• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

حياتي تعيسة بين أهلي وزوجي

حياتي تعيسة بين أهلي وزوجي
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2014 ميلادي - 24/12/1435 هجري

الزيارات: 24144

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة متزوجةٌ عاشتْ حياتها في كبتٍ واكتئابٍ مع أهلها، ولما تزوجتْ سعدتْ في بداية الزواج، ثم حدث شِقاقٌ بينها وبين زوجها، وتُفَكِّر في الطلاق أحيانًا، وتسأل ماذا أفعل مع زوجي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، عشتُ حياتي مع زوجة أبٍ ظالمة، بعد أن أخذني أبي بقوة القانون مِن حضن أمي، عشتُ حياةً سيئةً جدًّا، وتعبتْ نفسيتي، وانهرتُ انهيارًا شديدًا.

 

وبالرغم مِن صِغَر سني إلا أنَّ مَن يراني يعدّني مِن كبار السن؛ فقد أصبح لون جسدي أصفر مِن الجوع والوهَن والتعَب والأسى، وكنتُ لا أنام إلا وأنا أفترش وسادةً تملؤها الدموعُ الحارة التي لم أستطعْ إخفاءها بسبب المضايقات الشديدة عليَّ.

 

ذهبتُ لأمي بعد هذا الظلم الذي عشتُه معها، وفرحتُ فرحًا شديدًا بالرجوع إليها، وظننتُ أن حياتي ستكون أفضل، لكن وبكل أسف لم أهنأ بفرحتي؛ إذ بدأت المشكلاتُ مِن أمي وأختي، واستمرت المشاجرات بسبب وبدون سببٍ، حتى إنها تُفَضِّل أختي عليَّ.

 

كرهتُ حياتي، وفكرتُ في الهرب، لكن لم أجرؤ على فعل ذلك، وأُصبتُ بالاكتئاب، حتى إن الجميع كان يرى الاكتئاب على وجهي وفي تصرفاتي.

 

حاولتُ التقرب من أمي كثيرًا، وكنتُ أحاول أن أبرها بما أستطيع، لكنها كانت تقابلني بجفاء شديد، حزنتُ كثيرًا بسببها، وكل يوم أبكي على حالي معها.

 

بدأتُ آخذ طريقًا آخر غير طريق الأسرة، وهو طريق الحب، وبالفعل أحببتُ الكثير وأحبني الكثير، وبدأتُ أفكِّر في الزواج لأبتعد عن أهلي، وكان من ضمن معارف أبي رجلٌ عندما رأيتُه للمرة الأولى رأيتُه قبيحَ المنظر والسمت؛ حتى إنني قلت: من التي ستقبل مثل هذا الرجل ليكون زوجًا لها، أكيد ستكون مجنونة، أو بها عيب؟

 

تقدم للزواج مني أكثر من شابٍّ، ومن ضمنهم هذا الرجل، فالكل يشهد لي ولأخلاقي، وفرحتُ كثيرًا لأني سأترك بيتَ أهلي وأعيش في بيتٍ خاصٍّ بي.

 

وللأسف رفض والدي الشابين اللَّذَيْن تقدمَا لي، ووافقتُ مُكْرَهَةً على هذا الشاب، وتمت الخطبةُ بدون علمي.

 

كان أول اتصال بهذا الرجل بعد أشهر من الخطبة، عندها طرتُ من الفرح، خاصة أنه أظهر شيئًا من الرومانسية، وظلت الاتصالات بيننا لمدة عام كامل، حتى تعلقتُ به.

 

ظهر لي من مكالماته أنه إنسان حَنُون وصالحٌ، واتضح لي أنه يعرف عني كل شيء.

 

تغيرتْ نفسيتي كثيرًا في هذه الفترة، وأصبحتُ أكثر مرَحًا وتألقًا، وتغيرتْ نظرةُ الناس إليَّ بعدما كنتُ حزينة مكتئبة، حتى تكلل هذا الحب بالزواج والبناء.

 

لكن لم تتم فرحتي، وكرهتُ نفسي يوم فرحي؛ فلم أفرحْ كالفتيات ليلة عرسهنَّ، ولم أتزين ولم ألبسْ، ورفض أبي كل طقوس تدلُّ على الفرح، وكان الموقف مخزيًا، واستهزأ الجميع بي!

 

تزوجتُ وكنتُ أُعامَل معاملةً جميلةً مِن زوجي وأهله، وأنجبتُ في بداية زواجي، ومن هنا بدأ زوجي يتغير؛ تغير حاله بعد أن أنجبتُ الطفل الأول، وأخبرني بأنه لم يكن يريد الإنجاب في بداية الزواج، وأنه ليس مستعدًّا لتربية الأطفال!

 

حدثت بعد ذلك مشكلات كبيرةٌ بين أبي وزوجي، وخيرني زوجي بين الطلاق والعيش معه، فاخترتُه هو؛ فلا أريد أن أعود إلى الشقاء مرة أخرى.

 

تدهور الحال بيني وبين زوجي، فأصبح لا يهتم بي شيئًا فشيئًا، ولا يهتم أكثر برغباتي الجنسية، ويتركني وحيدة طوال اليوم، لم أجد الحضنَ الدافئ منه كما كان، وفكرتُ كثيرًا في الانتحار نتيجة هذه المعاملة القاسية، ولولا أطفالي لقتلتُ نفسي، أو طلقتُ، لكن من أجْلهم أتحمل.

 

الآن أعاني الأمرَّين، وأشك في زواج زوجي من أخرى، فأخبروني كيف أعيش حياتي في ظل هذا المرار والكبْت؟!

الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

 

فإنَّ جوهر المرء وإيمانه بالقدَر كامنٌ في قلب المؤمن، لا يظهر حتى يُظهره الابتلاءُ، وحين قسم الله لك مِن هذا الابتلاء قسم لك اختيارًا في مُقابَلة القضاء والقدر، وبإذن الله تعالى تكونين ممن اختار الصبر والرضا، وعلم أن لله الحكمةَ البالغةَ في أقداره المؤلمة، وأنه لا مفر من القضاء، ولا محيد عما قدر الله وقضى.

 

أوصيك عزيزتي بتقوى الله؛ فإنه جعل لمن اتقاه مِن عباده المخرجَ مما يكره، والرزق من حيث لا يحتسب، وبالصبر الجميل إلى أن يأذن الله بالفرَج، وبالتفاؤل والإيجابية وتوقع الخير مهما ضاقتْ بك الدنيا وأظلمتْ عليك البلاد؛ فإن رحمة الله أوسع، ولُطفه بالواثقين به أسرع!

 

أدّي إلى زوجك حق الله في حُسن معاشرته وملاطفته وصحبته، وإن تغيَّر عليك فذاك لأنه لا يَدُوم على حاله أحدٌ، فأحوالُ الدنيا متغيِّرةٌ، ونفسية المرء تتبعها، والرجلُ في المِحَن والهموم ينطوي على نفسه، ويلتجئ إلى كهفه النفسي، مبتعدًا عن أقرب الأقربين إليه حتى تهدأ نفسُه، وتستقر أحوالُه، فاتركي لزوجك المساحةَ الكافيةَ مِن الحرية والمسافة الجيدة ليشتاق إليك، ومتى ما عاد من نفسه، فلاطفيه، واسأليه سؤال الأصدقاء عن أحواله وهمومه.

 

يجب ألا تهمل الزوجةُ دور الصديقة في حياة زوجها؛ الصديقةُ التي تهتم وتتفهم، تعتني وتصغي وتراعي، صديقة تبتعد مِن تِلْقاء نفسها إذا لم تجد القدر الكافي من التجاوب والحوار، وتقترب متى تلمستْ حاجة زوجها إلى قربها وحنانها ورأيها.

 

اكسبيه بالحكمة والمحبة حتى يردَّه الله إليك ردًّا جميلاً، ولا تخسري علاقتك بأبويك مهما ساءت الظروفُ وضاقت الأخلاقُ.

 

وعسى الله بمنِّه وكرَمه أن يُصْلِحَ الحال، وينعم البال ويرزقك وزوجك لذة السعادة والاستقرار، اللهم آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعامل مع عيوب زوجي؟
  • زوجي لا يتحمل المسؤولية
  • كيف نرتقي بأنفسنا كزوجين؟
  • حزني وغيرتي على زوجي وبعده عني
  • زوجي والجماع!
  • كيف أتعامل مع زوجي؟!
  • زوجي لا يملأ مشاعري حبًّا ؟!
  • زوجي لا يكفيني
  • نفد صبري من زوجي
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا
  • مشكلة زوجية
  • زوجي يمنعني من زيارة أختي
  • معاناتي بسبب أهلي وزوجي
  • حياتي تعيسة بعد الطلاق

مختارات من الشبكة

  • حياتي تعيسة بسبب حب زوجي الأول(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يظلمونني ويتدخلون في حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • تدخلات أهل زوجي أفسدت حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش توترا في حياتي بسبب زوجي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • غير مرتاحة في حياتي مع أهل زوجي وأريد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يتحكمون في حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • حياتي بين آيات ثلاث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يائس من حياتي وأهلي لا يهتمون بي(استشارة - الاستشارات)
  • أنا وزوجتي وحياتنا التعيسة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب