• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟

كيف أنقذ نفسي من الضياع وأترك الصفات السلبية ؟
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/11/2013 ميلادي - 18/1/1435 هجري

الزيارات: 24712

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أرجو أن تُجيبَني الدكتورة/ عائشة الحكمي على استشارتي هذه - جزاها الله خيرًا.


أنا فتاةٌ في العشرينيات لا أُصَلِّي، وكل مَن حولي يُصَلِّي، لكنني أُحِبُّ العبادةَ، وأرجو أن أتبعَ الطريقَ الصحيحَ! حتى في رمضان لم أُصَلِّ ركعةً، ولم أقرأْ آيةً، وأخبرتُ الجميع بذلك حتى لا أكونَ منافقةً!


كنتُ سابقًا أفعل ما في وُسْعِي كي يرضى عني الناس ويحبوني، لكني وعيتُ أنَّ حب الرحمن هو أفضل ما يجب العمل له، وأحسستُ أني منافقةً، وأصبح شغلي الشاغل أن أفعلَ ما ينفر الناس مني، ويمحو صورةَ الفتاة الخَلوق الوَرِعَة التقيَّة الخَجُول مِن أذهانهم!


لذا فعلتُ ما لم أفعلْه مِن سنوات؛ حدَّثتُ شبابًا، وأخبرتهم بعيوبي، وتحدَّثْتُ بطريقةٍ مُنفِّرة تَفاجَؤوا بها مِن قبلي؛ لأنني وجدتُ أنَّ هنالك فتيات يخفْنَ الله بحقٍّ يُحَدِّثْنَ الشبابَ باحترامٍ، وبطريقة عاديةٍ، بينما أنا لم أُصادقْ شابًّا أو أحادثه، ومع ذلك أُعْجِبْتُ سِرًّا بالكثيرين!


كنتُ عاقَّة لأمي؛ لكنني أُحاول أن أُغَيِّر مِن مُعامَلَتي لها، وما زلتُ أنفر مِن الأشياء الجيدة، وألْهَث وراء السفاسف؛ كاللَّهْو والعبَث، أصبحتُ ثَرْثارة، وأتحدَّث فقط عن عُيوبي، والمواقف المُحْرِجَة التي أتَعَرَّض لها!


أفراد أُسرتي يُخْبِرُونني أنني أُسِيء إليهم، وأُشَوِّه صورَتَهم وأُحْرِجهم، ومِن الأفضل ألا أتكلَّم!


خُلاصة الأمر أني ضائعةٌ، وأُهْدِر حياتي، وكل مَن كان يهتم بأمري أصبح ينفر مني، لا أدري متى أبدأ رِحلةَ الإصلاح؟ وماذا أفعل؟ وبِمَ أبدأ؟ فعقلي تعَطَّل عن العمل نهائيًّا، ولا أعرف كيف ألجأ إلى الله بعد الجحود الذي كنتُ فيه.


أصبح قلبي حَجَرًا صُلبًا، لا يَلين ولا يخاف ولا يحسّ، بل إنني أَشُكُّ أنَّ لي قلبًا وروحًا! فأنا مَسْخٌ بَشَرِيٌّ يستفيق ليأكلَ ويستهلكَ وينامَ!


الشيءُ الجيدُ الذي عملتُه في حياتي هو أنني أوقفتُ التحدُّث مع الشباب بشكلٍ مجهولٍ على الإنترنت، لكني أخاف أن أعودَ لذلك؛


لأنني أُحِبُّ التحدُّث والتكلُّم عن نفسي، وربما أَجِد شخصًا يهتم بي لأني لا أجد شيئًا يدعوني للاهتمام بالحياة الواقعية، ولا أحد يأخذني على محمل الجد لا في عملي ولا في أسرتي.


الجواب:

 

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


سلامٌ عليك، أما بعدُ:


فمِثْلُك - يا غالية - لا يَصْلُح أن تبتعدَ عن نفسها الخيِّرة فضلًا عن أن تبتعدَ عن ربها الذي ما خَلَقَها إلا لعبادته، ومَن لا ترتضي النفاقَ، وتخشى اختلاف سرها وعلانيتها، وقولها وعملها - فهي أجْدرُ أن تعبدَ ربها بقلبها وجوارحها عبادةً خالصة مِن الرِّياء، فاستعيني بالله الذي لا تريدين غير وجهه أن يُوَجِّه قلبك وعقلك وروحك وجسدك لعبادته، فبِيَدِه - سبحانه مُقَلِّب القلوب والأبصار - مفاتيحُ الهداية؛ ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56].

 

تَتْرُكُ المعصية أعباءً على ظَهْر القلب، تثقل عليه عمل الطاعات والصالحات، فتتراكم الذنوب فيه بعضها على بعضٍ، حتى يقسوَ القلبُ ويغلظ ويتعطل مِن حبِّ الله والشوق إليه!

 

وعلاجُ كلِّ داءٍ بضدِّه مِن الدواء، وضد المعاصي الطاعات، فاقطعي على المعاصي طريقَها إليك بتصحيح التوبة والمجاهدة لعمل الطاعات والصالحات؛ لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]،

وتذَكَّري أنَّ طاعةَ الله - عز وجل - لا تتوقَّف على أداء العبادات الظاهرة مِن صلاة وصومٍ وحجٍّ وحجاب، فطاعتُه - سبحانه - شاملةٌ لكلِّ الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متى ما أريد بها وجهه تعالى، فالقلبُ يَتَعَبَّد لله بالحبِّ وبالخوف، وبأحزانه وآلامِه، يُثاب ويُؤْجَر، والعقلُ يتعبَّد بالتفكُّر والتأمُّل، وبعلمه حسن التوحيد وقُبح الشِّرك يشق طريقه إلى جنة الخلد.

 

العملُ الصالحُ - يا عزيزتي - ليس صدَقةً في السِّرِّ أو صلاةً في آخر الليل أو استغفارًا وحسب، بل كل عمل خير إذا صلحتْ فيه النيةُ يُكتَب صالحًا في ميزان الأعمال، فاللطفُ في التعامل مع الآخرين طاعة لله، وتبسُّمك في وجه والدتكِ مِن المعروف، وكلُّ معروفٍ صدقةٌ، وإطعام قطة البيت تُؤجَرين عليه، وغسل الآنية عملٌ صالح، فابدئي بهذه الأشياء الصغيرة التي لا تعدينها مِن العبادات، وصحِّحي نيتك في عملها؛ كي تزيحي بها أثقال المعاصي عن كاهل قلبك، وأراك قد أشرتِ إلى واحدةٍ منها، وهي وقف المحادثات الإلكترونية مع الشباب، فهذا التصرُّف منك وإن كان يكشف عن إرادةٍ صلبةٍ وعزيمةٍ ماضية وقوةٍ داخلية، فهو في حدِّ ذاته عبادةٌ إذا تركت تلك المحادثات المسلية مِن أجْلِ الله؛ لأن ترْكَ المعصية عبادةٌ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم: ((اتَّق المحارم تكنْ أعبد الناس))؛ (السلسلة الصحيحة للألباني).

 

ولْيَكُنِ الموت - يا عزيزتي - نصْب عينك، فكُلُّنا عن هذه الدنيا راحلون، وإلى الله صائرون، ولن يبقى لنا بعد الموت والفناء سِوى الذكريات في ذاكرة الناس وآثار أعمالنا صالِحها وسيئها؛ ﴿ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، فاعملي لتلك الأيام التي لن تعيشيها مع الناس بروحك وجسدك، بل بذِكْرِك الجميل وآثارك الصالحة.

 

مسألة أنك تحبين أشخاصًا لا يعلمون بحبك، وتفكرين في أشخاص لا يعلمون بوجودك هو أمرٌ طبيعيٌّ، فكثيرون مثلك يحبون بالطريقة نفسها، ويُفَكِّرون بالطريقة عينها، ولسنا نُلام على ما لا نملكه، ولكن مِن أجْلِ صحتك النفسية أدعوك إلى التركيز على نفسك، فإن لنفسك عليك حقًّا، ومِن هذا الحق أن تُوجهي طاقاتك العاطفية لمن يستحقها، لا لمن لا يفكِّر بك ولا يهتم لأمرك، وبإذن الله تُرْزَقين قريبًا بشخصٍ يعاملك كأميرةٍ لأنه في أخلاقه مَلِكٌ من ملوك الأخلاق.

 

ختامًا، قد تكونين عند الله - عز وجل - أفضل مني أنا التي تسترشدين بي، فنحن في الآخرة لن نتفاضَل بأعمال الجوارح، بل بأعمال القلوب، ولعل الله قد اطَّلع على قلبك فرأى فيه حبًّا خالصًا له لا شِرْك فيه، فيغفر لك بحبك ما تقدَّمَ مِن ذنبك وما تأخَّر، ويرفعك به درجةً في الجنة ما كنت تحسبين أنك تنالينها وأنت ترين في الفتيات الصالحات ما تحقرين به نفسك وعملك مع أعمالهن! فلا تَيْئَسِي مِن رحمة أرحم الراحمين.

 

شاكرة لك نعتك لي بالدكتورة، سأتفاءل بهذا النعت العلمي الذي لا أستحقُّه، وعسى الله بمنِّه وكرَمِه أن يجعلَ مستقبلي ومستقبلك خيرًا من حاضرنا وماضينا، وأن يتوبَ علينا، ويكتبنا في عباده الصالحين المخلصين، اللهم آمين.

 

كوني بخيرٍ في كنَف الله وأمانِه ورعايته

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلات صاحبت الفقر وتغير الحال
  • صفاتي الشخصية حسنة أم سيئة؟
  • كيف أنتشل أختي من الضياع؟

مختارات من الشبكة

  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب