• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

مشاكلي منذ الطفولة أدت إلى التفكير في الانتحار

مشاكلي منذ الطفولة أدت إلى التفكير في الانتحار
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2015 ميلادي - 21/1/1437 هجري

الزيارات: 6957

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة لديها ضعفٌ في الشخصية، نتيجة أحداث مرَّتْ بها وهي صغيرة لكُرهها للمدرسة والمعلمة التي كانتْ تدرِّسها، وأدى بها الحال إلى محاولة الانتحار، وكُره أهلها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا (غيم)، فتاةٌ أبلغ مِن العمر 23 سنة، بدأتْ مُعاناتي بعد وفاة والدي رَحِمَه الله، وكانتْ وفاتُه صدمةً لي، رغم أني كنتُ صغيرةً، لكن تأثرتُ كثيرًا وإلى اليوم وأنا أعاني!


كنتُ طفلة هادئةً، مؤدِّبة ومتفوِّقة في المدرسة، وبعد وفاة والدي بدأتُ أميل للعُزلة والغياب والانطوائية!


كنتُ أكذب لأغيب عن المدرسة، وأشعُر بالخوف والضيق مِن الذَّهاب إليها، ثم كبرتُ قليلاً، وظهرتْ مشكلة أخرى مع معلِّمة لي، كانتْ تُعاملني معاملة سيئة، بسبب كثرة غيابي، كما أنها كانتْ تُفَرِّق بيني وبين الطالبات، وما زلتُ أذكُر شعوري حينما كانتْ تعاقبني!


ضعفتْ شخصيتي مع الأيام، وكبرتُ وأنا وحيدة، فليس لديَّ صديقةٌ، وتعبتُ من الدراسة ولم أكملْها.


كان السببُ الرئيس لتركي المدرسة هو الخوف منها، والذِّكريات السيئة التي أتذكرها دومًا، كما أني لا أستطيع إجبار نفسي وتعذيبها أكثر من ذلك.


اخترتُ الطريق الأسهل وهو الهُروب، وأشعُر بقلقٍ، وغير مرتاحة مِن كثرة تفكيري، فأنا إنسانةٌ هادئة جدًّا، لكن هذه الأيام أصبحتُ عصبيَّة، وأشعر بحقدٍ على مَن حولي، وخاصة أهلي؛ لأنهم يَمْنَعونني مِن العمل!


أشعر أنه ليستْ لي شخصية، وأنهم لا يحترمونني بسبب ضَعْف شخصيتي، وأشعر أن الأيام تَمُرُّ وأنا لا أُحَقِّق أي شيء.


نادرًا ما أخرج من المنزل، وليس لي إلا زميلةٌ واحدهٌ أتحدَّث معها من فترةٍ إلى أخرى، وما يُرادوني الآن التفكير في الانتحار، لكنني أخاف الله!


حاولتُ الانتحار ثلاث مرات عندما كنتُ صغيرة؛ حتى لا أذهبَ إلى المدرسة، ولا يعلم أحدٌ بذلك، ورحمةً مِن ربي بي لَم يُصبني شيءٌ!


أكره أهلي لأنهم سبب ضعْف شخصيتي، فهم حقًّا لا يَفْهمونني!

الجواب:

 

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سمَّيتِ نفسَك: (غيم)، وأسميك أنا: (خير)، فما بعد الغيم إلا المطر والخير بإذن المولى عز وجل.


يحزن الإنسان بعد مُصاب معينٍ كوفاة عزيز، وهذا طبيعيٌّ، أما أن يستمرَّ الحزنُ كلَّ هذه السنين فليس طبيعيًّا.


أتساءل: أين دور الأهل في توجيهك للذهاب إلى المدرسة ومتابَعة مَسارك العلمي؟


يَحْصُل أن كل فرد من العائلة مُنشغل بنفسه، وغير مهتم بأفراد عائلته، سيما في مجتمع تجاوزتْ فيه المادِّياتُ حدودَ المنطق والعقل، ولم يبْقَ للفرد فيه وقتٌ حتى لأهله، ووالدتك ليستْ قريبةً منك أيضًا، يحصُل هذا أحيانًا، ورغم قسوته على النفس إلا أن علينا تخطِّي هذه الظروف بحبِّ النفس والاهتمام بها؛ هذه النفسُ التي كرَّمها الله، ورَفَع قدْرَها، وخَلَقَها لحكمةٍ أصلاً، فلم يخلُقْها عبَثًا، فعلينا أن نُحَقِّقَ هذه الحكمةَ بالبحث عنها، ومعرفتها، لنُحققَ غايةَ وُجُودِنا، فنعيش حياةً طيبةً كريمةً، ونعمِّر الأرض بالخير.


محمدٌ صلى الله عليه وسلم معلِّم البشرية وقُدوتها، تُوُفِّي والدُه وهو في بطن أمِّه، وتُوُفِّيت والدته وهو في عمر 6 سنوات، فكفله جدُّه، وبعد وفاته انتقل إلى بيت عمه، ثم ساد البشريَّة صلى الله عليه وسلم؛ فليكنْ قدوتك، فمِن قلب المعاناة يتفجَّر التميُّز!


وأنت لا بد أنَّ لديك بيتًا آمنًا وغطاءً يحميك قسوة البرد، وأهلاً يَخافون عليك، فاحمدي الله على ذلك.


بعضُ الطلَبة السوريين يَعيشون في المخيَّمات يُقاسون حر الصيف، وصقيع الشتاء، بعضُهم ليس له أهلٌ، لكنه وَضَع هدفًا سعى إليه، وقبلَ أيام احتفلوا في الأردن بتخريج عددٍ من طلبة الثانوية العامة الذين نجحوا وتفوَّقوا في (مخيم الزعتري)، يقطُن في هذا المخيم كثيرٌ مِن اللاجئين السوريين، فمَن حياتُه أقسى؟! أنتِ أم هُم؟!


هل تقف الصعوباتُ حجر عثْرة في طريق نجاحك وأنت الآن في عُمرٍ ناضِجٍ؟


لا والله يا حبيبتي، أنت أقوى من ذلك، فاجعلي لنفسك هدفًا تسعَيْن لتحقيقه إن كان في متابعة تعليمك والحصول على الثانوية العامة ثم الالتحاق بالجامعة لتَحْصُلي على الشهادة الجامعية، أو في علوم أخرى تُحبينها، أو في تنمية هواية.


أعرف سيدات الْتَحَقْنَ بالجامعة في عمر الأربعين، وأنت أكثرُ منهنَّ نشاطًا وجلدًا وتحمُّلاً بحكم عمرك، فليس المهم أن تعملي بقدْر ما هو مهم أن تتعلَّمي لتنضجَ خبرتُك، ومن ثَم تختارين العمل من عدَمه، وقد يرزقك الله بالزوج الصالح الكريم الذي يَكفيك هَمَّ العمل الشاق لو كنتِ ترغبين فيه لتُنفقي على نفسك.


لا شك أنك ذكيةٌ وحسَّاسة ويُزعجك عدم التقدير الذي تتلقينه من العائلة، لكن المجتمع الخارجي مختلف عن المنزل؛ فتجلَّدي بالثقة، واخرجي إلى فضاء رحبٍ تجدين فيه ذاتك، وتعزِّزين فيه إبداعك، ولا شك أنَّ لديك بعضَ الجوانب المتميِّزة التي عليك العمل على تطويرها، فثقي أنك سوف تنجحين وتتخطين كل العقبات.


بعضُ تصرُّفات الأهل مَنشؤُها خوفُهم على أبنائهم، فأثْبِتي لنفسك ابتداءً ثم لأهلك قُدرتك على تجاوُز الصعوبات، مِن خلال متابَعة تحصيلك الدراسي، مع أنَّ العلم لا يتأتَّى بالشهادة، وتستطيعين بالقراءة والبحث والاطِّلاع الإلمامَ بالثقافات المتنوِّعة في شتَّى العلوم، إنما تبقى الشهادة وسيلةً عصريةً للتخصُّص المقصود في علم معين، ووسيلةً للتقدير الاجتماعيِّ والعمل المتميز أحيانًا، وسوف تلتقين في طريق التعلُّم ببعض الطالبات اللواتي يُشارِكْنَك الهمَّ والطُّموح، وتُكوِّنين معهنَّ علاقة صداقة جميلة.


سجِّلي في أحد مراكز القرآن الكريم، واقرئي القرآن بتدبُّر، واستشعري قُرب الرحيم الكريم، أحبِّيه جل جلاله لا إله هو، كلُّ شيء هالكٌ إلا وَجْهه، واسأليه التوفيق والفرَج، وتضرَّعي بين يديه بما تتمنين مِن نعيم الدنيا والآخرة.


التعلُّق بالله هو الأمن الذي لا يَصحَبُه خوفٌ، والطمأنينة التي لا يَشوبها قلقٌ؛ ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [يونس: 62].


ابذري بذرةَ العلم والعمل، وتوكَّلي على العزيز الرحيم الذي لن يردَّ طلبك، ولن يخيبَ أملك، وسوف تقطفين ثمارَ ما تسعين إليه بإذن المولى، وتجدين لنفسك صحبةً طيبةً تدلُّك على الخير وتؤنس وحشةَ قلبك.


ما رأيك في العمل التطوُّعي؟ هل فكرتِ فيه ذات يوم؟ وكم يجد العاملون المتطوِّعون مِن لَذَّة وسعادة غامرةٍ!


اختاري مجالاً ترغبين فيه، والمجالاتُ في هذا كثيرةٌ: الاهتمام بطفلٍ يتيمٍ، مُساعدته في دراسته، زيارة عائلات فقيرة ومساعدتهم، زيارة دار العجَزة والاهتمام بأحد كبار السن، زراعة وَرد، القراءة لفاقِدي البصر ومساعدتهم، وغير ذلك كثيرٌ.


ما رأيكِ في الإنترنت؟! فها أنت تراسليننا عَبْره، هل تعرفين أن الناس تتعلم وتعمل عليه؟ في هذا العصر لا يوجد شيء مستحيلٌ، وأنت في قلب بيتك تُبْدِعين وتخرجين إلى العالَم بما لَم يخطرْ على البال.


أحبُّ للفتاة الاهتمام بمَظْهِرها ومَلْبسها مِن غير مُبالَغة طبعًا، وهذا عاملُ جذْب لمحبة الناس وإعجابهم، فالناسُ تهتمُّ بالشكل والمَظهر، على أن تهتمِّي أيضًا بتحسين جوهرك بالعلم والثقافة والخلُق الحسَن، والمؤمنُ دائمًا يدعو: "اللهم حسِّن خُلُقي كما حسَّنت خَلْقي"، فالهيئةُ مهمةٌ حبيبتي لتقريب القلوب.


تفكيرُك في الانتحار يُنْهي حياتك الدنيوية، ويَنقلك إلى عذاب الله الأكبر في الآخرة، وهل من شيء يستحقُّ أن ينهي الإنسان حياته مِن أجله، ويكون جَزاؤُه العذاب؟!


الحياةُ جميلة أخيتي رغم المحبِطات، رغم المُعيقات، وكيف سيشعر الإنسان بلذَّة سعيه وجهده إن كان ينال ما يُريده منها بغير تعب ومَشَقَّة، وكيف يكون للوُصول طعمٌ إن لَم نُكابدْ صعوبة الطريق؟!


السعادة قرارٌ، ونحن نصنع السعادة رغم الألَم.


ثقي بنفسك أولاً وعندها سيثق بك مَن حولك، ولا تتوقعي العكس؛ لأنَّ مَن يفقد الثقة بنفسه لا يمكنه أن يُظهرها للآخرين.


وفَّقك الله، وفتح عليك أبواب المعارف

 

وحفظك مِن شر نفسك، وشر الناس أجمعين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الانتحار والاكتئاب
  • أفكر في الانتحار بسبب همومي ومشاكلي!
  • الرغبة في الانتحار وكره الدراسة والميول العسكري
  • التفكير في الموت وضيق النفس
  • ساعدوني؛ فقد كرهتُ حياتي وحاولتُ الانتحار!
  • أبكي بكاء مستمرًّا منذ وفاة والدتي!
  • ذكرياتي المؤلمة تدفعني إلى الانتحار
  • أتمنى الانتحار بسبب فشلي وكرهي لنفسي
  • أفكار تتعلق بموت والدي وانتحاري!
  • مسؤولية الأخت الكبرى بعد وفاة والدها
  • مشاعر الفقد بعد وفاة شخص عزيز

مختارات من الشبكة

  • تفكير المؤمن وتفكير غير المؤمن: التفكير الكلي والتفكير الجزئي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • كثرة التفكير في مشكلات الآخرين(استشارة - الاستشارات)
  • أثر استخدام مدخل حل المشكلات في تحصيل تلميذات الصف الخامس الابتدائي وتنمية التفكير الاستدلالي لديهن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كثرة التفكير في مشكلات أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • معالجة الزكاة لمشكلة الفقر والمشاكل الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام ومشكلات النظام الزراعي (وضع السودان ومشكلاته الزراعية نموذجا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشاكلي مع أمي لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • ما هو علاج مشاكلي النفسية؟!(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي النفسية أطاحت بآمالي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي مع زوجي لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب