• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

إجازتي مختلفة عن إخوتي، مع فَقْدي للحنان

إجازتي مختلفة عن إخوتي، مع فَقْدي للحنان
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/8/2013 ميلادي - 14/10/1434 هجري

الزيارات: 5179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الكرام في شبكة الألوكة، أنهيتُ إجازتي في الثانوية، وأستَعِدُّ للعام الجامعي الجديد!

 

لستُ الأولى التي تتخرَّج مِن الجامعة، فقبلي أخواتي وقريباتي، وكان الجميع يأخُذن الهدايا والمباركات على النجاح، إلا أنا! بالرغم من تفوقي فإن أهلي لم يباركوا لي، إلا بعد أن انفجرتُ في البكاء، وأخبرتهم بما أشعر!

 

أنا إنسانةٌ أفتَقِد إلى الحنان والاهتمام بشكلٍ كبيرٍ، لدرجة أني ألهيتُ نفسي فحفظتُ القرآنَ كاملًا، وقرأتُ مئات الكُتُب، ولكن ما زلتُ أتعطش لهذا الاهتمام الذي اتضح لي أني لا أستطيع أن أغضَّ الطرفَ عنه، خصوصًا بعد تخرُّجي.

 

في الحقيقة بيتُنا لا يُوَفِّر لي الاهتمامَ العاطفيَّ، مع أن أبي لا يَرُدُّ لي طلبًا، ويعطيني دومًا المال الذي أريد، وأمي لا تهتم سوى بالمنزل والنظافة، وتقضي معظم وقتها على الإنترنت! فكلُّ واحدٍ مشغول بما لديه، وأنا أحتاج للاهتمام أكثر، وهذه ليستْ مُشكلتي أنا فقط، بل حتى أختي الكبرى، لدرجة أنها بحثتْ عن هذا الحنان والاهتمام مِن خلال التحدُّث مع الشباب! ولا أريد أن يكونَ هذا مَصيري!

 

أعلم أن التقرُّب إلى الله تعالى يعدُّ أكثر مِن حنان الوالدين، لكن البشر يحتاجون لبعضهم، وإلا لماذا نُؤْجَر عند مَسْح رأس اليتيم؟ فنحن كبشرٍ نحتاج لتلك العلاقات الوثيقةِ؛ لأننا ضُعفاء!

 

أنتظر ردكم بفارغ الصبر، وأشكركم وأدعو الله لكم بالخير

 

الجواب:

 

الأخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصُلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا.

 

رسالتك مُلهبة عاطفيًّا، وملهمة تربويًّا، لقد تأثرتُ بها فعلًا؛ فلديَّ بنت اسمها مثل اسمك أيضًا، وأُدرك تمامًا مدى حاجتها للإشباع العاطفي، فهي لأنها لا تزال صغيرة، فإنها لا تتكلَّف بالبحث عن عاطفة أبيها أو أمها، بل تأتي تصرُّفاتها طبيعيَّة فطرية متَّسِقة مع شعورها وحاجتها النفسية، فتجدينها ترمي نفسها في حضن أبيها تارة، وتتخذ مِن الدلال وسيلة ابتزاز عاطفي لأمها تارة أخرى!

 

أما أختُها وأخواتها فهم أكبر منها، وقد تعدوا مرحلة (التصرُّف الفطري) في البحث عن الحنان والعطف الوالدي، لكنهم - بكلِّ تأكيد - لا يزالون بحاجة نفسيةٍ ماسَّة لجرعة الحنان هذه!

 

ما أجملَ أن يتأملَ الآباءُ والمربون هذا الموقف التربوي العظيم!

عندما يدخُل الأقرع بن حابس ويرى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يُقَبِّل الحسن والحسين، فتعجب مِن هذا المشهد الذي لم يألفه قائلًا: يا رسول الله، إنَّ لي عشرة من الولد ما قبَّلْتُ واحدًا منهم! فردَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مبينًا حدًّا تربويًّا فاصلًا: ((مَن لا يَرْحَم لا يُرْحَم))!

 

نعم، هذه مُشكلةُ كثيرٍ من البيوت اليوم، وهو غيابُ خُلُق (الرحمة) أو (الحنان)؛ مما يحوج الشابّ أو الفتاة للبحث عنه في أماكنَ أخرى!

 

نُبارك لكم النجاح والتفوقَ، وانتقالكم إلى مرحلةٍ دراسيةٍ جديدة أوسع فِكْرًا، وأكثر عطاءً.

 

نعم، أنتم هذه المرة في إجازةٍ مختلفة وغير اعتيادية؛ لذلك لا بد مِن التخطيط جيدًا للمرحلة القادمة؛ المرحلة الجامعية، ومِن أبرز المشاكل الشائعة: عدم تحديد التخصص المناسب لميول الطالب ورغبته.

 

هناك برامجُ شائعةٌ، ومقاييسُ لتحديد التخصُّص المناسب لا بد أن يكونَ هذا الأمرُ موضوعًا في الحسبان.

 

أعظم مكافأة تنتظرينها حيال هذا النجاح ليستْ هي حفلة النجاح، بقَدْر ما هي الاحتفاء بالنجاح!

 

التشجيعُ وإظهار الاهتمام مِن قِبَل الأهل والوالدين هما أعظم دافع للإنجاز.

 

إنْ غاب هذا الدافعُ أو عدم هذا التشجيع، أو افتقدت ذلك الدفق العاطفي الأبوي، فليكن عزاؤك في الحنان الرحيم، واهب كل رحمة وعطف سبحانه - جل جلالُه.

 

وقد لجأتِ فعلًا في حياتك للتعويض عن هذا المصدر بالاتجاه لقراءة القرآن وحِفْظه؛ فحققتِ إنجازًا رائعًا! ولا تزال هذه الهمةُ حاضرة لقراءة المزيد مِن الكُتُب، ورفْع مستواك الثقافي والتعليمي، فلا تُفَرِّطي في هذه الأداة النافعة، والهمة الدافعة.

 

صحيح أن الحنانَ الفطريَّ لا بد منه، لكن ماذا عساه يصنع مَن فَقَدَهُ إلا بأن يصبرَ ويستعين بما أمر الله - جل جلاله -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 153].

 

ورُبَّ ضارَّةٍ نافعة، فالحرمانُ غالبًا يولِّد ردة فعل إيجابية تُثْمِر جُهدًا وعطاءً منقطع النظير، ربما لا تستطيعين الحصول على عُشر هذا الإنجاز في الأحوال الاعتيادية.

 

نُؤَكِّد لك مُباركتنا للنجاح والتفوُّق، ونحن نُدرك أنَّ أهلك - بدءًا من الوالدة والوالد فما دونهما - جميعهم يحبونك ويقدرونك؛ لكن ربما كان تعبيرُهم عن هذا الحبِّ وهذا الاهتمام بصورةٍ عملية أكثر منه تعبيرية، وهذه مهارات قد يُفَرِّط فيها كثيرٌ مِن الناس، لذا نرجو أن تلتمسي لوالديك الكريمين العذرَ الجميل، وأن تنطلقي في رحاب الحياة الفسيحة، والأمل الجميل، والغد المُشْرِق، وإن حصل منهم تقصيرٌ ما في التشجيع والاهتمام فنحن هنا إخوانك في شبكة الألوكة نشُدُّ على يدك، ونُقَدِّر جهدك، ونرعَى طموحك حتى تعبري القنطرة بأمان - إن شاء الله تعالى.

 

وفَّقك الله لما يحبُّ ويرضى





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!
  • ما سبب هذه الرغبة ؟
  • أريد الهداية لإخوتي

مختارات من الشبكة

  • برنامج علمي وعملي للأسرة لإجازة صيف 1437هـ، تحت شعار: الإجازات لزيادة الطاعات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من إجازات الشيخ ابن عقيل (إجازة في جزء: النجم البادي)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • من إجازات الشيخ ابن عقيل (إجازة في بعض الأحاديث المسلسلة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • كيف أقضي إجازتي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • إجازة الربيع.. يقضونها في السودان(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أنواع الإجازة وأركانها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 7/8/1432هـ - الإجازة ويقظة الأولياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 22/7/1432هـ - الشباب والإجازة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأبناء والصيف.. نقتل الوقت أم يقتلنا؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخي الطالب: كيف تقضي إجازة صيفية سعيدة وهادفة؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب