• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

تركني وتزوج صديقتي ثم عاد يعتذر!

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2014 ميلادي - 19/7/1435 هجري

الزيارات: 31471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة أحبت زميلاً لها، واعترفتْ لها بحبه، فاعتذر لها ببرود، وأخبرها أنه يحب غيرها، وبعد زواجه من أخرى جاء يعتذر لها، فهل تسامحه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاةٌ أبلُغ مِن العمر 24 سنة، منذ خمس سنوات أحببتُ زميلًا لي، وكان هو البادئ بالتلميحات والكلام المنمَّق، كنتُ ساذجةً لأني تصوَّرْتُ أنه الإنسان الذي يستحقُّ الحبَّ.


استَمَرَّتْ علاقتنا عدة أشهر، كنتُ أُحبه فيها بجنونٍ، وكان هو أقرَب إلى اللامُبالاة منه إلى الحبِّ.


اعترفتُ له بحبي، وفُوجئْتُ به يعتذر ببرودٍ، ويقول: أنا أُحبُّ فتاةً أخرى! ذَكَرَها أمامي مرتين أو ثلاثاً، على أساس أنها علاقة قديمة وانتهتْ!


لم أكُنْ أَشُكُّ في شيءٍ؛ لأنه لم يصدُرْ عنه أي تصرُّف أو قولٍ يدُلُّ على أنها في حياته، فلا توجد اتصالات أو رسائلُ؛ فأنا أعرف كيف يبدأ يومه وكيف ينتهي!


فجأة اقْتَرَح العودة إلى نقطة البداية وهي الصداقة البريئة، صُدِمْتُ مِن جُرْأته، والكلامِ الذي قالَه، وهو يعلم تمام العلم مدى حبي له!


طلبتُ منه أن يبقى معي بأي صفة حتى أستعيدَ توازُني النفسي، فوافَق أول الأمر، ثم بدأ في الاختفاء والتهرُّب مني، حتى عِشْتُ شهورًا طويلةً في العذاب النفسيِّ وعدم الأمان وفقدان الثقة بالنفس!


أهملتُ شكلي ودراستي وحياتي، وأصبحتُ أرى نفسي بلا قيمة، اهتزَّتْ صورتي كأنثى في نظري، وأصبحتُ أرى نفسي غير جميلة وعاجزة عن جعْل أي شابٍّ يُحبني!


زادتْ صدْمتي أكثر عندما علمتُ بزواجِه مِن صديقتي التي هي بمكانة شقيقتي! تحولتُ مِن بعدها إلى إنسانةٍ عصبيَّةٍ، مُنعزِلةٍ، حزينةٍ، مهملةٍ! نتَج عن ذلك توتُّر في علاقاتي الاجتماعية، ولولا رحمةُ الله لكنتُ خسرتُ دراستي كذلك.


حاولتُ أن أشغلَ نفسي كثيرًا، بالقراءة في علم النفس والعلاقات بين الرجل والمرأة، والحمدُ لله وجدتُ الكثير مِن السكينة، وعرَفتُ أنه هو الطرف المستهتر والمخطئ، واستعدتُ بعضًا مِن ثِقَتي بنفسي، وأشكُر الله على نعمة العلم.


المشكلة التي أواجهها الآن أنه عاد يعتذر، ويرجوني أن أُسامِحَهُ، والحقيقةُ أنَّ نفسي تُغالبني للكلام معه لأعرف ماذا سيقول بعد كلِّ ما حدَث!

 

فهل أقبل مُحادثته؟ وهل أُسامحه رغم كل الأذى الذي سبَّبَه لي؟ أو أتجاهله وأمضي في طريقي؟


وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بكِ عزيزتي في الألوكة.


عاطفتُك العارمة والكبيرة واضحةٌ مِن بين كلماتك وانهياراتك النفسية بسبب هذا الشخص، وواضحٌ جدًّا أنَّ انفعالاتك وعاطفتك تحكَّمَتْ فيكِ طوال السنوات الماضية، والحمدُ لله أنكِ توجَّهتِ للقراءة والاطِّلاع اللذين أنْقَذَا ما تبقَّى منك، وعالجَا ما تأذَّى وتألَّم في نفسك!

 

الآن أنتِ تمالَكْتِ نفسَكِ، ولملَمْتِ جراحَك، وفجأة عاد هو ليطلبَ منكِ السماح، فهل أنتِ مُستَعِدَّة لأنْ تُكلميه وتتحدَّثي معه وتفتحي كل الجُروح القديمة، وتتذكَّري كل انهياراتك العاطفية التي قد يكون بعضُها ما زال محتَفظًا بصدْمَتِه وذكراه الأولى، فتتجدَّد عليكِ بمجرد التذكُّر والحديث فيها مِن جديدٍ؟!

 

هو ترَكك وهجَركِ، ولم يلتفتْ خلفه، وتزوَّج صديقتكِ المقَرَّبة، والآن عاد ليعتذرَ؛ فما فائدة اعتذارِه الآن؟ هل اعتذارُه سيُعيد لكِ ما فقدتِه مِن سنواتٍ ومشاعرَ وأيامٍ؟.. لا!

 

وكونُه مُتزوجًا، ويُريد أن يتحدَّثَ معكِ فهذه مشكلةٌ أخرى، فلو كنتِ مكان زوجتِه هل ستقبلين أن يتحدَّثَ زوجُك مع امرأةٍ أخرى، وقد كان على علاقةٍ بها؟

 

ما أراه - عزيزتي - أنكِ عاطفيةٌ بدرجةٍ كبيرةٍ، وعاطفتُك هذه تُشَكِّلُ خطَرًا عليكِ؛ لأنها تَقود تصرُّفاتك وتحكمها، وليس العكس، كما هو المفترَض.

 

أنتِ الآن تمالَكْتِ نفسَكِ بعد عدة سنوات، وتعلَّمْتِ وقرَأْتِ، وعرَفتِ ما كنتِ فيه مِنْ مُخالَفاتٍ شرعيَّةٍ، ووجَّهْتِ تفكيرك لأمرٍ آخرَ بعيدٍ عن علاقتك به، فاسْتَمِرِّي على ذلك، ولا تلتفتي خلْفكِ أو تُضَيِّعي وقتكِ معه مهما أغْراكِ، أو طلَب منكِ السماح، أو قال: إنه يحتاجك! تجاهليه وتجاهلي طلبَه، وكأنه لم يُكلمكِ مِن الأساس، وإن أَصَرَّ عليكِ فصديه بحزْمٍ وقوة وأدبٍ، وأخبريه أنَّ طلبَه مرفوضٌ تمامًا.

 

ركِّزي على القراءةِ والاطِّلاعِ والتعلُّمِ، واشغَلي نفسَك بهِوايةٍ أو عملٍ يشغل وقتك ويملأ تفكيرَك وعقلك، وكوني الأفضلَ دائمًا في مجالك.

 

وأهمُّ أمرٍ تُولينه اهتمامك ووقتكِ هو بناء ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك؛ لأنها سلاحك الأول ضد الصدَمات والأذى ومفتاح نجاحك في علاقتك بالآخرين، فإنْ كنتِ على ثقةٍ عالية بنفسك وقدراتك، فستخوضين الكثيرَ مِن المجالات والأعمال بثقةٍ ونجاحٍ، وسيثق الآخرون في قدرتك؛ لأنكِ تثقين في نفسك.

 

وثقتُك بنفسك وتقديرُك لذاتك هما النواة والأساس لنجاح علاقتك مع زوجك في المستقبل؛ لأنكِ إذا شعرتِ بقدرتك وجمالك وقوتك فسيشعر زوجُك بذلك ويُقَدِّرك ويثق فيكِ، أما إنِ انتظرتِ أن تستمدي هذا الشعور منه هو فسيضيع وقتك، فكيف يحسُّها ويراها فيكِ إن لم يرَها في عينيك ورُوحك؟!

 

وأخيرًا، لا تنسَيْ أنَّ الدُّعاء بقلبٍ مُلِحٍّ واثقٍ، والتوكُّل على الله - هما السلاح لكلِّ مُشكلات الحياة ومَصاعبها، فلا تتركيهما أبدًا!

 

أسأل الله أن يرزقك الرِّضا والسعادة والراحةَ في الدارَيْن


وشكرًا لثِقَتك في الألوكة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طعنني في قلبي، وتركني قبل الزواج
  • أحببتُه بمجامع قلبي، ثم تركني!
  • هل ظلمت تلك الفتاة بتركها؟!
  • رفضتُ طلبه فتركني
  • تركني خاطبي بعد حب سنين بلا سبب!
  • عاهدتها ألا أتركها .. والآن لا أريدها؟
  • زوجي هجرني بعد زواجه الثاني
  • أريد أن أنسى من أحببتها

مختارات من الشبكة

  • طلبت زيارة أهلي فتركني معلقة وتزوج(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • خطيبي تركني فجأة قبل زواجنا(استشارة - الاستشارات)
  • تركني زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتجاوز الشخص الذي تركني(استشارة - الاستشارات)
  • تركني الجميع وبقيت بلا أصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • أفكر في خاطبي بعد أن تركني(استشارة - الاستشارات)
  • أبي تركني وأنا صغير(استشارة - الاستشارات)
  • تركني خطيبي بسبب والدته(استشارة - الاستشارات)
  • تركني معلقة ست سنوات(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تركني كالمعلقة بحجة أنه لم يرتح لي، فماذا أفعل؟!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب