• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

سأنفصل عن زوجي لمساعَدة أهلي

سأنفصل عن زوجي لمساعَدة أهلي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2013 ميلادي - 16/7/1434 هجري

الزيارات: 14730

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تبدأ مأساتي مِن أول يومٍ تزوجتُ فيه؛ إذ بدأ الصِّراعُ بين أهلي وزوجي لأني سافرتُ بعيدًا عنهم، ولم تسمح ظروفي بمد يد العون لهم.

 

أهلي ظروفهم ضعيفةٌ، وعمي كان يُساعدهم مِن بعد وفاة والدي - رحمه الله - ثم أوقف عنهم المساعدة بعد زواجي؛ عِقابًا لي.

 

باتتْ أمي تلحُّ عليَّ بأن أنفصلَ عن زوجي، حتى أساعدَهم، ولأني وعدتُهم أنْ أُساعدهم حتى بعد زواجي، لكني - حسب وصْفِهم - تخليتُ عنهم، ولم أوفِ بوعودي لهم بأن أقفَ معهم، مع أنَّ زوجي لم يبخلْ بشيءٍ، مع أنه مِن محدودي الدخل!

 

ماذا أفعل أشيروا عليَّ؟ هل أُطيع أهلي وأنْفَصِل عن زوجي لإحساسي بالذنب تجاههم، مع أنه حَسَن المعاملة معي، ولا يُقَصِّر في حقي يومًا، ويجتهد كي يحافظَ على بيتنا وأولادنا؟

 

أنا في حيرةٍ، أشيروا عليَّ، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

أيتها العزيزة, حياكِ الله.

 

إنَّ الذي قسَّم الحقوقَ وشرَعها بين العباد، وبيَّن لهم حدودهم, ووضَّح لهم سُبُل التعامل فيما بينهم, لم يبخسْ أحدًا منهم شيئًا, ولم يحرِم فردًا منهم حقًّا كان له, بل شرَع الحقوقَ على حسب ما يستحق كلٌّ منهم؛ فالوالدُ والوالدةُ حقُّهم مُقَدَّم على جميع الرجال، ومن لا زوج لها مِن النساء, والزوج للمرأة حقُّه يُقَدَّم عليهما متى تعارضت التعامُلات, أو متى جار أحدُ العباد أو تعدَّى, وذوو الأرحام لهم مِن الحقوق ما ليس لغيرهم مِن الأصدقاء, والجار يُقَدَّم على غيره وهكذا, لحكمةٍ جليلةٍ، وعِلم خفيٍّ، رتَّب الله حقوق العِباد وفصَّلها على نحوٍ بيِّنٍ لا يَدَعُ مجالًا للخلاف أو التحيُّر؛ فزوجكِ الذي لمْ يُقَصِّر معكِ في شيءٍ, ويجتهد للمحافظة على بيتكما وولدكما له الحقُّ الأول, والأولويةُ المطلقة في البر، مع بذْلِ كلِّ ما في وُسْعِكِ لإرضاء الأهل، وعدم التجاوز أو التعدِّي على حُقوقِهم.

 

ولا يخفى حقُّ الزوج على ذات لُبٍّ, ولا داعي للإكثار مِن الأدلة على عِظَمِ ذلك الحق، وأَحَقِّيَّة صاحبه بالصُّحبة الحَسنة، والمعاملة الطيِّبة, وإنما أكتفي بما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجِها))؛ رواه الترمذي, وصححه الألباني.

 

وما ورد عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا ينظر الله - تبارك وتعالى - إلى امرأةٍ لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه))؛ رواه النسائي والبزَّار, وصحَّحه الألباني.

 

أيتها الفاضلة, الإحساسُ بالذنب لا بُدَّ وأن ينبعَ مِن تقصيرٍ فعليٍّ، أو إهمالٍ حقيقيٍّ تسببنا فيه عن إرادة كاملة منَّا، وليس عن ظروفٍ خارجة عن إرادتنا، ولا حيلةَ لنا فيها, أو أقدار كُتبت علينا، وقدَّرها المولى بحكمته وإرادته!

 

إحساسكِ بالذنب في غير محلِّه, وهو تحميلٌ لنفسكِ, وزوجكِ, وبيتكِ, وسعادتكِ, ما لا طاقة لكِ به؛ فمِن أين ينبع ذلك الوسواس الذي يسيطر على مشاعركِ، ويُهَدِّد سعادتكِ، ويقضي على أحلامكِ؟ أَمِن تخلي عمكِ عنهم بسبب زواجكِ؟ ألم يكن الأَوْلَى به أن يخالجه ذلك الشعور لتغيره على أبناء أخيه، وتخليه عنهم، في وقتٍ أشد ما يكونون في حاجتهم إلى عطفِه وإحسانه؟

 

إن كان ثَمَّة خطأ وقعتِ فيه، فلا أظنه إلا وعودًا وعدتِها عن أحلامٍ لا تعلمين هل ستتحقَّق أو سيُحال بينكِ وبينها؛ فقولك: "لأني لم أوفِ بوعودي لهم بأن أقف معهم", يعني أنكِ وعدتِ, وهل يعِد الإنسان بما في يدِ غيرِه؟

 

الوعدُ لا يكون إلا بأمر داخل تحت سيطرتكِ، وفي يدكِ أنتِ, ولا يكون بما في يد زوجكِ أو غيره، ممن لا تحيطين علمًا بحالهم، ومن لا يجب عليهم الوفاء بما وعدتِ أنتِ ولا يجب عليهم الإنفاق على أهلكِ, وتذكَّري أنه لا يُلزم بذلك شرعًا ولا عُرفًا؛ عن حكيم بن معاوية القُشيرى، عن أبيه، قال: قلتُ: يا رسول الله, ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: ((أن تطعمها إذا طعمت, وتكسوها إذا اكتسيت, ولا تضرب الوجه، ولا تقبِّح، ولا تهجر إلا في البيت))؛ رواه أبو داود، والنسائي، وأحمدُ, وصحَّحه الألباني، قال أبو داود: ((ولا تقبح))، أن تقول: قبَّحك الله.

 

فمَن ذا الذي ألزم زوجكِ - حفظه الله - بما لا يجب عليه في حالة كان ممن وسَّع الله عليهم، وبَسَط لهم في رزقِهِم, فضلًا عن ضيق حاله، وقلة ذات يده؟!

 

ماذا عليكِ فعلُه إذًا لمساعدة أهلكِ؟

 

إنَّ قلب الفتاة يبقى ينبض بحب أهلها، وعقلها ينشغل دائمًا بحالهم, مهما بعدتْ بها المسافاتُ، ونأت المساحات, ولا تقدر على إغفال حالهم أو تنسى التفكير فيهم, فإن لم يكن زوجُكِ قادرًا على مدِ يد العون لهم, فلعلَّ هناك مِن سُبُل الكسب الطيِّب ما يُعينكِ على ذلك وأنتِ في ذلك البلد, فابحثي عن مجال قد تنجحين فيه، وفتِّشي عن طاقاتكِ وقُدراتكِ، واعملي على استغلالها على قدر الاستطاعة, فليس لديكِ إلا ابن صغيرٌ, وقد يكون لديكِ من الوقت والجهد ما يُيَسِّر لكِ العمل مِن داخل بيتكِ أو خارجه بالضوابط الشرعية ما يوفِّر لكِ بعض ما يحتاج أهلُكِ.

 

على أن يستمرَّ تواصُلكِ معهم، وصلتهم بالمكالمات والدعوات الطيبة التي تلين القلوب، وتسلل سخيمة الصدور، وتُعيد المحبة إليها؛ فللكلمة الطيِّبة سِحرٌ لا يقوى على مُقاومته إلا مَن تَحَجَّرتْ قلوبهم، وغلظتْ عواطفهم، وتجمدتْ مَشاعرهم, وأحسب أن أهلكِ ليسوا مِن تلك الفئة.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كثرة التفكير في مشكلات أهلي
  • غياب الزوج عن زوجته في بداية الزواج
  • زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
  • هل أترك بيتي وأعود إلى أهلي؟
  • هل أنفصل عن زوجي بسبب عدم الإنجاب؟

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • خطبتي بين أهلي وأهلها(استشارة - الاستشارات)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • ذهبت إلى أهلي لشك زوجي في(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يريد زيارة أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يرفضون عودتي إلى زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريدني أن أقاطع أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب