• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

صفات الخاطب والعادات والتقاليد

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2011 ميلادي - 18/1/1433 هجري

الزيارات: 16478

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً أودُّ شُكركم على هذا الموقع الرائع، وفَّقكم الله وبارك فيكم، مشكلتي هي أنِّي أضع في عقلي معاييرَ دقيقة لزوج المستقبل، ولا أعلم كيف أضيِّق قائمة المعايير لتصل إلى حدِّ المعقول.

 

أنا فتاة نشأتُ وتربيت في منطقةٍ غير التي أنتمي إليها، وأنتمي إلى أُسْرةٍ غنيَّة - ولله الحمد - ولكني أعيش في بلدٍ فقير، ومعظم مَن حولي أوضاعهم المالية متدنِّية، مقارنةً بوضعي، أنتمي إلى قبيلة ذات نسب عالٍ، والمنطقة التي أعيش فيها لا يوجد فيها الكثير من القبائل، ووالدي لا يَرضى بزواج ابنته من شخصٍ غير قبَليٍّ.

تخرجتُ في الجامعة، ومعظم مَن هم حولي من أقاربي الشباب لم يتخرَّجوا في الجامعة، مثقَّفة ولا يوجد مِمَّن هم حولي مثقَّفون، وإن وُجِد هناك شبابٌ فأنا لا أعرفهم، أو لا أعرف ثقافتهم، جميلة قليلاً، ومتفتِّحة، أحب تعلُّم المهارات الجديدة والتجربة.

وبناءً على ذلك؛ فأنا أريد زوجًا خريج جامعة، مثقفًا غنيًّا قبَليًّا، شكله مقبول، متفتِّحًا ملتزمًا، ويصعب إيجاد شخص بكل هذه المواصفات، أضف إلى ذلك أنَّ عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح للفتاة برؤية الخاطب قبل الزَّواج، ويتمُّ عقد النكاح في نفس ليلة البناء؛ فلن أستطيع مقابلة مَن يتقدَّم لخِطْبتي!

فإذا تقدَّم لي شابٌّ؛ أيٌّ من الصفات المذكورة أعلى يجب أن أتنازل عنها، وأيُّها يجب أن أتمسك بها؟ وهل أُصرُّ على رؤية الخاطب؟ خصوصًا وأن مجتمعي قد يعتبر طلبي هذا دليلاً على قلة حيائي.

 

الجواب:

بسم الله الملهِم للصَّواب

وهو المُستعان

 

أيَّتها العزيزة:

سألخِّص صفات الخَاطِب التي ترغبينها في بِضْع نقاط، ومن ثَمَّ سأسكب بعضَ الضَّوْء على كلِّ صفة؛ لنفحص إمكانيَّة استبعادها، وبالله التَّوفيق:

إنَّ ما ترغبين فيه في شريكِ العُمر أن يكون:

• جامعيًّا.

• مُثقّفًا.

• غنيًّا.

• ذا نسَب.

• مقبولَ الشَّكل.

• مُتفتِّحًا.

• مُلتزمًا بدِينه.

 

أولاً - أن يكون الخاطبُ جامعيًّا:

لا يُقاس علم المَرء بشهادته؛ فكم من العُلماء النَّحارير مَن لا يملكون شهادةً جامعيَّة، وإنما تشهد لهم أحبارُ الكُتب، وزوايا المساجد، وألسِنة العُلماء الزكيَّة، فلا تنظري إلى شهادة الرَّجل، ما دام ذا علمٍ وفهم، ولعلَّ الفقر الذي يغلب على أحوال المنطقة التي تعيشين فيها من العوامل التي تَحُول بين شباب منطقتكِ وصُعود سَلالم التَّعليم، أمَّا إذا كان سبب الانقطاع عن الدِّراسة مَحْض العجز والخِذلان وضعف الهمَّة في طلب العلم، فهذا الذي لا ينُظر إليه، ولا يُلتفت إلى عقله، وبخاصة في هذا الزَّمان الذي باتت فيه الشَّهادة الأكاديميَّة من ضرورات الكَسْب، واستكمال التَّعليم العالي.

ثانيًا - أن يكون الخاطبُ مُثقّفًا:

يرتفع مستوى الثَّقافة من خلال التَّعليم الذَّاتيّ، والنَّهم القِرائيِّ، والمقياس هاهنا يعتمد على مدى توافُر أداوت الثَّقافة من عدمها: كالكتب والمكتبات والشَّبكة العنكبيَّة، والقُدرة على السَّفر، وقدرات الشَّخص الفرديَّة: كالذَّكاء والطُّموح وعلوِّ الهِمَّة، فإذا كانت الأدوات غيرَ متوافرة؛ بسبب الفقر وغلاء المعيشة، فأنَّى لرجلٍ فقير طَموح أن يصير مُثقفًا؟!

إذًا؛ لا تفتِّشي عن رجلٍ مُثقَّف بل عن رجل طَموح، بِوُسعه أن يُوسع آفاقه الفكريَّة متى ما توافرت لديه أدوات الثَّقافة، ولعلكِ تُعينينَه بما أغناكِ الله؛ فلقد قالوا قديمًا: "وراء كلِّ رجلٍ عظيم امرأة"، أؤكد دائمًا أنَّها: امرأة عظيمة.

ثالثًا - أن يكون الخاطبُ غنيًّا:

من حقِّكِ الزَّواج برجلٍ مُوسر ذي مال؛ لتحقيق نوعٍ من الكفاءة الماديَّة، ولكنَّ النَّظرة المُستحسَنة أن يكون الرجلُ قادرًا على النَّفقة، وتحقيق مبدأ القوَامة سواء كان غنيًّا أم متوسِّط الحال.

رابعًا - أن يكون الخاطبُ ذا نسَب:

ما لنا والأنساب إذا كنَّا جميعًا مُسلمين؟! وما جدوى الحِرْص على أمرٍ سنتبَرَّأ منه إذا نُفِخ في الصُّور؟! ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101].

لقد خاطبَنا الله، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

قال الزَّمخشري في "أطواق الذَّهب": "يا ابن آدم، أصلُكَ من صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ، وفيكَ ما لا يسعكَ من التِّيه والفخَار، تارةً بالأبِ والجَد، وأُخرى بالدَّولة والجد، ما أولاكَ بأنْ لا تُصعِّر خَدَّيْك، ولا تفتخر بجدَّيْك! تبصَّرْ خليلي مِمَّ ركَّبَك، وإلامَ مُنقلبك، فخفِّض من غلوائكَ، وخلِّ بعضَ خُيلائك!".

خامسًا - أن يكون الخاطبُ مقبولَ الشَّكل:

من حقِّكِ أيَّتُها العزيزة أن تفتحي عينكِ حين تفتحينها على وجهٍ يسرُّكِ ويفرح قلبكِ، أراه شرطًا معقولاً ومقبولاً؛ فأنتِ لم تشترطي رجلاً قسيمًا وسيمًا!

سادسًا - أن يكون الخاطبُ مُتفتِّحًا:

يفرِّق الكُتَّاب اصطلاحًا بين كلمتَيْ "مُنفتِح" و"مُتفتِّح"، فيَعنون بالمُتفتِّح ذلك الرَّجلَ المُستنير بالعلم، المُستضيء بالحِكْمة، المُتحلِّيَ بالمُرونة الفكريَّة، المُتخلِّق بالأخلاق السَّمْحة، دون أدنى تعقيدٍ في الحياة الاجتماعيَّة، أو تضييقٍ في الفِكر، أو تشنُّجٍ في الرَّأي، أو تنطُّع في الدِّين، ويَعنون بالمُنفتِح كلَّ مُنسلِخ عن الدِّين، وما جرَت عليه العادات والتقاليد والأعراف، وسنعتمد على هذا التفريق الاصطلاحيِّ في فحص صفات الخاطب.

إن كان ما تريدينه من الخاطب أن يكون مُتفتِّقَ الذِّهن، مُقبِلاً على الحياة، مَرِنًا في تعامله مع الآخرين، وسَطِيَّ المنهج، معتدلاً - فإنه لحريٌّ إنْ خطَب أن يُجاب إلى خِطبته، فتمسَّكي بشرطكِ.

سابعًا - أن يكون الخاطبُ مُلتزمًا:

شرطٌ أساسيٌّ لا يُستغنَى عنه ألبتَّة، ولو غربَلْنا هذه المواصفات في غِرْبال المعايير الشَّرعيَّة، لذهبَتْ كلُّها إلا صفة الدِّين.

 

هل تصريِّن على رؤية الخاطب؟!

أجل؛ فهذا شرع الله، وإنْ سمَّاه الجاهلون قلة حياء؛ ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾[الزخرف: 43].

 

ختامًا:

إذا قضى الله - سُبحانه وتعالى – أمرًا، فلن يردَّه تضييقُ مواصفاتٍ ولا توسِعتُها، ولو شاء - سُبحانه - أن يتزوَّج أميرٌ امرأةً فقيرة، فستتزوجه حتمًا، شاء مَن شاء وأبى من أبى، ولو شاء أن يتأخَّر زواجُ امرأةٍ فلا بدَّ أن يتأخرَ، رضيت بذلك أم تسخَّطت، ولو شاء - سُبحانه - ألا تتزوج امرأة، فلو عرَضت نفسها على ألف رجل، وألف مُستشار، فلن تتزوَّج إلا أن يشاء الله ربُّ العالمين.

 

والله - سُبحانه وتعالى - أعلم بالصَّواب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أقنع والدي بالموافقة على الخاطب؟
  • المفهوم الصحيح للأنوثة
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب
  • كلما تقدمت إلى فتاة تعلقت بها
  • التردد في الزواج من موظفة
  • الزواج من مسلم غير عربي
  • لا أتقبل شكل زوجي وأخاف أن أكرهه
  • كيف أعرف صفات شريك حياتي؟
  • أريد فسخ الخطبة ولكن أشعر بالذنب
  • شعر خطيبتي لا يعجبني فهل أكمل الزواج؟
  • فشل الخطبة المتكرر
  • كيف أتفادى عوائق الخطبة للوصول إلى الزواج؟
  • شاب يريد الزواج
  • أريد الزواج من ملتزم
  • التصوير مع المخطوبة قبل العقد

مختارات من الشبكة

  • توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام صفات الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفراد أحاديث أسماء الله وصفاته - غير صفات الأفعال - في الكتب والسنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • العظمة صفة من صفات الله(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصفات الثبوتية والصفات السلبية(المنفية)(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتصاف الله بصفات الكمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفات الحروف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وكونوا مع الصادقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللآلئ الغراء من فضائل وفوائد الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب