• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

بعد الأسرة عن الدين

بعد الأسرة عن الدين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2019 ميلادي - 27/9/1440 هجري

الزيارات: 3425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة نشأتْ في أسرة بعيدة عن الدين؛ فأمُّها لا تُصلِّي، وأبوها يسيء معاملتها ويضربها لأتفه الأسباب، فماذا تفعل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عامًا، ملتزمة والحمد لله، ولكني نشأتُ في أسرة بعيدة تمامًا عن الدين؛ فأُمِّي لا تُصلِّي وتُدخِّن، وقد أرسلناها للعمرة؛ لعلَّها تتوب؛ لكن لم يتغيَّر شيءٌ، وأبي مريض نفسيًّا؛ يضربني أنا وأخواتي، وتدور في خياله أشياء لا ترضي الله، وعندما نفتح سجل الكمبيوتر نغلقه من خجلنا، وعندما كان يُرافقني في أحد الأيام وأنا في طريقي إلى المدرسة أخبرتُه أن أختي قالت إنها لا تريد أن تُصلِّي؛ لأن أُمِّي لا تصلي، وهو يعلم ذلك فلم ينبس ببنت شفة، وعندما عُدْتُ فُوجئتُ بأنَّ أُمِّي تسألني أمام أخواتي: أنا لا أُصلِّي؟ فعلمتُ أن أبي قد نقل إليها حديثي، لا أذكر أن والدَيَّ عاملاني جيدًا؛ فأُمِّي كانت تضربني أمام الناس وتُضحكهم عليَّ، وقد قاطعني والدي؛ لأنه علم أن لديَّ حساب فيسبوك، فهو يمنعني من كل شيء رغم أنه لم يجد على حسابي أي شيء يُغضِب الله؛ ولكنه قام بكسر هاتفي، وقد قام بضربي؛ لأن لديَّ حسابًا دينيًّا، وكأنه لا يريد أن يكون لأحدٍ منا عملٌ صالحٌ، أو أن نكون أحسن منه، دعوتُ اللهَ كثيرًا أن يُخفِّف عني؛ لكن الله لم يستجب لي، فهل أنا عاصية؛ لذلك لا يستجيب لي الله؟ وأختي الكبيرة تزوَّجَتْ؛ لكي ترتاح من ظُلْم والدي، وأبي كان يأخذ جزءًا من راتب أختي الأخرى رغمًا عنها رغم أنه لم يكن يُعطيها مصروفًا للجامعة، ووضْعُنا المادي ممتاز، وأُمِّي تُجبرني أن أشتري لها الدخان رغمًا عني، وإن لم أشتَرِ لها الدخان تغضب عليَّ، فأنا أشتريه لها؛ لكي أتَّقي شرَّها، تعبتُ كثيرًا، بدأتُ أُكثِرُ من العبادة والدُّعاء؛ لعلَّ ذلك يُخفِّف من همومي، فماذا عساي أن أفعل؟


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فعند قراءتي لمشكلتك وجدتُها فيما يبدو لي من الابتلاء الذي يُبتلى به بعضُ المؤمنين بسبب محبَّة الله سبحانه لهم، ولرفع درجاتهم، وتكفير خطاياهم؛ ولذا مما يُعينك على حُسْن الصبر والتحمُّل، ومن ثمَّ العلاج لمشكلتك الآتي:

أولًا: تذكَّري أن ما أصابَكِ من والديك قضاءٌ وقدرٌ، كتبَه الله عليكِ قبل خَلْق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية: "حتى وضْعُك يدَك على خدِّكَ، فهي بقَدَر الله".

 

وقال سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]؛ قال علقمة رحمه الله في هذه الآية: "هو الرجل تُصيبُه المصيبة، فيعلم أنها من الله، فيصبر ويحتسب".

 

ثانيًا: اعلَمي أن ما يُصيب المؤمن من المصائب، فيه حِكَمٌ يعلمها الله سبحانه؛ منها:

رفع الدرجات في الجنة، وتكفير الخطايا، ومنها أنها دلالة على محبَّة الله للمُبتلَى، وقد يكون منها أن الله يصرفَ بها فتنًا كثيرةً وخطيرةً لا يعلمُها المبتلَى، ولو علِمَ بها لاستبدلَ بحزنه الفرح والشكر لله، تأمَّلي كثيرًا قولَه سبحانه: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، اقرئيها كثيرًا وتأمَّليها؛ لتعلمي يقينًا حِكَمَ الله العظيمة.

 

ثالثًا: تذكَّري أن الإيمان بالقَدَر ركنٌ من أركان الإيمان، والصبر واجبٌ، والرِّضا مُستحَبٌّ.

 

رابعًا: أُوصيكِ بكثرة الدعاء؛ فهو سلاح عظيم نَضعف عنه أحيانًا، أو نُقلِّل منه بسبب ضَعف إيماننا.

 

خامسًا: استمرِّي في الإحسان لوالديك؛ فإن حقَّهما عظيمٌ حتى لو كانوا كُفَّارًا؛ قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]، وادعي الله كثيرًا أن يُصبِّركِ، وأن يجعل ما أصابَكِ رِفعةً لكِ، وتكفيرًا لخطاياكِ، وادْعي لوالديكِ بالهداية وحُسْن الأخلاق؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62].

 

سادسًا: اعلَمي رحمك الله أن ما يُصيب المؤمن تارةً يكون ابتلاءً لا علاقة له بالمعاصي؛ بل محبة من الله للمؤمن، ولرفع درجاته عند الله سبحانه، كما كان يحصُل من الابتلاءات للأنبياء، وهم أفضَلُ الخَلْق؛ بل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد غفَرَ الله له ما تقدَّم من ذَنْبه وما تأخَّر، وتارة يكون بسبب ظُلْمٍ أو مَعاصٍ، أيًّا كان السبب.

 

سابعًا: وصيَّتي لك هي وصية الله للمؤمنين بالإكثار من الاستغفار؛ قال سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12]، فانظُري كيف جعل الله الاستغفار سببًا للرزق وتفريج الكرب.

 

ثامنًا: أُوصيك أيضًا بكثرة الاسترجاع، فهو بلسَمٌ عظيمٌ، وسببٌ قويٌّ لتفريج الكرب؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 -157].

 

تأمَّلي الحديث الذي في صحيح الإمام مسلم، قالت أمُّ سلمة رضي الله عنها: سمِعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبدٍ تُصيبُه مصيبةٌ، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجِرني في مُصيبتي، وأخلِف لي خيرًا منها، إلَّا آجره الله تعالى في مُصيبته، وأخلَفَ لهُ خيرًا منها))، قالت: فلما توفِّي أبو سلمة، قلتُ: مَنْ خيرٌ من أبي سلمة؟ قلتُ: ما أمرني به النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأخلَفَ اللهُ لي خيرًا منه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.

 

تاسعًا: ومما يُسلِّيكِ أن تتذكَّري أمرين مُهمَّينِ جدًّا:

الأول: أن هذه المصيبة أهون من غيرها؛ حيث لم تكن في دينكِ، ولم تُذهِبْ دينَكِ أو عقلَكِ، فبقاؤك على الاستقامة مع حال الوالدين غير المرضية كرامة لك ونعمة من الله سبحانه.

 

الثاني: أنك عندما تتذكَّرين مصائبَ غيركِ، تهونُ عليكِ مُصيبتُكِ.

 

عاشرًا: أما دعاء والديك عليكِ، فأرجو ألَّا يُستجابَ لسبب واحد؛ وهو أنه بغير حقٍّ، ليس بسبب ظُلْمٍ ولا عقوق.

 

حادي عشر: وعلى أقارب والديكِ مسؤولية مُناصحتهما وتخويفهما بعاقبة تركهما للصلاة، فلا يجوز لهم السكوت عنهما وهم يرونهما يعملان المنكرات، وعليهم تذكيرهما بعواقب الظُّلْم، وتذكيرهما بالموت والجنة والنار، وبفضيلة التوبة، أو يُطلَب من خطيب الجامع أن يخطب عن هذه الأمور.

 

حفظكِ الله، وفرَّجَ كُربتك، وجعَلَها رِفعةً لكِ وتمحيصًا، وهَدَى اللهُ والدَيكِ، وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمدٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما هو السر في هذه الأسرة؟
  • كراهية البيت والأسرة!
  • اتخاذ القرار ومشكلات الأسرة
  • الخيانة وأثرها على الأسرة
  • أخلاق الزوج في الأسرة
  • كيف يتأصل الدين في النفس؟
  • أريد نصرة الدين، فكيف؟

مختارات من الشبكة

  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة فقه الأسرة: الخطبة (1) أسس بناء الأسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الأسرة في علاج وتدريب الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فوائد تربوية لمائدة طعام الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسرة ومقومات البيت المسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاهد التكريم للأسرة يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار الأسرة والزواج من ناحية فقهية(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • أسباب الفشل في بناء الأسر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ‏ آداب وأخلاق يجب مراعاتها في الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب الخلافات الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب