• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

الصحبة السيئة وشذوذ من حولي أفسدني

الصحبة السيئة وشذوذ من حولي أفسدني
أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2013 ميلادي - 17/1/1435 هجري

الزيارات: 29222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا بنت مُؤدَّبة جدًّا، ولا أحبُّ حركاتِ البنات التي فيها شيءٌ مِنْ قِلَّة الأدب، وكنتُ مِن بنات المُصلَّى في مدرستي، ولما كبرتُ اختلطتُ بصديقاتٍ طيبات، لكنَّهن كنَّ يتكلَّمْنَ عن "تشبيك البنات"، وحب البنت للبنت، وهنَّ لا يفعلْنَ ذلك، وإنما يتكلَّمْنَ عنه فقط، وأغلب بنات مدرستنا بينهنَّ عَلاقة مشبوهة، ومن هنا عَرَفتُ هذه الأمور!


ثم أحببتُ بنتًا، وكنت أعطف عليها؛ لأن والدتها مُطَلَّقة، وهي فاقدة الحنان والعاطفة الأسرية.


وأنا أكلِّمها ذات مرة قالتْ لي: "نريد أن نشفشف"، ولم أفهمْ مُرادها أول الأمر، فقلتُ: لا بأس، ولما عَرَفتُ معناها صُعِقتُ!


المهم أني "شفشفت" مرتين، وكان ذلك في ساحة المدرسة، فرأتني بعضُ البنات، وكانتْ صدمة لهنَّ؛ لأنهن يعرفنني ويعرفنَ أخلاقي، وأصبحنَ يتكلَّمنَ عني بسوءٍ، فكلما تعرَّفتُ إلى صديقةٍ يصلُها كلامٌ عني أني قليلة الأدب، وتبعد عني، فتعبتُ نفسيًّا جدًّا، حتى لم أعدْ أهتم بشكلي ومظهري.


ماذا أفعل؟! كيف أستعيدُ ثقتي بنفسي.

 


الجواب:

 

أخيتي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل الله لكِ التوبة الصادقة.


قرأتُ رسالتكِ، واستشعرتُ الألم الذي جلبتْه لك صحبةٌ فاسدةٌ؛ فأنتِ فتاةٌ صالحة، مصلِّية، تحملين قلبًا بريئًا ونفسًا طاهرة، وقد قيل في الأمثال: (الصاحبُ ساحِب)، فإما أن تسحبكِ صديقتكِ إلى الخير والجنة، وإما أن تسحبكِ إلى الشرِّ، فتهوي بكِ في جهنم!

 

هذه الفتاةُ لا يمكن أن تسمَّى صديقة؛ لأنها تحتاج إلى تربيةٍ وعلاج نفسيٍّ، لعل ذلك بسبب نقص عاطفتها وحرمانها مِن أبويها، ولستِ أنتِ مَن يسُدُّ نقص هذه العاطفة، ليس هذا مكانكِ ولا دورك - أشكر لكِ قلبَكِ الرحيم - لكن أين دورُكِ - حبيبتي - كفتاةٍ مسلمة؟ وكيف انسقتِ وراءها؟! وأين ثباتكِ وهُوِيَّتكِ؟! وهل نتنازل عن جوهر أخلاقنا لنُرضِي مَن حولنا؟!

 

أنتِ فتاةٌ متديِّنة مُهَذَّبة، تستنكرين المنكر؛ لأنه يُغضِب الله، ولأنك تحترمين ذاتكِ، فلا يمكنكِ أن تَضعِيها في موضعٍ لا يَلِيق بها، كلام الناس ونظراتهم تؤثِّر علينا وتُؤذينا أحيانًا، لكن غضب الله أشد إيلامًا للنفس، فبسبب خطيئة قد يَحجُبُ الله عنكِ خيرًا؛ قال تعالى: ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 99]، لكن الله غفور رحيم، وهو أرحم بنا من أنفسنا ومن أمهاتنا ومن الناس أجمعين، وحين تصدق توبتك؛ سيغفر لك، فاستغفريه ثم توبي إليه.

 

حدِّثي هذه الفتاة عن حُرمة هذه التصرفات، وأنها لا تَليِقُ بالفتاة المسلمة، وأخبريها برأيكِ وموقفك تُجَاه ما صدر منكما، وأنه خطأ ندِمْتِ عليه، ولم تعتادي على مثله، ولا يمكن أن تعودي إليه، وحثِّيها على التوبة والرجوع إلى الله، ومَن اتَّقى الله بحفظ نفسه وجسده رزقه الله الحلال مِن حيثُ لا يدري ولا يحتسب، في الحديث: ((احفظِ الله يحفظك))، وفي الحديث: ((ما ترك عبدٌ للهِ أمرًا لا يتركه إلا للهِ إلا عوَّضه الله منه ما هو خيرٌ له منه في دينه ودنياه)).

 

اهتمي بمظهركِ ولباسكِ؛ فالفتاةُ المسلمةُ كما هي جوهر هي مظهر، واهتمي بنقاء جوهركِ بإبعاده عن مكامن المنكر، وخصوصًا الصُّحبة السيئة التي تجلب للمرء الويل والعار.

 

عُودِي إلى سابق عهدِك من الأخلاق الفاضلة الحميدة، وسوف تعود نظرةُ الناس إليك كما كانتْ، وسوف يَنسُون ما حصل بالتدريج، ما دمتِ عاهدتِ الله وعاهدتِ نفسكِ على تركه، وإن كنتِ مشفقةً حنونًا على هذه الفتاة فتحدِّثي إليها - كما أشرتُ عليكِ - بضرورة ترْكِ هذه الفِعال السيئة، والتوجُّه إلى الله بالتوبة والقلب الصادق، وسوف يغفر الله لكما، ويحقِّق مبتغاكما بالزوج الصالح في مستقبل الأيام، ادعي لها بظهر الغيبِ أن يَهدِيَها الله ويُصلِح أمرها.

 

أخيرًا، عِيشِي حاضرك، وانسي الماضي بما حمل من سَيِّئ، ولا تجلدي ذاتكِ بتعذيبها على أمرٍ حصل وانتهى، فلا يُفِيد المزيد مِن الألم، بل أحبِّي ذاتكِ كما هي عليه الآن، وكوني حنونًا عليها؛ فهي أَوْلَى بشفقتكِ ورحمتكِ، ولا تجعليها تقع في الحرام من جديد.

 

ثبَّتكِ الله






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كرهت نفسي وحياتي
  • أحببت شابا لديه شذوذ جنسي
  • أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
  • ساعدوني على إنقاذ صديقي من الشذوذ
  • زملائي شواذ وأخاف على نفسي منهم
  • تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ
  • كيف أنقذها من الشذوذ؟
  • صديقي على حافة الوقوع في الشذوذ
  • التعلق الشديد بشخص

مختارات من الشبكة

  • صحبة النور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فضيلة الصف الأول والآثار السيئة لعدم إتمامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يا شباب احذروا من الغيبة والنميمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن أعمال ترفع الدرجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: علموا أولادكم الاستغفار والتوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: علموا أولادكم كيف نتعامل مع المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب تلاوة القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب