• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

خطيبي ورأيي في قراراته

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2011 ميلادي - 14/8/1432 هجري

الزيارات: 6693

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرًا على ما تقومون به في هذا المنتدَى الشامخ.

 

سؤالي عن خَطيبي وعلاقتي معه في فترة الملكة، علمًا أنَّها فترة ليستْ طويلة - شهر وبِضعة أيَّام - وأثناء الملكة كان حديثُنا عامًّا عن السفر والبيت، وبعض المسائل العابرة.

 

لم يتطرَّق إلى الحديث عن مشاعره، أو التعبير عما في داخله، شعرتُ ببعض الرسميَّة في حديثه، لا أعلم هل هو خجول أم ماذا؟!

 

وحتى في رسائله، تكون إمَّا أدعية أو أسئلة عامة؟ علمًا أنَّه لم يتصلْ بي، لا أعلم ما المشكلة؟!

 

أنا أريد أن نتبادل عباراتِ الحبِّ والمشاعِر، لكن لا أجِد منه ذلك! واستفساري الآخر: أنه يستشيرني في كلِّ شيء، ويطلب رأيي قبل رأيه، في حين أنَّه يمكن الاستغناء عن رأيي والاكتفاء برأيه، ولكني أراه يقوم بالعكس! صحيح أنَّه مِن الرائع أن تُبنى الحياة على الاستشارة وتبادل الآراء، لكن ليس في كلِّ شيء!

 

فخوفي أن يكون بشخصيته مِثلُ شخصية أبي - في كل صغيرة وكبيرة لا بدَّ أن يرجِع لأمِّي، حتى وإنْ كان شيئًا تافهًا! وهذا هو سببُ المشاكِل بينهما!

 

وأنا أحبُّ الرجل الذي تكون كلمته مسموعة، وله رأيه، وله شخصيته؛ يختار ويدبِّر ويقرِّر، ويرجع لرأيي في بعضِ الأمور.

 

كيف أغيِّر شخصيته، وأجعله يعتمد على رأيه أولاً، ويلجأ إليَّ في الضرورات.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله أختي الكريمة، ووفَّقكِ لحياة زوجيَّة سعيدة، وأعانكِ ويسَّر لك سُبلَ الخير.

 

لديكِ مشكلتان الآن:

أولاً: لا يبثُّكِ خاطبكِ المشاعِر، ولا يُبادلكِ عبارات المحبَّة.

 

ثانيًا: يرجِع إليك في كافَّة قراراته الخاصَّة.

 

أولاً: لم توضِّحي إنْ كان قد تَمَّ العقد أو هي مجرَّد خِطبة، ولعلَّ الخاطب يعلم أنَّ المخطوبة كأيِّ فتاة أجنبية لا يحلُّ له معها مِن الأحاديث العاطفية وبثّ الأشواق ومشاعِر المحبَّة، كما لا يحلُّ له مع أي فتاة أخرى.

 

فإنْ كان قدْ تم عقدُ الزواج بينكما - وهذا الذي يبدو - فالذي أرَاه أنَّ المسارعة ببثِّ الأحاديث العاطفية وتبادل عبارات المحبَّة بينكما لا بدَّ مِن التدرج الشديد بها، وقدْ يكون خاطبكِ من النوع الحريص على إرْجاء كلِّ شيء إلى وقتِه المناسب؛ وبعض الشباب يخشَى التسرُّع في إبداء مشاعِره، فتملّه مخطوبتُه، وتشعر بثقله، وقد يكون مِن النوع الخجول فيستحيي من بثِّ مشاعره بصراحة ووضوح، لكنَّها ستظهر في حديثه واهتمامه، وحِرْصه على قُرْبه منكِ.

 

وقدْ أخطأ مَن جعل الحياء حِكرًا على الإناث دون الرِّجال؛ فمِن الرجال مَن يَستحيي من الإفصاح عن مشاعره، ويجِد صعوبةً بالغة في التعبير عن دَخيلةِ نفْسه، خاصة في بداية علاقته بزوجه، وليس هذا عيبًا أو نقصًا في شخصيته ما لم يجاوزْ حدّه الطبيعي؛ فقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - أشدَّ حياءً مِن العذراء في خِدرها.

 

والشخصية الخجول لها سماتٌ أخرى توضِّحها؛ فثقته بنفسه تكون ضعيفةً، ويميل إلى العزلة غالبًا، ولا يخوض محادثاتٍ أو يُشارك في مناقشات عامَّة، كما أنَّ نجاحه في الحياة قليل في كثير من الأحيان؛ كردَّة فِعل طبيعيَّة للتحرُّج مِن الاستفسار والبُعد عن المخاطبة، فقارِني شخصيةَ خاطبكِ بذلك؛ ليسهلَ عليكِ الحُكم، وإنْ بدا لكِ أنَّه مِن النوع الخجول، فهناك الكثير من الوسائل للتعامُل معه، ولا مانعَ لدينا مِن معاودة التواصُل معكِ لبحثِ كيفية تطبيقها.

 

ثانيًا: تقولين - بارَك الله فيكِ - أنَّه لا يتَّصل بكِ، فكيف يأخُذ برأيك في كلِّ صغيرة وكبيرة؟ ولا يَفعل أمرًا صغيرًا أو كبيرًا إلا بالرُّجوع إليكِ؟ إنْ كان يفعل ذلك بزِيارتكم كلَّ يوم، فلا أظنُّ أنَّه مِن النوع الخجول، وهنا قد حُلَّتِ المشكلة الأولى، وإنْ كان يفعل ذلك في أوقات متباعِدة، يَبْدُ أنَّكِ مخطئة في حُكمكِ، وأنه لا يرجِع إليك في كلِّ خُطوة يخطوها - كما بدا لكِ - ولعلَّ خوفكِ من تَكرار شخصية الوالد وسلوكه الذي لا يُرضيكِ مع والدتكِ قد صوَّر لكِ مثل هذا، وإلا فلا بدَّ أنَّ هناك من المواقف الحياتية التي تمرُّ به ولا يحتاج إلى الرُّجوع إليك، وبإمكانكِ النظر في الموضوعات التي يرجِع فيها إليكِ، ويحتاج إلى رأيكِ فيها، أن تُحدِّدي إن كان الأمر طبيعيًّا، أم أنَّ به مظاهرَ ضعف الشخصية، والذي يبدو أنها أمور خاصَّة بكما معًا، كالحديث حولَ شِراء مستلزمات البيت وكيفية ترتيب أثاثه ونوع الأجهزة مثلاً، وغيرها من الأمور التي تخصُّكِ مثلما تخصُّه، وفي مِثل هذه الحالة فأرى أنَّ الزوج على درجةٍ عالية من الخُلُق؛ إذ مِن حُسن أخلاق الرجل أن يُراعي حقَّ زوجه في إبداء رأيها، وإشعارها بأهميتها ومكانتها لديه كإنسانٍ له مشاعر، وله رأيه الذي يُعتدُّ به، وقدِ انتشر بيْن الفتيات عكسُ ما تَشكِين منه؛ كخوفهنَّ مِن تهميشَّ الرأي، واستبداد الزوج برأيه، واعتداده بنفْسه، ومِن ثَم تشعر الفتاة بتحقير دَورها، وتسفيه رأيها، ولعلَّه يعمل ذلك حتى لا يُظَنَّ به العكس.

 

وعلى كل حال، فالتعامل معه متى ما ظننتِ أنَّ الأمر قد تجاوز حدَّه يكون بكلِّ سهولة أن ترْمي الكرة في ملعَبه - كما يُقال - فإنْ أتاكِ يعرِض عليكِ بعضَ الأمور التي ترين أن لا داعي لإبداء رأيكِ فيها، فعليكِ بقول: الرأي لك، أو كما ترَى، أو كما تحب، فتَكْرار هذا الجواب حتمًا سيكون بمثابة رِسالة له بأنَّه مُفوَّض بفعل ما يراه مناسبًا، وسيعطيه مِن الثقة في نفسه وقراراته وآرائه كزوجٍ ورجلٍ مسؤول عن البيت؛ مما يجعله قادرًا على الموازنة بيْن ما يجب الرجوع إليكِ فيه وما لا يحتاج لذلك.

 

عزيزتي، في بداية الحياة الزوجيَّة، ومع أوَّل محاولات التعارُف، يكون الزوجانِ كالغريبيْن لا يعرف كلٌّ منهما الآخَر، والمعاملة تكون صعْبةً وبحاجة لفرْض أو توقُّع بعض الأمور التي يستشفُّها الرجل مِن المرأة وتظنُّها فيه، فتبقى المعاملة في البداية كمحاولات متكرِّرة للتعرُّفِ على القرين الجديد، وممَّا لا شكَّ فيه أنْ تتعرَّض الفتاة لبعض الأمور أو الصدمات التي تفاجئها، ويتعجَّب الزوج من شخصية مخطوبته، وبالتدريج والتصبر يتمُّ التعرف التام على سلوك الطرَف الآخَر، ويتم التأقلم معه، ويُصبح التفاهم أكثرَ سهولةً.

 

أنصحُكِ أخيرًا: بالمسارعة إلى التخلُّص من مشاعركِ السلبية متى ما شعرتِ بها؛ إذ يؤصِّل ذلك الشعورَ بالحزن والأسى، ويجعله رمزًا للعلاقة، وسمةً أساسية لا تنفكُّ عنها، فتظلُّ المرأة في حالة تبرُّم وضِيق لا تعلم لهما سببًا، وشيئًا فشيئًا يذبل الحبُّ وتتغلب عليه المشاعِر السلبية، والتي لا علاجَ لها إلا بالمصارحة والتحاور البنَّاء بيْن الزوجين.

 

وفَقكِ الله لحياة طيبة سعيدة، ملؤها الرِّضا والاطمئنان وطاعة الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قلقة من طلب خطيبي تأجيل العقد
  • خطيبي والكذب
  • إحباطات خطيبي تنعكس علي
  • خطيبي لا يحتويني، فهل أفسخ الخطبة؟
  • خطيبي حساس جدا وكثير الغضب
  • الموازنة بين السلبيات والإيجابيات في الخطبة
  • خطيبي يتحكم في تصرفاتي
  • خطيبي يريد أن أقطع علاقاتي بكل الناس
  • لا أطيق خطيبي فماذا أفعل ؟
  • أريد أن أعبر عن رأيي بدون خوف

مختارات من الشبكة

  • تغير رأي أهلي في خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • أنواع رأى | رأى البصرية ورأى القلبية | ما إعراب قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تغير رأيي في خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي ينتقد شكلي وأنا مصممة على رأيي(استشارة - الاستشارات)
  • هل يحق لأهلي طلب طلاقي بعد الخلوة ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • من رأى وحده هلال رمضان ورد قوله أو رأى وحده هلال شوال وجب عليه الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر الفكر الأصولي والمنطق اليوناني في أصول التفكير النحوي وأدلته الكلية "الرأي والرأي الآخر" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الرأي والرأي الآخر ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أكون شخصيتي ورأيي؟(استشارة - الاستشارات)
  • رأي فلاسفة الغرب في الحُروب الصليبّية ونتائجها (رأي غوستاف لبون من فلاسفة القرن الغابر)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب