• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

لم أعد أميز بين الأحلام والحقيقة أنا أنهار

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2008 ميلادي - 12/9/1429 هجري

الزيارات: 61525

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

ترددتُ في طلب الاستشارة، لكني الآن أصبحت فعلاً بحاجة إلى وضع حدٍّ لهذا الموضوع، أرجو أن تُحاولوا فهمي؛ لأن جواب هذه الاستشارة سيغيِّر أمورًا كثيرة في حياتي.

 

أولاً: أنا طالبة في مرحلة الثانوية العامَّة، وهذه المرحلة مصيريَّة من عمري، أعلَمُ بأن حياتي ستُبنَى عليها، لكنِّي لا أستطيع فِعْلَ شيء، يصفني جميع مَن حولي بالتميُّز بالذَّكاء والتَّفْكير، وأملك مواهِبَ لا يملكها الكثير من قُرَنائي؛ فقد حصلت لمرتين على التوالي على المركز الأول على المملكة في كتابة القصة القصيرة، لكني أحِسُّ بالتعب، كلُّ ما أتخذه من قرارات فاشِلٌ، أنا فاشلة في اتخاذ قرارات لعَلاقاتي مع الناس، في البداية عشت طفولتي متعلقة باللعب مع أولاد الجيران؛ حتَّى كرهت كوني أنثى، وأصبحتْ تصرفاتي صبيانيَّة إلى حدٍّ ما، طفولتي لا أذكر أنها طفولة سعيدة، لا أعرف إذا كنت أبالغ في هذا الكلام أو لا، كل ما أذكره أني كنت أخاف من أبي لدرجة كبيرة، كنت أعاني من حالة من الخوف غريبة، كنت كثيرة البكاء، طفلة لكن أخشى من الموت، أحس بأني سأموت وحيدة.

 

أمي لم تكن سعيدة في حياتها مع أبي، لكن ما أذكره هو عيونها الباكية دائمًا، وطلبها للموت، أختي الكبيرة كانت تتميز عني في كل شيء، فتاة هادئة، شخصيتها قوية إلى درجة كبيرة، كان أبي يحبها كثيرًا وأقاربي أيضًا، عندما كبرتُ اكتشف والدي أني أفوق إخوتي ذكاءً؛ فمنحوني جزءًا من الاهتمام، لكن قلبي كان فارغًا، دائمًا أعيش في الذكريات وأبكي، دائمًا أحس بحزن يُلازمني لا يفارقني، شَبَحُ الموت يلازمني، حتى في الأحلام أبحث عن قصة حزينة، الغريب في الأمر أن من ينظر إليَّ من بعيد يصفني بالفتاه المرحة اللعوب، كثيرة الضحك الضحك الزائد، كنت أعيش في فراغ عاطِفِيٍّ كبير، في البداية كنت ألجأ إلى أولاد الجيران، ثم عندما رحلوا نَسَجْتُ من خيالي صديقًا أسميته رامي، كنت أكلمه دائمًا، وأجيب الأسئلة بنفسي، وأنا أقنعها بأن هذا هو رأي صديقي، وهذا الغباء الثاني في طفولتي المتأخرة.

 

أما في بداية المراهقة كنت مولعة بلاعبي كرة القدم، وتعرفت على فتاة أكبر مني بثلاث سنوات كانت من متابعي هذه المباريات، هذه المصيبة التي لم أُشفَ منها بعدُ، تعلقتُ بها لدرجة لا تُعقل، جعلتْ أهلي يرفضون صحبتي بها، كنت أشعر بالغَيْرة من صديقتها المقربة، كانت إنسانة جبارة بالنسبة إليَّ، كرهتُها، كانت تؤذي مشاعري، وتشعرني بالإهانة، وصديقتي لم تنصفني يومًا، هذا الألم يلازمني إلى الآن، صديقتي أهانتني أمام طالبات المدرسة بأكملها، أنا لم أكن أختار أحدًا يومًا من الأيام، كان أحد القرارات التي اتخذتها هو مصادقتي لهذه الفتاة، رغم كلِّ الألم الذي أشعرتني به كنت أحبها بإخلاص، وأحس أني مسؤولة عن إسعادها، رغم رفض أهلي التَّام كنت دائمة التفكير فيما يمكن أن يحقق لها السعادة أيضًا بشكل مبالغ فيه.

 

عندما بلغت سِنَّ السادسةَ عشرة بدأت أبحث عن الحب، لكن لم تكن لديَّ الجرأة أبدًا، كنت دائمًا أكرر كلمات: لا يمكن لأي إنسان أن يصل إلى السعادة إذا بدأ حياته بخطأ؛ لأن السعادة بيد الله وحده، وهو لن يمنحني السعادة إذا ما سرت بغير طريقه؛ لذلك أنا لم أقم بأي علاقة غير شرعية، وعندما دخل النت إلى بيتنا تَعَرَّفت على شاب أكبر مني بسنة واحدة، كنت أتحدث معه طويلاً، كنت سعيدة جدًّا، أنتظر انتهاء الدوام المدرسي؛ حتَّى أتحدث معه، غيَّر حياتي، قلبها تمامًا، تغيرت أصبحت أحس بالثقة العالية بالنفس أحسست بأني أطير، كان صادقًا حنونًا للمرة الأولى أحس بهذا الدفء، وارتكبت أول تجاوز عندما حدثته هاتفيًّا، في صوته شيء غريب يشدني إليه بطريقة مجنونة، أنا حتَّى لا أفهم ما يقوله إلا عندما أعيد على نفسي ما قاله.

 

بعد المكالمة أحس بأن صوته مجرد موسيقى أو أغنية تطرب لها روحي، اعترفت له بأني أحِبُّه، كانت لديه المشاعر ذاتها، هو إلى الآن لا يعرف شكلي أبدًا، لكني رأيت صورًا له، أخلاقي لم تسمح لي بأن أبعث له بصورتي، أو أن أكلمه بكلام غير لائق، لجأت إليه دائمًا، وكان يمنحني وقته وهو في الثانوية العامة، أنا أعلم تمامًا أنه يبادلني المشاعر نفسها، هو إنسان طيِّب إلى حدٍّ كبير، عاطفيٌّ لديه قلب كبير و مشاعر لم أحلم يومًا بأن أحظى بها، هو يعيش في فلسطين، لكن لديه هُويَّة أردنيَّة وأقارب أيضًا، أنا حدَّثت أمي بموضوعه، لم تكن تعارض فكرة صداقتنا أبدًا، كنت أمضي أمامها 11 ساعة في يوم الإجازة، وأنا أتحدث معه لم تكن معترضة أبدًا، أبي أيضًا لم يَمْنح الموضوع أهمية كبيرة، ولم يكونوا يعلمون بأمر المكالمات الهاتفية، لكنِّي كنت دائمًا أشعر بالذنب، لم أحذف أيًّا من المكالمات أو الرسائل حتَّى قرأها والدي.

 

تحسنت علاقتي بأبي كثيرًا عندما أصبحت نجاحاتي متتالية، وأيضًا علاقته بأمي لا أدري متى وكيف ولماذا...؟ كانت محتوى الرسائل: إني أحبك، متعلقة بك لدرجة لا توصف، سأنتظرك دائمًا، لا بُدَّ أن يجمعنا القدر، أمَّا هو: أحلم بك كل يوم، صرت أتمنى لو أستطيع رؤيتك حقيقة، أراك كل يوم بصورة مختلفة، أتعبني بُعدك، لا أستطيع التفكير بغيرك طول اليوم، لم أعد أستطيع الدراسة، ستكونين لي وحدي، ولن يَحظى بك غيري، لكن هو ماذا لديه حتَّى يحظى بي، أمي ترسم لفتاتها الجميلة مستقبلاً آخر: مهندسًا أو دكتورًا، هو لا شيء بالنسبة لهم، خصوصًا أني أسهمت في رسوبه في الثانوية العامة، ربما تستتفه عقلي أيضًا، لكن تعودت أن أقول ما أحس به، أنا أحبه بكل ما بقلبي من مشاعر، و هو أيضًا حبه لي هو أكثر ما يكون، آمن به في هذه الحياة، لا أستطيع تجاوز هذه المشاعر حتَّى لو أني سمعت كثيرًا بأنها وَهْم، لو كانت وهمًا لماذا لا تفارقني؟ لماذا تعذبني؟ أقنع نفسي دائمًا بأن هذا حلم، وأحاول الابتعاد عنه.

 

أصبحت أخاف من نفسي ومن مشاعري المريضة، لقد دمَّرت حياته حياة من أحب، هذا الأمرُ لا يجلب النوْمَ إلى عيوني، تعرفت على أقاربه في الأردن، وبعثت له بهدية، كانت تحتوي على لعبة للأطفال، هذه اللعبة لابْنِنَا، أنا أتعذب عندما أتذكر، هو يزداد تعلُّقًا بي، لكنِّي أخشى أني لن أستطيعَ الاستمرار، أتمنى لو أفتح كتاب القَدَر، وأرى مستقبله، هل أستطيع الاستمرار معه أو لا؟ سَئِمْت من الحياة كلِّها، أنا لا أريد بعد الآن أن أعيش، أنا فقط أحس بحاجة إلى البكاء أو الصراخ، أنا أسير على السُّور لسطح المنزل فقط، عندها أحس بالراحة، لا أستطيع عمل أي شيء من واجباتي، أنا دائمة الشرود، هو وأنا والمستقبل، والقدر والصدفة، والمشاعر الدافئة والغيرة والخوف من الله، ثم إرضاء أهلي، كلامه، صوته، أنا لا أستطيع أن أنسى للحظة صوته، هو أَدْفَأُ ما سمعت في حياتي كلمة أحبك أو حبيبتي.

 

حالتي الصحيَّة تضررت، اختلف عندي نظام الدورة الشهرية حتَّى عانيت منها ثلاث مرات خلال شهر واحد، وقلبي لا يكُفُّ عن الخفقان السريع، أرجوك أنا لا أريد أن أَتَعَذَّب أكثر في هذه الحياة، أو أن أعذبه معي أكثر، لا أعرف من أين سأبدأ بالتفكير، أحِسُّ أني في حلم، كل حياتي أحلام، أنا لا أميز بين الأحلام والحقيقة، هل هذا ما يَدْعُونَه بالحب؟ بَدَأْتُ أشك في مشاعري، لكن عندما فات الأوان بعد أن دمَّرْت حياته، لا أعلم، أخشى أن لا أحب غيره، أحس بأن لا أحد يستطيع أن يحل مكانه في قلبي، أو يمنحني دِفئه، لا أكون سعيدة مع آخر، وصورته وصوته لا يغادراني أينما ذهبت، أيضًا الإحساس بالذنب أحس بأنه شيء لا أريد أن أخسره، هو كنز بالنسبة لي تعرفت على أخواته، ورَفَضْت أن أرى أمه التي حدثها عني بأني الفتاة التي يريد الارتباط بها، ماذا أفعل؟ أرجوك، إن الأيام تمضي بسرعة.

 

أريد حلاًّ، أنا أمضي من فَشَلٍ إلى آخر، و من عناد إلى آخر

 

ساعدني، أرجوك

الجواب:
قَالَ الطَّبِيبُ  لأَهْلِي  حِينَ  أَبْصَرَنِي        هَذَا فَتَاكُمْ - وحقِّ اللهِ -  مسحورُ
فَقُلْتُ: وَيْحَكَ قَدْ قَارَبْتَ في صِفَتِي        وَجْهَ الصَّوَابِ، فَهَلاَّ قُلْتَ: مَهْجُورُ
فَقَالَ:  مَا  لِي  بِعِلْمِ  الْغَيْبِ  مَعْرِفَةٌ        فَقُلْتُ:  إِنَّ  دَليِلَ  الْحُبِّ   مَشْهُورُ
فَيْضُ   الدُّمُوعِ   وَأَنْفَاسٌ    مُصَعَّدةٌ        وَضَرْبَةٌ فِي الْحَشَا  وَالْقَلْبُ  مَأْسُورُ
عزيزتي:
هذا هو الحب مُذْ خُلِقَ، وهذا هو حال المُحبِّين والعشاق مُذْ عَرَفوا الحب، وسيظلون على حالهم هذا حتى قيام الساعة، ومن قال لكِ: إنَّ هذا وَهْم، فهو الموهوم، لا أنتِ.

الحب - في رأيي - موجود بكل مراحل الإنسان العمرية، بدءًا من الطفولة، وانتهاءً بالشيخوخة؛ وهو لذلك يتشرَّب من كلِّ مرحلة عمرية خواصَّها وصفاتها، مِثْلَمَا يأخذ منها حسناتها وعيوبها.
فحب الطفولة حبٌّ بريء، عفويٌّ، مرِحٌ، ضحوك، تنافُسيٌّ، لا يخلو من المشاحنات والمشاجرات الطفوليَّة، التي يعقبها التَّسامح والتصالح في غضون دقائق.

أما حبُّ المراهقة فهو حبٌّ اندفاعي، غيْر ناضج، متقلِّب، حالِمٌ، مرهَف، سريعُ التحول من الفرح إلى الحزن، غير عقلاني، بعيد عن الواقع، مُرهِق نفسيًّا، مقيَّد اجتماعيًّا، أجمل ما فيه أنَّه حبٌّ صادقٌ وعذري، بعيد كلَّ البُعد عن الخيالات الجنسيَّة، ومعظم حالات الحب الأوَّل التي تغنَّى بها الشعراء، تقع في هذه المرحلة من عمر الحب، فهو الحب الذي لا يُنسى أبدًا، لكن من النادر أن ينتهي بالزواج.

حبُّ الرُّشد
: حب ناضج، عقلاني، واقعيٌّ، حسيٌّ، شهواني، تملُّكي، مشحونٌ بالغَيْرة مُتحرر، عنيفٌ، مخيف، فهو الحب الذي قتل، وأحيانًا يقود إلى الزواج.

حبُّ الشيْخُوخَة
:
حبٌّ يائس، بائسٌ، حزينٌ، حكيم، فكريٌّ، بعيدٌ عن الملذات الحسية، ضعيفٌ، مرفوض من قِبَلِ المُحِبِّ نفسه، قصير، أقرب إلى الموت من صاحبه.

أتَظُنِّين أنَّنِي بهذا التحليل أشجعكِ على الحب؟ لا، إطلاقًا.

ثَمَّة فرقٌ بين أن نُسمِّي الأشياء بمسمَّاها الحقيقي، وبين أن نشجع الناس على تعاطيها، حين أقول: هذا اسمه اكتئاب، وهذا اسمه وسواس قهري، فهل يعني هذا أنني أقول: عيشوا حالة الاكتئاب هذه، استغرقوا في وساوسكم تلك؟

العاقل يُميّز بين العبارتين، والمنصف يعترف بالحقيقة، وإن خالفت منهج حياته وطريقة تفكيره.

أديبتي الصغيرة
:
اسمحي لي - قبل أن نخوض في الحديث بشأن هذه العلاقة وشرعيتها ونحو ذلك - بالتَّعليقِ سريعًا على بعض الأخطاء التَّرْبوية التي صدرت عن والديك بالأمسِ البعيد، وكان لها الأثَرُ الأكبر في تَدَهْور صحتك النَّفْسية والجسدية اليوم:

أولاً
: أخطاء في الطفولة:
• الخلافات والمشاحنات بين الوالدين أمام أعين الأطفال الصغيرة، كان خطأً فادحًا لا يغتفر.
• تفضيل الوالدين أو أحدهما لأحدِ الأبناء على الآخر - فيه مخالفة صريحة للأمر النَّبَوي؛ حيث قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: ((اعدلوا بين أولادكم، اعدلوا بين أبنائكم))؛ رواه أبو داود.
• ترك الأطفال - خصوصًا البنات - لوقت طويل، بدون رقابة مع أبناء الجيران.

ثانيًا
: أخطاء بعد البلوغ:
• السماح لكِ بمحادثة شابٍّ باعتباره مجرد (صديق) متجاهلين قوله - تعالى -: {وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء: 25]، رُوي عن أبي هريرة، ومجاهد، والشعبي، والضحاك، وعطاء الخراساني، ويحيى بن أبي كثير، ومقاتل بن حيان، والسدي، قالوا: أَخِلاَّء، وقال الحسن البَصْريُّ: "يعني: الصديق"؛ وقال الضحاك أيضًا: "{وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ}، ذاتُ الخليلِ الواحد المقِرَّة به".

• عدم الإشباع العاطفي، وخصوصًا للبنات، وهنَّ في سنٍّ أحوج ما يكُنَّ فيه إلى كلمة حب.

قال شوقي:
لَيْسَ الْيَتِيمُ مَنِ انْتَهَى أَبَوَاهُ مِنْ        هَمِّ  الْحَيَاةِ   وَخَلَّفَاهُ   ذَلِيلاً
إِنَّ الْيَتِيمَ هُوَ  الَّذِي  تَلْقَى  لَهُ        أُمًّا  تَخَلَّتْ  أَوْ  أَبًا   مَشْغُولاً
لنعد إلى الطفلة الجميلة:
(لا أذكر أنها طفولة سعيدة)، (طفلة كثيرة البكاء)، (أعاني حالة من الخوف غريبة)، (أخشى من الموت، أحِسُّ بأنني سأموت وحيدة)، (كنت أخاف من أبي لدرجة كبيرة)، (أمِّي لم تكن سعيدةً في حياتها مع أبي، لكن ما أذكره هو عيونها الباكية دائمًا، وطلبها للموت)، (أختي الكبيرة كانت تتميز عني بكلِّ شيء، فتاة هادئة، شخصيتها قوية إلى درجة كبيرة، كان أبي يُحبُّها كثيرًا، وأقاربي أيضًا)، (عشتُ طفولتي متعلِّقة باللعب مع أولاد الجيران)، (عندما رحلوا نسجتُ من خيالي صديقًا أسميته رامي، كنت أكلمه دائمًا، وأجيب على الأسئلة بنفسي، وأنا أقنعها بأن هذا هو رأي صديقي).

صغيرتي:
هذه الصفحات الحزينة من قصة طفولتك - هي الركيزة الأولى التي بُنيت عليها حياتك اليوم، هي الأصابع الخفيَّة التي شكَّلت وجه شخصيتك، وعواطفك، وأحلامك.

أن تنام طفلة على نحيب والدتها ودعائها على نفسها بالموت، ثُم تستيقظ لتبصر ببراءة عينيها وَحْشِيَّة الدموع في عيني أمِّها الباكيتين، أنْ تعيش - وهي الحياة - في خوف دائم من الموت، أنْ تُهمَل عاطفيًّا واجتماعيًّا، وتُفضَّل عليها أختٌ أكثر منها هدوءًا ونُضجًا، هذه الطفلة ستكون حتْمًا كما يقول د.محمد إقبال: "إنَّ الأفراخ التي لم تَسْتكمل نموَّ جناحها، تغدو طعامًا للقطط من أوَّل تحليق".

عاطفتك الآن تجاه هذا الشاب في ظل ظروفك تلك ليست بالأمر المُسْتَغْرب، بل لقد بدأت إرهاصاتُ الحبِّ لديك مبكِّرًا عندما تعلَّق قلبكِ بأولاد الجيران، وربَّما تحديدًا بـ (رامي) هذا، أكان لديكم ابن جيران اسمه (رامي)؟

ثم نَمَتْ وتحولت إلى عاطفة خياليَّة تجاه لاعبي كرة القدم، ثمَّ انتقلت عواطفك إلى صديقتك بصورتها المُغالية والمُفرطة إلى درجة الغيرة، رغم أنها فعليًّا لا تبادلك المشاعر ذاتها؛ كما هو واضح من كلامك.

إلى أن استقرَّت - على الأقل حتَّى الآن - بقلب هذا الشاب الفلسطيني، الذي أظن أنه هو الآخر بحاجة إلى مشورة عاجلة.

أنا لا ألومك، ولا ألومه على الحبِّ والمشاعر كعاطفة؛ فهذا الأمر ليس باختيارنا، ثم إن الانجذاب والحنين إلى الجنس الآخر مسألة يعرفها العرب قديمًا، قبل أن يظهر ما يُسَمَّى بعلم النَّفس والطب النفسي؛ إنَّها مسألة قديمة بقدم اللغة العربية نفسها، أليس الصغير والصغيرة يُسَمَّيان: صبيًّا وصبية؟ أليس إذا كَبرَا أسميناهما غلامًا وغُلامة أو (جارية)؟

إن كلمة صبي وصبية مشتقتان من (صَبَا يصبو)؛ بمعنى مالَ إلى الشيء، ونزع واشتاق إليه.

وغُلام وغلامة مشتقتان من (الغُلْمَة)؛ وهي شدَّة الشهوة، وتكون بالذكر كما تكون بالأنثى.

ويقال
: غَلِمَ الرجل إذا هاج، وغلبته شهوته، فما يرتوي، وجارية لجريها على الأشياء، ومن هذه الأشياء: الجنس الآخر.

إنكار المشاعر والرغبة والحنين إلى الجنس الآخر - إذًا - هو ظلم للعقل والقلب والجسد والإنسانيَّة جمعاء، إنَّما ألومُكما على فعل ما لا يجوز شرعًا بين الرجل والمرأة؛ كالمحادثات والهدايا رَغْم بُعد المسافة بينكما للوصول إلى بيت الزوجيَّة، قال جامع بن برخية: سألت سعيد بن المسيب مفتي المدينة: هل في حبٍّ دَهَمَنا مِن وِزْر؟ فقال سعيد: "إنَّما تُلام على ما تستطيع مِنَ الأمر"، فقال سعيد: "والله، ما سألني أحد عن هذا، ولو سألتني ما كنت أجيب إلا به"؛ ذكره ابن قيم الجوزية في "الداء والدواء".

غاليتي:
لقد كتبتِ لي بأسلوب يَنمُّ عن نضج ووعي وذكاء عقلاني متفرد، وأسلوب أدبي شهادتي فيه مجروحة؛ بعد حصولك مرتين على المركز الأوَّل في مسابقة القصة القصيرة، كل هذا يدفَعُني للحديث معك الآن بصفتك "امرأة ناضجة" لا باعتبارك - قياسًا على سنِّك - مجرد فتاة مراهقة: الحب - يا عزيزتي - كلمة صغيرة مكونة من حرفين: (الحاء) ومَخْرَجُه من الحَلْق، و(الباء) ومخرجه من الشَّفَتَيْنِ، أيْ: إنها كلمة تنبع من الداخل، لكنها لا تجد طريقها للخروج، فهي بذلك عبارة عن مجموعة أحاسيس ومشاعر، تنطبق عليهما الشفتان لَثْمًا وتقبيلاً؛ لتظل دائمًا وأبدًا حبيسة الأعماق الجريحة.

هذا هو المعنى الضيق لكلمة (حب) بين الرجل والمرأة، أمَّا الحب بمعناه الأسمى فهو كلمة كونيَّة لا حدودَ لها، تشمل حبَّ الله، وحبَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلم - وحبَّ الناس، وحب الوالدين، وحب الإخوة، وحب الأبناء، وحب الأصدقاء، وحب الذات... إلخ، فلمَ تَقْصرين نفسك على نوع واحد؟! وهو أشدها إيلامًا.

سُئلتْ أعرابية قديمًا عن (الهوى)؟ فقالت: هو (الهوان) غُلِطَ باسمه.

ملاحظة لتبتسمي
: وأنا أعيد قراءة هذه الجملة بعد طباعتها، اكتشفت أنَّنِي كتبت (إرهابيَّة) بدلاً من (أعرابية)؛ من الجيِّد أنني انتبهت.

دعيني أقول شيئًا
:
أزمة الحب التي تشعرين بها الآن لها في الحقيقة أساسٌ علميٌّ، يقول د. أحمد جاد استشاري الطب النفسي: "إنَّ الإنسان عندما يكون في حالة حبٍّ، فإن هناك مادة الأندورفين المسكِّنة الموجودة طبيعيًّا بالمخ، فإنها تُفرَز بطريقة أكثر من المعتاد، فيشعر المحب بالهدوء والنشوة من جرَّاء عَلاقة الحبِّ التي يعيشها، وعندما يتوقف الحب – وكذلك عند الشعور بفُقْدان الحبيب - فإنَّ مادة الأندورفين تعود إلى مستوى إفرازها العادي أو أقل من المعتاد، وهذا يؤدي إلى ظهور الأعراض الانسحابية، التي تؤدي إلى المعاناة النفسيَّة الشديدة، والتي تشبه في حِدتها الإدمان على المواد المنشطة".

أَجَلْ، ما تعانين منه هو إدمان على الحبِّ، والأعراض الانسحابية التي ذكرتِها: (هذا الأمر لا يجلب النوم إلى عيوني)، (أحس بحاجة إلى البكاء أو الصراخ)، (لا أستطيع عمل أي شيء من واجباتي، أنا دائمة الشرود)، (حالتي الصحية تضررت، اختلف عندي نظام الدورة الشهرية، حتَّى عانيت منها ثلاث مرات خلال شهر واحد، وقلبي لا يكُفُّ عن الخفقان السريع)؛ هي الأعراض الانسحابية نفسها التي تظهر عند التوقف عن تعاطي المواد المخدرة.

أجيبيني
: لو أنك عرفتِ شخصًا مدمنًا على الهيروين وتوقف عنه؛ فظهرت عليه تلك الأعراض الانسحابيَّة، كيف ستعالجينه؟ جوابك: هو علاج حالتك.

هل ستعطينه الهيروين شَفَقَةً على حاله، أو تعالجين الأعراض، وتضعين له خُطَّة تأهيليَّة؟

أنا لا أقول لكِ: تجاهلي عواطفك وأنكريها، بل أقول: تسامي بها، وأعيدي توجيهها، فهو الآن لن يتزوجك؛ إذ مازال في المرحلة الثانوية، بل رسَبَ أيضًا.

إيَّاكِ أن تحمِّلي نفسك مسؤولية رسوبه؛ فهو المُلام لا أنتِ، كان عليه أن يَجْتهد، ويقفز فوق حاجز الثانوية العامة كخطوة أولى للارتباط بك والظفر بك، كان عليه أن يَنْجَحَ وهو يَعْرِف أنه يُحِبُّ فتاة تُكرَّم على مستوى الدولة.

أمامه بضعة حواجز، عليه أن يتخطَّاها قبل أن يصل إلى المرحلة التي يجد نفسه فيها مؤهَّلاً للارتباط بك، أهَمُّها استكمال دراسته، وإيجاد عمل مناسب له، وإلاَّ فباقي العناصر ليس فيها - حَسَبَ رأيي - أيُّ مانع.

أن يكون فلسطيني ما المشكلة؟ إذ إنَّ 66% من أهل الأردن من أصول فلسطينيَّة، وعلى رأسهم الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني.

وهو يَكْبُرك بعام واحد، وهذا يَجعل فُرص التفاهم بينكما أكبر وأفضل، وهو يحبك، وأنت تحبينه، وعسى أن يُؤدمَ بينكما.

يا حبيبتي، ثِقي بي، وخُذي بنصيحتي: اتركيه الآن لله؛ فعن سالم عن أبيه مرفوعًا: ((ما ترك عبد شيئًا لله، لا يتركه إلاَّ له؛ عَوَّضَ الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه))؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية، أعرف أن هذا الأمر ليس سهلاً عليكما، وكما يقول الشاعر:
دُخُولُكَ مِنْ بَابِ الْهَوَى إِنْ أَرَدْتَهُ        يَسِيرٌ   وَلَكِنَّ   الْخُرُوجَ    عَسِيرُ
لذا تَجَنُّبًا للأضرار الجسيمة التي كثيرًا ما تحدث بسبب قطع العَلاقة، أقترح أن تتركيه لا من باب إنهاء العلاقة للأبد، بل لإعطاء بعضكما البعض فرصةً لمراجعة الذات أوَّلاً؛ إذ مهما بلغ حبك لهذا الرجل فهو في آخر الأمر حبٌّ لفكرة، أو لِطَيْف رجل، وليس لشخص حقيقي ماثل أمامك، فربما إذا التقيتما يومًا أن تنهار كلُّ تلك الصور الجميلة، وتجدين نفسك أمام رجل غريب عنك، تتمنين لو أنك لم تعرفيه ذات يوم، وهذا يحدث كثيرًا، ومن ثَمَّ تعطين الوقت لعقلك ليفكر في إمكانِيَّة أن يحب هذا الرجل من عدمه في ظِلِّ ظروفه هذه، وليكون هذا البعد ثالثًا فرصةً لتلتقيا مرةً أخرى، ولكن في ظل ظروف أفضل لكِلَيْكُما، يكون فيها هو قد أكمل تعليمه، وأصبح رجلاً حقيقيًّا يمكنك أن تتفاخري به أمام أهلك، وتكونين أنتِ قد أصبحت بحق عروسًا جميلة.

عزيزتي:
أوصيك أن تقدِّمي ما هو باستطاعتك، اجتهدي في دراستك الآن، واستمري في تنمية موهبتك القصصية، أدعوك باسم الألوكة إلى نشر قصصك في الموقع، شوقتني جدًّا لقراءتها، حاولي شغل وقتك بكل الأنشطة التي تجدين نفسك مُبدعة فيها: كالاشتراك في المنتديات الإسلامية، وممارسة الهوايات: كالقراءة والكتابة الأدبية، وممارسة الرياضة ونحو ذلك، فالألم الآن في قِمَّته، والدموع الغزيرة ستجري أنهارًا، اتركيها تسيل ولا تستوقفيها، فالدموع مريحة نفسيًّا.

قاومي رغبتك في الاتصال به مرة ومرتين وعشرًا؛ حتى تنجحي، أعرف تمامًا أنك ستجدين نفسك في لحظات مدفوعة رغمًا عنك لسماع صوته المُطرب لأذنيك، فالأذن تعشق قبل العين أحيانًا؛ كما أن المرأة تحب بأذنيها أكثر من الرجل، لكن تذَكَّري أن هذا هو العلاج، هل سمعت بدواء حُلو المذاق؟ دائمًا تكون الأدوية مُرَّة – عدا أدوية الأطفال طبعًا - فابتلعي مرارة هذا الدواء وأنتِ واثقة من قدرة الله على الشفاء، ومن قدرة الأيَّام على تضميد الجراح.

ولا تشغلي تفكيرك بموافقة أهلك، فهذا ليس موضوعًا للنقاش الآن، تفاءلي وادعي الله أن يُحنن قلب والديك عليك، ثُم أنتِ لا تعلمين الغيب والقدر، فربَّما يتغير موقفهما، وتتغير فكرتهما عنه، إذا وجَدَا فيه الرجل الصالح الذي هو أهْلٌ لإسعاد ابنتهما الأديبة الجميلة.
تأمَّلي ما يقوله الإمام الشافعي:
سَهَرَتْ   أَعْيُنٌ   وَنَامَتْ    عُيُونُ        فِي  أُمُورٍ  تَكُونُ  أَوْ  لاَ   تَكُونُ
فَادْرَأِ الْهَمَّ مَا استَطَعْتَ عَنِ النَّفْ        سِ   فَحِمْلاَنُكَ   الْهُمُومَ   جُنُونُ
إنَّ  رَبًّا  كَفَاكَ  بِالْأَمْسِ  مَا   كَا        نَ سَيَكْفِيكَ  فِي  غَدٍ  مَا  يَكُونُ
أَجَل، حملانك الهموم جنون، جنون، جنون، تَرَفَّقي بنفسك، واهتمي بصحتك، وتَأكَّدي أنك بمجرد أن تتقبَّلي فكرة ابتعادك ستَتَحَسَّن صحتك النفسية، وسينعكس ذلك رأسًا على صحتك الجسدية، ثِقي بذلك.

استرخي واستمتعي بـ (SPA) مُنعش على البحر الميت، أو اجلُبي البحر الميت إلى حمامك؛ باقتناء مجموعة متكاملة من طينة البحر الميت، وأملاحها الغنية بالفوائد الصحية والنفسية، ولو أُتيحت لك فرصة لزيارة (حمامات ماعين) بشلالاتها ذات المياه المعدنيَّة الحارة؛ فستنقلب نفسيتك إيجابًا 180 درجة.

ولتستعيدي قدرتك على النوم، أنصحك بالمشي 20 دقيقة قبل النوم، ثُم احتسي كوبًا من الحليب الدَّافئ، مع تناول 3 ورقات من الخس.

إياكِ أن ترمي الجزء الأبيض في منتصف ورقة الخس، فهو الجزء الأهم لجلب النوم.

ختامًا، إليكِ هذا المقتطف البديع من قِصَّة مُؤثرة، كتبها الرافعي في "وحي القلم، ج1"، تحكي عن سلاَّمة جارية سهيل بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن أبي عمار الملقب بالقِسِّ؛ لعبادته ونُسكه، تقول فيها سلاَّمة لعبد الرحمن:
"فملتُ إليه وقلت: "أنا - والله - أحبُّك."
فقال: "وأنا والله الذي لا إله إلا هو".
قلت: "وأشتهي أن أعانقك وأُقَبِّلَك".
قال: "وأنا، والله".
قلت: "فما يمنعك؟ فوالله، إنَّ الموضع لخالٍ".
قال: "يمنعني قولُ الله - عزَّ وجل -: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]؛ فأكره أن تُحوَّل مودتي لك عداوة يوم القيامة؛ إني أرى بُرْهَانَ ربِّي، يا حبيبتي، وهو يمنعني أن أكون من سيئاتك، وأن تكوني من سيئاتي، ولو أحبَبْتُ الأنثى لوجدتك في كلِّ أنثى، ولكني أحِبُّ ما فيك أنت بخاصَّتك، وهو الذي لا أعرفه، ولا أنت تعرفينه، هو معناك يا سلاَّمة لا شخصك".
ثم قام وهو يبكي".

وفَّقك الله يا عزيزتي، وأسْعَدَ قلبك، وأراح بالك، وأزاح هَمَّك وزوَّجك بِمَن تُحبين، آمين
ولا تَنْسَيْنِي من صالح دعائك

ولمزيد فائدة، نرجو مراجعة الفتاوى التالية لمعرفة الضوابط الشرعية لما يسمى بالحب:
• "عن الحب".
• "الحب".
• "بين الحب والعشق".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توبة فتاة في الخامسة عشرة
  • الرقابة الذاتية عند الشباب في تصفح الانترنت
  • تأهيل الفتاة للزواج
  • التقلب المزاجي لدى الفتاة
  • سيكولوجيَّة فتاة
  • الإنترنت والعودة إلى المعاصي
  • تعرفت على شاب عبر الإنترنت فطلب الزواج مني...
  • الزواج عن طريق الإنترنت
  • فتاة تستدرجني للفاحشة، فهل أتزوجها؟
  • أدمنت الإنترنت، فما العلاج؟

مختارات من الشبكة

  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: اللهم باعد بيني وبين خطاياي والاستفتاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سيدات الأعمال المسلمات بين ماضٍ مشرق ومستقبل واعد!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم أعد أتحمل إهانات زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب