• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / تأخر الزواج
علامة باركود

أسباب المشكلات الزوجية بعد الزواج

أسباب المشكلات الزوجية بعد الزواج
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2013 ميلادي - 23/2/1434 هجري

الزيارات: 12607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أتمنى أنْ أجدَ لدى المستشارين الأفاضل أجْوِبةً لكثيرٍ مِنَ الأسئلة التي حيَّرتْني وغيري في هذه الزمان، الذي أصبح مليئًا بالتناقُضات؛ فمِنَ المعروف والمسلَّم به - في عقليَّةِ كلِّ مسلم ومسلمة - أنَّ دينَنا الإسلام حثَّ على الزواجِ لمنِ استطاع الباءَة - أي: المَقْدِرة - لما فيه مِن إحصانٍ وعفافٍ، ولكونه يشملُ نصفَ أحكام الدين تقريبًا، كما أنه يَنْأَى بالنفس البشرية عنِ الشهْوَةِ المحرَّمة والفساد الأخلاقي، وإلى هنا الكل يتَّفِق.

لكن المشكلة تَكمُن في تلك الإرادة بعينِها؛ فقد أصبحنا نرى عُزُوفًا خطيرًا للشباب العربي المسلم عنِ الزواج، ولكلِّ واحدٍ مبرِّراتُه وقناعاتُه التي يُدافع بها عنْ رأْيِه، ويُفَسِّر بها عزوفَه وإعراضَه، لكن أغلب المبرِّرات تصُبُّ في خانة المشكلات الزوجيَّةِ الصعبةِ، والتي تتفاقَم مع مرور السنوات، وتؤدِّي في الغالب إلى المحاكم!

لكن يبقى الأهم - في نظري - وهو: الإشكالُ الماديُّ؛ فكثيرًا ما نرى تلهُّفَ وتسابقَ بعضِ الشباب والشابَّات، وتحمُّسَهم لفكرة الزواج، وبمجرد الدُّخول في الحياة الزوجية تَنهَض المشكلاتُ المادِّيَّةُ، وكأنها لم تكن موجودةً أصلًا.

وأيضًا مشكلة "الخلفية الاجتماعية"، والماضي الأسود الذي قد يُغَضُّ الطرفُ عنه، وبمجرد الزواج يحييه أحدُ الطرفين.

لذلك أتساءَل - بصفتي رجل متزوِّج، ولدي طفل، وزواجي على حافة الانهيار -: لماذا تتغيَّر نظرةُ أغلب الزوجات لأزواجهنَّ بعد الزواج؟

لماذا تتقبَّل المرأةُ ضعفَ الإمكانيات المادِّية لزوج المستقبل، حين تكون لديها رغبةٌ قوية في الزواج، وتنتفض ضدَّها بعد هذا الزواج؟

لماذا تغضُّ المرأةُ الطَّرْفَ عن الخلفية الاجتماعية للزوج، وعن ماضيه الحزين في البدايةِ، ثم تنتقده وتسخر منه في النهاية؟

لماذا تَقبَل الفتاة - التي تأخَّر عنها الزواجُ - بأيِّ زوج، رغم إمكانياته المتواضعة، وخلفيته الاجتماعية الصعبة ثم تتغير بمجرد أن تمضي معه بعض الوقت؟

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيها الأخ الفاضل، بين خير القرون - (القرن الذي بُعِث فيه النبيُّ محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) - وخروجِ المَهْدِيِّ الذي يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلِئتْ ظُلمًا وجورًا - عدَّةُ قرونٍ متفاوتة في الشرِّ! يقع بينها قرنُنا هذا الذي تأخَّر عن رَكْب خير القرون ألفَ سنةٍ وأكثر! وبقدر ما تأخَّر قرنُنا يومًا عن الخير والعدل، اقترب مِنَ الشر والجور أيامًا!

قال ابنُ عبدالبر - في "بهجة المجالس" -: روى عُرْوَة، عن عائشة، أنها تمثَّلت بقول لَبِيد:

 

ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ في أَكْنَافِهِمْ
وَبَقِيتُ في خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ
يَتَحَدَّثُونَ مَلَاذَةً وَمَخَافَةً
وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَم يَشْغَبِ

 

ثم قالتْ: كيف لو أدركَ لَبِيدٌ زمانَنا هذا؟ قال عُرْوَة: كيف لو أدركتْ عائشةُ زماننا هذا؟ وبلغ ابنَ عباسٍ قولُ عائشةَ: "رَحِم الله لبيدًا، لو أدرك زماننا هذا؟"، فقال ابن عباس: رَحِم الله لبيدًا، ورَحِم عائشةَ، لقد أصبت باليمين سهمًا في خزائن عاد، كأطول ما يكون من رماحكم هذه، مريَّش مفوَّق، مكتوب عليه:

 

فَهَلْ لي إِلَى أَجْبَالِ سَلْمَى بِذِي اللِّوَى
لِوَى الرَّمْلِ مِنْ قَبْلِ المماتِ مُعَادُ
بِلَادٌ بِها كنَّا وَنَحْنُ نُحِبُّها
إِذَا النَّاسُ نَاسٌ وَالبِلَادُ بِلَادُ

 

أقول: رَحِمَ الله لبيدًا، ورَحِمَ عائشة، ورحم عُرْوة، ورحم ابن عباس، كيف لو أدركوا زماننا هذا! الذي لا الحُب فيه يُشبه الحُب، ولا العلم فيه يُشبه العلم، ولا الناس فيه تُشبه الناس؟!

أمَّا ما سألتَ عنه مِنْ عُزُوف الشباب عن الزواج؛ فالشبابُ أعلم بدوافعهم الحقيقية، ولكن رأيي أن الدافع المُلِحَّ الذي كان يَدْفَع بالشباب في الماضي إلى الزواج - وهو الرغبة في الإشباع الجنسي - قد أُشْبِعَ اليوم بطرق أُخَر غير الزواج! فالكثير منهم على عَلاقاتٍ محرَّمة بالفتيات! حيث لم تَعُدْ فتياتنا اليوم مُخَدَّرات ممنعات في البيوت؛ كما كانت عليه حالُ النساء في العهود الماضية، بما يصعب الوصول إليهن إلا من طَرْق الأبواب لخطبتهن من آبائهن! بل أصبح الوصول إليهن أسهل مِن بلوغ يد العطشان لكوب الماء! فالمرأةُ في كثير مِن أحوالها هي مَن يسهِّل وصول الرجال إليها بكل وسائل التواصُل المتاحة لها؛ هاتفيًّا، وإلكترونيًّا، أو وجهًا لوجه في المطعم، أو الشارع، أو السوق! ظنًّا منها أنها بذلك ستجلب حبيبَ القلب المخادع إلى بيت الزوجية! وهي لا تدري أنها تُقصِي بكل يوم تعيشه في المكالمة أو المحادثة حلمَ الزواج عن أرض الواقع بضع سنين!

الشبابُ اليوم لا يرغبون إلا في الاستمتاع المطلَق، وحين أقول: "استمتاع"، فإني أعني بهذه المفردة كل المعاني المُخجِلة! وما دام أن أكثر الشباب مُلْتَذُّون ومستمتعون بالأحاسيس الجنسية التي يلتذُّ بها المتزوِّجون! ولكن بدون تكاليف الزواج، أو المهور، أو سماع صراخ الأطفال، فلِمَ يرغبون في الزواج وتحمُّل المسؤوليات؟! ﴿ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾[الأنعام: 53].

"والمقصود أن الله - سبحانه - فَتَن أصحاب الشهواتِ بالصور الجميلة، وفتن أولئك بهم، فكلٌّ مِنَ النوعين فتنةٌ للآخر، فمَن صبر منهم على تلك الفتنة نجا مما هو أعظم منها، ومَن أصابتْهُ تلك الفتنةُ سقط فيما هو شرٌّ منها، فإنْ تدارَك ذلك بالتوبة النصوح وإلا فبسبيل مَن هَلَك؛ ولهذا قال النبيُّ- صلى الله عليه وسلم -: ((ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ من النساء على الرجال))، أو كما قال"؛ ["إغاثة اللهفان" لابن القَيِّم]، وهناك سببٌ آخر، وهو: غَلاء المَعِيشة، على أني أرى شبابًا صغار السن يتزوَّجون بما يَدْحَض مثل هذه الحجة الواهية!

أسئلتكَ المتعدِّدة عن تغيُّر الزوجات بعد الزواج جوابُها واحدٌ، وهو أن أكثر الفتيات اليوم يَتَهافَتْنَ على الزواج؛ هَرَبًا مِن أقسى نعتٍ اجتماعي يمكن أن تغتاظ منه الفتاةُ، وهو نعتها بالعانس! ثم إذا أزال الزواجُ عنها ما تَكْرَه مِنَ الوصف؛ ظهرتْ حقيقةُ تربيتِها ودينِها وأخلاقِها، التي لم يُفَتِّش عنها الزوج حين رَغِب في الظفر بها! فكلاهما إذًا يتحمَّل آثار نيته الفاسِدة؛ ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: 30]، ((وإنما لكلِّ امرئ ما نوى))؛ متفق عليه.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها
  • استحالة العشرة بين الزوجين
  • كيف أزيد من اهتمام زوجي بنا؟
  • طريق السعادة الزوجية وأسبابها
  • عروس جديدة ولم أفرح بزواجي!
  • أريد أن أنسى مشكلات الزواج القديمة
  • من مشكلات الحياة الزوجية
  • زوجي يكبر المشكلات
  • مشكلات زوجي أبعدته عنا

مختارات من الشبكة

  • لا أريد الزواج بسبب المشكلات الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب المشكلات لدى المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب المشكلات السلوكية للطلاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المشكلات الزوجية: أسبابها وعلاجها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • والدتي تطلب الطلاق بسبب كثرة المشكلات(استشارة - الاستشارات)
  • حل المشكلات بالتركيز على أسبابها دون نتائجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المشكلات بين أبي وأمي تعكر صفو حياتنا(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة المشكلات!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صدقة السر سبب من أسباب حب الله لك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدقة السر سبب من أسباب رضى الله عنك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب