• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

عدم القدرة على التسامح

عدم القدرة على التسامح
أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2015 ميلادي - 16/12/1436 هجري

الزيارات: 31638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة لديها مشكلةٌ مع أبيها، وتصالحتْ معه، لكنها رغم مُصالحتها لا تتقبَّل منه أي شيء، ولا تستطيع أن تتقابَل معه في حديث أو جلسة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنتُ أرسلتُ إليكم استشارتي قبلَ ذلك، وتفضَّلتْ عليَّ المستشارة الأستاذة/ شريفة السديري، بالرد ردًّا وافيًا شافيًا، أسأل الله أنا يجزيها عني خيرَ الجزاء.


أُحِبُّ بدايةً أن أُبشرها بأني الآن أعمل مُدرسة لرياض الأطفال، الأمر الذي صرَف ذهني عن التفكير في مُشكلاتي، وشغل وقت فراغي.


كما أبشِّركم بأني تصالحتُ مع أبي، وأحاول أن أبرَّه الآن، وعقدتُ النِّيَّة على عدم العودة لذنبي مرةً أخرى.


لي سؤالان:

• الأول: رغم مُصالحتي مع أبي، إلا أني أصبحتُ لا أتقبَّل منه أي شيء؛ سواء أكان نُصحًا، أو طلب خدمة، أو حتى مجرد مُناداتي والمزاح معي، أحاول أن أبرَّه وأُصاحبه في الدنيا معروفًا كما أمرَنا ربُّ العِزة في القُرآن الكريم، لكني أشعُر أن الأضرار التي تسبَّب لي فيها ستظل تُلازمُني طوال عُمري، وأثَّرَتْ وسوف تؤثِّر على حياتي حتى يحين الأجَل!


في أوقات كثيرة أنفر منه بشدَّة، ولا أتقبَّل منه أيَّ شيء، وحتى في الفترة التي يجلس فيها معنا في البيت بعد عودته مِن عمله فإني أجلس بعيدًا عنه، وأمي تلومني على ذلك، وتتهمني بأني غير مُتسامِحة، وتقول لي: "الدنيا لا تستحقُّ أن نحمل فيها الضغينة لأي أحد"، وهذا صحيحٌ، لكنها لا تُدرك أن طبيعة الأنفُس تختلف، وما تستطيع هي تحمُّله والتجاوُز عنه لا أستطيع أنا تحمُّله والتجاوُز عنه!


فهل أنا مُخطئةٌ في مشاعري هذه نحو أبي؟ وهل سوف أُحاسَب على ما يُكنُّه صدري له من البرود وعدم التقبُّل، حتى وإن تحريتُ بره في الظاهر؟ وهل فعلاً أمي أفضلُ مني دينًا؛ لأنها استطاعتْ أن تُسامحه، بينما أنا لم أستطع؟


• أما سؤالي الثاني: فمنذ أن أخطأتُ في حقِّ والدي وأنا أشعُر أنَّ علاقتي مع الله لَم تَعُدْ كما كانتْ عليه مِن ذي قبلُ، وأشعُر أن الله لن يُسامحني أبدًا، وأنه لا يزال غاضبًا عليَّ، كما أشعُر منذ ذلك اليوم أن أخلاقي في انحدارٍ وتدهْوُرٍ مُستمرٍّ، وأن صحيفَتي لم تَعُدْ بيضاء كما كانتْ.


فهل يا تُرى أنا صادقةٌ في هذا الإحساس؟ ولو لم أكن صادقة فيه فما سببه؟


وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون مِنْ خيرٍ ونفع للمسلمين

الجواب:

 

أهلاً بكِ عزيزتي، وشكرًا لثِقتك في الألوكة.


سعيدة جدًّا بالتحسُّن الذي تعيشينه الآن، وأسأل الله أن يَزيدَه ويُبارك لكِ فيه.


استشارتاك مختلفتان في الظاهر، لكنهما شيءٌ واحدٌ في الأساس، وهي "عدم التسامُح" ليس مع والدك فقط، ولكن حتى مع نفسك!


لومُك لذاتك عالٍ جدًّا، فبالرغم من الوقت الطويل الذي مرَّ على الحادثة بينك وبين والدك، إلا أنكِ ما زلتِ تلومين نفسكِ عليها، وفوق ذلك تشكِّين في مغفرة الله لكِ، رغم أنَّ مغفرته سبحانه عرْضُها السمواتُ والأرضُ.


عزيزتي، شخصيتُك تَميل للمِثاليَّة والكَمال، وهذه المثاليَّةُ تَجعلكِ غير مُتسامِحة مع الخطأ ولا تتقبَّلينه مهما كانت الأسباب، ولهذا أنتِ لَم تتقبَّلي خطأكِ مع والدكِ، ولم تُسامحي نفسك عليه، وتعتقدين أنَّ الله لن يغفره لكِ رغم أنكِ اعتذرتِ من والدك وتسامحتِ منه وصحَّحتِ خطأك.


وكما أنكِ لم تسامحي نفسك فأنتِ لم تسامحي والدك أيضًا، ولم تقدري أن تتصرفي معه بأريحية؛ كنوع من العقوبة له على ما فعله معكِ!


عزيزتي، التسامُح مع الذات ومع الآخرين ليس بالأمر السهل أبدًا، ولو كان سهلاً لما كان أجره عظيمًا وجزاؤه الجنة.
وهذا هو ما تمرين به الآن: عدم القدرة على التسامُح!


أتفهَّم أن والدك تسبَّب لكِ في الكثير من الأذى لفترة طويلة من حياتك، وهذا الأذى كان كبيرًا وعميقًا عليكِ، لكنه انتهى، رغم ما تركه من أثرٍ إلا أنه انتهى، وصار ماضيًا لا يحكم حياتك، ولا يتحكَّم فيها؛ لأنكِ خرجتِ من دائرة الألَم وعملتِ، وتشغلين نفسك وأفكارك بما هو ممتع ومفيد لكِ، لذا هذا دليلٌ على أن أذيته لكِ صارتْ ماضيًا لا شيء يربطها بحياتك اليوم!


صحيح أنكِ ورغم ذلك تتذكَّرين ما فعله معكِ كثيرًا، وتشعرين بأن ألَمَهُ يَتَجَدَّد كلما تذكرته، لكن دعينا نقوم بأمر قد يُساعدنا في تخفيف هذا الألَم:


كلما تذكَّرتِ شيئًا مما فعله والدكِ وداهمكِ الحزن مجددًا، لا تهربي منه، بل واجهيه وفككيه، اسألي نفسك:

• لماذا هو يؤلمني لهذه الدرجة؟


• لماذا شعرتُ بالغضب تحديدًا؟


• هل هناك شعورٌ آخر مع الغضب؟


هل الأمر الذي غضبتُ بسببه ما زال مستمرًّا أو انتهى؟ إن كان مستمرًّا كيف أصل للتصالُح معه؟ إن كان قد انتهى فلماذا ما زلت أشعر بالغضب تجاهه؟!


كيف أجد طريقةً تجعلني أتعامَل معه مستقبلاً بدون أن أشعرَ بالغضب تجاهه؟


فكِّكي مشاعرَك، وتَحاوري معها حتى تصلي لحلٍّ مُرضٍ ومريحٍ؛ لأن مشكلتنا الأساسية هي الهرب والخوفُ مِن مواجهة مشاعرنا، بينما لو واجَهْناها وفكَّكناها وعرَفنا كيف نتحاور معها، فسيختلف الأمر كليًّا، وسنُصبح قادرين على التخلُّص من آثارها السلبية بسرعة!


والأمرُ نفسُه نفعله مع مُسامحتك لنفسك، الأمر انتهى وقمتِ بتصحيحه واستغفرتِ الله من ذنبكِ، فلماذا تشكين في المغفرة؟ الله سبحانه قال في حديثه القدسي: ((يا ابن آدمَ، إنك ما دعوتني ورجَوْتَني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أُبَالِي، يا ابن آدمَ لو بلغَتْ ذنوبكَ عَنَانَ السماءِ ثم استغفرتَنِي غفرتُ لكَ ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتَيتَنِي بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثم لقِيتَنِي لا تُشْرِك بي شيئًا لأتَيتُكَ بقُرَابِها مغفرةً))؛ رواه التِّرمذيُّ.


الأمرُ كلُّه يبدأ من داخلكِ عزيزتي، اجلسي مع نفسِك، وافهمي منها: لماذا هي قاسية على نفسها لهذه الدرجة، وكيف يمكنكِ أن تخفِّفي منها؟ كيف تتصالحي معها؟ ولا تستعجلي فخطوات صغيرة أكيدة أفضل من خطوات كبيرة، لكنها سريعة وغير ثابتة!


هذا ما لديَّ والباقي أتركه لكِ ولروحك وحكمتك، وشكرًا لثقتكِ بنا عزيزتي، ولا تتردَّدي في مراسلتنا مجددًا متى ما شعرتِ بحاجة لذلك.


ونتمنى أن نسمعَ منك أخبارًا طيبة وسعيدة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبي يقتلني
  • كيف أتعامل مع والديَّ؟
  • والـدي
  • تصرفاتي مع أبي
  • لماذا يا أبي ؟
  • الغضب وأثره مع الوالدين
  • مشكلتي مع أبي الحبيب
  • هل أقول لأبي عن ذلك أم لا؟
  • أتمنى موت والدي.. فهل أنا مخطئ!
  • أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
  • أتعبني أبي وأضاع حياتي
  • أهرب من البيت لضرب والديّ لي!
  • قسوة أبي أتعبتني!
  • أبي يمنعني من قراءة القرآن وحفظه!
  • أبي والواتس أب!

مختارات من الشبكة

  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الاستغراب - السماحة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • درجات التسامح وحظ المسلمين منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المشترك لفظا(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • منهج لرد الشبهات حول التسامح الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدلة الأحكام (4) (استصحاب العدم الأصلي عند عدم الدليل الشرعي)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الأحاديث التي اتفق الشيخان على عدم ذكر متونها والتي انفرد البخاري بعدم ذكر متونها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماليزيا: حكم بعدم صحة إسلام 3 أطفال هندوس لعدم موافقة والدتهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خلق التسامح وأهم مجالاته(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التعايش، التسامح، عيد ميلاد سعيد: ليست كلمات بسيطة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التسامح المذموم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب