• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

بريد زوجي ورسائل الفتنة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/6/2011 ميلادي - 17/7/1432 هجري

الزيارات: 10226

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلةٌ أرهقتني نفسيًّا، وأتمنَّى منكم المساعدة:

أنا متزوِّجة ولديَّ طفلتان، الحمدُ لله المشاكل تكاد تخلو مِن بيتنا، وبيني وبيْن زوجي أُلفة ومحبَّة والحمد لله، لكن تقريبًا منذُ ثلاث سنوات بدأتْ ترِد رسائل مِن شخص مجهول على البريد الإلكتروني الخاص بزَوْجي مِن النوع السيِّئ جدًّا، فيها مِن القذْف في نفْسي وفي زوْجي، وفيها يتوعَّد بأن ينشرَ إشاعةً بأنه يمارس العلاقة مع زوجة أخيه، كذلك في الرسائل وصفٌ كامل عني وعن زوجة أخيه تلك، وأنَّني لستُ كفؤًا لممارسة العلاقة مع زوْجي، ولكن زوجة أخيه هي التي تُرضيه بكلِّ ما تحمل من صفات!

 

كل ذلك مذكورٌ في تلك الرَّسائل، وهذا ما هزَّ الثقة في نفْسي، وجعلني أشكُّ في كلِّ مَن حولي، ولا أستطيع أن أقول جملةً كاملة مرتَّبة عندَ أهل زوجي، زوجي لم يُعرْ لتلك الرسائل أيَّ اهتمام، لكن في نفْس الوقت يريد أن يعرِف مَن الفاعل؛ حيث الكلام المذكور في الرسائل ليس بصحيح إطلاقًا.

 

ثارثْ شُكوكي في إحدى أخواته وزوجها مِن مواقف عدَّة مرَّتْ عليَّ خلال تلك السنوات، ذكرت ذلك لزوجي فقام بتنبيههم بإيقاف الرسائل، فعلاً توقفت الرسائل مدَّة، ثم عادتْ مرةً أخرى بعدَ حوالي شهرين.

 

قرَّر زوْجي رفْعَ شكوى ضدَّ البريد الإلكتروني المرسِل فقط، ولم يذكر أي مسميات لأشخاص يعرِفُهم في المعاملة، حتى يتمَّ البحث عن صاحِب الرسائل ويتوقَّف عن نشْر الإشاعات البذيئة، علمًا بأنَّ أحد أصدقاء زوْجي بحث في الأمْر ووجد اسم (زوْج أخته) مِن ضمنِ بيانات الرسائل، الشيء الذي حيَّر العقْل، علمتْ أختُه بالأمر وغضبتْ وأنكرتْ كلَّ شيء، وأخبرتْ والدها وطلبتْ منَّا الاعتذار، بعدَ كلام كثير؛ ولأجْل صحَّة عمِّي - أبي زوجي - تمَّ الاعتذار والصُّلح، وهذه نُقطة أخرى ضيعت منِّي ما بقي في نفْسي من ثِقة.

 

لكن المشكلة الآن في زوجةِ أخيه المذكورة في بدايةِ الكلام؛ لأنَّها هي مَن أشعلتْ نار الفتنة بيْن الإخوة وبيني، وبيْن زوجها وبيني - بين أخت زوْجي التي اعتذرْنا لها.

 

وعندما رفَع زوجي المعاملة لدراستِها أوَّل مَن رفض هذه الفكرة وطلب منه أن يحيدَ عنها (زوجة أخيه)، وكانتْ على اتِّصال دائم مع زوْجي لتعرفَ آخر المستجدات (كنت أحزن على حالي أكون آخِر مَن يعلم). سؤالي: كيف أسترجِع ثِقتي في نفْسي، وفيمن حولي في مِثل هذه الظروف؟ وما هو الموقِف الذي أتَّخذه مع زوجة أخي زوجي؟ هل أمتنع عن الحديث معها؟ علمًا أنَّها كانت تريد أن تُثبتَ للجميع أنَّ الرسائل مِن جهتي أنا، وهل مِن المتوقَّع لها علاقة بالموضوع وتُريد إبعاد الشُّبهة عنها؟ 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله أُختي الكريمة، ومرحبًا بكِ معنا في (شبكة الألوكة).

 

يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].

 

لكنَّ الشائعاتِ تأبى إلا أن تُنغِّص عيشَ المؤمنين، وتُكدِّر صفوَ حياتهم!

 

ويأبى كثيرٌ من الناس إلا أن يستجيبوا لها، ويتفاعلوا معها، بل وأحيانًا يعجِزون عن تكذيبها!

 

تقولين - بارك الله فيكِ -: إنَّ زوْجكِ لم يتأثَّر بتلك الرسائل ولم يعرِها اهتمامًا، ولكن حديثكِ يدلُّ على عكس ذلك تمامًا بكلِّ أسَف!

 

"يريد أن يعرفَ مَن الفاعل"، لو لم يعرِها اهتمامًا لما حرَص على معرفةِ الفاعل!

 

"قام بتنبيههم بإيقافِ الرسائل"، لم يكُن ثَمَّة داعٍ لإعلانِ شكوكه فيهم!

 

"رفَع شكوى ضدَّ البريد الإليكتروني المرسَل"، كان مِن الأفضل تغيير بريده إنْ عجَز عن احتمال الرَّسائل.

 

"كانت زوجة أخيه على اتِّصال دائم معه"، لستُ أدْري كيف تتواصل امرأةٌ أجنبية تمامًا مع زوْجكِ، وتتحدَّث حولَ تلك الأمور، أيعدُّ هذا مِن باب عدم الاهتمام بالرَّسائل؟!

 

كل ذلك يدلُّ على عكس قولكِ: إنَّه لم يعرِها أيَّ اهتمام، أليس كذلك؟!

 

على كلِّ حال، لسنا بحاجةٍ للقيام بدور المحقِّق والتنقيب حولَ الفاعل؛ إذ لن نستفيدَ إلا الجهد والشك فيمَن حولنا، وإهدار طاقاتنا فيما لا يَنفع، والذي أنصحُك وزوجَكِ به:

أولاً: أن يُغير عنوانَ بريده ولا يقوم بفتْح هذا البريد القديم مرَّةً أخرى، ولا يتمُّ إعطاء بريده الجديد إلا لِمَن لا يتعامل مع عائلتِكم؛ كزملاء العمَل الذين لا بدَّ مِن التعامل الإليكتروني معهم.

 

ثانيًا: ألاَّ يتحدَّث مع أهله أو أصدقائه عنْ تلك الرسائل ولا يَفْضَح أمره بنفسه؛ إذ كان مِن الممكن أن تُطوَى تلك الرسائل تحتَ صحائف الإهمال، ما لم يقُم زوجكِ بنشْر الخبر وشغل نفْسه بالتقصِّي حولَ الفاعل.

 

وحينها كان "المرسِل" سيفقد الأملَ تمامًا في الحصول على ما يرْجو، لكنَّكم - بكلِّ أسَف - كنتم عونًا له على الاستمتاع بإثارة الفِتن وبثِّ رُوح التعاسة في نفوسكم، وزلزلة أركانِ بيتكم.

 

ثالثًا: أنصحكما بشغْل النفس فيما يَنْفَع، وألا تتركَا أنفسكما فريسةً للفراغ، فما أقواه مِن سلاح ذي يدين!

 

بإمكانكما الحِرْص على القِراءة والتسلُّح بالعِلم، أو المحافظة على بعضِ النوافل التي تُقرِّبكما إلى الله، وتُحصِّنكما من الوقوع بيْن براثن همومِ الدنيا وأحزانها، أو ممارسة هوايات حَرَمْتم أنفسكم منها، أو التواصُل مع أصدقاء صالحين يُذكِّرونكم بالله، ويكونون عونًا لكم على بلايا الحياة؛ فالصَّدِيق المخلِص خيرُ معين وقتَ الشدائد، وخير ناصح وقتَ المحن.

 

رابعًا: أنصحكما بالحِرْص على عدم التحدُّث للآخرين عن بعضِكما نهائيًّا، لا بخير ولا بشَرّ، لا لقريب ولا لبعيد، فالسلامة لا يَعدِلها شيءٌ، ونحن في عصْر الفِتن والشُّبهات.

 

خامسًا: لستُ أدري لماذا تهتزُّ ثقتكِ بنفْسكِ والأمر في إساءةٍ لزوج أخيه، وليستْ لكِ؛ إذ الاتِّهام خاصٌّ بها، ورغم ذلك لم تذكري أنَّها تأثَّرتْ أو حزنت، ولم تذكري أي ردَّة فِعل لأخيه، كل ما ذُكر عنكِ أنَّكِ لا ترضينه وإنْ كنتِ تَعلمين أنَّ رأيه عكس ما قِيل فعلامَ التأثُّر وفقْدُ الثِّقة؟!

 

سادسًا: يُؤسِفني أنَّ وضْع زوجكِ غير مُرْضٍ وتعامله مع زوْج أخيه، وهي امرأة أجنبيَّة، وإطْلاعه إيَّاها على تلك التفاصيل، وإخبارها قبلَ إخبارك، كل هذا يبدو مريبًا وغير طبيعي، وعليكِ بتحذيره مِن التعامُل مع مَن لا يحلُّ له التعامُل معها إلا في حدودٍ ضيِّقة.

 

وأمَّا أنت فلا حرجَ عليكِ في التعامل معها، لكن أنصحُكِ بتوخِّي الحذر منها، رغمَ أنَّكِ لم تذكري كيف أشعلتِ الفِتنة بيْن الجميع، وما دورها في ذلك، لكن الاقتصار مع مِثل هذا النوع مِن البشَر خيرٌ وأسْلم.

 

سابعًا: لاسترجاع ثِقتكِ في نفْسك ومِن حولكِ؛ تذكَّري موقفَ الصِّدِّيقة بنتِ الصِّدِّيق حين رماها المنافقون بالفاحشةِ، وهي الطاهِرة المطهَّرة المبرَّأة من فوق سبع سموات، أنصحكِ بالاطِّلاع على قصَّتها كاملة في صحيح البخاري، باب (تعديل النِّساء بعضهنَّ بعضًا)؛ لتعلمي أنَّ تلك الابتلاءات قلَّ أن يسلمَ منها مَن يخالط الناس ويتعرَّض لأذاهم، وكم يتصبَّر المرء ويطمئنُّ قلبُه ويتقوَّى على الشدائد حين يَعلم أنَّ ما أصابه قدْ أصاب غيرَه، ومَن هو خيرٌ منه؛ هذا وقدِ اتُّهِمتْ في عِرْضها ولم تُتَّهمي أنتِ في ذلك، بل هي مجرَّد شائعات لا تضرُّكِ بالمقام الأول.

 

وأمَّا عن سؤالك: وهل مِن المتوقَّع أنَّ لها علاقةً بالموضوع، وتحاول إبعادَ الشبهة عنها؟

 

فأُحذِّركِ بالوقوع فيما وقَع فيه زوْجُك وشغل نفْسك بما لا ينفعكِ، وما يهمُّكِ أن تكونَ هي أو غيرها؟! أنتِ سعيدةٌ مع زوجكِ ويجب أن تظلِّي كذلك، يجب أن تساعديه على تجاوز تلك الشدَّة والتغلُّب على السخافات وقهْر الكائدين، ستعود ثِقتكِ في نفْسك بكلِّ سهولة متَى ما أهملتِ أنت وزوجُكِ كلَّ هذا، وتعاونتما على استعادة المودَّة والرحمة التي فقدَها عشُّكما الصغير.

 

وفَّقكِ الله وكفاكِ كلَّ شرٍّ، وحفظكِ وأهلَكِ مِن كلِّ سوء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي وفتاة الجوال
  • أخاف أن يقع زوجي في الحرام
  • أتحمل العيش مع زوجي من أجل دراستي
  • زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!
  • الواتس أب والخيانة الزوجية
  • زوجي يخونني عبر الواتس أب
  • الفراغ العاطفي عند الزوجة
  • خلاف بين معلمة وأسرة
  • اكتشفت أن خطيبي على علاقة بفتيات
  • علاقة محرمة عبر الواتساب

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي وزوجته الأولى(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب