• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أكره أمي

أكره أمي
أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2011 ميلادي - 8/1/1433 هجري

الزيارات: 17523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

حصلتْ بيني وبين أمِّي مشاجرةٌ، وأنا الآن لا أكلِّمُها، والسبب أنَّها تكلِّم الرجال، وكانت تخرجُ مع أحدِهم لمدة أربع سنوات، وكانت تعاشره معاشرة الأزواج، وواجهتها بهذا الموضوعِ ونصحتُها، ولكنها كابرتْ وأنكرت، مع أنَّ الجميع على علمٍ بما يحدث إلا أبي.

وبعد سنتين واجهتُها مرةً أخرى؛ لأني لم أستطع تحملَ الأمرِ، فأقسمتُ أني سأقتلُ نفسي إن لم تترك هذا الأمر، ولكنها تجاهلتني وقالت: إنَّ الجميعَ يفعلون هذا، عندها قرَّرتُ ألا أكلِّمها حتى تتركَ الرجلَ الذي تكلِّمه، هل عليَّ ذنبٌ؟ علمًا بأني أكرهُها؛ لأنها دمَّرتني؛ لقد كنتُ أسمعها وأنا طفلة وهي تكلِّمُ الرِّجالَ، بل كانت تحضرهم إلى بيتنا في غياب أبي، ولم تخشَ كلام النَّاس، ولما كبرت واجهتُها، فقالت لي: هل تخافين ألا تتزوجي بسببي؟ لا تقلقي سوف تتزوجين.

لا أعرفُ كيف قالت هذه الجملة، وكأنَّ الذي تفعله أمر طبيعي!

 

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي في الألوكة.

الأمُّ هي المربية والرَّاعية، وهي قدوةُ الإنسانِ ومعنى الكمال بالنسبةِ له، فإذا خدش هذا المثالُ أو تشوَّهَ، كانت له آثار نفسية سيئة على الابن، وهذا ما حصل معك، وربَّما أسوأ قليلاً، فحين تكون الأم هي المخطئة، والابنة هي الموجِّهة والنَّاصحة، فإنَّ هذا الأمرَ يؤثِّر على نفسيةِ الابنة بشكلٍ كبير، ويجعلها تعيش ألمًا نفسيًّا كبيرًا؛ خوفًا على أمِّها من العقابِ الدنيوي والأخروي، وقهرًا وغضبًا مما تفعله.

أمَّا تخصصي، فيجعلني أقولُ لكِ: إنكِ لستِ مسؤولةً عن خطأ والدتك، ولا يدَ لكِ فيه، وكونكِ ابنتها، فهذا يجعلُكِ لا تملكين عليها أيَّ سلطةٍ لتقيِّمي سلوكَها، أو تمنعيها، أو تُصلحيها، ومع ذلكِ فأنتِ بذلتِ جهدَك، ونصحتِ وهجرتِ وهدَّدتِ؛ علَّها تنتبهُ وتعدل عن فعلِها، لكن دونَ فائدة.

لذا؛ لا تجعلي ما تفعله هي من سوءٍ يؤثِّرُ على سيرِ حياتك وعلى نفسيتِك؛ بل استمرِّي في الدراسةِ والعمل والإنجاز؛ لأنَّ الإنسانَ في النهايةِ لن يُحاسبَ على أعمالِ غيره، حتى ولو كانوا والدَيْه، بل سيحاسَبُ على عملِه، وما قدَّمَه في الحياةِ الدنيا من علمٍ وخيرٍ ونفع للمسلمين.

استقلِّي نفسيًّا، وابني ذاتَك وشخصيتك بعيدًا عمَّا تفعلُه والدتك، أنتِ لم تذكري لنا عمرَك أو تخصصك، ولكن أيًّا كان عمرُك، فواضحٌ أنَّك إنسانةٌ ناضجة وواعية، وذات عقلٍ راجح، فلا تضيِّعي هذه الأمورَ المميزة فيكِ، واهتمي بدراستِك وأخلصي فيها، اعملي في عملٍ تطوعي اجتماعي أو مهني، ينمي خبرتَك، ويصقل شخصيتك، ويضاف لسيرتِك الذَّاتية، والتحقي بالدوراتِ التدريبية التي تفيدُك في تخصصِك، أو في جوانبِ الحياة المختلفة؛ فهي تنمي تفكيرَك وتشغل وقتك بالنَّافعِ المفيد، وأهمُّ أمرٍ يجب أن تركزي عليه هو هدفك، إذا كان لديك هدفٌ رسمتِه وكتبته، فسيري في طريقِ تحقيقه ولا تتواني، وإن لم يكن، فابدئي من الآن وفكِّري في الهدفِ الذي تريدينَ تحقيقه في حياتِك، ويكون إنجازًا يرتبطُ باسمِك، تخيَّليه وارسميه، واكتبي طرقَ تحقيقِه، ثم سيري عليها بخطًى واثقة وأكيدة.

وفي خضمِّ كلِّ ذلك، اجعلي بينك وبينَ الله - سبحانه - أعمالاً وأوقاتًا لا يعلمها سواكِ؛ صدقة في السرِّ تنوينَ بها هدايةَ والدتك، كفالة يتيمٍ أو حفر بئر ليجمعَ اللهُ شمل عائلتِك، صيام الأيام البِيض أو الاثنين والخميس؛ ليرفع الله درجتَك في الجنة، وطبعًا قيام الليل هو السِّلاحُ الأعظم والأقوى، فلا تتركيه أبدًا أبدًا، واختلي بربِّنا الكريمِ - سبحانه - في آخرِ الليل، وأطلقي مكنون نفسِك، وتأكَّدي بأنَّ الله - سبحانه - لن يردَّك خائبةً أبدًا، ولو بعد حين.

وقد قلتِ لنا أنَّ والدَك لا يعلمُ بما تفعله أمُّك، مع أنَّ الجميعَ يعلمون، فهل والدُكِ بعيدٌ عنكم، أو متزوج من أخرى؟ أو ماذا؟

في كلِّ الأحوالِ حاولي أن تصلحي الأوضاعَ بينهما، واجمعيهما في مناسباتٍ عائلية تبتدعينها أنتِ، واخترعي لها سببًا، أيًّا كان هذا السَّبب؛ مثل جهاز جديد اشتريتموه في المنزل، سيارة جديدة لأحدِ أفراد العائلة، أو مناسباتٍ مهمة؛ كتخرجِ أو زواج أحد إخوتك.

هذه المناسباتُ على صغرِها إلا أنَّها تقوِّي الصِّلةَ بينكم، وتزيد من ترابطِكم نفسيًّا وأسريًّا.

أخيراً: تذكَّري أنَّ خطأ الوالدين لا يسقطُ حقَّهما عن الولدِ أبدًا؛ فالله - سبحانه وتعالى - قال: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان : 15]، هذا في حال كان الأبوان مشركَيْن، فما بالُكِ لو كانا مسلمين عاصيين؟!

أعلمُ أنَّ الأمرَ ليس سهلاً عليكِ أبدًا، وأنَّه يشطرُ قلبَك نصفين ويعصره عصرًا، ولكن الدنيا هكذا لم تصفو لأحد، ولم تكن يومًا على هوى أحد!

وكلُّ امرئ يختبرُه الله ويبتليه بحسبِ قدرتِه على الصبر، وحسب إيمانه، فلعلَّ الله - سبحانه - ابتلاكِ ليختبرَ إيمانَكِ وصبركِ، ويقرِّبكِ منه أكثر، ويرفع درجتكِ في الجنة.

فهناك يا عزيزتي أشخاصٌ كتبَ الله لهم أن يكونوا في درجاتٍ عالية من الجنَّة، ولكن عملهم لا يوصلُهم لها، فيبتليهم الله - سبحانه - ليصبروا وينالوا جزاءَ صبرِهم هذا، المرتبةَ العالية الرفيعة.

فابتسمي، ولا تحزني لأمرٍ لا تملكين من تغييرِه شيئًا، وكُوني متفائلة، ومؤمنة بأنَّ المستقبلَ سيحملُ لكِ الكثيرَ من السَّعادة والفرح.

 

كان الله معكِ، ورزقَكِ ما يتمنَّاه قلبُك، وتابعينا بأخبارِك لنطمئنَّ عليك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الضجر من معاملة الأبوين
  • أمي تعاملني كالخادمة
  • أمي تهددني بتدمير حياتي بسبب زواج أبي
  • أمي مثالية ولا تعترف بخدمتي لها
  • أمي تكذب وتحرجني أمام صديقاتي
  • أمي تريدني نسخة منها!
  • الصراع بين الأم وابنتها
  • لماذا لا يحس بي أحد؟
  • أمي سريعة الغضب
  • علاقتي مع أمي مضطربة
  • عقدة كره الرجال
  • من الأذكى اجتماعيا: أنا أم أختي؟
  • والدتي لا تثق بي
  • أمي تحطمني نفسيا
  • ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة
  • أمي أهملتني في صغري وكبري
  • أمي قاسية فكيف أتعامل معها؟
  • أكره أفراد أسرتي وهم يكرهونني
  • أمي تدخن سرا
  • أمي تتحكم بحياتي
  • لا أحب أمي
  • جوار أمي أم جوار رسول الله
  • أقضي حياتي في خدمة أمي

مختارات من الشبكة

  • أكره أقاربي الذين ظلموا أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أمي حتى إنني أدعو عليها، أخبروني ماذا أفعل؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أمي وأبحث عن أمٍّ أخرى!(استشارة - الاستشارات)
  • أكره العلاقات الاجتماعية وأحب العزلة(استشارة - الاستشارات)
  • الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أكره خطيبي وأريد فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أهلي وأريد الابتعاد عنهم(استشارة - الاستشارات)
  • أكره أختي بسبب تصرفاتها(استشارة - الاستشارات)
  • أكره زوجتي ولا أستطيع طلاقها أو الزواج عليها!(استشارة - الاستشارات)
  • أكره تخصصي الجامعي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب