• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

علاقة ابني بوالده سيئة

علاقة ابني بوالده سيئة
أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2013 ميلادي - 5/3/1434 هجري

الزيارات: 12136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

ابني الأكبر في أواخر العشرينيات، وعلاقته بأبيه عدائيَّة وسيئة جدًّا؛ فهو يعتقد أن أباه سبب مشكلاته.

أراد أن يدرسَ في أوروبا اختصاصًا يحبه، إلَّا أنَّ والده لم يكنْ موافقًا، فدخل الجامعة، ودرس تخصصًا آخر لم يكنْ يرغب فيه، ثم بقي عاطلًا عن العمل مدَّة، لكن أباه لم يكنْ مُقَصِّرًا معه؛ حيث إنه كان يعطيه مالًا.

مرَّ ابني بظروفٍ صعبةٍ؛ والمشكلة أنه لا ينسى أي تصرُّف سيئ لوالده، وهو دائمًا يسيء الظن بأبيه وبنيَّاته تُجَاهه.

أحيانًا تكون علاقتُه مع أبيه عادية، ولكنه سرعان ما ينقلب عليه، ولا يكلِّمه، ويقول: إن أبي هو سبب مشكلاتي، وهو الذي دمَّر حياتي، وعندما ألومه ينقلب عليَّ ويُقاطعني.

لقد احترتُ في التعامُل معه، فتارةً أكلِّمه وأحاول أن أصحِّح مفهومه في نظرته لوالده، وأحيانًا أغضب ولا أكلمه، أشعر أنه يَعِيش أزمة نفسية؛ فهو حسَّاس جدًّا!

بعد مدة البطالة أرسله أبوه - بموافقة منه - إلى الخارج ليدرسَ سنين في اختصاصٍ عمليٍّ ينفعه، وهذا الاختصاصُ مطلوب جدًّا، وعندما رجع إلى البلدة تسلَّم وظيفته مباشرة وبراتبٍ جيد، وفي البداية كان فرحًا بهذا العمل، ولكنه بعد ذلك نَدِم على أنه سَمِع كلام والده، ويقول دائمًا: إن أباه لا يُفَكِّر إلا في مصلحة نفسه، ولا يُفَكِّر في مصلحة أبنائِه.

 

أنا في أمَسِّ الحاجة إلى النصيحة، وبارك الله فيكم.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجلُ راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عنْ رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيِّده ومسؤول عن رعيته، فكلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه أَحفِظ، أم ضيَّع؟ حتى يسألَ الرجل عن أهل بيته)).

ومِن أفضل ما يتركه المرء في هذه الدنيا ولدٌ صالح يدعو له؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ رواه مسلم وغيره.

والتربية الأُولى للطفل لها أثرُها البيِّن في تكوينِ شخصيته، وبناءِ فكره، "فتبقى حال الطفل ماثلةً أمام المربِّي حين تربيته، كما تتجلَّى حال المريض أمام الطبيب حين مُعالجته، يراعي حالته ومقدرته ومزاجَه؛ فيكون أثر التربية أتمَّ وأعظم ثمرة".

وهناك بعضُ الآباء يغفلون عن دَوْرهم الحقيقي في تربية الأبناء، ويتخلّون عن أداء الرسالة التي سوف يُسأَلون عنها يوم القيامة.

والأطفالُ نَبْتَات طريَّة، فإذا تُرِكت دون ركائز مالتْ واعوجَّتْ، وما ينشأ عليه الطفل من صغره يُصبِح ملازمًا وراسخًا معه في كبره.

وقد قال الشاعر:

 

وَيَنْشَأُ نَاشِئُ الْفِتْيَانِ فِينَا
عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَه أَبُوهُ

 

 

وعند التربية يَجِبُ مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فمن الأطفال مَن تَرْهَبُه الإشارة، ومنهم مَن لا يَرْدَعُه إلا الجهر الصريح، ومنهم مَن يحتاج إلى الضرب أحيانًا، وتربية الأولاد تقسَّم إلى ثلاثِ مراحل عمرية؛ لقول أحد السلف: "لَاعِبُوهم سبعًا، وأدِّبوهم سبعًا، وصَادِقُوهم سبعًا".

أختي الفاضلة، أَرى أن ابنكِ ربما ليس بعاقٍّ كما تصفينه، بل أراه مُحبَطًا مسلوبَ الإرادة، وفاقد الأمل بمستقبلٍ أفضل كما كان يحلم به، وفاقد الثقة بمَن حوله ومن أقرب الناس إليه ألا وهو والدُه، والده الذي يراه العَقَبة في تحقيق حُلمِه؛ وذلك من منعه من السفر للتخصص في المادة التي كان يرغب في دراستها، مما جعله يدخل في دراسة اختصاص لا يُحبه ولا يرغب فيه، ومن هنا بدأ الإحباط عنده، وقد شعر بأنه أداة ينفِّذ أوامر والده ورغباته، دون الالتفات إلى ما يُريده هو، أو يرغب فيه، حتى عندما أرْسَلَه إلى الخارج ليُتْقِن تخصُّصًا ما، نعم هو مَن وافق، ولكنه ليس مَن اقترح! وبقي أداةً ينفِّذ، قد يكون الأب يريد مصلحةَ ولده، لكنه نَسِي أو تناسَى أن لابنه شخصيتَه الخاصة، وحياته الخاصة التي عليه هو أن يختار طريقها ويقرِّر، دون ضغطٍ مِنْ أحدٍ، النصيحة واجبة، لكنها تبقى نصيحة، لا إجبارَ ولا إكراهَ فيها.

أختي الكريمة، لا تقسي على ابنكِ، بل احتويه، وقفي إلى جانبه، وأفهميه أنكِ تشعرين بمعاناته، وأنكِ وإخوته والجميع تحبُّونه وتهتمون لأمره، وحاولي إقناع الوالد أن يغيِّر طريقة تعامله مع ابنه، وأن يعامله معاملة رجلٍ لرجل، خصوصًا وقد بلغ أواخر العشرينيات مِن عمره، وهذا يعني أنه قادرٌ على أن يُدير شؤونه بنفسه وبدون الاستعانة بأبيه.

وإن شعرتِ - أختي - أن ابنكِ بحاجة إلى علاج نفسيٍّ، فلا تتردَّدي مِن عرضِه على طبيب، فقد تكون المعاملة السابقة معه ومنذ الصغر قد تركتْ في نفسه عقدة بحاجة إلى مُعالجة.

حدِّثي - أختي الفاضلة - ابنَكِ عن برِّ الوالدين، وعن خفضِ جناح الذلِّ لهما، وعن أن الأهل ولو أساؤوا إلى أولادهم فهو دون قصدٍ منهم، وقد يظنون أنهم يحسنون إليهم، وعلى الأولاد التماس الأعذار.

وان استطعتِ - أختي - الاستعانةَ بشخصٍ فاضل يكلِّم ابنكِ، ويحاول تذكيره بأهمية الأهل فافعلي.

 

وأخيرًا عليكِ بالصبر، والدعاء الدعاء؛ فدعاء الوالدين لولدهما مُستَجَاب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يفسد ابني
  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • التشنج الحراري وتأخر المستوى الدراسي
  • إهداء الورود إلى الأم
  • كيف يرضى عني والدي؟
  • ابني لم ير والده منذ عامين!

مختارات من الشبكة

  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • قاعدة ذهبية للمحافظة على جودة ومتانة العلاقات البشرية بين أطراف العلاقات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التشريع والأخلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها (الجغرافيا)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • هل أخبر أهلي بعلاقاتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • من طرق استثارة المعاني والأفكار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غيرة الأقارب(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة عاطفية في مواقع التواصل(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب