• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أخلاق أمي سيئة

أخلاق أمي سيئة
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2022 ميلادي - 12/6/1443 هجري

الزيارات: 8218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة جامعية تشكو أخلاق أمها السيئة، وأنها ترمي على كاهلها كل مسؤوليات البيت، فكرِهتها وكرِهت الحياة، وقد علِم إخوتها بأمر أمِّهم؛ مما زاد الوضع سوءًا، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا طالبة جامعية، مرت خمس سنوات منذ اضطربت علاقتي بأمي بسبب تصرفاتها الأخلاقية، كنت أكتم ما أعرف في نفسي لمدة سنتين، رغم أني تأثرت جدًّا جدًّا؛ حيث إنها كانت قدوتي، وكنت أحبها ومقربة منها جدًّا جدًّا، بعد ذلك علم بقية إخوتي بتصرفاتها، وهي تدعو عليَّ ليلَ نهارَ لاعتقادها أنني من أخبرتهم، حملتني مسؤوليات المنزل ومسؤولية أختي الصغرى (٦ سنوات) منذ أنجبتْهَا، لا تجلس معنا، ولا تهتم بنا، ولا تساعد بأي شيء، كل وقتها تعطيه لعملها وصديقاتها فقط، هي موجودة في المنزل صورة فقط، لا وجود لها حرفيًّا، ويزيد الطين بلة تصرفاتها الأخلاقية التي لم تتوقف، والتي بدأت تؤثر على حياة أخواتي المتزوجات، قطعتْ علاقاتنا مع كل الأقارب من إخوتها وأهل والدي، نفسيتي تعبت جدًّا، وكرهت الزواج، وكرهتها، وكرهت حياتي، وتعبت صحتي من حمل المسؤوليات؛ فأنا أتولى جميع أمور المنزل، ولو أن أخلاقها سليمة ما تذمرتُ، أصبحت عصبية جدًّا، أتمنى موتها، وتعبت من تأنيب الضمير؛ لأنني أفكر فيها هكذا، لا يدور أي حديث بيننا، سبق وتكلمت معها بهدوء، وأخذت منها العهود والمواثيق كثيرًا، لكنها تخلِفُ وعودها في كل مرة؛ ما أفقدني الثقة فيها، ولم أعد أصدقها، الآن إخوتي الشباب علموا عنها، وأصبح الوضع مخيفًا جدًّا، فما الحل؟ وهل أعد عاقة؟ وهل سأعاقب عند الله بسببها؟ وهل ستصيبني دعواتها؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أهلًا بكِ ابنتنا الفاضلة، نسأل الله عز وجل أن ييسر أمركِ، ويفرج كربكِ، ويؤلف بين قلبكِ وقلب والدتكِ، وأن يصلحكما ويرزقكما البر ببعضكما كما يحب الله ويرضى.

 

لا أدري ما هي هذه التصرفات غير الأخلاقية التي تتحدثين عنها، فهذه التصرفات تختلف قوتها وحِدَّتُها وأثرها على النفس وعلى الأسرة، ولكن على أي حال، نحن - يا بنيتي - مأمورون ببر الوالدين، والإحسان إليهما، حتى لو كان الوالدان مشركَينِ، فما بالكِ بأم مسلمة؟

 

نعم، قد تكون أمكِ على قدر من سوء الخلق أو المعصية، ولكنها مسلمة توحد الله، ويُرجى لها أن تعود إلى الله، ويُضاء قلبها بنور التوبة والإيمان؛ فكوني أنتِ اليد الحنون التي تأخذ بيد من حولها إلى الله.

 

كوني أنتِ القلب الذي يحتوي من حوله، حتى لو أخطؤوا وضلوا الطريق.

 

كوني أنتِ شعاع الضوء الذي يزيل عن والدتكِ ظلام المعصية وسوء الخلق بإذن الله، ولا تيأسي منها أبدًا، وتذكَّري عمر بن الخطاب الذي ذهب ليقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا بنور الإيمان يلامس قلبه، فيُسلِم في الحال، ويصبح منارة للحق والإيمان.

 

تذكري كذلك خالد بن الوليد الذي كان سببًا من أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد، وكيف حارب المسلمين باستماتة، ثم إذا بنور الإيمان يلامس قلبه، فيصبح سيف الله المسلول الذي نصر الإسلام ونشر الحق.

 

لا تيأسي – حبيبتي - من والدتكِ؛ فلعلها لم تجد من يفتح لها نوافذ البصيرة ليلامس شعاع الهداية والتوبة وحسن الخلق قلبها، فكوني أنتِ من يفتح لها هذه النوافذ ببرِّكِ لها، وإحسانكِ بها، ومحاولة التقرب إليها ومصادقتها، وعدم العبوس في وجهها.

 

كوني سترًا لها وشجعيها على التوبة الصادقة، واستعيني على ذلك بالدعاء الكثير والكثيف، واستعيني كذلك بأهل الصلاح دون أن تخبريهم بما عليه أمكِ من سوء خلق، أو بخفايا معاصيها وذنوبها.

 

استعيني كذلك على محاولة هداية أمكِ بذلك الحب الذي كان يجمع بينكِ وبينها، وأظهريه لها حتى لو لم يكن موجودًا الآن، أشعريها بدفء مشاعركِ؛ لعل ذلك يزيل الحواجز بينكِ وبينها، ويجعلها أكثر تأثرًا بكلماتكِ ودعوتكِ لها.

 

أما بخصوص أنَّ أمكِ حمَّلتكِ مسؤولية أختكِ الصغرى، ومسؤولية المنزل، فهذا يا حبيبتي شيء طبيعي إن كان في حدود المستطاع؛ فأنتِ فتاة جامعية؛ أي: إنكِ كبرتِ وصرتِ فتاة ناضجة، وليس من الطبيعي أن تكون الفتاة في مثل سنكِ غير متحملة لشؤون المنزل، بل من الطبيعي أن تتحمل الكثير من هذه الشؤون مثل طهي الطعام، وترتيب جزء من المنزل، والعناية بإخوتها الصغار بحسب الاستطاعة؛ فلا تجعلي الشيطان يوغر صدركِ على أمكِ، ويوسوس لكِ بأنها فعلت ذلك عقابًا لكِ، بل إنَّ أمكِ إن لم تفعل ذلك، لكان هذا خللًا كبيرًا في تربيتها، ونوعًا من التقصير في حقك، وسوء العناية بكِ؛ فتقبَّلِي مهامكِ بصدرٍ رحبٍ، وإن كانت هذه المهام أكبر من طاقتكِ، فحاولي تعلم بعض المهارات التي تساعدكِ على القيام بهذه المهام بسهولة، واطلبي من إخوتكِ مساعدتكِ، وفوِّضي بعض المهام لإخوتكِ الصغار وفق ما يتناسب مع أعمارهم، فاجعلي كل واحد منهم مسؤولًا عن ترتيب مكان نومه وتجهيز أدواته الدراسية، ووضع ملابسه وألعابه مكانها، وعوِّديهم على ذلك بحبٍّ ولطف، وستصبح الأمور مع الوقت أكثر سهولة.

 

عزيزتي، في رسالتكِ نقطة إيجابية أرجو أن تركزي فيها جيدًا، وهي أن أمكِ تستمع لكِ وتعدكِ بالرجوع عما هي عليه من سوء خلق، ولكنها تضعف وتعود إلى ما هي عليه.

 

تأكدي أن مجرد محاولتها للعودة إلى الطريق المستقيم ورغبتها في ذلك أمر إيجابي، ويُحسب لها، ويُرجى أن يكون سببًا في هدايتها بإذن الله؛ فاستبشري خيرًا.

 

أظن أن أمكِ تعاني من فراغ نفسي وعاطفي كبير، وأنها لو وجدت ما يشبع فراغها النفسي والعاطفي، لربما استقرت نفسيتها، وعادت إلى رشدها، فكوني أنتِ من يساعدها على ملء هذا الفراغ النفسي والعاطفي؛ بشغلها بأشياء مفيدة تسعدها وتنتشلها مما هي فيه، ولا بأس أن تشاركيها بعض هذه الأمور حتى تعتادها، وطبعًا مع هذه الأمور لا بد من ملء فراغ قلبها بحب الله عز وجل، والخوف منه، حتى يسهل عليها تزكية نفسها.

 

حاولي جذبها للاستماع إلى بعض ما يرقق قلبها ويعيدها إلى ربها، ومع صدق نيتكِ وحسن لجوئكِ إلى ربكِ، وأخذكِ بالأسباب، أرجو أن تجدي ثمرة طيبة لجهدكِ بإذن الله عز وجل.

 

أما بخصوص العقوق، فإن أنتِ قطعتِ أمكِ بهذا الشكل، فهل تظنين أن هذا ليس عقوقًا يا بنيتي؟

 

تقولين: إنكِ لا تحادثينها، ولا تتواصلين معها، مع أنكِ تقيمين معها في نفس البيت، فهل هذا من البر والإحسان؟!

 

أحسني إلى أمكِ حبيبتي، وتقربي إليها، وكوني بارة بها، أعلم أنكِ تكرهين ما هي عليه من سوء خُلُقٍ، ولكن هل فكرتِ أن تنظري إلى أمكِ نظرة إيجابية، وأكثر إنصافًا، وترَي فيها الجميل كما رأيتِ القبيح، وتكتشفي فيها الحسن كما اكتشفتِ فيها السيئ؟

 

ألا يوجد في أمكِ بعض الصفات الطيبة التي تشفع لها عندكِ؟

مؤكد لديها ذلك، ولكن غضبكِ منها وكراهيتكِ لسوء أخلاقها يجعلكِ تغضين الطرف عما فيها من محاسن، فكوني أكثر عدلًا وإنصافًا، وستجدين فيها صفات جميلة لم تنتبهي لها من قبل.

 

وحتى لو لم تجدي ذلك، فأنتِ مأمورة ببرها والإحسان إليها؛ يقول الله عز وجل: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].

 

لقد قرن الله عز وجل الإحسان إلى الوالدين بعبادته؛ وذلك لعظيم حقهما علينا؛ فاجتهدي في إرضاء ربكِ، واجعلي والدتكِ طريقًا لكِ إلى الجنة، واعلمي أنه على قدر جهدكِ في هذا البر، يكون عظم الأجر بإذن الله عز وجل.

 

أما بخصوص دعواتها عليكِ، فإن كانت ظالمة لكِ، فلا تقلقي بشأن هذا الدعاء؛ فالله عز وجل عدل لا يعاقب ولد بدعوة أمه، وهي ظالمة له.

 

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يَزالُ يُستجاب للعَبْدِ ما لم يَدْعُ بِإثْمٍ أو قَطيعةِ رَحِمٍ؛ ما لم يَسْتَعْجِل))؛ [رواه مسلم].

 

أمَّا إن كنتِ ظالمة لها، فعودي إلى طريق الحق، واستغفري ربكِ، وتوبي من ذنبكِ، واطلبي من والدتكِ الدعاء لكِ، وأحسني إليها ليحسن الله لكِ.

 

أسال الله عز وجل أن يرقق قلبكِ على والدتكِ، وأن يهديها ويهديكِ، ويصلحها ويصلحكِ، ويؤلف بين قلبيكما، ويبعدكما عن كل ما لا يرضاه الله عز وجل، وأن يحبب الإيمان إلى قلبيكما، ويكره إليكما الكفر والفسوق والعصيان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طلاق أمي
  • أمي وزوجة عمي
  • أمي وزوجتي
  • أمي تفتش أشيائي
  • أبي يخون أمي في الهاتف

مختارات من الشبكة

  • بأخلاقنا.. لا بأخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين أخلاق اليهود وأهل الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق القادة.. ملائكة وشياطين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التكامل وقانون العلاقات النسبية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الآثار السيئة لضعف الوازع الأخلاقي (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • صور من واقعنا لأخلاق حسنة وسيئة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور من واقعنا لأخلاق حسنة وسيئة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مركز تواصل يعلن إسلام أم وحفيدتها بسبب أخلاق ابنتها المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التلوث البيئي أم التلوث الأخلاقي؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب