• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي تحطمني نفسيا

أمي تحطمني دراسيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا
أ. عزيزة الدويرج

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/10/2015 ميلادي - 17/1/1437 هجري

الزيارات: 61812

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة بينها وبين أمها خلافاتٌ، مما أدَّى إلى أن والدتها تعمل على تكسير شخصيتها بالاستهزاءِ بها، مما جَعَلَها تَنْعَزِلُ عن الناس، ولم يَعُدْ أحدٌ يهتمّ بها. حاولت التقرُّب منها، لكنها لم تنجحْ، وتريد حلاًّ لهذه المشكلة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مُقْبِلَةٌ على الحياة، حصلتْ عدة خلافاتٍ بيني وبين أمي، فبدأتْ والدتي بتكسير شخصيتي بالاستهزاءِ بي وبكلِّ ما أفعل، تَهزأ بحديثي ومَشْيي ووزني الزائد، وتَصِفُني بأبشع الأوصاف أمام جميع الناس، فلم يبقَ لي ذرة احترامٍ مِن إخوتي وأخواتي، فالكلُّ يتكلم عني بسوء مِن وراء ظَهْري!


أدَّى ذلك إلى انعزالي عن الناس لفترة، ولم يَعُدْ أحدٌ يهتم لحالي؛ سواء نفسيًّا أو دراسيًّا أو اجتماعيًّا، ولم تقفْ أمي بجانبي، وهذا ليس وَهْمًا أتوهَّمُه مِن تِلْقاء نفسي، بل قد لاحَظَ كثير مِن الناس هذا الأمر.


لكني لَم أتَحَطَّمْ، وحاولتُ التقرُّب منها بشتى الطرُق، حتى إنني تفوَّقتُ من أجلها؛ فغضبتْ عندما تفوَّقتُ، فدائمًا تُهَدِّدني بِفَصْلي من المدرسة، ولكن هذا ليس بيدها.


لَم أكنْ أظُنُّ أنَّ حياتي المنزلية ستُؤَثِّر عليَّ اجتماعيًّا، لكني لاحظتُ أني أضَعُ الحواجز بيني وبين زميلاتي، وعندما أتَحَدَّث إلى مجموعةٍ ترتَجِفُ أطرافي بطريقةٍ ملحوظةٍ ولا يمكنني التحكُّم فيها، وأتَلَعْثَمُ في الكلام بصورة مَلحوظة، وهذا ليس مِن عادتي أبدًا.


زاد الأمر سوءًا عندما طلَبَتْ معلمتي أن أشْرَح أمام طالبات فصلي، فقد أُحْرِجْتُ جدًّا، وشعرتُ بالإحباط عندما رأيتُ زميلاتي يَقَفْنَ بثقةٍ.


أنا مُقْبِلَةٌ على الجامعة، وأريد أن أجدَ حلاًّ لهذه المشكلة، فهل هناك سببٌ محدَّدٌ وعلاجٌ لما أنا فيه؟


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

مرحبًا بك أختي الكريمة، ونتمنَّى أن نكونَ عند حُسن ظنِّك بنا، وأن نكون خيرَ مُعين لك بعد الله في تجاوُز مشكلتك.

أختي، إنَّ وُجودَ الوالدَيْنِ في حياة الإنسان أكبر نِعمةٍ مِن الله سبحانه وتعالى، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24]، ومهما حَصَل مِن والدتك فتذكَّري أنَّ السبب هو خوفُها عليك، ومحبتُها لك، وقد تختلف درجةُ خوف الأمهات واهتمامهم بأبنائهم وبناتهم من امرأةٍ لأخرى، وقد تكون هناك عَواملُ تُؤثِّر على ذلك؛ منها طريقةُ التربية التي تلَقَّتْها والدتك من أهلها، أو طبيعة شخصية والدتك، كما أن علاقتها بوالدك لها الأثرُ الأكبرُ، وقد أمرَنا الرسولُ صلى الله عليه وسلم أن نلتمسَ لأخينا المسلم سبعين عذرًا، فما بالك بأحد والدينا؟! وأنا متأكِّدة تمامًا أنَّ الأسلوب الذي تُعاملك به والدتُك لا ينمُّ عن كُرهٍ لك، ولا توجد أمٌّ في الدُّنيا تكره أحد أبنائها؛ لذلك عليك أن تقنعي نفسك بما قلتُ لك في السابق، لتستطيعي أن تتعامَلي بما سأقوله لك الآن.


عزيزتي، إنك تتميَّزين بمميزاتٍ كثيرةٍ لَمستُها من أسلوبك في الاستشارة، ولعل بدايتها أنَّ طلَبَك للاستشارة ناتجٌ عن حبِّك لأمك، ولم ترغبي بأن تشتكي وضْعك لأحدٍ قريب منك.


أيضًا كونُك مُتفوِّقة في دراستك وناجحة، وتنظرين للأمور بمنظار بعيدٍ، والدليلُ أنك ترغبين في أن تعدلي مِن وضْعِك قبل أن تصلي للمرحلة الجامعية.


أقول لك أختي الكريمة: استمري في نجاحك، وتفوُّقك، وتجاهَلي ما حدَث من والدتك في يومٍ مِن الأيام.

 

وطبِّقي هذه النقاط التي سأذْكُرها لك:

• تواصَلي مع أفرادٍ إيجابيين مُساندين يُقَدِّرون ما تفعلين؛ سواء صديقات أو قريبات؛ لأنَّ ذلك سيَزيد لديك الشعور بمكانتك عندهم وعند المجتمع بشكل عام، ويجعلك تبْذُلين المزيد لزيادة هذه المكانة، ورفْعها لمستوى أفضل وأرقى مما هي عليه، وفي نفس الوقت يجب عليك الابتعاد عن الكُسالى والبَطَّالين واليائسين؛ لأنَّ الجلوس معهم والسيرَ بجانبهم يجعلك منهم مع الوقت، حتى لو كان هؤلاءِ مِن الأقرباء أو من الأصدقاء المقرَّبين يَجِب التقليل مِن الاختلاط بهم، ولقائهم بالقدْر الواجب عليك كصلة للرَّحِم وإبقاءً للودِّ.


• اكتبي لائحةً بالإنجازات الإيجابية السابقة التي قمتِ بها، مهما كانتْ بسيطةً اكتبيها، واقرئيها دومًا، حتى تدفعَك لإنجاز المزيد، وعند قراءتك لها حاولي استعادة الإحساس بالنصر الذي يَنْتابك عند تذكُّر هذه الإنجازات، فاحمدي الله عليها، واسعَيْ لإنجاز الكثير في المستقبل.


• حاولي أن تُواجهي العلاقات الاجتماعية المختلفة بقوة وعزيمةٍ، وإن شعرتِ بالارتباك فسَيْطِرِي عليه، واعلمي أن أكثر الناس يَشعرون بذلك، ولكن سيطرتهم عليه تجعل الآخرين لا يشعرون بهذا الارتباك الذي يَحْصُل لهم.


• أُذَكِّرك بأن والدتك مهما هدَّدَتْك بالفصل لا يمكن أن تُطَبِّق هذا التهديد، لكنها اتخذتْ هذا الأسلوب عند غضبها، مع علمها بأنك متفوِّقة لتفرضَ جزءًا معينًا من شخصيتها عليك، فحاولي أن تتجنَّبي فعل أي عمل يُثير غضبها حتى لا تلجأَ لأسلوب التهديد.


• طوَّري نفسك، ونَمِّي مواهبك، وعزِّزي الجوانبَ الإيجابية في شخصيتك، وذلك بحضور الدورات المعنيَّة بالارتقاء بالنفس وتطويرها، وكذلك قراءة سِيَر الناجحين الذي أسْهَموا في صناعة الحياة، وهذا يدْفَعُك للسَّيْر على خُطاهم.


• أيضًا حاولي أن تتدرَّبي على الشرْح أمام مجموعة، ولو كانتْ قليلة؛ مثل أن تجمعي حولك أخواتك الصغار أو أقاربك والتطبيق عليهم كنوعٍ من التدريب لك، ونوع مِن اللعب معهم.


• ارتَبِطي بالله سبحانه وتعالى، وارْضَيْ بما أعطاك الله، وتأمَّلي في الحواس التي أنعَمَ عليك الله بها، فلديك حاسوبٌ وإنترنتٌ، ولديك مالٌ وأكلٌ، ولديك الأمنُ والسلامُ، ولديك دينُ الإسلام.


• ثِقي بنفسِك؛ فالمؤمنُ القويُّ أفضل مِن المؤمن الضَّعيف، والثقةُ بالنفس من عوامل قوَّة الشخص وعزيمَتِه.


• صَلِّي بخشوعٍ، وادعي مِن قلبك في أوقات الاستجابة، واطْلُبي مِن الله عز وجلَّ أن يرزُقَك التوفيق والسَّداد، وأن يرزُقَك الثقة بالنفس والفلاح في الدنيا والآخرة.


• مارِسي هواياتك المفَضَّلة، وخصِّصي لها وقتًا محددًا، واشغلي نفسك بها، وتجاهَلي كل ما تسمعينه مِن تعليقاتٍ مِن قريبٍ أو بعيدٍ، وركِّزي على ما ذكرتُ لك، وستجدين نتيجةَ ذلك، وستُحَقِّقين ما خططتِ له من أهدافٍ وطموحاتٍ، وبإذن الله سأسمع عنك كل ما يَسُرُّ، ولكن الصبر الصبر.


تمنياتي لك بمستقبل مشرقٍ، وحياةٍ سعيدةٍ، وتوفيقٍ من الله في الدنيا والآخرة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع أمي فقد فقدت صوابي؟
  • أمي مريضة بالبارانويا، فكيف نعاملها؟
  • أريد معرفة كيف أتعامل مع أمي
  • معاناتي مع أمي
  • أريد أن أبر أمي
  • سوء معاملة أمي لي في المنام وتأثيره على الواقع
  • مشكلتي هي أمي
  • أكره أمي
  • أكره أمي وأبحث عن أمٍّ أخرى!
  • أكره أمي حتى إنني أدعو عليها، أخبروني ماذا أفعل؟!
  • كيف أبر أمي وهي تؤذيني وتهينني ؟
  • أمي تتهمني بسرقة ذهبها!
  • لا أحب أمي

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أمي تهددني بتدمير حياتي بسبب زواج أبي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تتظاهر بالمرض، حتى اشتهرتْ بمرضها النفسي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب