• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / مشاكل العمل
علامة باركود

كيف آخذ منصبي الحقيقي في العمل؟

أ. عصام حسين ضاهر

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2014 ميلادي - 8/2/1436 هجري

الزيارات: 4369

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة مهندسة كانتْ عاطلةً عن العمل، ثم عملتْ سكرتيرة، وتسأل عن كيفية أخذ منصبها الصحيح في العمل بعدما كونت الشركةُ حائطَ سدٍّ لمنْعِها من حقوقها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا سيدة في الأربعين مِن عمري، لديَّ مشكلة في العمل؛ إذ بعد مدة طويلة مِن البطالة عملتُ سكرتيرة، رغم أني مُهندِسة، وكان تخصصي متوافراً في الشركة التي أعمل فيها، لكن القسم لم يكن يحتاج تخصُّصي فقبلتُ العمل كسكرتيرة.

 

كذلك الإداريون لديهم (لوبي) في الشركة، يمنعني مِن أخْذِ منصبي الحقيقي، ولا أستطيع تجاوزه.

 

أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله ومَن والاه وبعدُ:


فأهلًا بك أختي الكريمة، وأشكر لك ثقتك في القائمين على شبكة الألوكة، وأسأل الله تعالى أن يُوَسِّع لك رزقك، وأن يكفيك بحلاله عن حرامِه، اللهم آمين.

 

لا شك أن مجتمعاتنا العربية ابْتُلِيَتْ بأمورٍ كانتْ سببًا في تأخُّرها، وأدَّتْ إلى تفاقُم نسبة البطالة بين شبابها، ومن هذه الأمور شُيوع الرِّشْوة والمحسوبية.

 

ولذلك جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن علامات الساعة إسنادَ العمل إلى مَن ليس له بأهلٍ؛ حيث قال حينما سُئل: متى الساعة؟ ((إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة))؛ رواه البخاريُّ.

 

ولعمري، ما ابْتُلِيتْ أمةٌ بذلك إلا كان إنتاجُها ضئيلاً، وانهيارُها وشيكًا، وضعفُها واضحًا، ومقومات نجاحها مفقودة.

 

ومِن أجْل الحفاظ على مُقَدَّرات الأمة ومقومات نجاحها - وجَّه الإسلامُ أهلَه إلى أهمية الكفاءة لمن يسند إليه عمل ما؛ يقول الدكتور مفرح بن سليمان القوسي: "يوجِّه الإسلام إلى عدَم إسناد العمل إلا لِمَن تتوافَر فيه الأهليَّة والكفاءة لهذا العمل؛ يقول تعالى على لسان يوسف عليه السلام: ﴿ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55]، فعبَّر بقوله: ﴿ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ عن توافر الكفاءة فيه لتولِّي خزائن أرض ملك مصر، ويقول سبحانه على لسان ابنة الرجل الصالح شعيب حين طلبتْ مِن أبيها استِئجار نبيِّ الله موسى عليه السلام: ﴿ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ [القصص: 26]، فعبَّرت بقولها: ﴿ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ عن توافر الكفاءة فيه للعمل عند أبيها في رعي الماشية والقيام على شؤونها.

 

بعد هذه المقدِّمة أختي الكريمة، والتي أردتُ منها مخاطبة أصحاب الأعمال وأرباب المؤسسات، فكما تعلمين أن الاستشارة لا يقرؤُها صاحبها فقط، بل يتعدى نفْعُها إلى أناسٍ كثيرين - أعتب عليك في أمرٍ، وألتمس لك العذر فيه، ألا وهو: قبولك للعمل بوظيفية سكرتيرة، رغم أنك تملكين مؤهلاً يَضَعُك في مصاف أصحاب الوظائف المرموقة، وألتمس لك العذر في ذلك نظرًا لطول بقائك بدون عمل.

 

الآن دعينا نتفق على بعض الخطوات التي يمكنك القيام بها مِن أجل الحصول على حقوقك الوظيفية:

 

أولًا: آمل منك مُطالَعة هذه الاستشارة، فستقدم لك حافزًا معنويًّا، وتمنحك شعورًا نفسيًّا طيبًا يُساعدك في تخطي تلك المشكلة - بإذن الله تعالى.

 

"http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/44064/"/

 

ثانيًا: تذكَّري دائمًا أن الرزقَ بيد الله تعالى يُصَرِّفه كيف يشاء، ويعطي عباده منه بقدْر ما يشاء، وفضل فيه بعض عباده على بعض؛ ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ [النحل: 71].

 

وما أجمل قول الشاعر في ذلك:


 

يَخَافُ أَنْ تَنْفَدَ أَرْزَاقُهُ
وَالرِّزْقُ عِنْدَ اللهِ لَا يَنْفَدُ

وَالرِّزْقُ مَقْسُومٌ عَلَى مَنْ تَرَى
يَنَالُهُ الأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ

كُلٌّ يُوَفَّى رِزْقَهُ كامِلًا
مَنْ كَفَّ عَنْ جَهْدٍ وَمَنْ يَجْهَدُ

 

ثالثًا: طالِبي بحقِّك، ولكن باستخدام الحكمة والعقل، واتبعي في ذلك التسلْسُل القيادي والإداري، ولا تستكيني لِهَواجِسك النفسية، أو تستسلمي لمخاوفك، وتمثَّلي قول الشاعر:

 

 

عَلَى أَنَّنِي لَا أَسْتَكِينُ لِذِلَّةٍ
وَلَا أَرْتَدِي فِي العِزِّ ثَوْبَ التَّعَاظُمِ

وَلَسْتُ إِلَى ظُلْمٍ وَإِنْ كُنْتُ معظماً
أَمِيلُ وَلَوْ قُسِّمْتُ بَيْنَ الصَّوَارِمِ

أَبَتْ هِمَّتِي إِلَّا إِلَى طَلَبِ العُلَا
تُنَاطُ وَتَأْبَى عَنْ قَبِيحِ الجَرَائِمِ

وَلِي هِمَّةٌ تَسْتَعْذِبُ المَوْتَ عِنْدَمَا
يَمُرُّ حِيَاضُ المَوْتِ ضَرْبَ الجَمَاجِمِ

 

رابعًا: لا يدفعنك استبطاء الرزق إلى أن تطلبيه بمعصية الله، كأن تنضمي إلى ذلك اللوبي الذي تحدثتِ عنه، أو تستخدمي وسيلة لا يَرْضاها الشرعُ الحنيف تحت مسمى: "الغاية تُبَرِّر الوسيلة"، فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحذِّرك من ذلك، فيقول: ((إن جِبريل نَفَثَ في رُوعِي: إنَّه لا تَموتُ نفسٌ حتى تسْتكمِلَ رِزْقَهَا وإنْ أبطأَ عليهَا، فاتَّقُوا اللهَ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يحْمِلَنَّكم اسْتِبْطاءُ الرِّزقِ أن تَأخذُوهُ بِمعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ لا يُنالُ ما عِندَه إلا بِطاعتِه))؛ صحيح الترغيب.

 

 

لَوْ شَاءَ رَبِّي أَقَمْنَا فِي مَوَاطِنِنَا
حَتَّى يَسُوقَ إِلَيْنَا رِزْقَنَا جَلَبَا

وَجَاءَ بِالرِّزْقِ فِي خَفْضٍ وَفي دَعَةٍ
وَلَمْ نُعالِجْ لَهُ الأَسْفَارَ وَالتَّعَبَا

مَهْمَا رُزِقْنَاهُ مِنْ شَيْءٍ سَيَطْلُبُنَا
وَلَا نُطِيقُ لِمَا قَدْ فَاتَنَا طَلَبَا

إِذَا سَلِمْتُ لِعِرْضٍ لَا أُدَنِّسُهُ
فَمَا أُبَالِي أَجَاءَ الرِّزْقُ أَمْ ذَهَبَا

 

خامسًا: تذكَّري دائمًا أنَّ بعد العُسْر يسرًا، فكوني صبورًا في معالجة المشكلة، ولا تستعجلي في ذلك؛ فإنَّ مِثْلَ هذه الأمور تحتاج إلى وقت طويلٍ، وتحتاج لصاحب النفَس الطويل.

 

 

تَجَلَّدْ عَلَى الدَّهْرِ وَاصْبِرْ بِمَا
عَلَيْكَ الإِلَهُ مِنَ الرِّزْقِ أَجْرَى

وَلَا يُسْخِطَنَّكَ صَرْفُ القَضَاءِ
فَتَعْدَمَ إِذْ ذَاكَ حَظًّا وَأَجْرَا

فَمَا زَالَ رِزْقُ الفَتَى طَالِبًا
بَعِيدًا إِلَيْهِ دُجَى اللَّيْلِ يُسْرَى

تَوَقَّعْ إِذَا ضَاقَ أَمْرٌ عَلَيْ
كَ خَيْرًا فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَا

 

سادسًا: لا تنسي أن الإخلاص في عملك هو أولى الخطوات الصحيحة في الحصول على ما تطمح إليه نفسك، وتشرئب إليه تطلعاتك.

 

رزقك الله مِن فَضْلِه، وأغناك عمن سواه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إصرار زوجتي على العمل المختلط
  • هل يمكنني تزوير شهادة خبرة لأعمل؟!
  • أيهما أفضل: الاستمرار في العمل؟ أو إكمال الدراسة؟!
  • هل يجوز الكذب على العملاء في هذه الحالة؟!
  • استغلال أوقات الفراغ في العمل
  • عداوة بين عمي ومساعدِه في العمل
  • هل أصلي في المسجد مع الجماعة، وأترك العمل؟
  • العمل بشهادة حصلت عليها بالغش
  • هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟
  • مديري يظلمني فهل أترك العمل؟
  • المشاركة في موقع ينشر أخبار الفن والفنانين

مختارات من الشبكة

  • كيف تضع اسمك في تعيينات مناصب الخدمة الوطنية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب