• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

زوجي لا يأخذ رأيي ولا أولادي في أي شيء

زوجي لا يأخذ رأيي ولا أولادي في أي شيء
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2011 ميلادي - 5/2/1433 هجري

الزيارات: 21348

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

إنَّ زوجي يُعاملني بخشونة، وكلُّ هدفه إرضاء الناس، وأنْ يكون مظهَرُه فوقَ كلِّ شيء، نحن مُتزوِّجون منذ 20 عامًا، وهو حتى الآن لم يتغيَّر، وكلَّما كلَّمته وتحدَّثت إليه، يصرُخ في وجهي بصوتٍ عالٍ ويقول: "أنت لا تفهمين أيَّ شيء في الدنيا"، ولا يأخُذ رأيي في أيِّ شيء، ولا حتى رأي أولادي مع أنهم كبار...

 

أرجو الرد بأسرع ما يُمكن.

 

الجواب:

حيَّا الله مُستشِيرينا الكرام، ومرحبًا بكلِّ مَن يحطُّ رحاله في (شبكة الألوكة)، ونسأل اللهَ لكم صَلاح الحال، ودَوام السعادة.

ذهبت امرأةٌ إلى أحد الحكماء تستشيرُه في أمر زوجها الذي أعياها وتشكو سُوء معاملته وفَظاظته، وتسأله الخلاص، فرفَض إجابة طلبها قبل أنْ تُحضِر له شعرةً من أسدٍ حيٍّ!

فتحيَّرتْ، لكنَّها لم تلبثْ أن تقرَّبت للأسد بتقديم اللحم له لتَأمَنَ شرَّه، وعندما أَلِفَها اقتربت وانتزَعت الشعرةَ منه، فما كان جواب الحكيم عليها إلا: إنَّ مَن تقدرُ على ترويض الوحش المفترِس، لن تعجزَ عن تطويع زوجِها!

هذه قصَّة ربما غير واقعيَّة في ذاتها، لكنَّها تُحاكي واقعنا أحيانًا، فمشكلةُ الكثير من الزوجات - كما أرى - أنها تترُك الخِلافات بينها وبين زوجها، وترى صُعوبة حلِّ أيِّ خلافٍ زوجي ولو كان يسيرًا، في حين لا تعجز عن حلِّ مشكلاتٍ أكبر لا تتعلَّق بزوجها، كما أنها لا تسعى للبحث عن حلٍّ لما تُعاني إلا بعد مُرور مُدَّةٍ من الزمن كافية لاستِفحال المشكلة، واعتياد البيت بِمَن فيه على ذلك الوضع غير السليم، ثم بعد ذلك نجدُها تطلب سُرعة الحلِّ وتتوقَّعه من خلال استشارةٍ واحدةٍ، وهذا مُحال إن أردتِ الصَّراحة!

في مثل هذا النوع من المشكلات، أنصحُ السائلة بالعودة إلى الوراء؛ نحن بحاجةٍ لاستِحضار أسباب تعامُله بهذا السلوك، قد يكون مُتأصِّلاً في شخصيَّته، وقد يكون له نبتةٌ صغيرة نَمَتْ بسوء ردَّة الفعل، وسُقيت بماء العناد، وترَعرَعت تحت سماء سوء الفهم والشجار، ورد الإهانة بمِثلها أو أشد.

 

في بداية زواجكِ تبيَّن لك خَصلتان في شخصيَّة زوجكِ:

- اهتمامه الشديد بالمظهر، والتركيز على نظَر الناس إليه.

- سُوء معاملته لكِ وتسفيه رأيكِ.

فكيف كان تصرُّفكِ حِيال هاتين الخصلتين غير المرغوب فيهما من أيِّ امرأةٍ في زوجها؟

حسنًا، أنت فقط مَن يعرفُ الجواب، لكن ما رأيك لو وضَعتِ نفسكِ مكانه؟ ماذا لو كان لديك اهتمامٌ شديد بمظهركِ وكنتِ سيِّئة التعامُل مع زوجكِ - مع الفارق بين الزوج وزوجه - ماذا كنتِ ستنتَظِرين من زوجكِ في هذه الحالة؟

تنتَظِرين منه أنْ يُولي اهتمامكِ بمظهركِ عنايةً أكبر؛ فينتقي لكِ من الثياب ما يُرضيكِ، ويَبتاع لكِ بعض أدوات الزينة المناسبة، ويُثنِي على هندامكِ، ويمدَح حُسن انتقائكِ لملابسكِ، أو على الأقل لا يحقر من شأنكِ، ولا يتعجَّب من أمركِ، أليس كذلك؟

ولو ابتلاكِ الله بسُوء العِشرة والتلفُّظ بما لا يليقُ مع الزوج، فإنَّ أوَّل ما يخطر ببالكِ حُقوق المرأة على زوجها، وأنْ يصبرَ عليها ولا يستثير أعصابها ويدفعها لارتكاب الخطأ...

هكذا يُفكِّر كلٌّ مِنَّا، وهذا أساسُ كثيرٍ من المشكلات بين البشر؛ أنَّنا نعجزُ - غالبًا - عن وضع أنفسنا مكانَ الطرف الآخَر؛ لنرى الأمر من زاويته، ونُفكِّر بعقليَّته!

 

أيتها الفاضلة:

لن يفيدَك بشيء أنْ أشدَّ على يديك وأُؤيِّد كلامكِ - وأنا لا أُعارضه - وأجعَل الإجابة كلَّها تدور حول سُوء خلق الزوج والإنكار عليه، وعرْض الأدلَّة عن حقِّ الزوجة، وعناية الإسلام بالمرأة، ووجوب حُسن العشرة بالمعروف، كلُّ ذلك - وإنْ كان صحيحًا - لن يفيدكِ ولا مَن تقرأ كلامي في شيءٍ، ومَن أرادت الاطِّلاع عليه، فلتُراجع المقالات والأبحاث التي تعجُّ بها الشبكة؛ فليس دوري أنْ أنقل وأنتَقِي منها ما يملأ الاستشارة، نحن هنا نسعى لحلِّ المشكلة حلاًّ حقيقيًّا جذريًّا، فلن نسلُك غير سبيل الصَّراحة، ولن ننهج غير نهج الواقعيَّة.

إذًا لننظُر من منظور هذا الزوج؛ يهتمُّ بنفسه ويعتني بمظهره، هذا حقُّه كبشر أو كرجل يعيش في مجتمع يُولِي مثلَ هذه الأمور عنايةً خاصَّة، لكنَّ المبالغة فيها تدلُّ على خللٍ اجتماعي أو نظرة دُونيَّة للنفس؛ فهو كمَن يرتدي قِناعًا يُواري به نَقائص نفسه، والعلاج في مثل هذه الحالة يكونُ ببثِّ الثقة في نفسه؛ وذلك عن طريق مُراعاة الكرامة والعاطفة والاحترام له كزوجٍ لكِ ووالدٍ لأبنائك، وإشعاره بأهميَّته ومكانته عندكِ.

ما المانع أنْ تُظهِري له اهتمامكِ الخاص بمظهره؟ ما يحولُ بينكِ وبين مدحه والإطراء على هِندامه وأنتِ تعلمين أنَّ هذه نقطة ضعفٍ لديه؟

ثبَت واقعيًّا أنَّ المرأة تَفُوقُ الرجل في الذكاء العاطفي، وإنْ كان يفوقُها في رَجاحة العقل والقُدرة على اتِّخاذ القَرارات، فلا أظنُّ أنَّ هناك امرأةً طبعيَّة عاقلة تعجزُ عن التأثير على زوجها وتغيير وجهة نظَرِه في الكثير من الأمور؛ ((ما رأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودِينٍ أذهَب للُبِّ الرَّجُل الحازِم من إحداكنَّ يا مَعشَرَ النِّساء))؛ البخاري.

جرِّبي سلاح الثَّناء؛ فقلَّ أنْ يَثبُت أمامه أحدٌ، لكن لا تنسي أنَّ مشكلتكِ عمرها عشرون سنة، فلن يكونَ حلها في عشرين دقيقة.

تُعرَّف اللباقة بأنها: قُدرة الإنسان على استِخدام الكلمة المناسبة في الوقت المناسب، مع القُدرة على الإحساس والتجاوب مع مَشاعر وأفكار الآخَرين بما يقتَضِيه الحال، فهل نُحاول أنْ نتصرَّف مع أهلينا وأصدقائنا من خِلال تطبيق هذا المبدأ؟

سُوء معاملته لكِ وللأبناء لا شَكَّ أنَّه ليس من العِشرة الطيِّبة في شيء، لكنَّ مثل هذه المشكلات يكون لها جُذور مُتعمِّقة في الأنفس، يستحيلُ عَلَيَّ عبْر هذه الرسالة القصيرة أنْ أستشفَّ ما وَراء هذا السلوك السيِّئ أو أنْ أُدرك أبعاده، لكنِّي أطلُب منكِ أنْ تُسجِّلي بعضَ المواقف التي سفَّه فيها زوجكِ رأيَكِ، أو رفَعَ صوتَه عليكِ بما لا يُرضيكِ، أو تصرَّف على نحوٍ غير مُرضٍ من وجهة نظركِ، ثم سجِّلي ما حدث قبلَها بدقائق وبعدَها بدقائق، على أنْ تُراقِبي كلَّ كلمةٍ تتفوَّهين بها، وكلَّ ردَّة فعلٍ تصدر منكِ.

المشكلة أنَّنا نسمعُ دائمًا من طرفٍ واحد، فنحكُم من خِلال ما يَرِدُ إلينا، في حِين لو تحدَّث الطَّرف الآخَر، لاضطررنا لإعادة النظَر فيما نقولُ؛ ولهذا أنصح كلَّ مَن يشكو حالَه مع أهله أنْ يجعَلَ من نفسه على نفسه رقيبًا، يقفُ هذا الرقيب في صفِّه مرَّةً، وفي صفِّ المشكوِّ منه مرَّة أخرى، سيَرَى الفارق بَيِّنًا، والمسافة عظيمة!

يقولُ لكِ: أنت لا تفهمين شيئًا، ما الذي دَعاه في رأيك إلى هذا التعميم المُبالَغ فيه؟ لا بُدَّ أنَّه كان في حالةٍ مزاجيَّة قمَّة في السُّوء، فكيف تتصرَّف المرأة إذا ما رأتْ زوجَها في هذه الحالة؟

حدَّثتني إحدى الأخوات أنَّ زوجها غَضِبَ يومًا غضبًا شديدًا؛ لأنها ارتكبت خطأً تعترفُ به وتُوقن أنَّه خطأ عظيم؛ لهذا لم تجدْ ما تردُّ به عليه أو تُدافع به عن نفسها، لكنَّها كانت أكثر ذكاءً من أنْ تصمت أو تتفوَّه بما يزيدُ الطين بِلَّة، فما كان منها إلا أنْ قالت: لو كنتُ أعلم أنَّك تبدو رائعًا وأنت غاضب لهذا الحدِّ، لأغضبتك كثيرًا.

تقول: إنَّ زوجها احمرَّ وجهُه خجلاً، وتغيَّرت نبرة صوتِه على الفور، وعجز أنْ يُواري بسمةً رُسِمت على وجهه!

هكذا تمتصُّ غضبه بذَكاءٍ، بدلاً من محاولاتٍ سقيمة عقيمة للانتِصار للنفس، لن تجني منها إلا المزيد من المشاحنات وتوليد البُغض في النُّفوس.

هذا ما حضرني من جوابٍ على مشكلة عُمرها طويل كُتبت في عدَّة أسطر لا تُوضِّح لبَّ الخِلاف، فتَدارَكِي الأمر وراجِعِي سُلوككِ مع زوجكِ، وصحِّحي ما يمكنكِ إصلاحه قبل البحث عن إصلاحِ زوجكِ، وباستقامتكِ واهتدائكِ للسلوك الحسن معه، سيتغيَّر الوضع - بإذن الله - إلى ما يسرُّكِ ويُرضيكِ ويقرُّ عينك؛ فما رأيتُ كحُسن الخلق؛ يأسرُ القلوب، ويُذِيب قسوتها، ويَقضي على الخِلافات ويقتلعها من جُذورها!

 

أخيرًا:

سبَّ رجلٌ الشعبيَّ - وهو من كبار الأئمَّة - فقال له الشعبي: "إنْ كنتَ صادقًا، فيغفر الله لي، وإنْ كنتَ كاذبًا، فيغفر الله لك".

ذهب حسنُ الخلق بخيرَي الدنيا والآخِرة!

 

أصلَحَ الله زوجَكِ، وهَداه لما يحبُّ ويَرضى، وجعَلَه لكِ قُرَّة عين وجعَلَكِ له كذلك، ولا تنسي الدُّعاء وأثرَه الفعَّال على هداية الأهل وتحوُّل أحوالهم؛ فقُلوبهم وعُقولهم وأجسادهم وأرواحهم ملكٌ لمالك الملك يفعَلُ بها ما يَشاء، سبحانه على كلِّ شيء قدير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خيرني زوجي بين أولادي وبين السفر للعمل
  • أريد أن أعبر عن رأيي بدون خوف
  • زوجي لا يهتم برأيي
  • زوجي لا يعطيني حق الولد

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي مدمن المخدرات يهددني بقتل أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد ممارسة الشذوذ مع أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي سيئ الخلق ويفسد أولادي!(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت زوجي لفظاظته معي ومع أولادي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • هل أكون مُهانة مع زوجي، أو ذليلة لأنفق على أولادي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب