• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي تتهمني في شرفي

أمي تتهمني في شرفي
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2013 ميلادي - 27/7/1434 هجري

الزيارات: 16008

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الغرضُ الحقيقيُّ مِن النقد هو: تصحيح مسار خطأ، وتوجيهُ النَّقْد يكون للفعل لا للشخص، فالشخصُ واحدٌ، والأفعال متغيِّرةٌ.

 

أنا أُعاني مِن نقدٍ لشخصي مِن والدتي بأقْبَح الكلمات التي تدُلُّ على العهر.

 

أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات من عمري، ابتلاني اللهُ بكلام مع الشباب منذ مدة، وكان كلامي مِن باب حُبِّ اكتشاف الجنس الآخر ليس إلا، وكانتْ مكالماتي عن طريق الإنترنت والجوال، مع حرصٍ شديد على ألا يعرفَ الشابُّ أدنى معلومةٍ عني، حتى اسمي الحقيقي!

 

كانتْ محادثاتي بريئةً، ولا تتعدَّى علاقتي بالشابِّ أكثر مِن أُسبوع، وكنتُ أفعل ذلك في أوقات فراغي فقط!

 

علمتْ والدتي ذلك عندما سمعتْ مكالمةً لي مع أحد الشباب مِن وراء الباب، وعندما سألتْني اعترفتُ لها بكلِّ شيءٍ بصدقٍ وصراحةٍ، ولم أكذبْ في شيءٍ، لكنها لم تُصَدِّقني، ونعتتني بأقبح الكلام، واتَّهمتني في شرفي، وشبَّهتْني ببنات الليل! وعندما وضَّحْتُ لها الفرقَ ازدادتْ غضبًا، فما كان مني إلا أني استسلمتُ لكلامها، مع أنَّ الموضوعَ لا يتعدَّى مجرد قضاء وقت!

 

أنا لا أُبرِّر لنفسي فعلتي القبيحة، والحمدُ لله كانتْ فُرصةً أن أتوبَ إلى الله، والله غفورٌ رحيم، لكن مُستحيل أن تُسامحني أمي؛ لأنَّ رضاها صعب جدًّا، وعن تجربة!

 

عرَف والدي بالأمر، لكنه لم يُصَرِّحْ لي، لكني استشففتُ ذلك مِن خلال تعامُله معي، المشكلةُ الفعليةُ أنَّ الوالدةَ أصبحتْ تنعتني بأقبح الكلمات التي تدلُّ على العُهر، وعندما أُناقشها لا تقبل نقاشي.

 

أمي تعتقد أنها مِثالية في كلِّ شيءٍ، وأنها لا تغلط أبدًا، ولا تتقبلْ أي فكرة تُخالف تفكيرها، ولا تُحب أن يُناقِشَها أحدٌ، أفْتَقِد حنانها رغم محاولتها للتقرُّب لي، أصبحتُ أحتقر نفسي بسبب كلماتها القاسِية، أصبحتُ غير واثقةٍ مِن نفسي، أصبحتُ حزينة مُحَطَّمة وفاقدة الهُوِيَّة.

 

النفسُ البشريةُ لا تتحمَّل الانتقادَ المباشر لها، وتقبل الأخْذَ والرَّدَّ في الأفعال والأفكار، أنا أُحِبُّ أمي، ولا أريد أن أكونَ عاقَّة، لكن كلامها يُؤثر عليَّ، فما الحل؟

 

أسأل الله أن يرزقنا جميعًا العفة والثبات حتى الممات.

 

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكتنا.

 

لو تخلَّق العبادُ بصفة المغفرة والرحمة لاختفتْ مَشاكلهم، وعاشوا في سعادةٍ وهناء، لكن لما كانتْ هذه الدار دار ابتلاء وكبد، كان مِن الطبيعي وُجود أشخاصٍ في حياتنا لا يقبلون العفوَ والصَّفْحَ بسهولة، وتزداد المعاناةُ عندما يكون هذا الشخص والدًا، أو والدة!

 

وتُصبح الموازنةُ بين واجب الأبوَّة وحقِّ الدفاع عن النفس ضربًا مِن المعاناة النفسيَّة.

 

ما بدر منك مِن كلامٍ مع الشباب كان خطأً ولا شكَّ، ونحمد الله لك أن تداركتِ نفسكِ، وابتعدتِ عن هذا السلوك، وتُبتِ إلى الله تعالى، ونسأل الله أن يتقبلَ توبتك، وأن يثبِّتكِ على طريقه القويم.

 

ورغم اعترافك الصريح للوالدة الكريمة، فإنها لم تقتنعْ بعدُ بنقاء سريرتك، وصِدْق توبتك، وما زالتْ هناك شكوكٌ تُساوِرُها على الدوام بخصوص ابنتِها؛ مما يجعلها تُوَجِّه سهام النقد باستمرارٍ، وهذه الطريقةُ تَضُرُّ أكثر مما تنفع، لكن مَن الذي يستطيع أن يوصلَ لها هذه الرسالة، ويُفهمها بأنَّ هذا الأسلوب قد يعود بنتائجَ عكسيةٍ؟ وهنا يأتي دَوْرُك للبحث عن هذا الشخص القادر على إقناع الوالدة، هل الوالد مثلًا يُمكن أن يتقبَّلَ هذا الأمر، ويُحسن علاج هذه المشكلة ما دام أنك استشففتِ أنه قد عرَف بموضوعك؟

 

هل لك إخوةٌ أو أخوات، أو عمة أو خالة، قادرة على إيصال هذه الرسالة؟ وهنا نُؤَكِّد على أهمية الحرص الشديد على  اختيار الشخص المناسب الذي يستطيع القيام بالنصيحة، مع حِفْظ السرِّ، وتقدير الموقفِ، فإن لم تجدي شخصًا بهذه المواصفات، فلا داعي لهذه الخطوة، ولا تُخبري أحدًا خشيةَ أن يتطورَ الأمرُ وينتشر، ويصعب السيطرة عليه لاحقًا، وتذهب سُمعتك بين الناس!

 

اطرقي باب الغفور الرحيم؛ فقُلوب العباد بين يديه، يُقَلِّبها كيف يشاء، ضَعِي لنفسك حظًّا مِن الدعاء، وحظًّا من الصلاة والصبر! ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴾ [البقرة: 153].

 

ابحثي عن صُحبةٍ صالحةٍ من الطيبات حولك، قليلًا قليلًا سيقُمْن بنقل رسالة إيجابية غير مباشرة للوالدة.

 

تسلَّحي بالثقة والأمل في غدٍ أفضل، ومستقبل مُشرقٍ، لا تلتفتي إلى نقْدِ الوالدة المستمر، واعتبريه نوعًا من العتاب بجرعةٍ زائدةٍ، حتى يقضيَ الله أمرًا كان مفعولًا.

 

تذكَّري أن صبركِ على أمك يُفيدك في أمرَيْنِ:

الأول: اكتساب مقاومة نفسيَّة لمواجهة النقْدِ اللاذع من الآخرين، وهذه ستحتاجينها طوال حياتك. 

 

الثاني وهو الأهم: رضا الله - عز وجل - عنك، إذ قمتِ بالإحسان لوالدتك بالصبر على أذاها في حقك.

 

وهكذا حَوِّلي المحنةَ إلى منحةٍ، والمعاناة إلى مُتعة الرضا والطمأنينة.

 

ونسأل الله تعالى أن يثبتكِ على الهدى، وأن يرزقك الزوجَ الصالح والعمل النافع

 

والله الموفق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي تعاملني كالخادمة
  • أمي على علاقة برجل أجنبي!
  • الصراع بين الأم وابنتها
  • والدتي لا تثق بي
  • إثبات نسب الأطفال بعد وفاة أبيهم
  • أمي تدخن سرا
  • زوجتي تتهمني بضعف الانتصاب

مختارات من الشبكة

  • أمي تتهمني بسرقة ذهبها!(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تتهمني بالبخل(استشارة - الاستشارات)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب