• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأقرباء
علامة باركود

سوء معاملة أقاربي لي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/11/2011 ميلادي - 26/12/1432 هجري

الزيارات: 16344

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لست أدري كيف أبدأ مشكلتي؟! لديَّ أقارب - بنت أخ وأخوات وبنات عم... إلخ - مشكلتي تكمُن في أنهم لا يُعاملونني مثلما أُعامِلهم، بل بالعكس؛ يحتقرون وُجودي بينهم، يتقلَّبون المزاج؛ مرَّة يمزَحُون معي ومرَّة ينقلبون عليَّ، وهكذا يتعامَلون معي بعكس تعامُلهم مع غيري، أشعُر بأنِّي وحيدةٌ، ما آذيتُهم أبدًا ولا أزعجتُهم، حتى أعدائي لا يُؤذونني مثلَ أذيَّتهم، أكتفي بِمُقاطعتهم، بصراحةٍ لا يعتبرونني شيئًا أبدًا!

أملي أنْ ينير أحدٌ لي طريقي، إلى متى أظلُّ هكذا، أجلسُ مع إحداهنَّ فتُعامِلني كأنِّي لست موجودة، تترُكني وتنام، أو تُطفئ الأنوار وأنا بالغُرفة وتضع رأسها وتنام، والأخرى تُخرج جوَّالها وتظلُّ تعبث به، والثالثة إذا تكلَّمتُ قاطعتْ حديثي بحديثٍ آخَر أو أشعرتني أنَّ كلامي لا قيمة ولا صحَّة له.

وما زاد نفسي دمارًا أنَّ بنت أخي تأتيني أحلام فظيعة عنها؛ حيث إنها:

1- ذات مرَّة غرزَتْ أحد أصابعها ببطني، وأنا أترجَّاها أنْ تكفَّ عنِّي، وهي لا تأبَهُ لكلامي، واستمرَّ معي الألم لمدَّة ثلاثة أيَّام فوق السُّرَّة.

2- ومرَّةً كنت في كامل زِينتي، فأعطَتْني قطرةً وقالت لي: إنَّ عيوني لا بُدَّ أنْ تكون صافية، فأعطَتْني القطرة ووضعتها في عيني، فإذا بغِشاء أبيض على عيوني، وكأنَّ العينين قد التصقتا!

أنا خائفةٌ ومُدمَّرة نفسيًّا، خاصَّة وأنَّ بنت أخي قويَّة جدًّا، ولا أحد يقدر عليها، ماذا أفعل؟ أنا تجنَّبتُها، لكنَّ أذيَّتها تُلاحِقني، كيف أريد أنْ أصير ربة بيت وأُرزَق بأطفالٍ وأنا شخصيَّتي بهذا الشكل؟!

والذي يُؤذيني ويتعب نفسي هو أنِّي لست ممَّا تقومُ له الدنيا ومَن يحبُّه الناس ويتشوَّقون لمجالسه، وكل أمانيه مُحقَّقة، إنْ أنا إلا مظلومة، ليس حَسَدًا لأحد، ولكن هذه الملاحظة التي شدَّتني في كلِّ مَن يُؤذيني أو يُدمِّر نفسي.

 

الجواب:

هذه قصَّةٌ ربما تكون معروفةً عن فتاةٍ شَكَتْ لأبيها مشاكل حَياتها، وما تُلاقيه من تعبٍ وصُعوبة في التعامُل مع الناس، فصَحِبها والدُها إلى المطبخ ثم ملأ ثلاثة أوانٍ بالماء ووضَعها على النار، ثم وضَع الأب في الإناء الأول جزرًا، وفي الثاني بيضةً، وبعض حبَّات البنِّ في الإناء الثالث، انتظَر الأبُ بضعَ دقائق، ثم أطفأ النار وطلب منها أنْ تتحسَّس الجزر، فلاحظت أنَّه صار ناضجًا ورخوًا.

ثم طلَب منها أنْ تنزع قشرةَ البيضة، فلاحظتْ أنَّ البيضة باتَتْ صلبة بعد أنْ كانت ليِّنةً.

ثم طلب منها أنْ ترتشفَ بعضَ القهوة، وتتذوَّق نكهتَها الغنيَّة.

ثم قال: اعلَمِي يا ابنتي أنَّ كلاًّ من الجزر والبيضة والبن واجَه الخصْم نفسه، وهو المياه الساخنة، لكنَّ كلاًّ منها تفاعَل معها على نحوٍ مختلف؛ فاختلفت النتائج!

قد تُلاقي فتاةٌ نفس أفعال قريباتكِ - وأتعجَّب أنْ وضعتِ ابنة أخيك معهنَّ؛ إذ إنَّكِ عمَّتها على ما أعتقدُ! - لكنَّ كلَّ واحدةٍ سيكونُ لها ردَّة فعلٍ مختلفة عن غيرها، وعلى حسَب تصرُّفها ستكون أفعالهنَّ المستقبليَّة.

لماذا يجتمعُ الناس على تحقيركِ إلى هذه الدرجة؟

في الحقيقة يتوقَّف احترامُ مَن حولنا لنا - في أغلب الأحوال - على درجة احتِرامنا لأنفُسنا، وتنعكسُ نظرتنا لذَواتنا على نَظرة مَن حولنا لنا، كيف؟

قد لا يتعرَّف مَن حولكِ على ما يدورُ بخَلَدكِ في لحظةٍ ما، لكن هل تَظُنِّين أنَّ الناس لا يُميِّزون بين الشخص الواثق بنفسه، وبين مَن يعتريه الخوفُ عند النُّطق بكلِّ كلمة، أو ينتابُه التردُّد مع كلِّ فعلٍ يُفكِّر فيه؟

أنتِ بحاجةٍ لإعادة بناء شخصيَّتكِ وتأسيس ذاتكِ على قواعد جديدة، قواعد تعتمدُ على عدَّة جوانب؛ كالثقة والتفاهُم والشجاعة والصدق والتثقيف.

أولاً: تأمَّلي حالك وراقِبي رُدود أفعالكِ، هل هي مناسبة للمواقف؟

الإنسان الذي لا يمتلك خبرةً كافية في التعامُل مع الناس قد يُسِيء التصرُّف من حيث يظنُّ أنَّه يُحسِن؛ فسُكوتكِ وعدم إبداء أيِّ ردَّة فعلٍ عندما تأتي قريبتُكِ أو أختُكِ، وتُغلِق إضاءة الغُرفة وأنتِ جالسة لتَنام - ليس موقفًا عاديًّا، لماذا تسكُتين حينَها؟

ما الذي منعَكِ من الردِّ أو حتى الاستفسار عن فعلتها؟

تبدين تمامًا كالجزرة التي لم تُقاوِم الماء وأصبحت رخوةً ضعيفة أمامَها!

فهذا ما نودُّ تَدارُكه، اكتُبي في ورقةٍ بعضَ المواقف السيِّئة التي تعرَّضتِ لها، واكتُبي أمامَ كلِّ واحدٍ منها التصرُّف الخطأ الذي وقَعتِ فيه، وأمامَه اكتُبي التصرُّف السليم الذي كان ينبغي فعله، ثم تأمَّلي في أسباب إحجامكِ عن فِعله، واعمَلي على إزالتها.

 

ثانيًا: قد نحتاجُ لنتصرَّف كما فعلت البيضة مع الماء أحيانًا؛ فبعض المواقف تحتاجُ لإظهار القَسْوة والشدَّة.

تقولين: إنَّ ابنة أخيك قويَّة، ولا يقدر على مواجهتها أحدٌ، فماذا لو واجهتِها أو رفَعتِ صوتكِ أمامَها ونهرتِها عن أفعالها؟

ما أقصى ما يمكنها فعله؟ هذا ما عليكِ أنْ تُفكِّري فيه لتُبدِّدي مخاوفكِ الوهميَّة ممَّن حولكِ.

 

ثالثًا: لستُ أدري ما موقفكِ من القِراءة؟ هل تُحافِظين على قدرٍ مناسب من القراءة اليوميَّة؟

القراءة يا عزيزتي تكسبنا خلفيَّةً واسعة من الثقافة التي تُميِّزنا عن غيرنا، ولو لاحظتِ كيف يرتجلُ الإنسان المحافظ على قدرٍ جيِّد من القراءة الحديثَ، ولا يرتبك عند خوض حِوارات مع غيره - لتبيَّن لكِ أهميَّتها وفضلها، كما لا يتمكَّن غيره من تسفيه آرائه أو إشعاره بالنَّقص؛ لأنَّه سيستشعرُ من نفسه ذلك أمامه، والقراءةُ تُجبر مَن حولكِ على احترامكِ، بل استرشادكِ في بعض الأمور، فاحرِصي على تثقيف نفسكِ بالقراءة، وتطويرها بالاطِّلاع على بعض المعلومات العامَّة التي تُظهر حُسنَ تفهُّمكِ لما يدورُ حولكِ، وتكسبكِ شخصيَّةً واعية وناضجةً وجذَّابة أيضًا.

 

رابعًا: جرِّبي الاشتراكَ في الدورات التي تُعنَى بتطوير الذات وتنمية المهارات، واشغلي نفسكِ بها، استَفِيدي منها وتعلَّمي سُبل التعامُل مع الناس، وتعرَّفي على أنماط البشَر المختلفة لتفقهي أساليب التعامُل مع كلِّ نمطٍ وما يصلح له.

وكثيرٌ من هذه الدورات مجانيَّة، فقط عليكِ مُتابعة أوقاتها والحضور، وتفضَّلي بالاشتراك - إنْ شئتِ - في أكاديميَّة التدريب الشامل لحضور دورات شِبه يوميَّة، في مختلف المجالات النافعة، هذا رابط الدورات الخاصَّة بهم:

http: //www.s3t3.com/vb/forumdisplay.php?f=43

 

خامسًا: لا تُبالِغي في الخوف من الأحلام؛ فكثيرًا ما تكون أحلامنا ترجمةً لما يدورُ في عقلنا اللاواعي، وقد ورَد عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((والرؤيا ثلاثةٌ: فرؤيا الصالحة بُشرى من الله، ورُؤيا تحزين من الشَّيطان، ورُؤيا ممَّا يُحدِّث المرء نفسه، فإنْ رأى أحدُكم ما يكرَهُ فليقُمْ فليصلِّ ولا يُحدِّث بها الناس))؛ رواه مسلم.

فلا تشغلي بالك بما ترَيْن في نومكِ، فما أظنُّه إلا من كثْرة تفكيرك بهنَّ وخوفكِ من أفعالهنَّ.

 

سادسًا: لا تُقارِني نفسَكِ بغيرك؛ فمَن له هيبة ووقارٌ عند الناس قد لا يكون لديه ما لديكِ من مواهب أخرى.

فابحَثِي عن نقاط قوَّتكِ، واعمَلِي على تنميتها، واكتَشِفي في أيِّ المجالات تُبدِعين، ونمِّي إبداعاتكِ، دُون الحاجة لوضْع نفسك في مُقارنةٍ تزيدُ من درجة الإحباط لديك.

أنتِ لك أهدافٌ مُعيَّنة ومحدَّدة، اعملي على تحقيقها دون وضع نفسكِ في مقارناتٍ سخيفة مع مَن حولكِ.

 

أخيرًا:

رُوِي عن عمر بن الخطاب أنَّه كتب لابنه عبدالله - رضِي الله عنهما -: "أمَّا بعدُ، فإنَّه مَن اتَّقى الله وقاه، ومَن توكَّل عليه كَفاه، ومَن شكره زاده، ومَن أقرضه جزاه".

فاجعلي تقوى الله عنوانكِ في الحياة، واجعَلِي خشيته ورِضاه همَّكِ الأوَّل يَقِكِ شرَّ كلِّ ما أهمَّكِ، وكلِّ مَن نغَّص عيشكِ، ويجعلْ لكِ الهيبة في قُلوب الناس.

 

وفقكِ الله، وأسعَدَ حالكِ، وعصَمَكِ من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعاملة السيئة
  • أقارب زوجي يعاملوننا بقسوة
  • أقاربي لا يقدرونني
  • أكره أقاربي الذين ظلموا أمي
  • ترك جليسات السوء

مختارات من الشبكة

  • سوء معاملة أقاربي لي ونفسيّتي المحطّمة(استشارة - الاستشارات)
  • سوء معاملة أمي لي في المنام وتأثيره على الواقع(استشارة - الاستشارات)
  • دسائس السوء الخفية وسوء الخاتمة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • دسائس السوء الخفية وسوء الخاتمة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أسباب سوء الخاتمة .. مصاحبة الأشرار وأهل السوء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سوء العذاب وسوء الدار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • ظن السوء (2) المنافقون وظن السوء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • طلاق بسبب سوء المعاملة(استشارة - الاستشارات)
  • الهند: رئيس القضاة يستنكر سوء معاملة الحزب الحاكم للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سوء معاملة الزوج لزوجته(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب