• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لا أشعر بالثقة والأمان مع زوجي

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2014 ميلادي - 17/3/1435 هجري

الزيارات: 54876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.


أنا سيدة متزوِّجةٌ منذ عامٍ، في منتصف العشرينيات مِن عمري، قبلتُ زوجي لأنه كان رجلًا محبًّا للدين وللالتزام.


المشكلةُ أنه شديد العصبية وغير مُتَّزنٍ، لا يوجد بيننا تفاهُمٌ، ولا نتَّفق على أيِّ شيءٍ، لا يحترم أهلي، ويتَّهمُهم بالتدخُّل في حياتنا، بل كثيرًا ما يشتم أبي، كما أنه يحرمني مِن زيارتهم والاتِّصال بهم!


مع أنَّ والدي يُعامِلُه مُعامَلةً طيِّبةً ويُساعده، وأنا كذلك أُساعِدُه مِنْ مالي الخاص! وبالرغم مِن ذلك فإنه لا يُلَبِّي طلبات البيت، ولا يُنْفِق عليه الإنفاق الجيد؛ ويتعلَّل بأن الظروفَ سيِّئة وقاسِيَة، تحمَّلْتُه كثيرًا، لكنه لا يَتَغَيَّر!


كان يُكلِّم الفتيات على الإنترنت، ووعَدني بأنه سيتغيَّر، لكنه ما زال مُستمرًّا على ما هو عليه، شاهدتُ في هاتفِه صُورًا إباحيَّةً، فأخبرني أن أصدقاءه مَن يفعلون ذلك، وليس هو!


علِمْتُ بأنه يُمارس العادة السرية منذ زمنٍ، وعندما سألتُه: هل أنا مُقَصِّرة معك لتستمرَّ في فِعْلِها بعد الزواج؟


فأجاب: لا، ولكن ذلك مِن قسوة الحياة ومَصاعبها والتعود عليها! وعدني بأن يتركها، لكنه لم يفعلْ، وقد تأكدتُ بنفسي أنه لم يتركْها!


ازداد الأمرُ إلى أنه كان يضربني ويُقَلِّل مِن شأني، ويُهددني بالزواج عليَّ، وأني ليس لي قيمةٌ في هذه الحياة!


ضاقتْ نفسي، وعلمتُ أنَّ الحياةَ لن تستمرَّ بيننا طويلًا، فخرجتُ لبيتِ أهلي، وأخبرتُهم بأفعالِه؛ فأيَّدوا الانفصالَ!


أخبرناه بقرارنا، لكنه مُصَمِّمٌ على عدم الطلاق، وما زال يُرْسِل لي رسائلَ، ويَعِدُني بأنه سيتغيَّر وأنه لن يتركني!


لم أنجبْ منه إلى الآن، والحمدُ لله أني لم أنجبْ، وما زلتُ أستخير في العودة إليه مِن عدَمِه، أفيدوني، وأشيروا عليَّ كيف آخُذ حُقوقي منه؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


وأهلًا بكِ - عزيزتي - في الألوكة.


شعرتُ بضيقك وهمك مِن كلماتك, وأسأل الله أن يجزيكِ خيرًا على صبرك ومحاولتك للإصلاح، وحل الأمور مع زوجك!


ليس لي أن أقولَ لك: تصرَّفي بهذه الطريقة أو تلك, ولا أملك أن أقولَ لكِ: أطَلاقكِ خير لكِ أم بقاؤك مع زوجك؟! فهذا أمرٌ يخصُّكِ أنتِ وحدك؛ لأنك إن عشتِ معه فوحدك مَن سيتحمَّل الأَلَم والقهرَ والمشاكل والإهمال, وإن انفصلتِ عنه فأيضًا أنت وحدك مَن سيتحمَّل القهرَ والوَجَع والألم, مهما حاول الناسُ مُواساتك والتخفيف عنك!


أنتِ الآن أمام طريقَيْنِ، عليك أن تُقَرِّري لِأَيِّهما ستتجهين، وحتى تُقرري بحكمةٍ عليك أن تعرفي ما الشكل الذي ارتضاه اللهُ للحياة الزوجية؛ ففي كتابِه الكريم قال لنا - جلَّ وعلا -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[الروم: 21]، قال ابنُ كثير في تفسير هذه الآية: "ثم مِن تمام رحمتِه ببني آدم أن جَعَلَ أزواجهم مِن جِنْسهم، وجعل بينهم وبينهنَّ مودَّة وهي: المحبة، ورحمة وهي: الرأفة؛ فإنَّ الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمتِه بها، بأن يكونَ لها منه ولدٌ، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للأُلْفَة بينهما، وغير ذلك؛ ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.


وقال تعالى أيضًا: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، ومعنى ليسكنَ إليها: أي ليأنسَ بها، ويطمئنَّ إليها.


فلْنُسْقِط - يا عزيزتي - هذه المعاني على حياتك؛ لنعرفَ إلى أيِّ مدى هي مُتحقِّقة في زواجكما؟


هل تشعرين بِمَوَدَّة ومحبةٍ بينكما؟


وفقًا لكلامك فإنك خرجتِ لأنك ما عدتِ تثقين به، ولا تأمنين على نفسك معه، فهل تشعرين برغبتك في أن يكونَ لك طفلٌ منه؟


أو هل أنتِ محتاجة له في الإنفاق؟ وهل تستأنسين بوجودِه بقُرْبك؟ وهل تشعرين بالاطمئنان والأمان معه؟


كل هذه الأسئلة إجاباتُها موجودة في رسالتك, ولكني أعدتُها عليك؛ لتتأكَّدي وتثقي في قرارك؛ فقرارُ الانفصال ليس بالأمر السهل, ولكنه ما شُرع وصار حلالًا إلا لأنه يُنْقِذُنا مِن حياةٍ أقسى وأصعب قد لا نحتملها!


اجلسي وحدك، وأمسكي ورقةً وقلمًا، وقارني بين حياتك لو أكملتِ معه, وبين لو تركتِه، اكتبي الإيجابيات والسلبيات لكلِّ واحدةٍ منهما، تخيَّلي شكْل حياتك بعد خمس سنوات، وكيف تريدينه أن يكونَ, وانظري هل مِن الممكن أن يتحقَّقَ هذا الشكل مع زوجك أو لا؟


عزيزتي، كرِّري الاستخارة، واحسمي أمرك؛ لأنَّ فترة التفكير إن طالتْ ستُتعبك وتتعب روحك وقلبك، وعدم وجود أطفالٍ بينكما سيجعل الأمر أسهل بكثيرٍ؛ لأنك لن تدخلي في دَوَّامة حق حضانة الأطفال.


أما بالنسبة لحقوقك وكيف تأخذينها مِن الناحية القانونية، فهذه لا علم لي بها؛ فليست لدي معرفة بالقضاء عمومًا، وبالقضاء الفِلَسْطيني خصوصًا, ومِن الأفضل أن تستشيري شخصًا مِن مدينتك له علمٌ وخبرة بالمحاكم والقضاء، وربما يدلُّك على أفضل الطرق لحلِّ الأمر دون الوصول للمحكمة!


وقبل المحاكم جرِّبي أن تجلسي معه في بيت أهلك وحدكما, لتُخبريه بقرارك والأسباب التي دفعتْك لاتخاذِه كاملة, وكوني صريحةً معه لأبعد حدٍّ, ولا تُخفي عليه شيئًا, وبالطبع سيُحاول أن يُثنيك ويقنعك بأنه تغيَّر أو سيتغيَّر كما فَعَل مِن قَبْلُ, وهنا عليك أن تكوني حذرةً؛ فإن أردتِ الرجوع له فعليك أن تأخذي ضمانات منه؛ لتضمني تغيُّره, كأن تملي شروطَ رجوعك له؛ مِن نفقةٍ وحقوق زوجية وغيرها، ثم تشهدي عليه اثنين من كبار عائلته وعائلتك مثلًا, إلا أنني أجد أنَّ أمرًا مثل هذا سيُزعجه؛ لأنه لا يشعر بالثقة في نفسه، وقد يزيد هذا الأمر مِن إحساسه بعدم الكفاءة، ومِنْ ثَمَّ قد تزداد عصبيَّتُه تجاهك, ولكن في النهاية الأمرُ يرجع لك، وأنتِ وحدك مَنْ يُقَرِّر!


أما إن كنتِ حَسَمْتِ قرارَ الانفصال، فأخبريه، وأكِّدي له أن هذا قرارك وحدك، دون ضغطٍ مِن أي فردٍ خارجيٍّ, وأنك لستِ قادرةً على التحمُّل أكثر, ثم اطلبي منه الحقوق التي تقصدينها إن كانتْ مُؤَخَّر صداق, أو أي شيء آخر!


عزيزتي، الأمرُ ليس سهلًا، واتخاذ القرار صعبٌ, وتبعاتُ القرار قد تكون صعبةً عليك، لكنها أيضًا قد تكون أسهل مِن الحياة التي تعيشينها الآن، وتيقَّني أنَّ أمرَ المؤمن كله خيرٌ, فلا تحزني ولا تَيْئَسي؛ فإنْ كَتَب الله لك الانفِصال عن زوجك، فلا شك بأنه قد كتب لك سعادةً وخيرًا كثيرًا في الأيام التي تليها, وتذكَّري قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].


أسأل الله لك الرضا والسعادة والراحة في الدارَيْنِ

 

ولا تتردَّدي في استشارتنا متى ما احتجتِ لذلك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وأهلًا بكِ - عزيزتي - في الألوكة.

شعرتُ بضيقك وهمك مِن كلماتك, وأسأل الله أن يجزيكِ خيرًا على صبرك ومحاولتك للإصلاح، وحل الأمور مع زوجك!

ليس لي أن أقولَ لك: تصرَّفي بهذه الطريقة أو تلك, ولا أملك أن أقولَ لكِ: أطَلاقكِ خير لكِ أم بقاؤك مع زوجك؟! فهذا أمرٌ يخصُّكِ أنتِ وحدك؛ لأنك إن عشتِ معه فوحدك مَن سيتحمَّل الأَلَم والقهرَ والمشاكل والإهمال, وإن انفصلتِ عنه فأيضًا أنت وحدك مَن سيتحمَّل القهرَ والوَجَع والألم, مهما حاول الناسُ مُواساتك والتخفيف عنك!

أنتِ الآن أمام طريقَيْنِ، عليك أن تُقَرِّري لِأَيِّهما ستتجهين، وحتى تُقرري بحكمةٍ عليك أن تعرفي ما الشكل الذي ارتضاه اللهُ للحياة الزوجية؛ ففي كتابِه الكريم قال لنا - جلَّ وعلا -: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]، قال ابنُ كثير في تفسير هذه الآية: "ثم مِن تمام رحمتِه ببني آدم أن جَعَلَ أزواجهم مِن جِنْسهم، وجعل بينهم وبينهنَّ مودَّة وهي: المحبة، ورحمة وهي: الرأفة؛ فإنَّ الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمتِه بها، بأن يكونَ لها منه ولدٌ، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للأُلْفَة بينهما، وغير ذلك؛ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.

وقال تعالى أيضًا: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: 189]، ومعنى ليسكنَ إليها: أي ليأنسَ بها، ويطمئنَّ إليها.

فلْنُسْقِط - يا عزيزتي - هذه المعاني على حياتك؛ لنعرفَ إلى أيِّ مدى هي مُتحقِّقة في زواجكما؟

هل تشعرين بِمَوَدَّة ومحبةٍ بينكما؟

وفقًا لكلامك فإنك خرجتِ لأنك ما عدتِ تثقين به، ولا تأمنين على نفسك معه، فهل تشعرين برغبتك في أن يكونَ لك طفلٌ منه؟

أو هل أنتِ محتاجة له في الإنفاق؟ وهل تستأنسين بوجودِه بقُرْبك؟ وهل تشعرين بالاطمئنان والأمان معه؟

كل هذه الأسئلة إجاباتُها موجودة في رسالتك, ولكني أعدتُها عليك؛ لتتأكَّدي وتثقي في قرارك؛ فقرارُ الانفصال ليس بالأمر السهل, ولكنه ما شُرع وصار حلالًا إلا لأنه يُنْقِذُنا مِن حياةٍ أقسى وأصعب قد لا نحتملها!

اجلسي وحدك، وأمسكي ورقةً وقلمًا، وقارني بين حياتك لو أكملتِ معه, وبين لو تركتِه، اكتبي الإيجابيات والسلبيات لكلِّ واحدةٍ منهما، تخيَّلي شكْل حياتك بعد خمس سنوات، وكيف تريدينه أن يكونَ, وانظري هل مِن الممكن أن يتحقَّقَ هذا الشكل مع زوجك أو لا؟

عزيزتي، كرِّري الاستخارة، واحسمي أمرك؛ لأنَّ فترة التفكير إن طالتْ ستُتعبك وتتعب روحك وقلبك، وعدم وجود أطفالٍ بينكما سيجعل الأمر أسهل بكثيرٍ؛ لأنك لن تدخلي في دَوَّامة حق حضانة الأطفال.

أما بالنسبة لحقوقك وكيف تأخذينها مِن الناحية القانونية، فهذه لا علم لي بها؛ فليست لدي معرفة بالقضاء عمومًا، وبالقضاء الفِلَسْطيني خصوصًا, ومِن الأفضل أن تستشيري شخصًا مِن مدينتك له علمٌ وخبرة بالمحاكم والقضاء، وربما يدلُّك على أفضل الطرق لحلِّ الأمر دون الوصول للمحكمة!

وقبل المحاكم جرِّبي أن تجلسي معه في بيت أهلك وحدكما, لتُخبريه بقرارك والأسباب التي دفعتْك لاتخاذِه كاملة, وكوني صريحةً معه لأبعد حدٍّ, ولا تُخفي عليه شيئًا, وبالطبع سيُحاول أن يُثنيك ويقنعك بأنه تغيَّر أو سيتغيَّر كما فَعَل مِن قَبْلُ, وهنا عليك أن تكوني حذرةً؛ فإن أردتِ الرجوع له فعليك أن تأخذي ضمانات منه؛ لتضمني تغيُّره, كأن تملي شروطَ رجوعك له؛ مِن نفقةٍ وحقوق زوجية وغيرها، ثم تشهدي عليه اثنين من كبار عائلته وعائلتك مثلًا, إلا أنني أجد أنَّ أمرًا مثل هذا سيُزعجه؛ لأنه لا يشعر بالثقة في نفسه، وقد يزيد هذا الأمر مِن إحساسه بعدم الكفاءة، ومِنْ ثَمَّ قد تزداد عصبيَّتُه تجاهك, ولكن في النهاية الأمرُ يرجع لك، وأنتِ وحدك مَنْ يُقَرِّر!

أما إن كنتِ حَسَمْتِ قرارَ الانفصال، فأخبريه، وأكِّدي له أن هذا قرارك وحدك، دون ضغطٍ مِن أي فردٍ خارجيٍّ, وأنك لستِ قادرةً على التحمُّل أكثر, ثم اطلبي منه الحقوق التي تقصدينها إن كانتْ مُؤَخَّر صداق, أو أي شيء آخر!

عزيزتي، الأمرُ ليس سهلًا، واتخاذ القرار صعبٌ, وتبعاتُ القرار قد تكون صعبةً عليك، لكنها أيضًا قد تكون أسهل مِن الحياة التي تعيشينها الآن، وتيقَّني أنَّ أمرَ المؤمن كله خيرٌ, فلا تحزني ولا تَيْئَسي؛ فإنْ كَتَب الله لك الانفِصال عن زوجك، فلا شك بأنه قد كتب لك سعادةً وخيرًا كثيرًا في الأيام التي تليها, وتذكَّري قوله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

أسأل الله لك الرضا والسعادة والراحة في الدارَيْنِ

ولا تتردَّدي في استشارتنا متى ما احتجتِ لذلك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يجبرني على خدمة أهله
  • فقدت الأمان مع زوجي
  • زوجي يهتم بزوجة أخيه
  • فقدان الثقة بالنفس
  • لا أشعر بالأمان والاستقرار

مختارات من الشبكة

  • لا أشعر بالأمان مع زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالوحدة مع زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أشعر بالراحة والسعادة مع زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الكلام على قصة أبي موسى الأشعري مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشعر بعدم التكافؤ مع خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بعدم الراحة مع خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر أني حية مع وقف التنفيذ!(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالفراغ، وأريد الخلوة مع نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالخوف وعدم الأمان(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب