• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

كيف أصبر على زوجي المكتئب؟

أ. أسماء مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2011 ميلادي - 14/8/1432 هجري

الزيارات: 51372

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة هادئةٌ، وحسَّاسة جدًّا، ودمعتي على خدِّي، مُتزوجة من رجلٍ مريض بالاكتئاب، ويُعالج منه، فمع العلاج يهدأ، وبدونه كأنه نار مشتعلة!

 

المشكلة أنَّني إلى الآن لم أتأقلمْ معه؛ لأنه عصبي جدًّا، ومتناقض، وإذا غضب لا يرحمنا، دومًا لا يُريد أن يسمع أصوات أبنائه؛ كرهتُ الأطفال والحمل بسببه؛ لأنه يريد أن أهتم به هو، وأتركهم!

 

يضرب أبنائي أمامي بكل قسوة بسبب وبدون سبب، أصبحتُ لا أتحمَّل كل هذا، منذ سنوات وأنا أشعر معه بعَدَم الأمن والأمان، وأنني (لستُ أنا)؛ مِن كثرة الحُزن والهم، مع أنِّي أُحاول أن أصْبِر وأنسى أفعالَه، ولكن لا يمر يوم إلا ويفعل شيئًا يُشْعِرُني بالحُزن، وأنه لنْ يَتَغَيَّر قبل سنة.

 

أُصِبْتُ بنوبة هلَع وعولجتُ، ولكن أخاف أن أُصاب بأمراضٍ أخرى، فأصبحتُ لا أتحمل ما أجد منه أكثر من الماضي، تغيَّرَتْ شَخْصِيَّتي؛ فصرتُ مكتئبة حزينة، مهمومة عصبية، أضحك معه وأجامله لكي أعيش بدون منغِّصات، ومع هذا لا أسلم!

 

أسأل الله ألا يضيع أجري، وأرجو أن أجدَ جوابًا منكم يريحني مِن عناء التعب النفسي؛ كيف أتأقلم وأعيش معه بدون أمراض؟

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

أختي الحبيبة، مرحبًا بك في شبكتنا.

أحاول أن أساعدك ببعض ما أملك.

 

الحياة كلها تجاربُ - مهما كانتْ صعبة - تُعَلِّمنا الصلابة والقوة، وأعجبني فيك صبرك وتحملك لسنوات طويلة.

 

وأقترح عليك أن تُفَرِّغي مشاعرك أولاً بأول، بالطريقة التي ترتاحين لها؛ إمَّا الكتابة، أو لصديقة مقرَّبة، وأن تمارسي الاستِرخاء وقت توَتُّرك.

 

حاولي تعويض أبنائك بهدوئك النفسي؛ فهذا سيؤثِّر عليهم إيجابيًّا.

 

الشخص العصبي طفلٌ كبير، وهو شخصٌ ضعيف لا يستطيع السَّيْطرة على انفعالاته، فيظهرها بسرعة دون تفكير أو تقدير.

 

لا تعتقدي أنه يَتَعَمَّد أن يؤذيَ مشاعرك، كلا!

 

الشخصُ العصبي إنسانٌ فاقِدٌ للحبِّ والحنان، ويعتقد أنَّ كل الناس تريد إهانته؛ لذا فهو يحتاج جدًّا للحبِّ والاهتمام، والاحترام والتقدير والثناء، كلما أعطيته مِن هذه الأشياء في حياتك اليومية أصبح أقل عرضة للنوبات العصبية!

 

كيفية التعامُل معه:

أولاً: لا تتحدَّثي معه في وقتٍ يكون فيه غاضبًا، أو مُتعَبًا، أو يكون على وشك الانفِجار مِن أمرٍ ما.

 

ثانيًا: امنَحيه التقدير والاحتِرام بشكلٍ مُبالغ فيه.

 

ثالثًا: أشعريه بأنك تتابِعين كلامه وتفْهمينه، وأشعريه أنك تُقدرين شعوره ولا تتجاهَلينه.

 

رابعًا: أكثري مِن العبارات المطمئنة له؛ مثل: معكَ حقٌّ.

 

خامسًا: حاوِلي تكوين جوٍّ هادئ في المنزل، واقترحي عليه أن تقضوا يومًا في الحدائق، وأبعديه عن أماكن التوتُّر والازدحام، لكي تساعديه على علاج نفسه.

 

سادسًا: بعد انتهاء نوبة الغضَب، عامليه بشكلٍ طبيعيٍّ جدًّا، ثُم تحاوَري معه عن سلبيَّات ما حدَث والخسائر النفسية الناتجة عنه.

 

أشعريه بأنك تحبِّينه، وأنك تودِّين لو تكون حياتكما أسعد، لكن هذا الغضَب يؤثِّر عليكما.

 

أرشديه بعوامل مُهدئة للغضب؛ مثل: الوضوء، وصلاة ركعتين، وذكر الله...

 

ولا تنسي أهمية الدعاء له، وفقك الله.

 

وقبل أن أختمَ، اهتمي بمشاعرك ونفسكِ، ولا تجعلي إهانته لك وقت الغضَب تُؤثِّر على حالتك النفسية، وأنصحك أن تُتابعي مع مُخْتَص؛ لِمُتابعة حالته، وللتخلص من الضغوط النفسية لديكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي دمرني نفسيا
  • صبر الزوجة على زوجها المريض
  • زوجي يظنني أريد إذلاله

مختارات من الشبكة

  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف يتصرف زوجي مع زوجته الأولى؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي ضربني، فكيف أتصرف معه؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصل إلى قلب زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهملني فكيف أتعامل معه؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يخونني فكيف أتعامل معه؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجي متقلب الشخصية؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب