• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أزمة زوجي المالية

أزمة زوجي المالية
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2021 ميلادي - 25/5/1443 هجري

الزيارات: 4781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

امرأة مطلقة، تزوجت رجلًا تراكمت عليه ديون كثيرة، وليس له عمل ثابت، ودائم الشكوى والتبرم من ضيق الحال؛ ما جعلها تأخذ نفقتها من أهلها، وتسأل: ما النصيحة؟


♦ تفاصيل السؤال:

أنا مطلقة ولديَّ ابنة، تزوجتُ مرة أخرى، ولكن زوجي الثاني تراكمت عليه ديون كثيرة؛ منها ما هو للبنك، ومنها مبالغ كبيرة جدًّا لشخص معين، والآن ليس له عمل ثابت، حتى إنني أسكن عند أهلي في محافظة، وهو في بيتنا في محافظة أخرى، ولا آخذ مصروفًا منه، بل آخذ مصروفي من أهلي؛ فهو دائم التبرم والشكوى من عدم وجود المال، حتى إنه يشكو الحاجة للطعام والماء، وإذا ما ذهبت إليه في الإجازة، فإنه ينفق في أول الأيام، ثم يضطرني إلى الإنفاق من مصروفي الذي أخذته من أهلي؛ فأنا لا أستطيع العيش في هذا الحرمان والهمِّ، وأخاف في نفس الوقت أن يستغلني، المشكلة الكبرى أنه شخص شكَّاء يحزن لأتفه الأشياء، ولا ينسى أمرًا فعلته فيه، بل يُبطنه في دخيلة نفسه، وفي غضبه من الممكن أن يكسر شيئًا أو يشدني بقوة، حاولت الكلام معه، لكن بلا جدوى، فهو لا يسمع، وإذا سمع، فإنه يغضب مني، ويخاصمني أيامًا، وأحيانًا أشعر أنه يغار من اهتمامي بابنتي وأمي وأبي، كيف أتعامل معه؟ علمًا بأنني أصغُره بإحدى عشرة سنة، لكنني أكبر منه عقلًا وفكرًا.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ حسب تعبيركِ في الآتي:

1) أنتِ مطلقة وقبِلتِ بالزواج من مطلقٍ لأربع زوجات قبلكِ، ولم تسألي عن سبب هذه التطليقات لزوجاته: هل هي مجرد قدر دون عيوب فيه أو لعيوب فيه، أو لعيوب في كل زوجاته؟

 

2) والأخير مستبعد جدًّا.

 

3) وبعد الزواج دخل في ديون كثيرة، وليس لديه عمل وظيفي، ولا دخل مالي.

 

4) حسب تعبيركِ هو عصبي جدًّا لدرجة الصراخ والتكسير.

 

5) لا يناقش، ولا يقبل النقاش، وإن نُوقش، غضِب ولم يقبل، وخاصم.

 

ثم تسألين عن الحل، فأقول مستعينًا بالله سبحانه: إن كنتِ صادقة في بيان حال زوجكِ، فلعل الحل في الآتي:

أولًا: لم تذكري شيئًا عن محافظته على الصلاة، والصلاة مهمة جدًّا جدًّا، وتركها أو التساهل بها خطير جدًّا؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر تركَ الصلاة))؛ [رواه مسلم]، وهو من أسباب القلق والعصبية، وأنتِ لم تذكري شيئًا عن صلاته، والتساهل بها أخطر وأعظم من كل ما ذكرتِهِ عنه.

 

ثانيًا: ذكرتِ أنه وقع في ديون كثيرة للبنوك وللناس، وهذه الديون تقضُّ المضاجع، وتجعل المديون في همٍّ وغمٍّ عظيم، يؤثر بشكل كبير على سلوكه وتعامله؛ فيسيطر عليه التوتر والغضب عند أبسط الأشياء، فإذًا حتى تتحسن أخلاقه؛ لا بد من العمل على قضاء ديونه.

 

ثالثًا: ذكرتِ أنه نظرًا لظروفه المالية؛ فإنه يعيش في مدينة، وأنتِ في مدينة أخرى عند أهلكِ؛ إذًا كيف تحصل مقومات السعادة الزوجية؛ وهي السكن والمودة، والرحمة والاستعفاف، فلا بد أن تجتهدا في العيش معًا، ولو مع تحمل بعض النواقص.

 

رابعًا: ما دام مديونًا وعصبيًّا، فاجتهدي في ترك مناقشته في النفقة، وكل ما قد يثير غضبه؛ فلن تجني منها إلا العلقم المرَّ دون أي فائدة.

 

خامسًا: ذكرتِ أنه مديون لبنوكٍ، والغالب أن البنوك لا تقرض إلا بفائدة ربوية، وهذه معصية، بل كبيرة من كبائر الذنوب، تُوجِب غضب الرب سبحانه، وقلة البركة؛ فيُناصح بالاجتهاد في ترك هذه التعاملات الربوية، وفي التوبة مما سبق منها.

 

سادسًا: ذكرتِ تفاوتًا كثيرًا بينكِ وبينه في المستوى العقلي والفكري، وهذا بحدِّ ذاته من أسباب ثوران المشاكل بين الزوجين؛ بسبب النظرة الدونية من الزوجة لزوجها، ولأن الزوج يُحس بذلك؛ فيتضايق ويغار من زوجته؛ فلا تُظهري له هذا الإحساس بالتفاوت، ولا تزدري تصرفاته، ولو كانت غير سليمة، فالرجل يَعتبرُ ذلك إهانة له، وانتقاصًا من رجولته.

 

سابعًا: لا تزكي نفسكِ، وتضعي اللائمة المطلقة عليه؛ فقد تكونين أنتِ السبب في شدة غضبه بإثارته بمطالبَ لا يقدر عليها، أو بأسلوب النِّدِّيَّةِ والتعالي التي لا يقبل بها الزوج أبدًا.

 

ثامنًا: لا بد أن تراجعي تصرفاتكِ معه، وأن تحاسبي نفسكِ كثيرًا على أخطائكِ؛ فهو الآن في مأزِقٍ عظيم، وكربةُ الديون تجعل الحليم حيرانَ، بل وقد تجعل حياته كلها جحيمًا، إن لم يثبِّته الله، ثم لم يجد زوجة عاقلة ترأف به وتأخذ بيده إلى بر الأمان برفق وحكمة.

 

تاسعًا: قد يُلمح من تطليقه أربعَ نساءٍ قبلكِ، ثم دخوله في ديون كثيرة - أنه يُعاني من أزمة سوء التصرف، أو العَجَلَة وعدم دراسة الأمور بشكل كافٍ، بالإضافة لسرعة الغضب وطيش القرارات؛ ولذا لا بد أن يُناصح في هذه الأمور من قِبل عقلاء عائلته؛ كالأعمام والإخوان.

 

عاشرًا: لا تنسَي الأسباب الشرعية لحلِّ مثل مشكلة زوجكِ، وهي في غاية الأهمية؛ وأهمها:

1) الدعاء له ليلًا ونهارًا بتفريج كربته، وتسديد ديونه؛ وهو أعظم سببٍ؛ لأن الله سبحانه هو الرزاق، وهو وحده مُفرِّج الكُرُبات؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

2) كثرة الاستغفار؛ قال سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

3) كثرة الاسترجاع.

 

حفظكم الله، وفرج كربتكم، وقضى دين زوجكِ.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياتي تنهار بسبب ديوني
  • الزوج .. وأزمة منتصف العمر
  • تراكمت ديوني .. وأخاف من الموت
  • الديون أرهقتني وجعلتني عجوزا
  • هل أمر بأزمة منتصف العمر ؟
  • الأخذ من زكاة الزوج لقضاء الديون
  • هل تلك المعاملة المالية محظورة؟
  • طولي يسبب لي أزمة
  • زوجي يخفي عني ماله

مختارات من الشبكة

  • الوفاء للشيوخ والعلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أزمة قراءة ... أزمة نقد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أزمة دعوة أم أزمة مجتمع؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماسبيرو: من أزمة العاملين إلى أزمة العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمتنا أزمة أخلاق وقيم(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • أزمة وسائل أم أزمة أهداف؟!(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • (أزمة تسليم لا أزمة فهم) حصة آل الشيخ (نموذجًا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن ثقافة الأزمة وأزمة الثقافة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب