• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

حائرة بين أمي وزوجي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2011 ميلادي - 25/1/1433 هجري

الزيارات: 32975

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

مرَّ على زواجي قرابة شهر، وأنا في صراعٍ بين إرضاء أمي وزوجي، فإنْ أرضيتُ أحدَهما، غضب الآخر، فأصبحت بين نارين؛ فأنا وحيدةُ أمِّي، ووالدي مُتوفًّى، وزوجي متفهمٌ نوعًا ما، ولكنَّه يغضبُ عندما تصرُّ أمِّي على شيء، وإذا لبيتُ طلباته تصاب بالغضب، وزوجي طبعه بارد جدًّا، لدرجةِ أنَّني أمكثُ بالثلاثة الأيام عند أمِّي ولا يتصلُ أو يسأل عني، حتى أقومَ أنا بالاتصال.

دائمًا ما يعدني ويخلفُ وعدَه، وإذا طلبتُ منه شيئَا يتحجَّجُ بديونِ الزَّواجِ، بينما يصرفُ مالَه مع أصدقائه.

أمَّا أمي فهي صعبةُ المزاج، وعصبيةٌ جدًّا، ولا يمكن التفاهمُ معها، فإذا أصرَّتْ على أمرٍ لا يمكنها أن تتنازلَ عنه، فإذا اجتمع الاثنان أكون بينهما في حيرةٍ شديدة؛ بين إرضاءِ أمِّي وطاعةِ زوجي، أشيروا عليَّ كيف يمكنُ أن أوفِّقَ بينهما؟

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

أختي الفاضلة، سلامٌ من الله عليكِ ورحمته وبركاته.

ما أجملَ التفاؤلَ رغم الألم! وما أروعَ التبسُّم وقت الأزمات! وما أطيبَ الشُّعور بالرِّضا رغم المحن!

ظننتُ في البداية أنكِ تعيشين مع والدتكِ في منزلٍ واحد، فهذا من أكثرِ ما يُسبِّبُ المشكلاتِ ويثير الخلافات، وإلا فلا أرى أنه من الصَّعبِ الفصل بين الوالدةِ والزَّوج، وتقليل فرص اجتماعِهما، والذي يبدو أنه وقت المشكلات الوحيد لديك.

أمَّا عن الزَّوج، فحقُّه مقدَّمٌ على كافَّةِ الحقوق، ورضاه مبتغى كلِّ صالحة، وأملُ كلِّ عاقلة، وتفهمُه خيرُ ما يعينكِ على إصلاحِ الوضع، والجمعِ بين رضاه ورضا الوالدة - بإذن الله - لكن قد تبقى بعضُ المشاحنات الخفيفة والخلافات الطبيعية، التي لن تؤثِّرَ على حياتكِ وتثير قلقكِ وتنغص عيشكِ، متى ما تعاملتِ معها بصورةٍ طبيعية، وتقبلتِها بنفسٍ راضية وقلبٍ مطمئن.

برُّ الوالدين عظيم، قرَنَه الله - تعالى - بعبادتِه وتوحيده؛ ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾} [النساء : 36]، ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾[الإسراء : 23 ، 24].

وهو سببُ رفعِ البلاء وإجابة الدُّعاء؛ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بينما ثلاثةُ نفرٍ يمشون أخذهم المطرُ، فأَوَوْا إلى غارٍ في جبلٍ، فانحطتْ على فم غارِهم صخرةٌ من الجبلِ فانطبقت عليهم، فقال بعضُهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها صالحةً لله، فادعوا الله بها لعلَّهُ يفرِّجُها عنكم، قال أحدُهم: اللهمَّ إنه كان لي والدانِ شيخان كبيران، ولي صبيةٌ صغارٌ كنتُ أرعى عليهم، فإذا رحتُ عليهم حلبتُ فبدأتُ بوالدَيَّ أسقيهما قبل بَنِيَّ، وإني استأخرتُ ذات يوم فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما ناما، فحلبتُ كما كنت أحلب، فقمت عند رؤوسهما أكرهُ أن أوقظَهما، وأكره أن أسقيَ الصِّبيةَ، والصبية يتضاغون عند قدمي حتى طلعَ الفجر، فإن كنتَ تعلمُ أني فعلتُه ابتغاء وجهك، فافرج لنا فرجةً نرى منها السَّماءَ، ففرَّجَ الله، فرأوا السَّماء...))؛ متفق عليه.

وكم يكون أجرُ البرِّ عظيمًا وقد كبر الوالدُ أو الوالدة، ووهن عظمُه، واشتدَّتْ به الحاجة لمدِّ يدِ العون والتودُّدِ إليه بكافَّةِ السُّبل!

والدتكِ في عمرٍ كبير، انقضت زهرةُ شبابِها، وفني عمرُها في رعايةِ ابنتها الوحيدة، تحمَّلتْ ما تحمَّلت من فقدِ السَّند والعضُد في الحياة - والدكِ رحمه الله - ولم يعدْ لها إلا ابنة بارّة، عليها تعتمدُ، ومنها تستمدُّ قوتَها، ومن عطرِ أريجها تتنسَّمُ رائحةَ الحياة التي لم يبقَ فيها شذًى، ولم يعد ببستانها زهرٌ إلا تلك الوردة اليانعة والريحانة النديَّة، تلك الابنة البارَّة النقية، فلا تنهريها ولا تزجُريها، وتذكَّري أنَّكِ مأمورةٌ بخفضِ الجناح ولِين الجانب معها.

ينتابُ المرأة في هذه المرحلةِ الحرجة من العمر مشاعرُ مضطربة، وتتداعى ذكرياتٌ جميلة وأليمة في آن واحد، تثير في نفسِها من الشُّجونِ والهموم ما اللهُ به عليم، فتبقى بعض النِّساءِ لا حيلةَ لها إلا جذب الانتباه وجلب اهتمام من حولها، كنوعٍ من استعادةِ تلك الذِّكرياتِ وهذه الأيام التي كانت فيها (مُهِمَّة)، تلك الكلمةُ التي تتهافت عليها الأنفسُ، وتشرئبُّ لها أعناقُ الصغيرِ والكبير، والدتك – باختصار - بحاجةٍ لاستشعارِ أهميتها في الحياة، كنتِ قبل زواجكِ كلَّ شيء في حياتِها، وكانت هي كذلك لكِ، ثم جاء مَن يخطفُ الأضواءَ منها، ويستحوذُ على قلبكِ، وتكون له الأهمية الأولى عندك، ولعلَّ هذا سبَّبَ الكثيرَ من المشكلاتِ بين الزَّوجِ وحماته، أو الزوجة وحماتها.

إذن؛ عليكِ إشعارَ والدتكِ بأهميتِها ومكانتها عندك، ولا يكون ذلك بمحادثتِها عن زوجكِ وحياتكِ الخاصة؛ بل بجعلِ الحوارات حول أمورِ البيت والاعتناء به، وبعض المواقف التي لا تجلبُ المشاحنات أو تركز على زوجِكِ.

قلِّلي من فُرص اجتماعِهما معًا، وقبل أن يحضرَ زوجُكِ لاصطحابكِ من بيتِ والدتكِ إلى بيتكما، انصحيه بلطفٍ، وبيِّني له أنَّ نفسيةَ امرأةٍ في هذا العمر تحتاجُ لبعضِ الملاطفة والمداهنة التي لا تضرُّ رجلاً مثلَه، وتذكَّري أنتِ أنَّ الزوجَ أيضًا ليس من العسيرِ إشعاره بأنَّ له الكلمةَ الأولى في حياتكِ، وتذكَّري أنَّ هذا حقُّه الشرعي عليكِ، فلن يعجزكِ تلبيةُ رغباتِه، وعدمُ إقحام الوالدة في مثلِ هذه الأمور، وإن كانت ولا بد ستعلمُ، فلتُفهمِيها أنَّ هذه رغبتُكِ الخاصَّة، وأنه لا عَلاقة لزوجِكِ بالأمر.

هناك مشكلاتٌ أخرى في زوجِكِ، عليكِ المبادرة بإصلاحِها، والعمل على تحسينِ صورتكِ عنده، وجذبه إلى عالمكِ بولوجِ عالَمِه.

معاملته لكِ بإهمالٍ تدلُّ على وجودِ حفرةٍ عاطفية سوداء، ناتجة عن افتقارِه للشُّعورِ بالعِناية الكافية منكِ، ولعلَّ مشكلاته مع الوالدة لها الدورُ الأكبر، فاعملي على أن تُولِيه العنايةَ الكافية، وتشعريه بالراحة المطلوبة في بيتِه، لماذا لا يتعجلُ عودتَكِ للبيت ولا يسأل عنكِ عند ذهابكِ إلى الوالدة؟

عذرًا، لا يدلُّ هذا إلا على أنَّ الفرقَ بين وجودكِ وعدمه غيرُ كافٍ لاستنهاضِ همّته، وإجبارِه على السؤال الدائم عنكِ، واستشعارِ الشَّوْق الحقيقي إليكِ.

من هنا أنصحُكِ وكلَّ امرأةٍ أن تتقنَ فنَّ الاعتناءِ بزوجها، وتجعلَ له الاهتمامَ الأكبر، وتميِّزه ببعضِ ما يحببها إليه، وتعملَ على تغذيتِه عاطفيًّا بما يحتاجُ إليه ولا يبوح به!

الزوجُ بحاجةٍ للتقدير وإن لم يُعلن ذلك!

الزوجُ بحاجة للحبِّ وإن لم يطلبْه!

الزوجُ بحاجةٍ لاستشعار السَّعادة بعودتِه من العملِ، وإن لم يظهرْ عليه!

الزوجُ بحاجةٍ لمن يقلقُ عليه، ويشعر بألَمِه الذي يقاسيه في عملِه دون أن يشكو!

الزوجُ بحاجةٍ لمن يُرغِّبه في البيتِ ويحببه إليه، ويُشعرُه بمحبةٍ حقيقية وكيانه كزوج!

ستدهشُكِ النتيجةُ النهائية متى فعلتِ ذلك، وسيبهرُكِ الحصولُ على زوجٍ ليس فقط (متفهمًا نوعًا) وإنما متفهم لأبعدِ الحدود، وسيعينكِ بنفسِه حينها على التودُّدِ وإرضاء والدتكِ لتتجنبي - بمشيئة الله - الكثيرَ من المشكلاتِ التي كانت تحدثُ بينهما.

هذا فقط ما تحتاجين إليه عزيزتي؛ التنسيق وعدم الخلط بين معاملةِ زوجكِ كزوج، ووالدتكِ كأم، وكلٌّ له أسلوبُ التعاملِ الذي يناسبُه دون غيرِه، ويشعره أنه الأساسُ في حياتِكِ.

لم تذكري لنا أمثلةً على مواقفَ تثيرُ المشكلات بينهما لأتمكَّنَ من توضيحِ التصرف السليم في كلِّ موقف، فلم يسعني إلا إمدادكِ ببعضِ النَّصائح العامَّةِ التي أسألُ الله أن يفتحَ عليكِ بها، ويعينَكِ على تلافي أكبر قدرٍ من منغِّصات الحياة التي لا يمكنُ تجنبُها بشكلٍ كامل، مهما بدت قدرتُنا على حلِّ واحتواءِ المواقف الحياتية اليومية؛ حيث تبقى بعضُ المواقفِ التي لا نملكُ أمامها إلا الصبر والاحتساب.

وكما قال ابنُ المقفع: "إذا تراكمتْ عليكَ الأعمالُ، فلا تلتمسِ الرَّوْحَ في مدافعتِها بالمراوغةِ منها؛ فإنهُ لا راحة لك إلا في إصدارِها، وإنَّ الصبرَ عليها هو الذي يخففها عنكَ، والضجر هو الذي يُراكمُها عليكَ".

 

وفَّقكِ الله، وسخَّرَ لكِ قلبَ زوجِكِ، وهدى والدتكِ وأعانكِ على برِّها، ونسعد بالتواصلِ معكِ في كل وقت، فلا تتردَّدي في مراسلتِنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي مثالية ولا تعترف بخدمتي لها
  • العلاقة متوترة بيني وبين أمي
  • حائرة بين البقاء مع أمي وبين الزواج

مختارات من الشبكة

  • حائرة بين من تقدم لي وبين شاب آخر(استشارة - الاستشارات)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حائرة بين زوجي وابنتي!(استشارة - الاستشارات)
  • أختي الصغرى تفرق بيننا وبين أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يخيرني بينه وبين أمي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • محتار بين أمي وزوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أختي فرقت بين أمي وزوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • محتارة بين أمي وزوجة أبي(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقة بين أمي وزوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات بين أمي وزوجتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب