• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

لا أستطيع تقبل خطيبي

لا أستطيع تقبل خطيبي
أ. محمد شوقي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2015 ميلادي - 2/3/1437 هجري

الزيارات: 34496

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة مخطوبة لشاب لكنها غير مرتاحة لشكله ولا تشعر تجاهه بأي راحة، وتسأل: هل أستمر معه أو أفسخ الخطبة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في الثلاثين من عمري، خُطبتُ لشابٍّ منذ 8 أشهر صديق أخي، ولم تكنْ تربطني به أي علاقة مِن قبلُ، هو شاب متدين وذو خُلُق، لكن المشكلة أنني لَم أسْتطعْ تقبُّل هذا الشاب شكلاً، فهو ليس وسيمًا، ولا أحس بأي شيء تجاهه، حتى إنني أنفر منه!


حاولتُ أن أتأقلمَ مع الوضع، وصليتُ كثيرًا صلاة الاستخارة، لكن لَم أرتحْ لوضعي، وأخشى إن تَمَّ الموضوع واستمر الزواج أن ينتهي إلى الطلاق.


أرجو منكم إرشادي لأخْذ القرار الصائب، هل أكمل الخطبة أو لا؟


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

نُرحِّبُ بك أختنا الفاضلة في شبكة الألوكة، سائلين الله تعالى أن يُوفِّقَنا في إعانتك، والوقوفِ معك في حيرتك.


اعلمي بدايةً أن شرْعَنا المُطهَّر لم يَتْرُكْ أمرَ الزواج واختيار الزوج هباءً، بل وضَع له معاييرَ نتتبعها إذا ما دخلت الحيرةُ قلوبَنا، واختلفت الآراء أمامنا؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتاكم مَن ترضَوْن دِينه وخُلقه فزوِّجوه، إلا تفعَلُوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض))؛ فالأساسُ المتين في اختيار المرأة للرجل أن يكونَ مَرْضِيَّ الدين والخُلُق، والحمدُ لله الشابُّ المتقدِّمُ كما وصفتِه: متدين، وذو أخلاق عاليةٍ، فليس عليه من غبار في هذه الناحية.


إلا أن الراحة النفسية والقبول بين الطرفين شرط آخرُ من شروط نجاح الحياة الزوجية؛ إذ ستعيشُ المرأة في كَنَفِ رجل حياة كاملة، وليست معرفةً عابرة يلتقيان اليومَ ويفترقان غدًا؛ لذا كان القبول النفسي والشكلي شرطًا آخرَ.


ومما يُعبِّر عن هذا المعنى تعبيرًا دقيقًا قولُ الأديب الكبير الرافعي في "وحي القلم": "إعجابُ المرأة برجل من الرجال مفتاحٌ من مفاتيح قلبها"، فإذا لم تُعْجَب المرأة بالرجل أُغلِقَ قلبُها من ناحيتِه، ولم تكمل الراحة النفسيَّة والقبول المطلوب، ومِن ثَمَّ فإن قَبِلَت امرأة هذه الحياة وهي غير مرتاحة وغير متقبِّلة له، فلربما أدَّى ذلك بها إلى الطلاق، كما أشرتِ في نهاية رسالتك، أو إلى مفاسدَ أكبر من الطلاق.


طلبُك للجمال ليس بدعةً مِن الأمر، وليس حكرًا على الرجل أن يختارَ الفتاةَ الجميلة ويترك غيرها ممن هنَّ أقل جمالاً، بل للمرأة الحق في ذلك أيضًا، لكن اعلمي حفظكِ اللهُ أن الجمال شيءٌ نِسبيٌّ، فقد يكون الشابُّ وسيمًا في عين غيرِك، قبيحًا في عينك والعكس، وأوَدُّ منك أختي الفاضلة ألا تكونَ نظرتُك ضيِّقةً لمفهوم الجمال، فلا يكونُ الجمال بالشعر الناعم، والعيونِ الزرقاء، وبياض البشرة، والطول والعرض، وغيرها من الصفات التي قلَّما تتوافر في إنسان (رجلاً كان أو امرأة)، لكنَّ الجمال المناسب أن يكون حَسَنَ الوجه والجسد، شكله متناسِقًا، وجهه طبيعيًّا، ليس فيه عيب ظاهر يُؤرِّقُك، ويُقلِّله في عينك؛ لأنك إذا نظرتِ ودققتِ النظرَ في كل خاطب متقدم لك فلن تعدمي عيبًا، فلا ترغمي نفسَك على الكمال، ولا تشترطي على نفسك شيئًا ليس موجودًا.


نعم من حقِّك طلبُ الجمال؛ حتى تغضي بصرك عن الرجال، ولتحققي قول الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَات يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، لكن الوَسامة والجمال لا بد أن يكون في حدود وطاقة البشر، فضعي لنفسك أختنا الفاضلة مواصفات للوسامة التي تطلبينها، وانظري فيها واحدة واحدة، هل هي طبيعيَّة أو مُبالغ فيها، ثم احذفي منها ما ترينه مبالغًا فيه.


قارني ورجَّحي بين سلبيَّات وإيجابيات المتقدِّم (سواء كان هذا الشاب أو غيره)، وضَعِي ما لا يمكنُك الاستغناء عنه في قمة قائمتك، واحرصي كلَّ الحرص أن تضعي الدين والخُلُق في بداية أولويَّاتك، ثم انتقي من الصفات التي تحبينها دونَ تَشدُّد أو مبالغة.


ولا تنسَيْ صلاة الاستخارة؛ فقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا همَّ أحدُكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرُك بعلمك، وأستقدِرُك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علاَّم الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقْدُرْه لي، ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدُرْ لي الخير حيث كان، ثم أَرْضِني به، قال: ويسمِّي حاجته)).


ليس دوري هنا أن أوجِّهك للاستمرار في خطبتك أو رفضها، لكن دوري أن أفتحَ لك الطرق أمام عينك لعلَّها أغفلتْ طريقًا .

 

وأخيرا أقول لك:

إن وجدتِ نفسَك قادرةً على الاستمرار معه ومرتاحة له فتوكَّلي على الله ولا تردِّيه.

 

وإن كانت الأخرى فأسأل الله تعالى أن يُبدِلَك خيرًا منه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة مع خطيبي كيف أحلها؟
  • زوجي يتذمر من جسدي
  • أخي يختار زوجته تبعًا للشكل دون الجوهر
  • زوجي يريد جسدي مثل فتيات التلفاز!
  • شكله لا يعجبني، فهل أرفضه؟
  • لم أتقبل شكل خطيبي
  • فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة
  • تزوجته ولكن شكله لا يعجبني
  • لا أتقبل شكل زوجي وأخاف أن أكرهه
  • لا أنجذب لخطيبتي جسديا
  • أكره خطيبي
  • حساسية خطيبي الزائدة

مختارات من الشبكة

  • لا أستطيع فهم خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - لا تقبل صلاة بغير طهور (2)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - لا تقبل صلاة بغير طهور(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تقبل الله حجكم (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • لا تقبله عيني(استشارة - الاستشارات)
  • شرح جامع الترمذي في السنن - (لا تقبل صلاة بغير طهور)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • عدم تقبل العمل(استشارة - الاستشارات)
  • أقبلت العشر فأقبلوا تقبلوا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب