• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

والدي بخيل معنا ماديا وعاطفيا

والدي بخيل معنا ماديا وعاطفيا
أ. فيصل العشاري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/2/2016 ميلادي - 21/5/1437 هجري

الزيارات: 23009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يشكو مِن والده الذي لديه مالٌ كثير، لكنه بخيلٌ وقاسي القلب، مما جَعَل الشابَّ مكتئبًا مُنطويًا، ويريد بعض النصائح ليتخلَّص من مشاعر الكره لأبيه.

 

♦ تفاصيل السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

راسلتكم مِن قبلُ، وانتفعتُ بما نَصحتموني به، فجزاكم الله خيرًا.


أنهيتُ دراستي على خيرٍ، وحصلتُ على الشهادة الجامعية، لكن انتابَني إحباطٌ وفشلٌ، وعندما نظرتُ في حالتي هذه وَجَدْتُ أنَّ سبب ما أنا فيه هو الوالد.


والدي شحيحٌ بخيلٌ، قاسي القلب، لم يُفكرْ يومًا في تقبيلي ولا احتوائي، كان يَقسو عليَّ بالسبِّ والاهمال العاطفيِّ، ربَّاني على الخوفِ والضعفِ، وكنتُ دائمَ الفقر والفاقة، حتى إنني لم أكنْ أجدُ ما أكسو به نفسي، فضلًا عن عيش الحياة الطيبة كما يتمتَّع بها أقراني.


كنتُ أعيش مُبتذلَ الحال، وحيدًا مُكتئبًا بسبب الفقر وشدة الحاجة، مع أن الوالدَ مَنَّ الله عليه بالرزق الواسعِ؛ إلا أنه يَدَّخر أمواله ولا يُنفق منها.


هذا الماضي أرْهَقَني، وأثَّر على مستواي الدراسي وحياتي، والآن أنا لا أطيق سماعه أو النظر إليه.


أخبِروني وانصحوني كما نصحتموني مِن قبلُ

 

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الكريم، نشكرك على تواصلك معنا، وثقتك في شبكتنا.


كم هو مُؤلِمٌ أن يَموتَ الإنسانُ عطشًا وهو يَحمل الماءَ على ظَهرِه ولا يَستفيد منه، وقد نظَم الشاعرُ هذه الصورةَ البليغة بقوله:


كالعِيسِ في البَيداءِ يَقْتُلُها الظَّمَا
والماءُ فوقَ ظُهُورها مَحمولُ


وكم هو مُؤلِمٌ عندما يعيش الولدُ في كنَفِ أبيه الذي يَملك مِن أسباب العطاء الماديِّ والمعنويِّ الشيء الكثير، ولكنه يَبخل به على فلذة كبدِه!


نعم نحن نُشاطرك هذه المشاعر، ولكننا لا نملك تغييرَ الواقع، ولكن قد نَملك حُسْنَ التكيُّف معه، وحُسن العِشْرة بالمَعروف لهذا الأب الذي بَخَل بِماله عليك.


فإذا كان أعظم ذنب يُعصى به اللهُ عز وجل هو الشِّرك، فمع ذلك فقد أمَر اللهُ عز وجل بالإحسان إلى الوالدين مع شِركهما؛ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فما بالُك بوالدٍ مسلمٍ مُوحِّد، ولكن غلَبَتْه صفةُ البخلِ والحرص فحسبُ، لا شك أنه أَوْلَى بالرعاية والإحسان؟!


وإذا كنتَ تَكره صفةَ البخل المادي والعاطفي في والدِك؛ فلا شك أنك ستَعمل بنقيضِها، وستكون كريمًا في عطائك الماديِّ والعاطفيِّ لأبيك ولغيره مِن الناس؛ نعم قد يكون هذا شاقًّا على النفس، ولكن هنا تبرز مَعادن الرجال؛ ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].


لكن هل تُصدِّق بأنك رجل محظوظ؟! حيث ساق اللهُ عزَّ وجل لك هذا الأب الذي حرَمك من الحنان العاطفي، وجعَلك أشبه باليَتيم.


مِن شأنِ هذه الصفة أن تُنمِّي فيك مشاعر الرحمة بالآخرين، وتَجعلك مُرهفَ الإحساس، وكذلك كان سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم الذي نشأ يتيمًا تمهيدًا لمقصدِ رسالته العظمى ليكونَ رحمةً للعالمين.


إذا عقدتَ مُقارنةً بين أولاد الأغنياء وأولاد الفقراء في النتائج الدراسية؛ فماذا تتوقع؟


إذا كانتْ فُرَصُ التعليم متقاربةً، فإنَّ الفقراء يَحصدون نتائجَ أعلى؛ لأن الدافع لهم هو رُوح التنافسية، ولأنهم يعتبرون تعليمهم هو مستقبلهم الوحيد، بينما الأغنياء يَعتبرونه خيارًا ثانيًا؛ لذلك يَحصُل لدى بعضِهم هذا التراخي عن التعليم.


من هنا يُمكن أن تتلمَّسَ جوانبَ الخير التي تُحيط بك، وأنت لا تشعر!


إذًا هَلُمَّ إلى نَزْعِ النظَّارة السوداء، وعليك بلبس النظارة الشفافة النقية التي تُريك الأمور على حقيقتها.


تذكَّرْ بأنك ما زلتَ تَملك الكثير؛ الصحةَ، والعقلَ، ونعمةَ الأمن، فلا تُكَدِّر حياتك بهذا الحزن الذي تحيط نفسَك به.


اجعلْ شِعارك دائمًا شعارَ المؤمنين الصابرين الصامدين الصادقين: إنَّا لله وإنا إليه راجعون؛ قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].


نسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فشلي مع والديَّ يدمِّر حياتي
  • كيف أتعامل مع والديَّ؟
  • والـدي
  • بر الوالد إذا كان بخيلا
  • والدي دمر حياتنا
  • ما العمل مع أهل والدي؟ أكرههم
  • من يحكم عليه بالبخل
  • الغضب وأثره مع الوالدين
  • أتمنى موت والدي.. فهل أنا مخطئ!
  • لا أستطيع مواجهة والدي والتحدث معه
  • أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
  • أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!
  • أحلم بالابتعاد عن والدي!
  • زوجتي تتهمني بالبخل
  • أعامل ابنتي بقسوة لأنها تشبه والدها
  • أمي تتحكم فينا وتهددنا بالقطيعة
  • ضاعت حياتي وأشعر أن الله لا يحبني
  • أريد اختبار خطيبي أبخيل أم لا؟
  • أريد اختبار خطيبي؛ أبخيل أم لا؟
  • أبي بخيل

مختارات من الشبكة

  • تحكم والدي في رغبتي الجامعية(استشارة - الاستشارات)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أكره والدي(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • من لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فهو بخيل(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • عائلتي تراني كأني شيطان(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/5/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب