• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

ظُلِمتُ من أبي وإخواني؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2011 ميلادي - 1/2/1433 هجري

الزيارات: 13159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكركم على موقعكم الرائع والمميَّز جدًّا "الألوكة"، ولديَّ استشارة:

كنتُ أعمل أنا واثنان من إخوتي في التجارة، وكانا يأخذان حقوقَهم اليوميَّة، وأنا لا أحصل على شيءٍ؛ إذ كنت آخذ مبلغًا قليلاً يوميًّا، لا يتعدَّى 20 في المائة مما يأخذانه هما، والمحلات هي ملكٌ للوالد، فحصلت الشكوك منهما تُجاهي أني آخُذ مبالغَ كبيرة، فحدَث بيني وبين أخي الصغير مشاجرة؛ بسبب سبِّه لي، واتهامي بالسرقة، فكان الرد عليه بالضرب والطرد من المحلِّ، فذهَب واشتكى إلى والدي، وكان موقف الوالد أن طرَدَني من المحل، مع أني مظلوم؛ لأن أخي هو الذي اعتدى عليَّ وسبَّني، وأنا الآن أُفَكِّر في الانتقام الأليم مما حدَث لي.

 

فما هو الحل عندكم؟

 

الجواب:

الحمد للهِ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فحُبُّ الانتقام من مظاهر الضَّعف، بخلاف العفو والتسامح؛ فإنه من أكبر مراتب القوة، كما أنه "ليس من عادة الكرام سرعةُ الانتقام، ولا من شروط الكرم إزالةُ النِّعم"؛ كما في "أدب الدنيا والدين".

لا شكَّ أن الإساءة تترك في النفس ألَمًا عميقًا، وجُرحًا غائرًا، ولكن لو نظَرتَ من جهة أخرى، لوجَدت أنَّك قد ضَرَبت أخاك، وطرَدْته أيضًا، ولَم تلجأْ إلى حلٍّ سلميٍّ قبلَ الضربِ والطرد، أليس من الأَوْلَى لك أن تتجاوَز تلك الواقعة بألَمها ومعاناتها؛ لكي ترتاحَ نفسُك ويهدأَ قلبُك، وتَذَكَّرْ أنَّ الدين الحنيف دعا المؤمنَ للصبر على مَن ظَلَمَه، والصفحِ عنه، واحتساب الأجر عند الله؛ فهذا أفضلُ من الانتقام الذي يعقُبه الندمُ؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]، وقال: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43].

فتأمَّل هاتين الآيتين، وضَعْهما نُصْبَ عينيك، واجْعَلهما هاديًا ونبراسًا يُضيء لك الطريق، ولا تتصوَّرْ بحالٍ أن يكون ذلك منقصةً لك، بل هو رِفعة؛ قال الله تعالى في معرض الحديث عن المتقين: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، وقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثلاثة أقسم عليهنَّ، وأُحَدِّثكم حديثًا، فاحْفَظوه، قال: ما نَقَصَ مالُ عبدٍ من صدقةٍ، ولا ظُلِمَ عبدٌ مظلمةً، فصبَرَ عليها، إلاَّ زاده الله عزًّا، ولا فتح عبدٌ باب مسألةٍ؛ إلاَّ فتَح الله عليه باب فقرٍ))؛ رواه الترمذي.

قال الخادمي تعليقًا على قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وتعفُو عمَّن ظَلَمَكَ)): "مالاً أو بدنًا أو عرضًا، سيَّما عند القدرة"؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134]، وقال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -: ((مَن كظَم غيظًا وهو قادر على إنفاذه، مَلأَ الله قلبه أمنًا وإيمانًا)).

والحاصل: أنَّ عفوَك عن أخيك وغيره ممن ظَلَموك من مكارم الأخلاق، واقتداءٌ بسيِّد الخَلْق أجمعين - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنصحك أن تقرأَ قصة فتح مكة، فقد عفا - صلَّى الله عليه وسلَّم – عنهم، وبينهم مَن قتَل عمَّه، ومثَّلَ به شرَّ مُثْلة، ومنهم مَن هجَاه وسبَّه، وصدَّ عن دعوته، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وسيرته - صلَّى الله عليه وسلَّم - حافلة بعفوه في الموضع الذي يْحَسُن فيه العفو، وينتقم في الموضع الذي يَحْسُن فيه الانتقام، وليس ذلك لنفسه، بل كان ينتقم إذا انتُهِكت محارمُ الله، فكان رحيمًا حتى بأعدائه، حتى قالت الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق - رضي الله عنها -: "والله ما انتقَم لنفسه في شيء يؤتى إليه قطُّ، حتى تُنتَهَك حُرُمات الله، فيَنتقم لله"؛ رواه البخاري.

وقال أنس بن مالك: "خَدَمت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عشر سنين، والله، ما قال لي: أفًّا قطُّ، ولا قال لي لشيءٍ: لِمَ فعلتَ كذا؟ وهلاَّ فعلتَ كذا".

 

واللهَ أسألُ أن يُرِيَك الحقَّ حقًّا، ويَرزقك اتِّباعه، والباطل باطلاً، ويَرزُقك اجتنابه، وأن يَسلُلَ سخيمة قلبك. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من الحرمان العاطفي
  • أبي لا يحبني مثل إخوتي
  • والدي يفضل الإناث على الذكور
  • شاب منسوب إلى شخص غير والده
  • معاملة أبي السيئة لأمي وإخوتي
  • أبي تركني وأنا صغير

مختارات من الشبكة

  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • بدائع الفوائد تأليف الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مسند الإمام أبي حنيفة النعمان برواية الإمام أبي بكر المقرئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • جزء فيه قصيدة الإمام أبي بكر بن أبي داود السجستاني في السنة الشهيرة بالحائية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير الباري بقراءة أبي الحسن الكسائي براوييه أبي الحارث والدوري وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه مجلس من أمالي أبي الحسن القزويني رواية أبي العز محمد بن المختار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب