• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أبي نرجسي ومتسلط

أبي نرجسي ومتسلط
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2021 ميلادي - 26/5/1442 هجري

الزيارات: 12882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تصف أباها بالنرجسية والتسلط، وترجع استهتارَها وضَعفَ شخصيتها إليه، وترى أنه السبب فيما وصلتْ إليه من النفسية السيئة، وتسأل: هل هي محقَّة فيما تقول؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، والدي يُحبنا كثيرًا ويحنو علينا ويخاف علينا إلى أبعد حدٍّ، ونحن نحبه، لكننا نعاني في حياتنا بسببه، فهو شخصية مُتسلِّطة إلى أبعد الحدود، يتدخل في أتفه الأمور التي تخصنا، وقد أدى ذلك بي إلى أن أصبحت شخصية مُستهترة، لا خصوصيةَ لي، وأشعر بالإحباط، وأنه لا فائدة تُرتجى مني، وأنني لا أصلح لأي مسؤولية تُلقى على عاتقي، أعرف الخطأ وأكرِّره، ولا أميِّز بين الأخطاء الكبيرة والصغيرة.


أبي لا يمكن إقناعه بأي وسيلة كانت، فهو لا يُطيق أن يسمع شيئًا لأحد أصلًا، فضلًا عن إقناعه بالعدول عن رأيه، ودائمًا ما ينتهي الحوار بيننا بمشادة، تجعلني أندم على كلامي معه من الأساس، كما أن أبي شخصية نرجِسِيَّةٌ يرى الناس كلها مقيمة على الخطأ، ولا يرى في نفسه أي خطأ، وهو معجب بنفسه لأبعد حدٍّ، ويظن دائمًا أنه مبتلًى ومستهدف، على أن ما ذكرته لا يعني أننا لم نكن نقضي أوقاتًا جميلة معه، أما الآن فلم يعد لأي شيء في الحياة طعم، وفقدتُ الشغف بكل شيء، فلم أعد أريد التواصل مع أحد، وإذا ما قارنت نفسي بمن هنَّ مثلي، فإني دائمًا أنتقص نفسي.


أنا لا آمل في تغيير أبي، فقد يئست من ذلك، لكن سؤالي: هل فعلًا ما أعانيه بتقصير مني أو هو بسبب أبي؟ وكيف أحسِّن من حالتي وأتخلص من استهتاري، في ظل وجودي مع أبي الذي أصبحت في أَسْرِهِ، فأنا خائفة جدًّا من الانتكاس بسبب حالتي النفسية السيئة؛ إذ بدأت أتساهل في تضييع بعض العبادات، وإتيان بعض المنكرات؟


وقد أصبحت لا أستطيع التعامل مع أبي، ولا أُطيق رؤيته ولا سماعه، وأنا أخشى أن أكون عاقَّة لوالدي، فأنا أحوز علمًا شرعيًّا، ولا أريد أن أتسخط على أقدار الله تعالى، أرشدوني: هل مشكلتي هذه مشكلة نفسية أو ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

ففي فيلم تسجيلي قصير يعرض مشهدًا واحدًا، في المشهد رجل مُسنٍّ يجلس بجوار ابنه الشاب في حديقة منزلهما، الابن منشغل بقراءة الصحيفة، عصفور صغير يحط بالقرب منهما، يسأل الرجل المُسن ابنه: "هل هذا عصفور؟" يجيب الابن بلا اهتمام: "نعم، عصفور"، يطير العصفور ثم يحط مرة أخري، فيُعيد الرجل السؤال: "هل هذا عصفور؟" يجيب الابن بضيق: "نعم، نعم، عصفور"، ويتكرر الموقف للمرة الثالثة، فيُلقي الابن الجريدة على الأرض، ويصرخ في وجه أبيه: "نعم، قلت لك إنه عصفور، ألا تسمع؟" يسكت الأب قليلًا، ثم يدخل إلى المنزل، ويحضر مذكراته، ويطلب من الابن أن يقرأ صفحة منها، كانت الصفحة تحكي موقفًا حدث مع الابن وهو طفل صغير، ظل فيه يسأل والده أكثر من عشر مرات: هل هذا عصفور؟ والأب يجيب في كل مرة، وهو مبتسم: نعم هذا عصفور، ولم يتأفَّفْ ولم يغضب.

 

كثيرون هم مَن لا يدركون مقدار تقصيرهم في حق الآباء إلا بعد أن يصبحوا آباءً وأمهات، وللأسف تكون فرصة محاولة ردِّ الجميل قد ضاعت منهم بموت الوالدين.

 

حكمة الآباء كثيرًا ما تُواجَهُ برُعونة وطيش الشباب.

 

تقولين: إنكِ تواجهين مشكلة مع سلوك أبيكِ، وتسألين عن كيفية التعامل معها، ولكن لا تسألين مع علاج لمشاكلكِ التي تدفع والدكِ لنقْدكِ، وإلى التوجيه المستمر الذي يُكدِّر حياتكِ.

 

ربما يكون أسلوب والدكِ قاسيًا قليلًا وربما كثيرًا، ولكن أَلَا يشفع له عندكِ يقينٌ أنه صواب وفي صالحكِ؟!

يشعر الإنسان براحة كبيرة عندما يجد سببًا خارجيًّا يُعلِّق عليه أخطاءه.

 

ما سبب تقصيركِ وأخطائكِ؟ إجابتكِ واضحة وسهلة ومُريحة: إنه سلوك أبي.

 

إذًا فلا يُطلَب مني شيءٌ، كل ابن آدم خطَّاء، وأنا أتوب كلما أقع في خطأ.

 

أنا أعلم أنك لا تقولين هذا، وعندما تقرئين إجابتي عنكِ، سوف تعترضين على هذا السياق، ولكن هذه هي حقيقة تفكيركِ الذي ربما لا تصارحين به نفسكِ، وإنما تتركينه يعمل في عقلكِ الباطن في هدوء ليُريحكِ من تأنيب الضمير، ولكن للأسف الحياة في ثوب المظلومية الدائمة لها أثرٌ مدمر على النفس هو ما تعيشين فيه الآن.

 

إذًا فما الحل؟

الحل ليس أن تصلحي أباكِ؛ فهذا يبدو صعبًا من رسالتكِ، والأصعب منه اختياركِ بالابتعاد عنه، فسوف يأتي يومٌ ما تندمين فيه على كل لحظة مرَّت من حياتكِ كنتِ بعيدة عنه، وعلى كل فرصة كانت متاحة أمامكِ لتُقبِّلي يديه وقدميه فضيعتِها، وأدعو الله لكِ أَلَّا تَصِلِي لهذه اللحظة؛ فهي مؤلمة، ولا ينفع عندها الندم.

 

أصلحي نفسكِ من أجل نفسكِ ومن أجل والدكِ، أصلحي من نفسكِ؛ من أجل أن تصفوَ لكِ الحياة مع والدكِ، وقد يكون للمشكلة أكثر من حلٍّ، ولكن أفضل الحلول هو الذي نقدر عليه بأيدينا، لا ننتظر حلولًا من الخارج قد تأتي وقد لا تأتي.

 

ربما أن أسلوب والدكِ لا يساعدكِ في التخلص من أخطائكِ، ولكنه أيضًا ليس سببًا فيها، ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165]، وكل نفسٍ بما كسبت رهينة، والله عز وجل إذا أحب عبدًا ابتلاه، فعسى أن يكون بلاؤك حبًّا من الله، فأقبلي عليه بمزيد من الطاعات، وبر الوالدين من أعظم الطاعات، فهذا هو طريق النجاة أمامكِ؛ بِرُّ والدك، فلماذا تُهلِكين نفسكِ؟ أَلَا تعلمين أن الجنة قد حُفَّت بالمكاره؟ الآن قِفي وقفة صدق مع نفسكِ، وجدِّدي النية لله بطاعة والدكِ، والصبر على أسلوبه، والسمع والطاعة له، واعلمي أن أيامكِ قد تكون معه قليلة، فربما يطرق بابكِ طارقُ الزواج اليوم أو غدًا، والمرأة ما زالت في فُسحة من كل شيء في بيت أبيها، حتى إذا دخلت بيت زوجها، علِمت أن الجد قد بدأ، وأنه جاء الوقت الذي سوف تمارس فيه دور النقد والنصح والإرشاد مع أولادها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شخصية زوجتي نرجسية
  • أبي سبب شقائي في حياتي
  • أبي يفرق بيني وبين أخي في العطاء
  • زوجي متسلط فما النصيحة؟

مختارات من الشبكة

  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • بدائع الفوائد تأليف الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مسند الإمام أبي حنيفة النعمان برواية الإمام أبي بكر المقرئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • جزء فيه قصيدة الإمام أبي بكر بن أبي داود السجستاني في السنة الشهيرة بالحائية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير الباري بقراءة أبي الحسن الكسائي براوييه أبي الحارث والدوري وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه مجلس من أمالي أبي الحسن القزويني رواية أبي العز محمد بن المختار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب