• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

سمعة إخوتي ظلمتني

سمعة إخوتي ظلمتني
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2021 ميلادي - 19/5/1442 هجري

الزيارات: 3978

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلة عانت ظلمًا كثيرًا في حياتها؛ فقد هجرت وطنها وعاشت لاجئة، واضطرت للعمل وهي في العشرينيات من عمرها كي تنفق على أسرتها، وهي إلى الآن بلا زوج بسبب سمعة إخوتها، وتسأل: لمَ الظلم؟ وهل الله يعلم بمعاناتنا؟

 

♦ التفاصيل:

أنا في مقتبل الأربعينيات من عمري، حياتي عبارة عن سلسلة متصلة من المعاناة؛ فأنا أعيش لاجئة، وسوف أظل كذلك حتى آخر حياتي، فقد حُرِمت من الوطن، كما أنني لم أكمل دراستي الجامعية، واضطُررت إلى العمل وأنا في العشرين من عمري؛ كي أنفق على أسرتي، وقد عانيتُ أشدَّ المعاناة بسبب سمعة إخوتي السيئة، فهم من أصحاب السوابق، وقد كان ذلك سببًا لرفض الشباب التقدمَ إليَّ، وقد تعرَّضت لظلمٍ كبير طول اثنى عشر عامًا، ولا أزال أعاني توابعه، حتى اللحظة التي أخطُّ فيها رسالتي إليكم، هل يكون القدر صعبًا حتى يخسر الإنسان سُمعته وماله، ويظلمه المجتمع والناس؟ هل يعرف الله عز وجل أوجاعنا وما نعانيه؟ ما الذنب الذي اقترفته يداي كي أتحمل وِزْرَ إخوتي، وأتحمل الظلم من المجتمع؟ وما ذنبي أن تنتهيَ حياتي كأنني ميتة بين الناس لا وجود لي؟ بأي ذنب أصبح بلا زوجٍ إلى الآن؟ لماذا المعاناة؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن الإنسان يغفُلُ عن جانبين هامين في حياته، عندما تدْعَسُهُ الحياة، وتتوالى عليه الخُطُوب، وتنزل به المصائب؛ الجانب الأول: أنه ما زال أفضل من غيره، وأن في الخلق مَن هم أكثر بلاءً منه، الجانب الآخر: أنه لا يسأل نفسه: هل كنتُ أنا أحد أسباب هذا البلاء؟ أو هل كان يمكن أن أفعل شيئًا يُنقذني أو حتى يُخفِّف عني ما أنا فيه؟

 

لاعبُ كرةٍ مشهور يكسب الملايين، ويُحاط بكل متع الحياة والرفاهية والسعادة، ولكن فجأة يُصاب بالسرطان، يقول: لَمْ أقل: لماذا أنا يا رب؟ ولماذا تنزع مني كل هذه النِّعَمِ؟ يقول: لم أسأله عن هذا؛ لأنني لم أسأله يومَ كنتُ غنيًّا: لماذا أنا يا رب مَن تَهَبُ له كل هذه النعم؛ بسبب مهارة أنت أعطيتني إياها ابتداءً؟

 

هل يظلم الله بعض خلقه؟

يقول عز وجل: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [النحل: 118]، ويقول عز وجل: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].

 

نعم، أنتِ تعرضتِ للظلم لَمَّا حُرمتِ من الوطن، ونشأتِ لاجئة، ولكن ليس الله من ظلمك، ولكنه الإنسان، ظلمتكِ أمة الإسلام لَمَّا تقاعست عن نصرة وإنقاذ فلسطين، وظلمك اليهود لما طردوكم من دياركم، ظلمكِ أهلكِ وإخوتكِ بسوء خلقهم وسُمعتهم وأفعالهم، ظلمكِ المجتمع الذي لجأتِ إليه لَمَّا اضطركِ للعمل للإنفاق على أُسرتكِ.

 

ولأن الدنيا دارُ بلاء واختبار، فإن الله يبتلي بعضنا ببعض؛ ليرى منا الصبر والإيمان والتسليم لأمره؛ قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ﴾ [الفرقان: 20].

 

تسألين: هل القدر يكون صعبًا لدرجة أن يخسر الإنسان سمعته وماله، ويظلمه الناس والمجتمع؟

 

بل قد يكون صعبًا ليخسر الإنسان فوق هذا صحتَهُ، ويُصاب بالمرض، وهو من أفضل خلق الله، كما كان حال سيدنا أيوب، فيدعو: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، يقول هذا مع الإيمان والخضوع والاستسلام لأمر الله.

 

نعم، قد يُصاب الإنسان بأكثر من هذا، فيبتلعه الحوت، كما ابتلع سيدنا يونس فيبقى في بطن الحوت أيامًا لم يَمُتْ، ولم يكن يعرف مصيره، ومع هذا لا يقنط من رحمة الله، بل يدعو: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].

 

نعم، قد يكون القدر صعبًا، فيُقتل وليُّ الله كما قُتل سيدنا يحيى، أو كما أُلقيَ سيدنا إبراهيم في النار، أو كما جاء الأمر له بأن يذبح ولده، فانصاع وأطاع.

 

نعم، إنها الحياة، صعبةٌ، وقد يكون قدر الإنسان فيها مؤلمًا؛ ليرفع الله درجاته في الآخرة، حتى إن الشهيد الذي عاين القتل وسُفكت دماؤه في الدنيا يتمنَّى أن يعود للدنيا مرات ومرات، يُقتل فيها في سبيل الله؛ لِما عاين من النعيم الذي أعدَّه الله له في الآخرة.

 

ثم تتسألين: وما ذنبي أن تنتهيَ حياتي كأنني ميتة بين الناس لا وجود لي؟

لكن لماذا أنتِ ميتة؟ نعم، تأخرت بكِ سِنُّ الزواج، ولكن هذا لا يعني أنه لن يأتيَ، نعم ظروفك صعبة، ولكن هذا لا يعني أنها لن تتحسن، فالغيب في علم الله، وعسى الله أن يسعد حياتكِ، وييسر لكِ الخير كله.

 

بقي الجزء الأهم، وهو دورك في الحياة؛ لأنه لهذا الدور خُلقتِ، وعليه سيكون مصيركِ في الآخرة، ويبدو من سؤالكِ أن هناك فراغًا كبيرًا في حياتكِ، سوف يملؤه القرب والأنس بالله، فاجعلي القرآن خليلَكِ وصفيَّكِ، احفظي منه ما استطعتِ، وحافظي على صلاتكِ، وتقربي من أخوات الخير يساعدْنَكِ في التخلص من تلك الوساوس والهواجس التي يُلقي بها الشيطان في نفسكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إخوتي، عُدْت مرَّة ثانية
  • مشكلات مع إخوتي
  • مشكلات أخواتي وزوجات إخوتي
  • إخوتي يؤذونني
  • أبي يفضل إخوتي علي
  • ظلم الأب لبنيه

مختارات من الشبكة

  • حديث: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من سمع سمع الله به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث وفوائد: من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقف من تألي وجرأة أهل البدع (عمرو بن عبيد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة السمع لله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في زمن الضجيج: ماذا تسمع؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محافظة الإسلام على سمعة المرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • احمي سمعي وبصري (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة بعنوان (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مبايعة النبي على السمع والطاعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب