• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

الخوف الزائد من الوالدين يضر الأبناء

الخوف الزائد من الوالدين يضر الأبناء
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2021 ميلادي - 21/11/1442 هجري

الزيارات: 8022

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب منذ صغره كان أبوه يَمنعه مخالطة الناس، فشبَّ لا يُحسن مخاطبة الناس، ولا يفهم كلامه أحد، حتى إنه قطع أقرباءه بسبب ذلك، ويسأل: ما الحل؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ نعومة أظفاري كنت محبوسًا ولا أخالط الناس؛ بسبب خوف والدي عليَّ، حتى إنني إذا أردتُ شراء شيء ما، فلا يكون إلا معهم، وإذا أردت الذهاب إلى أي مكان، فذلك لا يكون إلا برأيهم، حتى إنهم يمنعونني الخروج مع أصحابي، رغم أنني قاربتُ الخامسة والعشرين؛ فأصبحت - من ثَمَّ - لا أحسن أخاطب الناس، وكلامي لا يفهمه أحد، وقطعت أقربائي؛ بسبب حرص والدي الشديد عليَّ، وأنا أخشى قطيعة الرحم، أريد حلًّا، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإنه ذات مرة نزل أخٌ لي وهو طفلٌ ليلعب مع صبي آخر في الشارع، كان هذا الصبي فقيرًا جدًّا حتى إن أهله لا يستطيعون شراءَ حذاءٍ له، فكان يلعب حافيَ القدمين، والعجيب أن أخي الذي يرتدي حذاءً جيدًا ومتينًا قد اخترقت قطعةٌ معدنيةٌ حذاءه وجرحته، بينما الصبي الآخر لم يُصَبْ بشيء، وكنتُ ذات مرة أركب مع والدي السيارة في الشتاء، وأرتجف من البرد رغم المعطف الثقيل الذي أرتديه، ونظرت من النافذة فوجدت امرأةً عجوزًا لا يصِلُ ثوبُها إلى كعبها، وكانت تكنس في الشارع، فنظر لي والدي وقال: إن الله يعطي عباده من الدفء بمقدار الغطاء والثياب التي عليهم.

 

عجيبةٌ هي هذه الحياة، مَن لا يجد ثمن الحذاء تتجنبه الإصابات التي لم يقدرها الله عليه، رغم توافر أسبابها، ومهما يحترز الآخرون، فلا بد أن يُصيبهم ما قدَّره الله عليهم.

 

وليس معنى هذا أن يتخلى الإنسان عن الحذر والحَيطةِ، ولكن معناه ألَّا يتخلى عن الحياة، وهو يظن أنه يحمي نفسه أو أولاده من غدرها.

 

جميلٌ جدًّا أن يكون الآباءُ حريصين على أبنائهم وعلى سلامتهم، ولكن لا يمنعونهم ممارسة الحياة والاشتباك معها، بل وأحيانًا يتركونهم ليقعوا في بعض الأخطاء كي يتعلموا منها.

 

لا شك عندي في أن والديك قد أخطؤوا في حقك، ولكنَّ خطأهم هذا مغفور إن شاء الله؛ لأنه نَبَعَ من حرصهم عليك، وليس أقل من أن تشكرهم وتصاحبهما في الدنيا معروفًا، وأنت الآن رجلٌ عاقلٌ بالغٌ راشدٌ، حتى ولو كان عندك بعض المشاكل في قدرتك على التواصل، فهذا فضل والديك عليك، رسالتك مقتضبة جدًّا، لم تخبرنا فيها عن مستواك العلمي إلا بقولك: "ممتاز".

 

وسوف أفترض أن مستواك العلمي لم يتأثر بحرص والديك الزائد، وإن كنت أتوقع أن تكون قد انتهيت من دارستك في سنِّك هذه؛ الخامسة والعشرين، لكن ربما أن سنوات الدراسة في بلادكم تختلف قليلًا عما هو معهود في أغلب البلاد العربية.

 

مشكلتك ليست عسيرة يا أخي، كل ما هنالك أنك قد تأخرت بعض الشيء عن أقرانك في تعلُّمِ التواصل مع المجتمع، شخصيتك ليست ضعيفة كما تظن، فأنت لم تختبر قدراتها بعد، ومع حل مشكلة التواصل سوف تشعر بالثقة في نفسك تزيد كل يوم.

 

أنت في مرحلة الإعداد الآن، لا تشغل نفسك كثيرًا بموضوع صلة الرحم في هذا المرحلة؛ لأن أي إساءة أو سخرية قد تتعرض لها من بعض أقاربك قد تُسبِّب لك أذًى نفسيًّا يصعب التخلص منه فيما بعد.

 

وعليك بالآتي:

1) لا بد من أن تخالط المجتمع في وَسَطٍ لا يعرفك، ولا تشعر بالحرج من اللجْلَجَةِ أو التَّهْتَهَةِ أو عدم وضوح كلامك، وسط تتعلم معه ولا تتقابل مع أفراده في حياتك اليومية، وتبدأ هذا بالبحث عن دار لتحفيظ القرآن الكريم، بعيدة عن بيتك ولا يعرفك فيها أحد، ولا تُنشئ علاقة صداقة مع أحد روادها في هذه المرحلة، فقط علاقة زمالة، تتعلم كيف تنطق الحروف بشكل صحيح، وكيف تنطق الكلمات بسلاسة، ولأن دراسة القرآن هي أفضل الطرق لتحسين اللغة والنطق؛ فلذلك أقترحُها عليك.

 

2) ابحث عن مكان تختلي فيه بنفسك، في بيتكم إن أمكن أو خارجه، اقرأ فيه روايات بصوت مرتفع، تمثَّل الشخصيات، وحاول أن تنطق الكلمات بلهجة بلدك الدارِجة، لا بأس أن تبدأ هذا التدريب لمدة ساعة يوميًّا، ويا حبذا لو تمكَّنتَ من زيادة الوقت.

 

3) ابحث عن مكان تمارس فيه لعبة رياضية جماعية، وكما قلنا في السابق: بعيدًا عن بيتك، ولا تربطك بزملاء هذه الرياضة أيُّ علاقات سابقة.

 

4) اجلس أمام المرآة، واخترع حوارًا تُجريه مع نفسك وكأن أحدهم يتحدث لك، هذا لترى نفسك كيف تتحدث، وكيف تُخرج الكلمات من فمك، وكيف حال لغة جسدك وإشارات يديك عندما تتكلم مع الناس، هذا تدريب هام جدًّا تُصحِّح من خلاله الكثير من عيوب التواصل.

 

5) لا تقضِ أيَّ وقت بمفردك، إلا إذا كنت تذاكر، اجلس مع أسرتك وإخوتك، وتكلم معهم أطول وقت ممكن، حسِّن علاقتك بهم في هذه المرحلة، فإن كنتَ - مثلًا - تأخذ على إخوتك الصغار بعض الأفعال، فلا تفعل هذا الآن، فلا داعيَ لإثارتهم ضدك، حتى لا يُفسدوا مشروعك بسخريتهم من ضعف تواصلك، ليس معنى هذا أن تتخلى عن دورك كأخ أكبر، ولكنك في مرحلة إعداد الآن، وتحتاج تعاونَ الجميع معك، كما أنك تحتاج إلى الهدوء النفسي والبعد عن المشاكل في هذه المرحلة.

 

6) لا تغضبْ، لا تنفعل، كن هادئًا دائمًا، وكل كلمة تخرج من فمك لا بد أن تكون محسوبة ودون انفعال أو توتر.

 

7) ابحث عن نشاط مجتمعي آخر تمارس فيه التواصل مع الناس، أنا لا أعرف ما هو المتاح في بلدك؛ لأنك لم تخبرنا الكثير في رسالتك، ولكن - مثلًا - اشترك في أنشطة جمعية خيرية، أو عمل دعوي.

 

8) أكْثِرْ من القراءة بصوت مرتفع، وحاول حفظ بعض الأشعار والحِكَمِ، والأمثال والجمل الدارِجة على ألسنة الناس من حولك.

 

9) كل ما سبق يجب أن تفعله كله أو بعضه؛ بحيث لا يؤثر على دراستك نهائيًّا، وإلا فلا مانع من تأجيله حتى العطلة الصيفية القادمة، أو حتى انتهاء الدارسة.

 

لو أنك تمعَّنتَ في النقاط السابقة، فسوف تلاحظ أنها تشمل على غايتين أساسيتين؛ الأولى: التدريب على التواصل، الثانية: أن يكون هذا بين أُناسٍ لا تعرفهم ولا يعرفونك؛ حتى لا تشعر بالخجل أو الخوف عندما يظهر ضعفك في التواصل.

 

اعلم أن خطة العمل هذه قد تستغرق منك سنوات، ولكنك سوف تلاحظ تحسنًا كبيرًا خلال الشهور الأولى، أقول لك هذا لأن ما فاتك هو حصيلة سنوات من التواصل مع المجتمع، ولن تتعلمه وتُحسِّنه وتُتقنه بين يومٍ وليلة، ولن يفيدك فيه أن تقرأ كتابًا من كتب تطوير الذات أو تنمية المهارات، لا بد أن تشتبِكَ مع الحياة، تتكلم مع الناس وتُخطئ، ويضحكون على طريقة كلامك ويسخرون منك، تتألم بعدها وربما تبكي، ولكن عندما تشرق عليك شمسُ يومٍ جديدٍ، فلا بد أن تقف من جديد، تتنفس هواء الصباح بقوة، وتنظر لنفسك في المرآة، وسوف تكتشف أنه لا إصابات، ولا علامات على وجهك أو جسدك قد تركتْها سخرية الأمس، أنت يا عزيزي ما زلت حيًّا، وما زلت تتنفس، إذًا فلا بد من أن تخوض تجرِبة جديدة تصارع فيها ضعفك، وتهزم فيها خوفك، وفي كل يومٍ يحدوك الأمل أنك سوف تنتصر اليوم؛ لأنه سوف يأتي بلا شك يومٌ تنتصر فيه على عِلَّتِكَ، وتقهر فيه ضعفك وعجزك، وعندما يأتي هذا اليوم - ولا شك عندي أنه قادمٌ لا محال - فليس أقل من أن تذكرني في دعواتك، فتدعو الله لي بالهداية والمغفرة وحسن الخاتمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاج الخجل والخوف الزائد
  • مشكلة الخوف الزائد والكوابيس ودقات القلب

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب