، فإنَّ النَّفس لا تترك مألوفها ومحبوبها إلاَّ لمحبوب هو أحب إليها منه، وآثر عندها منه، وكلما قوي تعلُّقه بمطلوبه، ضعف تعلُّقه بغيره، وكذا بالعكس، والتعلُّق بالمطلوب هو شدة الرغبة فيه، وذلك على قدر معرفته به وشرفه وفضله على ما سواه". اهـ.

أظنُّ أنَّ كلام ابن القيم يشفي علَّتنا، ويروي غلَّتنا فيما نحن بصدَدِه، مِن إدراك ابنكم الذي أشرف على الغرق في مستنقعات فتن الدنيا وشهواتها وحظوظها الفانية.

ونصيحتنا لكم تجاه ما وقع فيه ابنكم:
أولاً: تَزْوِيدُه بالمواعظ الشرعيَّة عن طريق الكتاب، والشريط، والفيديو، وغير ذلك من وسائل التعليم للأحكام الشرعية؛ محاولةً منكم لدفْع الهجوم الشيطاني الشرس الذي لا قِبَل لهذا البرعم الصغير به.

ثانيًا: لابدَّ أن ولدكم هذا اكْتَسَبَ بعض هذه الأشياء من بعض صحبته؛ لأن مثل هذه الأمور في الغالب لا تأتي وفاقًا، وإنما تكون بتلقين الغير، أو بتقليده عند رؤيته من باب الفُضُول لا من باب الرغبة؛ لكنها سرعان ما تتحول إلى رغبة، وتفنن قد يفوق بها من لقنه إياها أو تعلمها منه.
فيجب السَّعي الحثيث في تجنيبه مثل هذه الصُّحبة، التي تنال من أعز شيء لديه ولديكم، ألا وهو الدين والخلق.

ثالثًا: تنمية وازع الخوف منَ الله في نفسه؛ فإنَّ ذلك من حُسْن التعبُّد لله تعالى، والاهتمام بظواهر الأُمُور على حسابها لا يحدث تغييرًا، ولا يوجد حلاًّ؛ بل يزيد الأمر تعقيدًا، فينبغي أن تعوِّدوا ولدكم على أن يعبدَ الله كأنه يراه، فإن لم يكنْ يراه، فالله تعالى يراه؛ كما صَحَّ بذلك الخبر عن سيد البشر - صلى الله عليه وسلم - في بيان مرتبة الإحسان، التي هي أعلى مراتب الدِّين.

أمَّا مُحَاوَلة منعه مما أَلَمَّ به بإشعاره بمراقبتكم له، فلن يجدي معه شيئًا؛ لأنه إذا غاب عنكم فَعَلَ ما شاء، وصَنَعَ ما يُريد، ولعلكم تذكرون قصة خالطة اللبن بالماء - كما رواها أهل السير - ففي "صفة الصفوة"؛ لابن الجوزي: عن عبدالله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده أسلم، قال: بينا أنا مع عمر بن الخطاب، وهو يعس المدينة، إذ أعيا واتكأ على جانب جدار في جوف الليل، وإذا امرأة تقول لابنتها: يا ابنتاه، قومي إلى ذلك اللبن، فامذقيه بالماء، فقالت لها: يا أمتاه، وما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم؟ قالت: وما كان من عزمته يا بنية؟ قالت: إنه أمر مناديًا فنادى: ألاَّ يشاب اللبن بالماء، فقالت لها: يا بنية، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء، فإنك بموضع لا يراك عمر، ولا منادي عمر، فقالت الصبية لأمها: يا أمتاه، ما كنت لأطيعه في الملأ، وأعصيه في الخلاء.

وعمر يسمع كل ذلك، فقال: يا أسلم، علِّم الباب، واعرف الموضع، ثم مضى في عسسه حتى أصبح، فلما أصبح، قال: يا أسلم، امض إلى الموضع، فانظر من القائلة، ومن المقول لها، وهل لهم من بعل؟

فأتيت الموضع فنظرت، فإذا الجارية أيِّم لا بعل لها، وإذا تيك أمها، وإذا ليس لهم رجل، فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته، فدعا عمر ولده فجمعهم، فقال: هل فيكم مَن يحتاج إلى امرأة أزوجه، ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه المرأة، فقال عبدالله: لي زوجة، وقال عبدالرحمن: لي زوجة، وقال عاصم: يا أبتاه لا زوجة لي، فزوجني، فبعث إلى الجارية، فَزَوَّجَهَا من عاصم، فولدت لعاصم بنتًا، وولدت البنت عمر بن عبدالعزيز. اهـ. مختصرًا.

رابعًا: مُحَاوَلة شغل وقته ببعض تكاليف البيت أو الوالدين، أو الإخوة والأخوات، والترفيه عنه بالمباح من وسائل الترفيه المختلفة، والاستعانة على ذلك بإخوانه وبعض أصدقائه، فإنَّ المرء إذا شغل بشيء منَ الحق، نسي ما يعرض له من الباطل، وتشاغل عنه بما هو فيه.

خامسًا: مراعاة المرحلة التي يمر بها ولدكم، فهي منعطف خطير، لابد فيه من متابعة ما هو فيه، ولا يتأتى ذلك بالبعد عنه أو إهماله؛ بل لا بد من مناقشته والاستماع إليه، وتداول الاقتراحات معه، وإشعاره بأنَّ عليه شيئًا من المسؤولية تجاه نفسه وأهله وبيئته، ودينه قبل كل شيء، فذلك مما يدفعه للعمل الجاد فيما فيه نفعه ومصلحته، ويبعده بكل قناعة عما من شأنه أن يعطله عن هذا المقصد.
وراجع في موقعنا استشارة: "ابنتي والغناء"، و"مشكلة مراهق 14 سنة".

وفي الختام لا يسعنا إلا أن ندعوَ لكم ولولدكم بالخير والصلاح والهداية والرشاد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لم أعد أميز بين الأحلام والحقيقة أنا أنهار
  • تفعيل دور الرقابة الذاتية
  • حرب بين عقلي وقلبي، فبماذا تنصحون؟
  • أرتكب المحرمات رغبة في الزواج
  • شاب يهددني بنشر فيديو فاضح لي على الإنترنت
  • ارتكاب المحرمات في مواقع التواصل الاجتماعي
  • علاقاتي المحرمة سبب ضياعي
  • شاب يهدد بفضحي على مواقع التواصل
  • هل أتعلم عزف الموسيقا؟
  • لا يفارقني الشعور بالذنب
  • كيف أبتعد عن الشك في زوجتي؟
  • خطيبتي خانتني، فهل أعطيها فرصة أخرى؟
  • الحب.. وكرامتي
  • سمعتي سيئة بسبب علاقاتي
  • كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟
  • أريد أن أصلح خطئي
  • يائس من حياتي وأهلي لا يهتمون بي
  • زوجتي كانت على علاقة بشباب قبل وفاتها
  • كيف أتخلص من تعلقي به؟
  • أحببته فخدعني وكسر خاطري أمام أهلي
  • زوجي يخونني في مواقع التواصل
  • ألعاب الرهان المجانية عبر الإنترنت
  • أتمنى أن يخطبني
  • بعد حب 3 سنوات لا أعلم هل سيتزوجني أو لا؟
  • أتعلق بالناس في مواقع التواصل
  • أحببت فتاة لها علاقة سابقة
  • الزواج من دولة أخرى
  • أحب العزلة وأكره الناس
  • زوجتي وعلاقاتها الغرامية عبر الإنترنت
  • كيف أترك محادثة الشباب؟
  • كيف أحقق ذاتي؟

مختارات من الشبكة

  • الرقابة الذاتية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التربية على الرقابة الذاتية (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الرقابة الذاتية في الوقت المعاصر(مادة مرئية - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الرقابة الذاتية في الوقت المعاصر(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • الرقابة الذاتية وعلاقتها بالقيم الاجتماعية لدى عينة من تلميذات المرحلة الابتدائية والمتوسطة بجدة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خواطر في الرقابة الذاتية .. الأمانة بمفهومها الواسع(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • مشكلات تواجه عملية اتخاذ القرارات ومساهمات في الحل (2 - 2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسلم والرقابة الذاتية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أثر الرقابة الداخلية والخارجية في صلاح البشرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرقابة عند المسلم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب