• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأقرباء
علامة باركود

خلاف مع الجيران أدى إلى مشكلة مع ابن عمنا

خلاف مع الجيران أدى إلى مشكلة مع ابن عمنا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2020 ميلادي - 18/12/1441 هجري

الزيارات: 7477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يذكُر أن بينهم وبين جيرانهم مشكلات بسبب ترسيم البيوت، ولهم ابن عمٍّ صِهر لهؤلاء الجيران، فوقَف مع أصهاره ضد أهله، وحدَثت بينهما خصومة، ويسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:

فقد ارتأينا الكتابة إليكم في خلاف حدث بيننا وبين جيران لنا، وفيهم صهرهم الذي هو ابن عمِّنا، والخلاف حدث غير مرة خلال العام المنصرم، آخرها في الشهر الماضي، وهو خلاف بشأن ممر قصير يقع في الطرف من قطعة أرض صغيرة تقع أسفل بيتنا، وقد كنا نمر من هذا الطريق منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، ثم إنه منذ أعوام بَنَتْ أختنا بيتًا صغيرًا لها في الجهة المقابلة، وأصبحت تمر من الطريق القصير الذي ذكرنا، ثم إنه لَمَّا كان قبل عامين من الآن جاء أناس واشترَوا الأرض، وبنوا عليها بيتًا لهم، وهنا بدأ الخلاف، فجيراننا يمنعون أختنا من المرور عبر هذا الطريق إلى بيتها بحجة أنها ملكهم، ولا يحق لها المرور منها، فهل يحق لهم ذلك؟ وما الحل؟ ونحن إذ نسأل فيما نسأل فيه، فإننا نسأل عن القول في ابن عمنا، وهو طبيب على قدر من الاستقامة والصلاح، وله الفضل علينا بالتعهد بشيء من العون والإحسان، وإن لم يكن كثيرًا، لكننا نَعدُّه كذلك، فضلًا عن أن أبانا يقدره كثيرًا، لذلك نطلب النصيحة منكم في شأنه، والمشكل في الأمر أن ابن عمنا هذا - وهو صهر جيراننا - جاء قريبًا من بيت أختنا وهي واقفة عند البيت، وأخذ يقذف بالحجارة والحصي تجاهها، ويكيل لها التهم دون أخذ ولا رد مع أحد، ولم يكن في بيتنا إذ ذاك إلا أبونا، فهل هو مصيب فيما فعل؟ وهل يحق له أن يعامل أختنا بهذه المعاملة؟ ووالله إنها امرأة ضعيفة مسكينة سافر زوجها قبل المشكلة للبحث عن عمل بعد تعطُّل دام سنوات، ونوافذ بيتها مغطاة بالخرق البالية، وهؤلاء الجيران يستضعفونها بما لديهم من جاه ومال، ويسبونها، ثم زاد الطين بلةً ابن العم الذي هي بحاجة إليه في الوقوف معها بالمعروف والحق والنصر لها ظالمة كانت أم مظلومة، ثم إن أختنا استدعت أخوين منا، فجاءا من المدينة للوقوف على الأمر، ثم حدث شجار بين الأخ الذي وصل أولًا، وبين ابن عمنا، ثم انتهى الأمر بعد يومين بورقة صلح عقدها بعض العقلاء بين الجيران وبيننا، واتفقوا على أن المكان المشار إليه يظل طريقًا كما هو، وبقي لدينا الآن خلافنا مع ابن عمنا وهو الرجل الذي له مكانة في نفس أبينا، وأبونا يلومنا على وقوفنا في وجهه، وقد أرسل لنا ابن عمنا رسالة خصام مفادها أن اعتبروا أنَّ العلاقة الأسرية بيننا قد انتهت كما قال، فما الذي يجب أن نفعل في حق ابن عمنا؟ وهل من نصيحة لنا وله؟


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فتطلبون نصيحة لابن عمكم الذي قاطعكم بسبب مشكلة حدثت بينكم، وتطلبون الرأي فيما تفعلونه معه، فأقول ومن الله التوفيق:

أولًا: سأبتعد كليًّا عن تقرير من هو المخطئ منكم؛ لأن الحكم في مثل هذه المسألة يتطلب جلوسًا مع جميع أطرافها، وسماع أقوال كلٍّ منهم، وهذا من اختصاص القضاء، أو المصلح الملمِّ بأحكام التقاضي.

 

ثانيًا: بغض النظر عمن هو المخطئ، فإنه يتعين توجيه كلًّا منكما أنتم وابن عمكم بالآتي:

أ- تذكروا جميعًا بأن صلة الرحم واجب عظيم في دينِنا لا يلغيها أبدًا خلاف دنيوي؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ [الرعد: 21]؛ أي: يصلون الرحم التي أمر الله بصلتها فلا يقطعونها، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلُمُ عنهم ويجهلون عليَّ؟ فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهُمُ المَلَّ - التراب الحار - ولا يزال معك من الله ظهير - معين - عليهم ما دمتَ على ذلك))؛ [مسلم].

 

ثانيًا: تذكروا جميعًا أن صلة الرحم ليست مكافأة يقطعها أحدكم عند أدنى خلاف؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس الواصل بالمكافئ، لكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها»؛ [البخاري].

 

ثالثًا: تذكروا جميعًا فضيلة العفو عمن أساء إليكم، وعليها أدلة كثيرة؛ منها:

قوله سبحانه: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].

 

وبقصة أبي بكر رضي الله عنه مع مسطح بن أثاثة في قصة حادثة الإفك عندما خاض مسطح في عرض أم المؤمنين، فقطع عنه أبو بكر النفقة؛ قال الله سبحانه: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].

 

وأخذ منها العلماء فائدة عظيمة جدًّا؛ وهي أن الله سبحانه يعفو عن المظلوم إذا عفا عن ظالمه، وهذا الذي فهِمه أبو بكر رضي الله عنه، ولذا بكى بعد سماعه للآية، وقال: «بلى، أحب أن يعفو الله عني، والله لأعيدنَّ النفقة إلى مسطح ولا أقطعها عنه أبدًا»، وغير ذلك من الأدلة الكثير.

 

فعليكم جميعًا أن تقولوا: سمعنا وأطعنا لكلام الله عز وجل وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم، وتتصالحوا، وتذكروا جميعًا قوله سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

 

ومما يعينكم على العفو والتسامح الآتي:

١- تذكُّر الأدلة الشرعية الواردة في فضل ذلك منها ما ذكرته هنا وغيره كثير.

٢- الدعاء بأن تدعو الله أن يصلح ذات بينكم وأن يعيذكم من نزغات الشياطين.

٣- مجاهدة أنفسكم على التسامح والتغافل.

٤- توسيط عقلاء العائلة للإصلاح بينكم.

٥- تقديم التنازلات وعدم التشديد في المطالبة بالحقوق.

٦- عدم التمنن على بعضكم البعض بالأعطيات والمساعدات؛ حتى تؤجروا ولا تحبط أعمالكم.

 

يُذكَّر ابن عمكم في تعامله مع أختكم بالآتي:

أ- عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي وأبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم إني أحرِّج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة))؛ [حسن، حديث أبي شريح رواه النسائي، وحديث أبي هريرة رواه ابن ماجه وأحمد].

 

وهذا الحديث مؤكِّد للمبدأ الإسلامي في الرفق بالضعيف كاليتيم والمرأة، ويلاحظ في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في العناية بحق اليتيم والمرأة؛ لأنهما لا جاه لهما يلتجئان إليه ويدافع عنهما، فأوقع عليه الصلاة والسلام الحرج والعنت والمشقة على من أخذ حقَّهما.

 

ب- يذكَّر بأجره العظيم على نفعه لأختكم بقوله صلى الله عليه وسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال: كالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر))؛ [متفق عليه].

 

حفِظكم الله، وأعاذكم من نزغات الشياطين، وأصلح ذات بينكم، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نبعد أخي عن بنت الجيران؟
  • مشاكل مع الجيران

مختارات من الشبكة

  • خلاف مع أخي أدى إلى كراهيته(استشارة - الاستشارات)
  • لنجعل خلافنا خلافا من غير عداوة(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • مسائل في فقه الخلاف: التأدب بأدب الخلاف والتسامح في مورد الاجتهاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لنجعل خلافنا خلافا من غير عداوة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • حكم الخلاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المشاكل والخلافات التي وقعت في بيته (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل التاريخ علم أم فن أم سؤال خطأ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف الخلاف والاختلاف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن السراج وخلافه النحوي مع البصريين والكوفيين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب