• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أتخلص من كرهي لأهلي؟

كيف أتخلص من كرهي لأهلي؟
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2021 ميلادي - 14/10/1442 هجري

الزيارات: 7910

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعيش وحيدةً في غُرفتها ولا يسأل عنها أهلُها، تكره أهلها ولا تثق بنفسها، وتسأل: كيف أتخلص من كرهي لأهلي؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة لا أملك مِن الدنيا رفيقًا ولا صديقًا ولا أهلًا، فليس هناك مَن يهتمُّ لأمري، وكأنني أعيش على هامش الحياة!


غرفتي هي بيتي، وأعيش وحيدة؛ وحيدةً في الطعام والشراب، وحيدةً في الاهتمام، وحيدة في التفكير، وحيدة في كل شيء، لا يَطْرُق أحدٌ عليَّ بابي، ولا يسألني أحدٌ عن احتياجاتي.


لديَّ صداقاتٌ عبر الإنترنت، لكنها ليستْ صداقات أرواحٍ، بل صداقات وهمية، وكأنني أتحدث مع آلات.


أما إخوتي فيرمونني بوابلٍ مِن الكلمات الجارحة، التي تقتلني وتُسبِّب لي تلك الحالة البائسة التي أعيش فيها، وَوَصَلَتْ حالتي الآن إلى أنني لا أثق بنفسي!


أخطأتُ أيام مُراهقتي، فما كان مِن أبي إلا أنْ عاقبَني بالحذاء والضرب، والإهانة والذُّل، صِرْتُ أتمنى الموت كلّ لحظة على أنْ أعيشَ معهم! وإذا لم أتمناه لي فإني أتمناه لأبي وإخوتي، بل أتمنَّى أن تحدثَ لهم كارثة مِن كثرة غضبي عليهم؛ فإني أكرههم جميعًا!


أخبروني هل يُمكن أن أصلحَ شيئًا مِن نفسي؟ هل يمكن أن أنسى ما حصل منهم وأسامحهم؟ وكيف أكسب أصدقاء؟ أخبروني كيف أكون سَويَّة؟

 


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبُنيتي، لَمَسْتُ مِن كلماتك أنك فتاةٌ متميزة جدًّا، وذكية، وعاطفية، ورقيقة، ولستِ عنيفةً كما صوَّرتِ عن نفسك! لكنك ألصقتِ بنفسك صفاتٍ واقتنعتِ بأنها صفاتٌ راسخةٌ في شخصيتك، وهي ليستْ كذلك، إنما أنتِ مَن حكمتِ على نفسك بحُكم الآخرين عليك!


ومع ذلك فإنَّ تصرُّفات الآخرين معك إنما هي ردودُ فِعْلٍ تُمثِّل شخصياتهم، فوالدُك حفظه الله قد يكون ذا شخصيةٍ شديدةٍ أو عنيفةٍ أو غير ذلك، وأنت تستطيعين بالاستعانة بالله أولًا، ثم بذكائك وعاطفتك الجياشة - أن تكسبي والدك ومَن حولك جميعًا، ليس لمجرد أن يجتمعَ حولك أناسٌ، وتكسبي صداقاتٍ كثيرة، لا؛ فهذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لم يكنْ له إلا خليلٌ وصديقٌ واحدٌ هو أبو بكر رضي الله عنه، أما بقية الناس فكلٌّ بحسب قُربه منه.


وأنت كذلك لا تَحرصي على الكثرة بقَدْر حرصك على الإيجابية، وذلك يعني: أن تنتقي صداقاتك انتقاءً يُبْنَى عليه نَفْعٌ أُخْرَويٌّ؛ بحيث تكون صداقتُك ليستْ لمجرد التعارُف فقط، وإنما مِن أجل الارتقاء بنفسك في كلِّ شيء.


وأولُ الأمور وأهمُّها: تحسين علاقتك بخالقك، فإذا لم تَجِدي مَن يُعينك على ذلك، أو وجدتِ صُحبةً لكنها صُحبة يغلب عليها التأثيرُ السيئُ عليك - فلا تستمري، حتى لو أدى ذلك لعدم تكوين علاقات؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 27 - 29].


إذًا فليستْ كلُّ صداقة محمودة، ولا أُنكر دورَ الصداقة في تحقيق الاستقرار النفسي، وذلك حين يُوفّق الشخص في إيجاد الصديق الحميم المعين له على كل خيرٍ، والذي يهتم لهمِّك ويفرَح بفرَحك، ولكن لا توفيقَ إلا بالله؛ لذلك اسأليه سبحانه أن يَرْزُقك الصُّحبة الطيبة الصالحة.


ثم إنه لا بد مِن الصبر والتحمل، وذلك حين نرى الأمور تَجْري عكسَ ما نُريد، فذلك ابتلاءٌ يَمْتَحِنُ الله به صبرَ وإيمان عباده، فلا تُدَقِّقي يا بنية، ولا تغضبي مِن موقفٍ بسيطٍ، فإنك إن فعلتِ ذلك فلن تجدي لك صديقًا حيث سينفر الكل؛ لأنَّ الناس لا يَحْتَمِلُون الشخصية الحَسَّاسة.


أنتِ لن تُحاسَبي إلا على عملٍ تعمدْتِ فعله مع علمك بحُرمته، إما إن كان هناك شيءٌ فوق طاقتك وقدرتك فلعل الله لا يُحاسبك، ولكن اجتهدي في التغيير؛ سواء أكان ذلك بالدعاء، أو ببَذْلِ حُسن الخُلُق مع مَن حولك؛ فذلك يكفي لأنْ تشعري بالراحة والاستقرار والثقة والأمان، واعلمي أنَّ مَن كان الله معه كان كلُّ شيءٍ معه، وقد قيل: مَن وَجَدَ الله فماذا فَقَد؟ فاحفظي الله يحفظك.


أوصيك بالإقبال على الله طاعةً وذِكْرًا وشُكرًا، فتلك مُقومات السعادة والثقة والطمأنينة، فسارعي لترَيْ بنفسك كيف سيَتَغَيَّر حالك.


وفقك اللهُ لأحسن الأعمال والأخلاق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلتي في كرهي لزوجي
  • أريد أن أتخلص من كرهي لها
  • أتمنى الانتحار بسبب فشلي وكرهي لنفسي

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب