• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل أبناء الزوج أو الزوجة
علامة باركود

كيف أصلح ما بين أبي وأمي؟

كيف أصلح ما بين أبي وأمي؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2021 ميلادي - 26/4/1443 هجري

الزيارات: 10821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة عشرينية تشكو سوء طباع والدها، وغضبه الشديد؛ ما جعل أمها تتضرر صحيًّا ونفسيًّا، وكل محاولاتها للإصلاح بينهما فشِلت، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا فتاة في العشرين من عمري، والدي سيئ الطباع وشديد الغضب، ويسعى لافتعال المشاكل مع أمي ومع الجميع، ويضعنا في مواقف محرجة دائمًا؛ كأن يصرخ في أمي وفينا لأتفه الأسباب، حتى في الأماكن العامة، ويضربنا بشدة، حتى إنني أصبحت لا أُطيقه، بل أكرهه أحيانًا، لكنني أخشى أن أكون عاقة له، وفكرت بأن قسوته ربما تكون ابتلاء من الله يجب عليَّ النجاة منه؛ فسعيت لأن أسامحه وأن أتجنب إغضابه، حتى إنني كنت أجبر نفسي على التعامل معه، وقد تحسن الوضع كثيرًا وسافر للعمل في دولة أخرى، لكنه ما يزال يتصل بنا مائة مرة في اليوم، ويحاسبنا على الصغيرة والكبيرة، ويفتعل المشاكل مع والدتي بسبب المصاريف أو غيره، يُهينها بشتى الطرق، حتى إنها مرِضت، وأصبحت تشكو الصداع والألم دائمًا، وتأخذ المسكنات بمعدل أربع حبات على الأقل في اليوم، وتبكي كثيرًا؛ فبدأت أخشى أن أخسرها أو أن يصيبها مكروه، فلا أستطيع أن أتخيل أن أحدًا يشعر بكل هذا الضيق والغضب، وينجو منه، وقد حاولت أن أصلح بينهما، لكن يبدو الأمر مستحيلًا، الضغط علينا جميعًا كبيرٌ بسبب والدي، وهو يحاول أن يدخلني في خلافاتهم ويقنعني بأنه هو البريء وأمي المخطئة، وإن حاولت أن أوضح له خطأه، فإنه يصفُني بقلة الأدب وتجاوز الحد، أصبح الوضع لا يُطاق، بدأت أخاف على نفسي إذا ما جال بخاطري أنني سأدخل النار بسببه، وأنا أفعل ما بوسعي، لكنني لا أستطيع تغيير شيء، وقد أُرهقت نفسيًّا من هذا الأمر، ففي آخر مشكلة بينهما، أصبح والدي لا يرد على اتصالاتي ولا يكلمني، على الرغم من أنني أخبرته فقط بأنني لا أريد أن أتدخل، فماذا أفعل؟ وهل يمكنني تجنب خسارة أحدهما إن شجعتهما على الطلاق؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكم مع والدكم حسب وصفك هو في الآتي:

الوالد سريع الغضب.

لا يقبل النصح، ولا يعترف بأخطائه أبدًا.

كثير المحاسبة والتدقيق والمعاتبة.

يتطاول بالكلام، وربما مدَّ يده بضرب شديد.

أمكِ كثيرة الشكوى من سوء تعامله، ومرضت بسببه.

الوضع لا يُطاق، وتُحاولين الإصلاح، لكنه لا يقبل.

وأنتِ تخشين من الوقوع في عقوقه، أو دخول النار لعدم قبولكِ لتصرفاته.

 

وأخيرًا تسألين: هل يُمكنك تجنب خسارة أحدهما، إن شجعتِهما على الطلاق؟


فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو من وصفكِ أن والدكِ شديد الغضب، مع الاعتداد بالآراء، وعدم قبول النصح، ومثل هذه النوعية من الرجال لا ينفع الجدال معهم، بل يزيد الأمور سوءًا وتعقيدًا؛ ولذا أنصحكم بترك نصحه والجدال معه نهائيًّا؛ لأنه في الغالب قد يزداد عنادًا، وأنتم قد تزدادون غمًّا وهمًّا.

 

ثانيًا: إذا عُلم ما سبق، فيُتعامل معه بالآتي:

1- الدعاء له كثيرًا بشفائه من الخصال السيئة، وأن يرزقه الله الحِلْمَ والأناة والعدل.

2- كثرة الاستغفار؛ لأنه ربما أنكم تُبتلون منه بسبب معاصٍ لم تنتبهوا لها.

3- كثرة الاسترجاع.

4- الصدقة.

5- يُناصح من قِبل غيركم من الأعمام والعمَّات وغيرهم.

 

6- تستمرون في بِرِّهِ قدر استطاعتكم؛ لأن بر الوالدين ليس مكافأة، بل واجبًا، حتى ولو كانا كافرَيْنِ؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، ولقوله عز وجل: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

 

7- من المتوقع بإذن الله إذا تركتم مجادلته والرد عليه نهائيًّا أن يهدأ كثيرًا؛ لأن المجادلة بدافع الدفاع عن النفس - كما تَرَونها - هي التي تزيده إصرارًا على آرائه، وتجعله يتابع عثراتكم، أو ما قد يُتوهَّم أنه عثرات.

 

ثالثًا: لا تنسَوا علاجات شرعية عظيمة، تطمئن بها قلوبكم، وتهدأ بها أنفسكم، وتزيدكم إيمانًا وسعادةً، وتحميكم بإذن الله من شرِّ مَن به شرٌّ؛ وهي:

1- المحافظة على صلاة الفرائض في أوقاتها، والإكثار من نوافل الصلاة؛ ((فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ – أي: أهمَّه – أمرٌ، قال: أرِحْنا بها يا بلال)).

 

2- والدعاء؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

3- والمحافظة على أذكار الصباح والمساء.

 

4- والإكثار من تلاوة القرآن.

 

5- والإكثار من محاسبة النفس على المعاصي، والتقصير في الطاعات؛ ومن ثَمَّ الإكثار من التوبة والاستغفار.

 

رابعًا: لا تشجعيهما على الطلاق حاليًّا، وإن تعسرت الأمور، وازدادت سوءًا، فلكل حادث حديث يليق به، وعمومًا أي خطوة لا بد من دراستها ودراسة عواقبها جيدًا، بعيدًا عن العواطف الوقتية، وكذلك الاستخارة فيها كثيرًا.

 

خامسًا: وأما خشيتكِ من عقوق والدكِ، فما دمتِ تنصحينه فقط مخلصةً قاصدةً الخير له ولوالدتكِ، فهذا من البر به، وليس من العقوق.

 

حفظكم الله، ووفَّق والدكم لحسن الأخلاق، وشفى والدتكم، وفرج كربتكم.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلات مستمرة بين أبي وأمي
  • مشكلات دائمة بين أبي وأمي
  • المشكلات مستمرة بين أبي وأمي
  • أبي وأمي يريدان الانفصال
  • دعوات أمي علي تخيفني
  • كيف أقنع أبي وأمي بخجلي وقت الخطبة
  • كيد من أبي وأمي
  • أبي وأمي مثل الإخوة

مختارات من الشبكة

  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب