• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية

زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2014 ميلادي - 18/5/1435 هجري

الزيارات: 13421

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


تزوجتُ من شابٍّ، ثم سافرتُ إليه في الولايات المتحدة الامريكية، لم أكنْ أعرفه مِن قبْلُ، فهو قريب لي ويعيش في أمريكا منذ ١٧ سنة.


عندما تقدَّم لي توسَّمْتُ فيه الطيبةَ والصلاحَ والتديُّن؛ حيث كان يُواظِب على صلواته الخمس في المسجد، ويحترم الجميع، فاستخرتُ اللهَ، ووافقتُ..


ولله الحمدُ؛ أنا مِن أسرةٍ محافِظةٍ، وأهتمُّ بصلاتي، وأغار على الإسلام كثيرًا، ولم أدخُلْ طوال حياتي في علاقاتٍ مع الجنس الآخر، فأنا أعرف حُدودي جيدًا مع الله.


وبعد سفري إليه، اكتشفتُ أنه قد اكتسب مِن عادات الغرْبِ أسوأَها، فقد رأيتُ بريدَه وصورَه مع فتيات عارياتٍ.. مما لا يمتُّ للإسلام بصلةٍ!


صُدِمْتُ به، خصوصاً بعدما علمتُ أن ذلك قد حصل بعد الزواج، بكيتُ كثيرًا وواجهتُه بالأمر، وطلبتُ منه العودةَ إلى بلدي، لكنه اعتذَر وبكى واعترف بخطئه.. فسامحتُه، وسألتُه: هل فعلَ محرَّمًا مع الفتيات؟ فأجاب بالنفي.


لم أُصَدِّقْه بيني وبين نفسي، فمَن يكذب مرةً سيكذب مراتٍ، وهكذا تحوَّلَتْ حياتي - بين ليلةٍ وضُحاها - إلى جحيم.


دعوتُ ولم يُستجبْ لي، فازداد يأسي من إصلاحه؛ هذا أولًا.


ثم أصبحتُ أتساءل: لماذا قَدَّرَ الله لي زوجًا غير خلوقٍ وغير محافظٍ على دينه، بالرغم مِن أنَّ مظْهَرَهُ في البداية كان مُتديناً.


ثانيًا: الصوَر والتسجيلات والإيميلات لا تُفارق ذاكرتي، وما زلتُ أشُكُّ فيه، وكلما تذكرتُ صوره أبكي وأُحبط وأتمنى الطلاق!


ثالثًا: زوجي لا يُحافظ على صلواته، وهو أمرٌ مُتوقَّع؛ فالصلاةُ تنهى عن الفحشاء والمنكَر، لكنه – كبعض شباب المسلمين - يخجل من الصلاة أمام الأمريكيين، فيعود في المساء مِن العمل وقد فوَّت كل صلواته، وأحيانًا ينام عن الصلاة المكتوبة!


أحْزَنَتْنِي هذه الاستهانةُ بالصلاة، ونصحْتُه كثيرًا، إلَّا أنه لم يَسْتَجِبْ، فأصبحتُ أُقَلِّل مِن حديثي معه، وأصبح الحُزْنُ ظاهِرًا عليَّ، وتوقفتْ كل حياتي.


كلُّ ما أُفَكِّر فيه هو العودة لبلدي المسلم، ولحياتي السابقة الطاهرة، فلا أعتقد أنني سأثِق بعد هذا في رجل آخر.


وللإنصاف: زوجي فيه كثيرٌ مِن الصفات الطيِّبة؛ فهو حنون، ومتفهِّم، وكريم، ولا يبخل عليَّ بشيء. لكنه في المقابل لا يعتزُّ بإسلامه كمسلم، بل يخجل. وبعد مشاكلي معه بسبب صديقاته على الإنترنت والفيسبوك لم يُكلمهنَّ، لكنه لم يحظر إحداهنَّ، ولم يقل لهنَّ إنه متزوج، أو غير ذلك من أنواع الصدِّ.


أخبروني ماذا أفعل معه؟

الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


سلامٌ عليك، أما بعدُ:


فلا ريب أنَّ مَنْ ينشأ سبعة عشر عامًا في بلاد غير المسلمين، فسيسلك منهاجهم في التفكير والسلوك، إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ.

 

ومشكلةُ زوجك ليستْ في تأثر تفكيره وسلوكه بهذه البيئة وحسب، بل في طلبه العزَّ بغير ما أعزه الله به، حتى بات يُجاهر بفِعْل المنكرات، ويستتر عن العيون لأداء الصلوات، وهنا نلقي باللوم على تنشئة أهله الاجتماعية، وتربيتهم الدينية.

 

والإشكال الحقيقيُّ في علاقتك بزوجك يكمُن في الخلاف بينكما حول القِيَم الدينية، وهذا النوعُ مِن أنواع الخلافات هو الأشدُّ فتْكًا في العلاقات الزوجية، ويحتاج منك إلى الحكمة وبذْلِ الكثير مِن الجهد والصبر.

 

بعضُ الزوجات تُعالِج هذا الاختلاف في القِيَم والمعتقدات الدينية بتقديم الكثير مِن التنازُلات عن ثوابتِها الدينية - مع الأسف - فتتقبَّل الكثير من السلوك الشاذ في سبيل البقاء بمسمى زوجة!

 

والخيانةُ الزوجيةُ بكافة أشكالها ذنبٌ عظيمٌ، وجرحٌ أليم، والذنوبُ يُستغفر منها، والجُروح تَطيب مع الزمن، فالمشكلةُ ليستْ في اكتشاف الخيانة، بل في عدم التغيير والتصحيح مِن قِبَل الزوج الخائن، وعدم سعيه وابتغائه لرضا زوجه بعد مواجهته بالخيانة، كما يفعل زوجُك باحتفاظه بعلاقاته النسوية التي تُؤذيك نفسيًّا وعاطفيًّا، ثم ستنعكس تأثيراتها على رغبتك الحميمة والجسدية، فيمتد الأثر من النفس إلى الجسد!

 

لذلك لا أنصح أبدًا بتقديم التنازُلات أمام خيانات زوجك، ولئن كان يصعُب عليه تغيير حسابه في الفيس بوك أو حظر "صديقاته" وعدم قبول صداقات غريبة، فالأصعب من ذلك سيكون أصعب بلا شك!

 

أي علاقةٍ خارج إطار الحياة الزوجية باسم الصداقة والمُخادَنة هي خيانة زوجية، ولا أتخيَّل أن تكون الزوجةُ راعية في بيتها؛ تطبخ طعام زوجها، وتغسل ثيابه، وتكنس بيته، وفوق ذلك تتجمَّل لقدومه، ثم يخونها مع أخريات.. فوق الواحدة عشر صديقات! أيُّ منطق هذا؟!

 

لذلك استجمعي قوتك وأخبريه بأنه إن لم يتغير ويتوقف عن عمل الأشياء التي تُثير غيرتك وتهيج جروحك، فلا بد من إدخال حَكَمٍ مِن أسرتك وأسرته للنظر في الموضوع، فسيشعره ذلك بالخوف مِن افتضاح أمره، ويُعزز شعورك الداخلي بأنك لست وحدك في هذه المعاناة، وأخِّري الحمل حتى تتحققي من احترام زوجك لعلاقتكما الزوجية، وتوبته من ذنبه، وندمه على أفعاله الشنيعة، ثم يبقى الأمرُ إليك، وبيدك وحدك اتخاذ القرار بشأن حياتك، وما إذا كنت قادرةً على العيش مع طبيعة زوجك أو العيش بدونه.

 

راجيةً أن يرجعَ الحال بينكما إلى المودَّة والصفاء، وأنت وزوجك في أحسن حال وأنعم بال، اللهم آمين.


والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طلبت الطلاق خوفا على ابنتي
  • معاناتي في الغربة بسبب ديني
  • لا أتقبل شكل زوجي وأخاف أن أكرهه
  • سفر الزوجة إلى بلاد الغرب
  • ساعدوني.. تعبت من كثرة المعاصي
  • سلبيات علاقات الزوج قبل الزواج
  • الحصول على إقامة في دولة غربية بالكذب
  • الموازنة بين العمل وشؤون الحياة
  • الأسرة في الغربة

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • السفر إلى بلاد الغرب بدون زوجي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب