• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

إخوتي لأبي يضربونني

أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2015 ميلادي - 6/8/1436 هجري

الزيارات: 6631

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تعرَّضتْ للتحرش، وتدهورتْ نفسيتها، ولها إخوة مِن أبيها يضربونها ويسبُّونها، زرَعوا فيها الخوفَ والكره للرجال، وتسأل: كيف تُحَسِّن مِن حالها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عرَضْتُ عليكم مشكلتي قبل زمَنٍ، وعدتُ إليكم مرَّة أخرى.

فأسألُ الله أن يُبارِكَ فيكم، ويجعلَ كلَّ ما تقدِّمونه في ميزان حسناتكم.


أخبرتُكم سابقًا بمشكلة التحرُّش؛ فقد تعرَّضتُ لها منذ مدَّة، لكني لا أزال أُعانِي منها، وأشعر بالنقْص دائمًا، وأني لستُ كبقيَّة البنات.


تدهورتْ نفسيتي لأسوأ ما يكون، إن خرجتُ أو خالطتُ الناسَ - حتى أقرب الناس إليَّ - تتزايدُ نبضاتُ قلبي، وأَشعُر بضيقٍ ورغبة في البكاء!


إخوتي لأبي لم أرَ أسوأ منهم؛ فهم يضربونني بشدَّة ويشتمونني، ومنذ أن عقلتُ وأنا أرى كبيرَهم يشتمُ أمي وأهلَها! وهذا لأنه قد طلَب مِن والدِه ألَّا يتزوَّج أمي بعد وفاةِ أمِّه هو!


لقد زَرَعُوا فيَّ الخوفَ والكُرهَ لأي رجلٍ، وزاد ذلك بعد تعرُّضي للتحرُّش، وهم كانوا السبب الأول في ذلك.


ليس عندي ثقةٌ في نفسي، تدهورتُ للأسوأ، أستيقظُ مِن النوم مفزوعةً، وأخاف من أن أَفقِد عقلي، أصبحتُ لا أُبالي بشيءٍ في هذه الدنيا، فقط أصَلِّي وأصوم!

 

لا أدري ماذا يُريدون مني؟ ولا أدري ما الحل؟!

 

أفيدوني - بارك الله فيكم

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخيتي في الله، أرحِّب بكِ في شبكة الألوكة، وأدعو الله أن يكشفَ عنكِ هذه الغُمَّة، وأن يحفظكِ مِن كلِّ مكروهٍ وأذى.


أختي الحبيبة، قرأتُ رسالتَكِ أكثر مِن مرة، وهالَني ما يفعله بعضُ الإخوة في حق أخواتهم، وأسأل الله أن يرزقَكِ الصبرَ، وينجيكِ مما أنتِ فيه.

 

حبيبتي، الصبر له شأنٌ عظيمٌ في حياة المؤمنِ؛ فبه يتحمَّل الإنسانُ الضغوط، ويرضى بقدَر الله، ويسلِّم به، وللصبر أنواعٌ ثلاثة: صبر على المصائب، صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، ولا ريب أن الصبرَ ليس بالشيء الهين، بل هو ثقيلٌ على النفس، ويحتاج إلى مجاهَدة.

 

ولكن يُساعدنا عليه الآتي:

• اليقين بحُسن الجزاء مِن الله؛ ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]؛ وقد رُوي عن بعض السلَف قال: "ما أُصِبْتُ ببلاء إلا كان لله عليَّ فيه أربع نعم: أنه لم يكنْ في ديني، وأنه لم يكنْ أكبر منه، وأني لم أحْرَم الرضا به، وأني أرجو ثواب الله عليه".

 

• الدنيا ليستْ دارَ نعيمٍ، بل فيها الأفراحُ والأتراحُ، الراحةُ والتعَبُ، الخوفُ والأمنُ، والمؤمنُ الحقُّ يعلم ذلك، فيوطِّن نفسَه على الصبر.

 

• التأمُّل في قصص التاريخ وسِيَر الصابرين، وخصوصًا الرُّسُل - عليهم السلام - ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ... ﴾ [الأحقاف: 35].

 

• اليقين بأن الفرَج مِنْ عند الله، وأنه آتٍ لا ريبَ فيه؛ ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6].

 

• الإيمان بالقضاء والقدَر، وأنه لا رادَّ لقضاء الله؛ ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 22، 23].

 

من كلِّ ما سبَق يتَّضِح لنا أن الصبرَ أهم عواملِ النجاح، وكلما صبرْنا زادتْ فرحتُنا، وكبرتْ فرصتُنا في التفوُّق على أنفسِنا وعلى غيرِنا.

 

اعلمي - أختي الحبيبة - أن اختيارَ والدينا أو أهلينا لا يدَ لنا فيه، ولكن الخيار لنا في طريقة التعامُل، وردودِ الأفعال، وكيفيةِ التأقْلُم مع هذه الظروفِ؛ لذا أنصحُكِ بألَّا تستسلمي لهذا الوَضْع وتُشعري نفسكِ بالنقص أو بأنكِ الضحية؛ لأن الاستسلام سيزيد مِن آلامِكِ، ولكن عليكِ أن تستفيدي مِن هذه الظروف، بمُحاولة تجاوُزِها، وحُسنِ الظن بالله، وبالتفاؤل (أنا عند ظَنِّ عبدي بي)، ونحن حين نفتقد الدِّفء والحنانَ في بيوتنا بإمكاننا أن نعوِّضَ هذا بأن نصنعَ الدفء والحنان فيمَن حولنا مِن صُحبة صالحةٍ، وصديقاتٍ صالحاتٍ.

 

عزيزتي، ليس مِن الحكمة أن نتعامَل مع الحياة على أنها دائمةٌ ومستمرةٌ؛ فدوامُ الحال مِنَ المُحال، وستتحسَّن الأحوال بإذن المولى - جل وعلا - ولا تُشعِري نفسَكِ بالنقص أبدًا، وابحثي عن مَواهبِكِ، ولا تجعلي ظروفَكِ الاجتماعية تُشَكِّل ضغطًا عليكِ؛ فلا يدَ لكِ فيها، فهي قدَرُ الله فيكِ وهي خيرٌ.

 

أخيتي، حسِّني عَلاقتَكِ بالله، وحافِظي على الصلوات، ودَاوِمِي على قراءة وِرْدِكِ من القرآن، وأكثري مِن (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ومِن الاستغفار، أَعِيدي تنظيم وقتكِ بصورةٍ جيدةٍ، فمِن الممكن أن تنضمِّي للجمعيات الخيرية إذا أتيح لكِ ذلك، وأيضًا مراكز تحفيظ القرآن، وإن شاء الله لكلِّ داءٍ دواءٌ، والإنسانُ لم يُخلَقْ عبثًا، ولا تُفَكِّري في الماضي، ولا تسترجعي الأحداثَ المُزعِجة، وليس شرطًا أنَّ ما يقوله الآخرون صحيحٌ دائمًا؛ فالمبتكرون والعظماء نالوا الكثيرَ مِن السخرية والرفض أيضًا، فلا تَقنَطِي مِن رحمة الله، ولا تَشغَلِي نفسَكِ بانتقادات الآخرين، ولا تعطيهم أكبر مِن حجمِهم، وكما قال الشافعيُّ أو غيره: (مَن عَرَف نفسه لا يضره ما يقول الناسُ فيه).

 

وأخيرًا - أختي الحبيبة - تذكَّري أنَّ الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، فلتصْبِري ولتحتَسِبي، وكوني على يقينٍ بأن الحالَ سيتبدَّل عن قريبٍ، والفجرَ الباسم قادمٌ - بإذنه تعالى.

 

حَفِظكِ الله مِن كلِّ سوء





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التمييز بين الإخوة
  • الفرقة بين الإخوة ووقت الفراغ
  • التعامل مع الإخوة والأخوات
  • هل أتواصل مع أبي وإخوتي مع كثرة المشاكل ؟
  • إخوتي تعبوا نفسيًّا مِن معاملة أبي!
  • القسوة بين الإخوة
  • أصبحت كالخادمة لإخوتي!
  • أبي لا يحبني مثل إخوتي
  • شاب منسوب إلى شخص غير والده
  • على أبواب الطلاق الثاني بسبب أهل زوجي
  • كثرة ضرب الأطفال
  • أبي يفضل إخوتي علي

مختارات من الشبكة

  • المعادة في المواريث(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • أعاني من عقد نفسية(استشارة - الاستشارات)
  • الكتب المؤلفة في اسم معين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (63)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (62)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (61)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (60)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (59)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (58)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (57)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب