• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل مع أهل الزوج والزوجة
علامة باركود

حماتي تفرض علي أمورا لا أحبها

حماتي تفرض علي أمورا لا أحبها
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2020 ميلادي - 11/9/1441 هجري

الزيارات: 7781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة تذكُر أن حماتها تتحكَّم في كل حياتها، وزوجُها لا يستطيع فعْل أي شيءٍ، ومِن ثَمَّ فكَّرت في الطلاق، وتريد حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، أنا متزوجة منذ عدة سنوات، ولديَّ طفل، مشكلتي أن حماتي تتحكَّم في كل شيء، وأنا أسكُن معها، وزوجي هو طفلها الوحيد، ولا نستطيع أنا وزوجي أن نستقلَّ في بيت وحدنا؛ لأن أمه تعيش وحدَها.


تقول لي كثيرًا: اذهبي إلى بيت أهلك كل شهر، بل كل ٤ أشهر، وتُريد تربية ابني كما تحب هي، أخت حماتي مطلقة ومعاقة، ولديها ٤ أطفال تريد فرضَها عليَّ، فتقول لي: اطبخي لها ورافقيها، وتفرِض على ابنها أن يُخرجني لكي أتنزَّه.


زوجي يخاف أن يفعل أي شيء أمامها، فهي تغار، وإذا ساعدني في البيت تقول له: لا تساعدها، باختصار هي تتحكم في كل شيء، وأنا لا أستطيع تحمُّل الضغوط النفسية، فقد أُصبت بالكآبة، وأصبحتُ غير سعيدة، وقد فكَّرت في الطلاق أكثر من مرة، لكني لا أريد أن يُصبح طفلي بعيدًا عن والده، أرجوكم أريد حلًّا.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

مرحبًا بكِ أيتها الغالية، أسأل الله أن يقدِّر لكِ الخير، ويرزقكِ ما يصلح بالكِ، ويستقر به حالكِ، أسعدني تعقلكِ ورفضكِ لفكرة الطلاق، وحرصكِ على بيئة سوية لابنكِ، فجزاكِ الله خيرًا وبارك ولدكِ.

 

كل مرحلة تمر من العمر ننظر لها بعد زوالها بهدوء وابتسام مرددين: كم كانت أيامًا جميلة مرت بهدوء! وكم كانت مصائبها خفيفة تكاد تكون من النعم المغفول عنها! المحن التي يضخمها لكِ الشيطان، وتعظمها لكِ هذه النفس الآن - غدًا سوف تغدو ذكريات غابرة، تذكرين خيرها، وتنسين شرها بإذن الله.

 

لا أنكر أن الحرية من أهم مقومات السعادة، وأن الشعور بأنك مراقب من الآخرين، وتنتظر ردور أفعالهم على كل تصرف تقوم به يكاد يصيبنا بالجنون أحيانًا، كل هذا لا أنكره عليكِ، ولا أحد يطيقه، ولكن نظرًا للظروف حولك، فلا أقل من أن نرد لها هذا الجميل ببعض الصبر على تطفُّلها وغيرتِها التي تسمينها "تحكمًا"، ولقد أعجبني كثيرًا صبر زوجكِ وتفهمه لنفسيتها، ومعاملتها جميلًا بجميل، فكما صبرتْ على تربيته، ها هو يصبر على تدخلها بينكما، ويرد لها الجميل بجميل.

 

أنتِ كنتِ تعلمين من البداية أنكِ سوف تعيشين معها في بيت واحد، وأن زوجكِ وحيدها ولا انفصال ممكن بينهما، فتصبري بالله عز وجل، وأعيني زوجكِ ونفسكِ على الصبر على هذه المرأة الكبيرة، واعلمي أن لها عليك أكثر من حق؛ مثل:

♦ حق احترام الكبير، حق البر بزوجك في شخصها، حق الأخوة في الدين، فحاولي أن تقنعي نفسكِ بأنكِ تصبرين عليها من هذه الأبواب، وليس من باب الإكراه؛ حتى لا تنفر نفسكِ منها، واعلمي أن غدًا أفضل بإذن الله؛ فقريبًا سيكثر أولادكِ ويدخلون المدارس، ولن تجدي وقتًا تجبرين فيه على شيء من ذلك، بل هم من سيعاونونك بإذن الله.

 

ومع ذلك سأقترح عليكِ بعض الأمور التي يكون فيها شيء من تنظيم العلاقات والأدوار إن شاء الله؛ بحيث يقل الاحتكاك؛ فتقل المشاكل نوعًا ما:

1- حاولي أن تستبدلي سكنكِ الحالي بسكن آخر، يكون من طابقين؛ حيث يكون لها طابق ولكِ طابق؛ فتجدين بعضًا من الخلوة والراحة، وفي نفس الوقت تكونين معها في بيت واحد، ويكون طابقها للمعيشة لكم جميعًا كاستقبال الضيوف والطعام وغيره، ويكون الطابق الآخر لكِ ولزوجكِ وابنكِ، تجدين فيه مستراحًا من المراقبة والتعليق المستمر.

 

2- حددي موعدًا ثابتًا لزيارة أهلكِ، كل الأطراف تلتزم به، وخُذي زوجكِ باللين حتى يقر ذلك، ومع الوقت سترضخ هي راضية أو مرغمة، وسيُغلق هذا الباب تمامًا، وليكن مرتين بالشهر مثلًا مواعيد ثابتة لزيارة أهلكِ برضاها أو رغمًا عنها، فهذا بر وإحسان مفروض عليكِ؛ فلا تتنازلي عن حقكِ في برهما لمجرد رغبتها في التحكم، خاصة أن ذلك لا يسبب ضررًا لزوجكِ أو تقصيرًا في حقه، فكما فهمت أنه لا يمانع غير أن أمه هي التي تأبى، فكما عليه طاعتها، فعليكِ أنت طاعة ربكِ في بر والديكِ، وكوني في ذلك مرنة؛ بمعنى: أنه لو جدَّ شاغلٌ منعكِ من الذهاب في الموعد المحدد، فلا مانع من التأجيل يومًا أو يومين، حتى تسمح الظروف، لكن مع التمسك بمبدأ الزيارة نفسه.

 

3- أفْهِمي زوجكِ أنكِ زوجة له وحده، وأن هو المكلف ببر أمه وطاعتها، وأنكِ تفعلين ذلك استرضاء له وطاعة، فلا يظلمكِ بحجة البر بأمه، بل من شروط قوامته أن يحسن إليها ويبرها دون المساس بحقوقكِ وراحتكِ كزوجة، ما دمتِ أنتِ تعينينه على ذلك، ولا تبعدينه عنها أو تتعمدين أن يقصر في حقها.

 

4- بخصوص تدخُّلها في تربية ابنكِ، فلا تكرهي ذلك؛ فهي أكبر خبرة منكِ وقد ربت أباه من قبل، وهي من الواضح أن عندها فائضَ أمومة، فاستغلي ذلك ورحِّبي بأن تتدخل ما دام تدخلها لا يفسد على الولد دينه أو فطرته، لا عليكِ من الشكليات والمظاهر، تقبلي تدخلها بصدر رحب، فما خرجت غالب مواهب الأطفال إلا بمرافقتهم للعجائز، عالجي نفسكِ وتقبلي ذلك، وإن وجدتِ منها ما يفسد دين أو فطرة ولدكِ؛ كسماع الأغاني مثلًا أو غير ذلك، فنبِّهي صغيركِ مرات لذلك، وأوجدي له البديل، وما أدراكِ فلربما تدخلها يحمسكِ أنتِ للمراقبة وحسن التربية والاهتمام.

 

5- بالنسبة لأخت حماتكِ المطلقة التي تجبركِ حماتكِ على خدمتها هي وأولادها؛ لأنها معاقة، فهذه مشكلة أخرى محيرة نوعًا ما، إن كانت أنجبت أربعة أطفال، فمحقق أن إعاقتها طفيفة جدًّا، وأنها كانت تخدمهم بنفسها أو بخادمة قبل أن تطلق وتأتي للعيش معكم، فلا يسعني إلا أن أقول لكِ: أحسني إليها بما جادت نفسكِ به فقط، وما كان فوق طاقتكِ أو نفسيتكِ فلا تقبليه، ومن الممكن أن يستعينوا بخادمة مرة أو مرتين في الأسبوع، تقوم لهم بما لا تحبينه أنتِ، ولكن في هذا الصدد أوجه لكِ نصيحة ليست ملزمة لكِ أبدًا، ولكنها ستنفعكِ إن عملتِ بها؛ وهي: أحسني إلى صغار هذه المعاقة، تأسري قلوبهم؛ فيكونوا لك أولادًا وخدمًا في المستقبل، وليكن ذلك لله وحده، ليس خوفًا من أحد ولا تملقًا لأحد، بل إكرامًا لنفس جار عليها الزمن، وكرمها الله عز وجل وصدق الشاعر حين قال:

أحسِن إلى الناسِ تَستعبد قلوبهم
فطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ
ورافق الرِّفق في كل الأمور فلم
يندم رفيق ولم يذممه إنسانُ

 

وفَّقكِ الله لما يحب ويرضى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حماتي تفتعل المشاكل، وزوجي تابع لها
  • حماتي تُفَرِّق بيني وبين زوجتي
  • حماتي ترفض انتقالنا إلى منزل جديد
  • حماتي تتدخل في جميع شؤوننا
  • حماتي تعيش معنا وتتدخل في حياتنا
  • حماتي تتجاهلني
  • كيف تتعاملين مع أم زوجك؟
  • أحبها حبا شديدا وهي تعتبرني أخاها
  • حماتي تتدخل في كل شيء

مختارات من الشبكة

  • حماتي سر سعادتي(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي تريدني أن أذهب لأهلي بعد الحمل(استشارة - الاستشارات)
  • هل آخذ حماتي معي للحج؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات مع حماتي أدت إلى الطلاق(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حماتي وحياتنا الزوجية(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حماتي أرنبة ولود (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شخصية حماتي وتعاملها المستفز(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي سبب تعاستي مع زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • مجبرة على العيش مع حماتي(استشارة - الاستشارات)
  • حماتي سليطة اللسان!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب