• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

خطيبي لا يهتم بوالدي

خطيبي لا يهتم بوالدي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2015 ميلادي - 10/12/1436 هجري

الزيارات: 5674

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاةٌ في منتصف العشرينيات، تقدَّم لها شابٌّ يكبرها بعشر سنين، فوافقتْ عليه، ثم عُقِد عَقْد الزواج، إلا أن مشكلته أنه لا يهتم بوالدها، وتسأل: هل أكمل معه أو أطلب الطلاق؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات، تقدَّم لي شابٌّ يكبرني بعشر سنين، وهو إنسانٌ جيِّد، ولديه عمل ومنزل، ومتدين، وعاقل، ويحب أمَّه ويحترمها كثيرًا، جيِّد في عَلاقاته مع الآخرين، لا يتكلَّم كثيرًا، ويستحيي أكثر.


صليتُ صلاة الاستخارة عدة مرات وقَبِلته، وقرأنَا الفاتحة بنيَّة الزواج، وأمضينا عقد الزواج.


مع مرور الوقت تعرَّفتُ عليه أكثر، ولم أستطعْ أن أحبه كما ينبغي، ليس فيه شيءٌ مما أريده في زوجي إلا صلاته، وصيامه، وحبه لأمه وأخته.


ما يُزعجني كثيرًا هو عدم اكتراثه بأبي، رغم علمه أن هذا يهمني، وأيضًا لا أجدُ ما نتكلَّم فيه معًا.


بالنسبة له نحن على ما يرام، وبالنسبة لي العكس، ولم أقلْ له شيئًا حتى الآن، وأقول في نفسي: إني سوف أحبه، ولكن العكس يحدث، ولا أدري هل يحق لي أن أقول له كل شيء الآن أو لا؟ فهو يحبني فعلًا، وكذلك عائلته!


أخاف أن يُغضِب هذا ربي، وأن آثم؛ فالرسول ُ صلى الله عليه وسلم يقول: ((... مَن ترضون دينه وخُلُقه))، لا أعرف هل أكمل أو أطلب الطلاق؟


أطلب نصيحتكم، وشكرًا لكم

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

تتولَّد مَشاعرُ المحبَّة بعد القَبُول المبدئي، ما لم تعترضْها عَوارِض، أو تؤثِّر عليها مؤثراتٌ خارجيةٌ، وقد تتراجعُ نسبةُ القَبُول؛ لتتحولَ إلى رفضٍ، فنفور، فكراهية، إن لم تستثمرْ، وتمضِ في مسارها الطبيعي.


مِن أفضلِ ما يزيد من مشاعر المحبة بين الزوجين الصراحةُ، وتجنُّب التلميحات أو التوقُّعات التي يَفترض بها أحدُ الزوجين أن الرسالة قد وصلتْ، وأن مُراده قد اتَّضح، ومقصوده قد وصل على نحو ما يريد.


لم أجدْ فيما ذكرتِ أية محاولات قُمتِ بها لتقريبِ وجهات النظر، أو سعيتِ بها للتقرب إليه، وما تتحدَّثين عنه من تجاهلِه لوالدكِ - حفظه الله - لا شكَّ أنه يُثير في نفس كلِّ فتاة شعورًا بالضيق، ويولِّد لديها إحساسًا بالإهمال مِن زوجها أو خاطبها؛ إذ يُعَد احترامُ أهلِها مِن علامات محبته لها، وأمارات تقديره إياها، وبينما تقيس الفتاة سلوكه مع أهلها، ووالدها على وجه التحديد؛ لا يشعر الخاطب بشيءٍ مِن ذلك، ولا يكاد يتنبه له إلا قليلًا، وعلى حسب طبيعة الرجل يكون تصرُّفه، كثيرًا ما تكون ردة فعله على غير ما يُظهر؛ فقد ترى في السكوت وقلة الحديث مع الوالد نوعًا جارحًا من اللامبالاة، أو احتقار الوالد، في حين يتعمَّد الخاطب فِعْل ذلك من باب الإجلال لهذا الرجل الكبير؛ فيستحيي أن يحادثه كما يحادث أقرانه مِن الشباب!


ولا أُخفِي عليكِ، كم رأيتُ مِن مواقفَ واحدة يتم تفسيرُها بطرق مختلفة تمامًا على حسب مفهوم الشخص، وطريقة تفكيره، ونظره للأمور.


الذي أُشِير عليكِ به ألَّا تتعجلي في قرارِ الانفصال لمجرَّد أنه لا يُظهر اهتمامًا لائقًا بالوالد، أو لأنكما لا تجدان ما تتحدَّثان فيه؛ فإن كانتْ طبيعةُ الرجل السكوت، وقدرته على فتْح حوارات ضعيفة، فالمرأةُ أقدر وأبرع منه في إيجاد مجالات تحاوُرٍ مُشتركة بينهما؛ لتوليد بيئة تساعدهما على التقرُّب إلى بعضهما بشكل أفضل.


وأما عن حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - حول قَبُول الخاطب صاحبِ الخُلق والدين، فلا ينافي أحقِّية المرأة في ردِّ مَن لا تقبلُه أو ترضاه، وإلا لما شُرِعت الرُّؤيةُ الشرعيةُ، والتي تُبيح لكلٍّ منهما النظر إلى صاحبه، والحكم عليه مِن حيثُ القبولُ أو الرفضُ.


ويُوضِّح ذلك حديث خَنْسَاءَ بنتِ خِذَامٍ الأنصارية، حين زوَّجها والدها وهي كارهة، فردَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نكاحَها، فلا تُجبَر الفتاة على رجل لا ترضاه، ولا يخالف ذلك أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنها لم ترفضْه لدينه، وإنما هي أرواحٌ تأتلف أو تختلف على غير إرادة منها، بل على حسب ما يشاء لها مصرِّفها ومدبِّر أمرها.


فأَعِيدي التفكيرَ في أمرِه وأمرك، واستعرضي ميزاته: (خلقه - دينه - سلوكه - وضعه المادي - رجاحة عقله)، كل ذلك، ثم أخرجي ما يعتلجُ في صدركِ بشأن سلوكه مع الوالد، وأخبريه بكل صراحةٍ دون تلميح ترجين منه فهمه، فلا يوجد في قاموس الرجال ذلك إلا قليلًا، والوضوح في عرض الأمر عليه ييسِّر عليه وعليك الكثير، ويجنِّبكما سُوء التفاهُم الذي يؤدِّي إلى تنافُر القلوب وتغيُّر المشاعر.


بإمكانكِ أن تبدئي حديثكِ بالثناء على احترامِه لأمه، ومحبته لأهله، ومن ثَمَّ تتطرقين إلى محبتكِ لأهلك، وما يريبكِ من سلوكه مع الوالد، مع إظهار أن ذلك يؤذيكِ ويحزنكِ، بكل صراحة ووضوح، فلا خير مِن إخراج ما في القلب من عتب على الأحبة، وتفهم وجهة نظرهم، وتجنُّب سوء الظن بهم، وتشجيعهم على بذْل أفضل ما لديهم لإسعادنا وأنفسهم.


سَلي الله التوفيق والهداية، وأن يُعينكِ على الخطوة المثالية، والتفكير الصائب، فلا عِلم لعبدٍ بصالح أموره، ولا دراية له إلا بما يُوفقه الله إليه سبحانه.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خجلي الزائد من خطيبي
  • هل علاقة خطيبي بأسرته مشكلة؟
  • خطيبي هوائي فهل أكمل معه؟!
  • إحباطات خطيبي تنعكس علي
  • خطيبي واهتمامه الزائد بأهله
  • مكتئبة بسبب أهلي وخطيبي
  • خطيبي ينتقدني كثيرا
  • خطيبي حساس جدا وكثير الغضب
  • خطيبي لديه مشكلة صحية
  • خطيبي يطلب الانفصال كلما حدثت بيننا مشكلة
  • لا أحد يهتم بي

مختارات من الشبكة

  • هل يحق لأهلي طلب طلاقي بعد الخلوة ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أخاف من الزواج لارتباطي بوالدي(استشارة - الاستشارات)
  • أهل خطيبي يريدون فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوبة وقلقة من الاستمرار في خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أُقَوِّم شخصية خطيبي أثناء سفره؟(استشارة - الاستشارات)
  • غيرة أخوات خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • معايير الحكم على الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحكم على تصرفات خطيبي؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل خطيبي بخيل أم لا؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب