• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

ما ذنب أمي في هذه المعاناة؟

الشيخ د. علي ونيس

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2008 ميلادي - 17/9/1429 هجري

الزيارات: 6092

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، أمي لم تُرَبِّنا على الدين؛ لجهلها بذلك، الآن وقد كبرنا أصبحت متدينة جدًّا، إلاَّ أن إخوتي الأولاد يتعاطَوْن المخدرات، ويرتكبون الفواحش، ويصلُّون أحيانًا وأخرى لا، أمي تدعو لهم كثيرًا في قيام الليل وكل الصلوات منذ أكثر من 7 سنوات؛ إلاَّ أن حالهم لم يتحسن، أختي الصغيرة 22 سنة أيضًا مُتبرجة، وتخرج غصبًا عن أمي، وأمي لا تستطيع إيقافها، حتَّى لو علمت أن عندها موعدًا مع صديق، وفي الآخِر تسمح لها بالخروج، وتوصيها بالحفاظ على نفسها؛ لأنَّها لا تجد حلاًّ آخَر، هل أمي مذنبة على التربية اللادينيَّة التي تَلَقَّيْناها، وما تفسير أن دعاءها لإخوتي لم يُحَقَّق بعد، مع العلم أن مال أبي فيه حلال وحرام قليل، ليس لأمي ذنبٌ فيه؛ حيث تنصحه دائمًا ولا يستجيب، والسلام.

الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يهدي إخوتك لما يحب ويرضى، وأن يهيئ لهم بِطانَةً صالحة، تحضهم على الخير، وتعينهم عليه.

لقد أخطأت والدتك فيما مضى؛ وذلك لتفريطها الشديد في القيام بحقِّ التربية الرشيدة لأبنائها، وهذا هو واجب كل أم تجاه أولادها، إذا وُكل أمر تربيتهم إليها، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أَلاَ كُلُّكم رَاعٍ، وَكُلُّكم مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهم، وَالمَرأةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا ووَلَدِهِ، وهي مَسْؤولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ))؛ متَّفق عليه، وهذا لفظ مسلم.

فمن قَصَّرت في هذا الواجب عامدةً عالمة، كانت مُخطئةً آثمة، ومن قَصَّرت لجهلها، أو لعدم قدرتها عليه، فهي معذورة بقدر ما فيها من الجهل أو العجز؛ قال الله – تعالى -: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب: 5]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((رُفع عن أمَّتِي الخطأ والنسيان وما اسْتُكْرِهوا عليه))؛ رواه الطبراني.

وما دامت الأم قد تابت مِن ذنبها، ورجعت إلى ربها، وآبت إلى رُشدها؛ فقد فعلت ما أوجبه الله عليها من الندم على ما فَرَّطت فيه في الماضي، والعزم على عدم الوقوع فيه في المستقبل، وحاولت أن تُصلح ما فسد وأن تُقَوِّمَ ما اعْوَجَّ، فالحمد لله أوَّلاً وآخرًا على ما مَنَّ عليها به من ذلك، ونسأل الله لها المزيد من الخير والتوفيق والسداد والرشاد.

ونحن الآن لا نريد أن نلتفت إلى الماضي؛ فقد ذهب بما فيه مِمَّا يَسُرُّ أو يؤلم، والواجب عليك الآن النظر في هذه الحال المُؤسِفة التي تعيشها أسرتُكم، ومحاولة استدراك ما فاتها من خير في الماضي، ومَحْو آثار التفريط والتقصير، ولا شك أن ذلك من الأمور المُمْكنة الميسورة لِمن يَسَّرها الله عليه، ومرجع الأمر إلى صدق النية وحسن القصد.

ونلخص لك نصيحتنا في أمور:
الأول: محاولة تَعلُّم طُرق التعامل مع أخْتِك ونُصحها، ولن يتأتَّى لكم ذلك إلاَّ بالرجوع إلى المفاهيم الشرعية للأخلاق والآداب، وذلك عن طريق القراءة لبعض الكتب، والاستماع لبعض الدروس والمحاضرات التي تَخْتص بذلك، ومنها: محاضرة "تربية الأولاد"، لفضيلة الدكتور/ سعد الحُمَيِّد، ومنها: "سلسلة مَحو الأمِّية التربوية"، لفضيلة الشيخ/ محمد إسماعيل المقدم، وغيرها من المسموعات.

كما أن هناك الكثير من الكتب والمرئيَّات والمسموعات في هذا المجال، يمكنك الحصولُ عليها عن طريق النت أو المكتبات.

الثاني:
النُّصح الدائم لإخوانك، وإمدادهم بالمواد العلمِيَّة الشرعية التي تنفعهم، وذلك بأمثل الطرق التي ترغبهم، وتذهب الوحشة بينك وبينهم؛ قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125].

الثالث:
تقديم حلول عملية لإخوانك، تنقلهم من الظلمات إلى النور، وتزحزحهم من الشَّرِّ إلى الخير، وإياكِ واللَّوْمَ والعتابَ، والتعنيف والزجر، إلاَّ إذا دَعَت إليه الحاجة؛ فقد بلغوا سِنًّا يحتاجون فيه إلى مَن يَحتويهم، ويحيط بهم وإلاَّ تفلَّتوا وازدادوا شططًا، والموجه المربي إذا أراد أن ينفع أحدًا، دلَّه على الخير بعد أن يُحذِّرَه من الشر؛ ليُوجدَ له البديل لما نَهاه عنه، أمَّا مُجرد دعوته إلى ترك ما هو عليه دون إيجاد بديل، فهذا مما يُصعِّب المشكلة، ويزيدها تعقيدًا، ويتمثل هذا البديل في إيجاد صُحبة تحملهم على الخير وتَحُضُّهم عليه، أو في التوجيه إلى نشاط مباح، يملأ الفراغ الذي سيخلفه ترك ما هُم عليه؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((المرْءُ على دين خليله؛ فلينظر أحدُكم من يخالل))؛ رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقال النووي: إسناده صحيح.

وقد قالوا قديمًا: "الصاحب ساحب".

الرابع:
مساعدة الأم وإعانتها في سبيل إصلاح إخوتك جميعًا؛ فقد وقعوا في عديد من المنكرات بعضها أسوأ من بعض، وذلك بسلوك الطُّرُق المناسبة، وسَبْك الحيل المؤثِّرة في تقويمهم وإرشادهم، ولو كان ذلك بتخويفهم أو تهديدهم ما دام الأمر يحتاج إلى ذلك.

وأمَّا نصيحتنا لإخوانك جميعًا، فهي أن يتقوا الله، ويسارعوا إلى التوبة قبل أن يفجأهم الموت وهم على هذه الحال الشنيعة؛ ففعل الفواحش وشرب المخدرات من قِبَل إخوانك الذُّكور من الكبائر، التي تستوجب غضب الله - تعالى - ويُخشى عليهم إن عاشوا على ذلك أن يموتوا عليه، وهذا هو الخطر الحقيقي للعصيان، فإن العاصي يوشك أن يتوب ما دامت الفُرْصة سانحة، فإذا جاء الأجل فاتت فرصة التوبة والندم؛ قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99 - 100]، وقال: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 10 - 11].

وننصح السائلة الكريمة: بأن تَعرض على هؤلاء الأبناء الفتاوى ذات الروابط التالية:
"تعريف التوبة وشروطها"، و"التوبة التي يرضاها الله"، و"أريد أن أتوب"، وراجعي أنت أيضًا فتوى: "فضل تربية الأولاد في الإسلام"، ومقالة: "تربية الأولاد"، ومقالة: "تربية الأولاد وتعليمهم"، ومقالة: "أهداف التربية الإسلامية ومقاصدها".

ثم نقول أخيرًا: أين أبوكم؟
أين الراعي الذي استرعاه الله إياكم؟ أين المسؤول عنكم حينما يقف بين يدي الله غدًا؟ لا بد من أن ينتبه من غيبته عن بيته، وتركه أولاده هكذا، دون توجيه أو تربية أو تقويم، والبيت لا يقوم إلاَّ به، ولا يستقيم إلاَّ له، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كُلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّته؛ الإمام راعٍ ومسؤول عن رعِيَّته، والرجل راعٍ في أهله، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيِّده ومسؤول عن رعيته))؛ متَّفق عليه.

فدعوةً منَّا لهذا الأب أن يلتفت إلى بيته، وأن يمارس قوامته عليه، ويوجِّه اهتمامه له.

أمَّا الأم، فلْتستمر في دعائها لأولادها فـ ((الدعاءُ مُخُّ العبادة))؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ولتداومْ على نصحهم وتقويمهم، قَدْرَ طاقتها، والله - تعالى - سيعينها ويُوَفِّقها ويسددها.

أما بشأن المال المخْتَلِط حلالُه بحرامِه، والذي يَمُدُّكم به والدكم، فراجعي في هذا فتوى: "معنى قولهم: المال الحرام لا يمتد لذمتين".

واللهَ نسأل أن يوفِّقَك لما يحب ويرضى، وأن يجعل لك من أمرك يسرًا.

والله أعلم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خوفي على أمي يعطلني عما ينفعني

مختارات من الشبكة

  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال المؤمن إذا وقع في الذنب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترك الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احتساب الأجر في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الأخطاء الخطيرة في رمضان: عدم الاحتساب واستصحاب نية خلال الصيام أو القيام(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب